صباحكم تفاؤل

يمر الكثير منَا في أوقات عصيبة، يشعر فيها بأنه غير قادر على الاستمرار في الحياة، وأن طاقته قد أنهكت، وهذا الشعور طبيعي في بعض الأحيان، ومن المحتمل أن يمر الإنسان في بعض الأوقات بظروف تجعله مكتئبًا، أو فاقد الرغبة، أو منطفئ، وبالرغم من أن هذا الأمر عاديًا ولا بأس به، لكن يجب على الشخص أن يحاول محاربة هذا الشعور أو ربما عيش مرحلة الانطفاء وإعطائها حقها، ومعاودة النشاط، والتفاؤل في الحياة والأمل بالله عز وجل أن يهبنا أيامًا سعيدة وروحًا متجددة نعاود بها النشاط والأمل، وهذه العبارات الجميلة يمكن أن تعطيك طاقة ودافع للتفاؤل

صباحكم تفاؤل من الرحمن
صباح السعادة، لا يهم أن تكون الأول في مجالك أو الأعلى أو المتفوق والسابق لزملائك وأصدقائك، ما يهم حقًا هو رضاك عن نفسك، هو قدرتك على القيام عندما سقطت وتعثرت لأول مرة، وهو محاولتك من جديد عندما لم يكن الأمر هينًا عليك، فلا تقارن نفسك مع من حولك، لأن لكل إنسان فينا ظروفه الخاصه، وكل إنسان منحه الله قدرات معينة يمكنه أن ينجو بها.
التفاؤل لا يعني أنك لن تمر بظروف صعبة، ولن تحزن ولن تمر بأيام عصيبة، لكنه يعني أنك سوف تملك الرضا عن كل الأقدار التي تمر بها، وتعيش شاكرًا لله عز وجل.
افعل الخير وانتظر الخير، وكن شخصًا يستضاء به أملًا
الأمل هو نصف الحياة، والتفاؤل هو النصف الآخر، ومن توكل على الله عز وجل، فإنه يملك النصفين.
ابدأ يومك بابتسامة مشرقة، وتوكل على الله، وضع نصب أعينك أن الله لن يخيب من وثق به.
ابحثوا عن الأمل، وعن الحب وعن التفاؤل، وسوف ترونهم في كل الأماكن.
أيها الشخص الموجوع، اصبر فما عند الله إلى الخير، وثق بأنه مهما طال الظلام فالنور آخره، ويا صديقي المكسور ثق بأن الله سوف يجبر كسرك، فما بعد العسر إلا اليسر.
النبي عليه الصلاة والسلام نهانا عن التطير والتشاؤم، فلا يجوز أن يتشاءم الشخص من رؤية شيء معين، أو من يوم من أيام الأسبوع، فالتفاؤل وانشراح الصدر من أخلاق النبي عليه الصلاة والسلام.
التفاؤل هو أن يتوقع الإنسان خيرًا، وليتذكر قوله تعالى في الحديث القدسي: أنا عند ظن عبدي بي، فليظن عبدي بي ما يشاء.
التفاؤل مطلب وضرورة، وعن عمر بن الخطاب أنه قال لا ينزل بمؤمن شدة، إلا يأتي بعد الفرج، ولن يغلب عسر يسرين.
صباحكم سعادة وتفاؤل، وأحلام محققة، وتيسير لأمانينا المعلقة.
صباحكم تفاءل، سيرسل لنا الله رحمة من رحماته في وقت ظننا به أن الأمر مستحيلًا
في الصباح، فتشوا عن رسائل التفاؤل، ورائحة الأمل، ستجدون صباحكم أجمل.
أحسن الظن بالله عز وجل، واجعل يقينك بتحقيق أحلامك من الله، ولا تقلق لأن القلق عدو للنجاح.
تشاء أنت من البشائر قطرة، ويشاء ربك أن يناولك القمر، صباحكم محبة وتفاؤل ورضا من الرحمن.
استفتحوا يومكم بالتفاؤل والتوكل على الله، فإذا استيقظ العبد وأمسى وهمه الله وحده، كفاه الله كل الهموم.
صباح السعادة، ليس بالضرورة أن تعرف الخطوات القادمة في حياتك، ولا يمكنك أن تتنبأ بكل شيء أمامك، لكن يجب عليك أن تستمتع برحلة الحياة.
تأكد أنه ما يتأخر عليك من أمر إلا ويجعل الله بعده عوض جميل، فأحيانًا تكون الخسارات مكسب، وليس كل الإنجازات مرئية للناس، فبعض الإنجازات تكون في الاستمرارية في الحياة بالرغم من أن الظروف تدعوك لعكس ذلك.
إلى كل من يلوم نفسه، لا تقلق، فرحمة الله أكبر. [1]

صباح التفاؤل

قال تعالى في سورة يوسف: {وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}

ادعو الله أن يربط على قلبك، وأن يوفقك إلى ما يحب ويرضى، في وقت أصبح فيه الرضا صعبت
إذا أردت التعرف على مفتاح السعادة والتفاؤل، فراقب صلاتك، وركز بها، وراقب حياتك وكلامك، ونومك، وأكلك، والبركة في حياتك، وراقب اللحظة الجميلة واشعر بها
صباحًا جميلًا للأشخاص ذوي النوايا الطيبة المستمتعون بالحياة.
ابدأ صباحك بعدَ النعم التي أنعم الله عليك بها، وستدرك حجم النعم في حياتك، وتنطلق في الحياة آمنًا مطمئنًا بأن الله لن يضيعك.
صباح الخير، لا تظن أن الله ناسيك، فهو الأعلم بحالك، وبكل حزن مرَ على قلبك، حاشاه أن ينساك، فتفاءل.
كن إيجابيًا، وتخلى عن التفكير، واملأ قلبك بالأمل بالله.
سيأت الله بأيام ترضينا، فلا تقلق
﴿ فَنادى فِي الظُّلُماتِ ﴾ حتى في أشد أيام اليأس، لن يتركك الله وحيدًا، وما بعد العسر إلا اليسر
“رُبما الأسباب تهيَأت ، والجبرُ قريب” صباحكم رضا من الرحمن.
مهما كنت عاجز أمام الابتلاء، تذكر أن لك رب رحيم.
اللهم تنهيدة فرح تنسينا الأيام العصيبة
من آمن بالله فهو حسبه، تأكد أن الله سوف يدبر لك أمرًا يرضيك ويرضي قلبك.
سوف يؤتينا الله رحمات تدهشنا، وسوف يأتي يوم تعجز فيه عن شكر الله الذي فاقت رحمته توقعاتك، فلا تيأس
صباح الأمل، تذكر قوله تعالى ” يدبّر الأمر ” كلما مررت بضيق أو بكرب، وكفى بالله هاديًا ومدبرًا
تذكر أن قوة الله أقوى من هذه الصعاب، صباحكم أمل وسرور.
صباح السرور، أشرق اليوم وكأنك لم ترى حزنًا، فالعالم لن يأبه لهزيمتك أو انكسارك، لذلك كن أنت سندًا لنفسك.
صباحًا مليئًا بالأمل، تذكر قوله تعالى: ( وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ) وامضِ في يومك مطمئنًا
يومك سعيد، مهما بلغت الصعاب لا تيأس، وتذكر كم مررت بعثرات ثم يسرها الله عليك.
تذكر كم مرة بكيت عندما دعيت، وجبر الله قلبك، تذكر كم مرة ظننت أنك لن تنجو، ثم نجوت.
محفوفين بالنعم يالله، فلك الحمد والشكر.

صباح التفاؤل والابتسامة

اللهم اجبر قلبي جبرًا يتعجب له السماء والأرض، وأرنا الفرح أينما ذهبنا.
تفاءل بالخير، قد يخيل إليك بأنه ضائع في حياتك، لكنك لو علمت ما يدبره الله لك لبكيت فرحًا
اعلم أن لطف الله يحاوطك من كل مكان، وأن ما كتبه الله لك خير من أمانيك
من أخبرك أن أمانيك لن تستجاب، وقد ألهمك الله بالدعاء بها في كل سجود
صباح السعادة والأمل، اللهم اكتب لنا فرحة يعجز لساننا عن وصفها وعقلنا عن تخيلها
سينطوي تعب الأيام، كأنه لم يكن.
صباح التفاؤل، ما خلقنا الله لنيأس، بل خلقنا لنمضي ونحن واثقين أن الله لن يضيعنا، والله عز وجل لا يرد يدًا رفعت إليه.
تفاءل بالخير، فالأيام القادمة ستكون مشابهة لحصاد النبي يوسف بعد أعوام من السجن والحزن.
قل يارب وتوكل عليه، وتأكد أن الله سيصلح قلبك.
صباح الخير، لا تقل الأمر مستحيلًا، لأن زكريا عليه السلام عندما قالها، أجابه الله عز وجل: “هو عليّ هين” [2]