الاكل المناسب للاسهال

الاكل المناسب للاسهال

  • نظام BRAT الغذائي .
  • الأطعمة الخفيفة على الجهاز الهضمي .
  • الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك .

يجب على الأشخاص الذين يعانون من الإسهال وكذلك أثناء التعافي منه، أن يتناولوا أغذية معينة يكون لها تأثير إيجابي على صحتهم بصورة عامة وعلى جهازهم الهضمي بصورة خاصة، وكذلك من أجل تعويض أجسامهم عن العناصر التي تم فقدها، لذلك يتوجب على هؤلاء الأشخاص أن يتناولوا أطعمة بسيطة ولطيفة تكون سهلة الهضم وتساعد على امتصاص بعض الماء من البراز، ومن ضمن أنواع هذه الأغذية:


نظام BRAT الغذائي:


نظام BRAT الغذائي

هوة اختصار للأنظمة الغذائية التي تحتوي على الموز Banana الأرز الأبيض السادة Rice عصير التفاح Apple الخبز أو الخبز المحمص Bread، وغالبًا ما ينصح بها الأطباء وذلك لقدرتها على تهدئة الجهاز الهضمي بصورة كبيرة.


الأطعمة اللطيفة على الجهاز الهضمي:

تشمل الأطعمة الأخرى المناسبة البطاطا مسلوقة وكذلك الحبوب الساخنة ومنها دقيق الشوفان أو كريمة القمح أو عصيدة الأرز، بصورة عامة قد تكون هذه الأطعمة مفيدة في اليوم الأول من الإصابة بالإسهال، ويمكن كذلك أن يساعد تناول العديد من الوجبات الصغيرة على مدار اليوم بدلاً من تناول عدد قليل من الوجبات الكبيرة في منع إرهاق الجهاز الهضمي.


الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك:

قد تساعد الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك ومنها على سبيل المثال الزبادي على الهضم عن طريق تحسين توازن البكتيريا النافعة والضارة في الأمعاء.

مشروبات مفيدة مع الإسهال

  • كميات كبيرة من الماء.
  • ماء جوز الهند.
  • المشروبات الرياضية.

بجانب الأطعمة التي سبق ذكرها، فالسوائل ضرورية أيضًا من أجل التعافي من الأسهال، حيث يحتاج الأشخاص المصابون  إلى شرب كميات كثيرة من الماء على مدار اليوم من أجل تعويض العناصر المفقودة من الجسم، حيث يفقد الجسم المعادن والإلكتروليتات من خلال الإسهال، كذلك شرب الكثير من الماء يساعد على منع الجفاف وطرد السموم من الجسم، ويجب عليهم شرب كوب إضافي من الماء بعد كل حركة أمعاء رخوة، بالإضافة إلى الماء يمكن أيضًا شرب ماء جوز الهند أو المشروبات الرياضية لتعويض ما فقدوه، كذلك الحساء أو المرق سوف يمد الجسم بالفيتامينات والمعادن اللازمة المفقودة.

الأطعمة الضارة مع الإسهال

  • الأطعمة الحارة.
  • الأطعمة المقلية.
  • الأطعمة السكرية والمحليات الصناعية.
  • الأطعمة الغنية بالألياف.
  • الأطعمة الأخرى التي تهيج الأمعاء.

هناك العديد من الأطعمة التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم ضرر الجهاز الهضمي وزيادة حدة الإسهال وتشمل الأنواع التالية من الأطعمة:


الأطعمة الحارة:

حيث تعمل المكونات الحارة في الأطعمة كمهيجات للجهاز الهضمي، لذلك  يجب على الأشخاص الذين يعانون من الإسهال أن يلتزموا بالأطعمة الخفيفة ويتجنبوا إضافة

البهارات

أو أي مكونات حارة.


الأطعمة المقلية:

لا ينصح مطلقًا بتناول الأطعمة الغنية بالدهون أو الزيت مع  الأشخاص التي تعاني من الإسهال، لأنه قد يكون من الصعب على الجهاز الهضمي والذي يكون شديد الحساسية في هذه الحالة أن يعالج الدهون والزيوت المضافة من القلي ولذلك من المحتمل أن تزيد الأعراض سوءًا، ويمكن استبدال هذا النوع من الأطعمة بتناول الخضار المسلوق أو المطبوخ على البخار وأيضًا البروتينات الخالية من الدهون.


الأطعمة السكرية والمحليات الصناعية:

السكريات بصورة عامة حين مرورها من خلال القولون قد تؤدي إلى تعطيل البكتيريا المفيدة للجسم مما يجعل الإسهال أسوأ، ويمكن أن توجد هذه السكريات في عصائر الفاكهة والفواكه عالية السكر، وأيضًا الحلويات والمخبوزات والتي قد يكون لبعضها تأثير ملين.


الأطعمة الغنية بالألياف:

قد يكون للألياف فائدة للحفاظ على نشاط الجهاز الهضمي، ولكن في حالة تعرض الجسم للإسهال فإن الألياف قد تزيد الأعراض سوءًا وتحديدًا الألياف غير القابلة للذوبان، والموجودة في العديد من الأطعمة بما في ذلك الحبوب الكاملة مثل القمح والأرز والشعير أو كذلك خبز الحبوب الكاملة أو المخبوزات المكسرات والبذور، ولكن يمكن للألياف القابلة للذوبان مثل التي توجد في التفاح والموز أن تساعد الشخص على التعافي من الإسهال.


الأطعمة الأخرى التي تهيج الأمعاء:

هناك العديد من الأطعمة التي من شأنها أن تهيج الأمعاء أثناء الإسهال، ومنها معظم المواد الغذائية المعبأة والمعالجة، وكذلك البقوليات وتشمل الحمص والفول والبازلاء والعدس، وذلك لأن هذه الأطعمة تفرز الغازات في الأمعاء مثل كذلك الكرنب والبروكلي والقرنبيط اللحوم الدهنية.

المشروبات الضارة مع الإسهال

  • المشروبات المحتوية على الكافيين.
  • تجنب الكحول.
  • العديد من المشروبات الرياضية.

يجب توخي الحذر في نوعية المشروبات وقت المعاناة من الإسهال، فعلى سبيل المثال نجد أن المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي والصودا قد تؤدي إلى زيادة تحفيز الجهاز الهضمي وبالتالي تتسبب في زيادة الأعراض سوءًا، في حين أن المشروبات الغازية أيضًا تزيد من تهيج الجهاز الهضمي  أو المساهمة في ظهور أعراض أخرى ومنها الانتفاخ والتشنجات، كذلك يجب على الأشخاص أن يتجنبوا المشروبات الكحولية عند التعامل مع الإسهال، وعلى جانب آخر برغم أن العديد من المشروبات الرياضية تحتوي على الكتروليتات التي قد تساعد في مكافحة الجفاف الناتج عن الإسهال، إلا أنها للأسف تحتوي على سكريات مضافة ومحليات صناعية يجب أيضًا تجنبها.[1]

العلاج المطلوب مع الإسهال

  • العلاجات المنزلية.
  • المضادات الحيوية.
  • تناول البروبيوتيك.

معظم حالات الإسهال في بداية الأمر يكون من السهل السيطرة عليه من خلال العلاجات المنزلية ومراعاة الراحة التامة وشرب الماء بصورة كافية لتعويض سوائل الجسم وفي بعض الحالات الأخرى قد يكون هناك الحاجة إلى أدوية، فعلى سبيل المثال:


العلاجات المنزلية:

في الكثير من حالات الإسهال التي لا تستغرق وقتًا، يمكن أن تستجيب بشكل جيد للعلاجات المنزلية مثل الاهتمام بالنظام الغذائي المعدل، وتناول السوائل بصورة كافية، وأخذ الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، حيث الأدوية المضادة للإسهال مثل Pepto-Bismol، والتي من شأنها أن تساعد في وقف أو إبطاء الإسهال.


المضادات الحيوية:

في بعض الحالات الأخرى، عندما يكون سبب الإسهال طفيليات أو عدوى بكتيرية، في هذه الحالة قد يحتاج اللجوء إلى العلاج بالمضادات الحيوية لمكافحة هذه العدوى.


تناول البروبيوتيك:

يمكن أن يساعد تناول

البروبيوتيك

تناول المضادات الحيوية في منع التفاعلات العكسية للمضادات الحيوية وذلك عن طريق إعادة البكتيريا النافعة مرة أخرى إلى الجهاز الهضمي، لكن يجب الأخذ في عين الاعتبار أن الإسهال إذا كان شديدًا، فقد يحتاج إلى دخول المستشفى لتلقي السوائل في الوريد لعدم حدوث الجفاف الناتج عن فقد السوائل.

متى تجب زيارة الطبيب

العديد من حالات الإسهال يمكن علاجها في المنزل باستخدام علاج بدون وصفة طبية والراحة واتباع نظام غذائي يهدئ من تهيج الجهاز الهضمي، ولكن يجب زيارة الطبيب في حالة إذا ما استمر الإسهال لأكثر من يومين دون تحسن أو إذا أصبت بالجفاف، أو ظهرت أعراض أخرى مثل وجود براز أسود أو دموي أو ألم شديد في منطقة البطن أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم.[2]