الادوار التي قامت بها حكومة المملكة لتنمية موارد المياة

من الادوار التي قامت بها حكومة المملكة لتنمية موارد المياة

  • إنشاء 508 من السدود المائيّة لتخزين مقدار إجمالي 2.2 مليار متر مكعب من الماء.
  • إنشاء 1000 سد مائي ضمن “مبادرة النهوض بمصادر المياه”.
  • وضع أهداف واستراتيجيات لتنيمة موارد المياه ضمن رؤية 2023.
  • تحلية مياة البحر والصرف الصحي.

حيثُ تُعد المياه من

أهم الموارد الطبيعيّة

التي لا غنى عنها، كونها من أساسيات الحياة، كما تمثّل عنصـر رئيسي في التطوّر الاقتصادي للبلاد، لذا اتـّجهت المملكة العربيّة السعوديّة إلى وضـع بعض الخطط وبرامج ضمان استدامة موارد المياه، نظرًا للمخزون الضعيف للمياه الجوفيّة، واستهلاك القطاع الزراعي لنسبة كبيرة من المياه بالمملكة، لذلك عملت المملكة العربيّة السعوديّة على إقامت عددًا من السدود المائية لتخزين أكبر قدر ممكن من الماء، إضافةً إلى بعض البرامج والخطط الاستراتيجية لتنميّة الموارد المائيّة والتي نذكرها تفصيلاً في السطور التالية.

ما الذي تهدف له الاستراتيجية الوطنية ٢٠٣٠ للمياه

بادرت حكومة المملكة العربيّة السعوديّة بوضع بعض البرامج الخاصة بالمحافظة على موارد المياه، وتوفير قدر كافِ من مخزون المياه لسد كافة الاحتياجات، لذلك كان لا بد من وضع بعض الأهداف الإستراتيجية المُراد تـحقيقها من وراء تلك البرامج والمبادرات، ومنها ما يلي:

  • تأمين كميات وفيرة من المياه لسد الاحتياجات في كافة القطاعات المختلفة، سواء في الحالات العادية وحتى أوقات الطوارئ.
  • تحسين استخدام المياه في جميع القطاعات والمجالات.
  • التطوير من خدمات الصرف الصحي والمياه، مع ضمان تكلفة مناسبة وخدمة جيدة.
  • الحفاظ على مصادر المياه ومواردها الطبيعيّة واستخدامها بشكلٍ مُعتدل.
  • مساعدة قطاع المياه بشكلٍ إيجابي في اقتصاد المملكة، عن طريـق المشاركة مع القطاع الخاص، وتطوير القدرات.

الاستراتيجية الوطنية للمياه 2030

  • البرنامج الأول “نظام المياه واللوائح التنظيمية لإدارة الموارد المائية”.
  • البرنامج الثاني “إدارة الموارد المائية”.
  • البرنامج الثالث “جاهزية القطاع لإدارة حالات الطوارئ”.
  • البرنامج الرابع “البحث والتطوير وبناء القدرات”.
  • البرنامج الخامس “كفاءة سلسلة الإمداد وجودة الخدمة”.
  • البرنامج السادس “اللوائح التنظيمية لخدمات المياه”.
  • البرنامج السابع “إعادة هيكلة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة”.
  • البرنامج الثامن “إشراك القطاع الخاص في الإنتاج ومعالجة مياه الصرف الصحي”.
  • البرنامج التاسع “إعادة هيكلة التوزيع وإشراك القطاع الخاص”.
  • البرنامج العاشر والأخير “إعادة هيكلة المؤسسة العامة وتحسين الري”.

بعد وضع الأهداف الإستراتيجية الخمسة لمبادرات المياه، يمكن تقسيم البرامج التي وضعتها حكومة المملكة العربيّة السعوديّة كالآتي:


البرنامج الأول “نظام المياه واللوائح التنظيمية لإدارة الموارد المائية”:

من أهداف البرنامج وضع مجموعة من السياسـات الخاصة بكيفية إدارة الموارد المائيّة، ويتم رعايـة هذا البرنامج من قِبَل وكالـة شـؤون الميـاه، ولتنفيذ برنامج نظام المياه واللوائح التنظيمية لإدارة الموارد المائية تم تحديد مبادرتان الأولى مبادرة إصدار السياسات والقوانين، والأخرى التـطوير من لوائح التنظيم وكل ما يتعلق بـ الموارد المائية.


البرنامج الثاني “إدارة الموارد المائية”:

الهدف من هذا البرنامج هو استخدام المياه والتعامل مع مصادرها بشكل معتدل، إلى جانب ترشيد الاستهلاك للمياه الجوفية ومياه الصرف المحلاة وتطوير إنتاجها، إضافةً إلى تقليل استهلاك المياه من قِبل القطاع الحضري والزراعي.


البرنامج الثالث “جاهزية القطاع لإدارة حالات الطوارئ”:

تم تصميم هذا البرنامج من أجل الحالات الطارئة وضمان استدامة المياه في جميع الظروف المفاجأة تجنّبًا لـ أي عُطل قد يحدث بشكل طارئ خلال الأيام العادية، وتشرف على البرنامج وكالـة شـؤون الميـاه في وزارة البيئـة والميـاه.


البرنامج الرابع “البحث والتطوير وبناء القدرات”:

يهدف برنامج البحث والتطوير وبناء القدرات على التطوير والتحسين من قيادة موارد المياه وكيفية إدارتها بصورة سليمة، وبالتأكيد تشرف على هذا البرنامج وكالـة شـؤون الميـاه في وزارة البيئـة بالحكومة السعوديَّة.


البرنامج الخامس “كفاءة سلسلة الإمداد وجودة الخدمة”:

يهدف هذا النوع من البرامج التي وضعتها حكومة المملكة إلى مواجهة العديد من التحديات والعقبات، سواء تنظيم جودة خدمات المياه، أو قلة رأس المال في إدارة الخدمات والمشاريع، وغيرها من التحديات التي تعيق من تطوير قطاع المياه بالمملكة.


البرنامج السادس “اللوائح التنظيمية لخدمات المياه”:

يعمل برنامج اللوائــح التنظيميــة لخدمات المياه على توجيه الجهات المختصة بالمياه على تنظيم العمل والإنتاج المرتبط بخدمات المياه والكهرباء، كما يتعلق هذا البرنامج بالبرنامج الأول الخاص بـ نظام المياه واللوائح التنظيمية لإدارة الموارد المائية لسن القوانين والتشريعات.


البرنامج السابع “إعادة هيكلة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة”:

عملت الحكومة بالمملكة على تطوير برنامج إعادة هيكلة المؤسسة من أجل تحليه الماء المالح، وتحويله إلى ماء يصلح للاستخدام الآدمي، حيث تُشرف المؤسسـة العامـة لتحليـة الميـاه المالحـة على هذا البرنامج، ويضم كذلك ثلاث مبادرات من أجل تحقيق الهدف.


البرنامج الثامن “إشراك القطاع الخاص في الإنتاج ومعالجة مياه الصرف الصحي”:

يهدف البرنامج لتحلية ومعالجة مياه الصرف الصحي وكذلك المياه المالحة، لتوفير أكبر منسوب من المياه الصالح للاستخدام، ويتم ذلك ضمن استراتيجية معيّنة حيث تشرف عليه شركـة المـاء والكهربـاء.


البرنامج التاسع “إعادة هيكلة التوزيع وإشراك القطاع الخاص”:

يـعمل هذا البرنامج إلى إعادة هيكلة التوزيع، مع الاستعداد للتخصيص ضمن القطاع الخاص، ويتم الإشراف عليه بواسطة

شركــة الميــاه الوطنيــة اعتمادًا على أربعة مبادرات.


البرنامج العاشر والأخير “إعادة هيكلة المؤسسة العامة وتحسين الري”:

يهدف برنامج إعادة هيكلة المؤسسة العامة وتحسين الري إلى تطوير مؤسسة الري وإعادة هيكلتها من جديد، للقيام بدورها وإنجاز أعمالها المطلوبة منها، ويتم البرنامج تحت إشراف المؤسسـة العامـة للـري.[1][2]

ما ابرز الجهود التي تبذلها المملكة في الحفاظ على المياه العذبة



تحلية ماء البحر .

أنشأت المملكة عدّة محطات تحلية وذلك على طول ساحل المملكة الشرقي والغربي، بهدف محاولة الحفاظ على مخزون المياه لمواجهة تحديات نقص الموارد المائية، حيثُ اعتمدت تحلية ماء البحر لإنتاج 3.3 مليون متر مكعب من المياه بشكل يومي، لذا تم ترتيب المملكة كواحدة من أكبر الدول التي تُنتج المياه المحُلاه. [3]

أهمية إدارة المياة



ترشيد الاستهلاك وتوفير أكبر قدر من مخزون المياه للحالات العادية والطارئة .

لـعل إدارة المياه واحدة من أهم العمليات التي يتوّقف عليها توقعات مخزون المياه، طبقًا لعدة تشريعات وقوانين مُحددة، حيثُ أصبح الماء العنصر الأكثر قيمة نظرًا لكثرة استخدامه والجفاف السائد في عدّة مناطق، لذا تتمثّل أهمية إدارة المياه في ترشيد الاستهلاك وتوفير أكبر قدر من مخزون المياه للحالات العادية والطارئة

.

ويتم إدارة المياه عن طريق تخطيط وتوزيع معين لمصادر المياه في البلاد، كما يهدف إلى تخصيص حصص المياه بشكل متوازن بين جميع القطاعات والاستخدامات، ولكن قد تكون إدارة المياه على أرض الواقه أمرًا يصعب تحقيقه بعض الشئ، والجدير بالذكر هُنا أنَّ موارد المياه على سطح الأرض تتمثّل في 3٪ فقط من المياه العذبة، وثُلث الـ 3% من المياه العذبة متمثلة في قمم وأنهار الجليد، مما يعني أن نسبة الماء العذب المتبقي للاستخدام البشري نسبة ضعيفة للغاية.[4]

ما هي اهمية الموارد المائية

الماء هو أساس الحياة وهو العنصر الرئيسي لضمان بقاء الجنس البشري، فبدون ماء حتمًا ستهلك الكرة الأرضية بما عليها، لذا جمعنا في الآتي أهمية الموارد المائية والماء بصورة عامة:[5]

  • يُحسّن الماء من صحة الجسم والعقل كما يُعزز من الحالة المزاجية ويحد من حالات التوتر.
  • يستخدم الماء في تعزيز طاقة الجسم، كما يعمل على تنشيط عملية التمثيل الغذائي.
  • يساعد شرب الماء النقي على علاج بعض الأمراض ومسبباتها، كعلاج الإمساك والتخلص من حصوات الكُلى، وضغط الدم المرتفع.
  • يساهم تناول الماء في امتصاص الجسم للمعادن وغيرها من الفيتامينات.
  • يساعد الماء في تحسين الدورة الدموية في الجسم، كما يعمل على التخلّص من دهون الجسم والوزن الزائد.
  • يلزم الماء لتنشيط الزراعة، فهو عنصر أساسي في حياة النبات ونموه.