الادوات التي يستخدمها العلماء الان ليجدوا البيانات ويحللونها

من الادوات التي يستخدمها العلماء الان ليجدوا البيانات ويحللونها

  • دراسة الحالة.
  • قوائم المراجعة.
  • المقابلات.
  • الملاحظة.
  • استطلاعات الرأي.
  • أنواع عديدة من الاستبيانات ومنها الاستبيان الورقي أو نظام المقابلات بمساعدة جهاز الكمبيوتر.

من المهم تحديد أدوات جمع البيانات قبل البدء في عملية البحث لأن البحث يتم بطرق مختلفة ولأغراض مختلفة كذلك، وفي أغلب الوقت يكون الهدف من جمع البيانات هو الحصول على أدلة قوية التي تسمح للتحليل أن يؤدي إلى نتائج وإجابات مقنعة وكذلك ذات مصداقية للأسئلة المطروحة في عملية البحث.

الادوات المستخدمة لجمع البيانات

  • المقابلات.
  • الملاحظات.
  • استطلاعات الرأي والاستبيانات.
  • مجموعات التركيز.
  • التاريخ الشفوي.

يستخدم العلماء العديد من الأدوات لجمع البيانات قبل القيام بعمليات البحث المختلفة وذلك من خلال جمع البيانات الأولية وبعد ذلك الثانوية، حيث تشير البيانات الأولية إلى البيانات التي تم جمعها من خلال التجربة مباشرة وذلك من المصدر الرئيسي، ويمكن اعتبار البيانات التي تم جمعها بواسطة طرق جمع البيانات الأولية بشكل عام أفضل أنواع البيانات في البحث، وعلى ذلك يمكن تقسيم

طرق جمع البيانات

الأولية بشكل أكبر إلى طرق جمع البيانات الكمية وهي التي تتعامل مع العوامل التي يمكن عدها وطرق جمع البيانات النوعية وهي التي تتعامل مع العوامل الكيفية أو التي ليست بالضرورة رقمية بطبيعتها، وفيما يلي بعض أنواع جمع البيانات الأولية الأكثر شيوعًا ومنها:


المقابلات:

تعتبر المقابلات هي الطريقة المباشرة لجمع البيانات، ببساطة هي عبارة عن عملية يطرح فيها الباحث الأسئلة ثم يتم الإجابة عليه، ويجب أن يتوفر درجة عالية من المرونة بحيث يمكنه تعديل الأسئلة أو تغييرها في أي وقت وفقًا للموقف.


الملاحظات:

في هذه الطريقة سوف يتم تدوين الملاحظات المختلفة، حيث يلاحظ الباحثون موقفًا من حولهم ثم يسجلون النتائج، ويمكن استخدام هذه الطريقة من أجل أن يتم تقييم سلوك الأشخاص الخاضعين للرقابة أو غير المنضبطين، وتعتبر هذه الطريقة فعالة للغاية لأنها لا تعتمد بشكل مباشر على المشاركين الآخرين.


استطلاعات الرأي والاستبيانات:

توفر الاستطلاعات الرأي المختلفة والاستبيانات منظورًا واسعًا من مجموعات كبيرة من الأشخاص المختلفين، حيث يمكن إجراؤها وجهًا لوجه أو إرسالها بالبريد أو حتى يمكن نشرها عن طريق الإنترنت، بحيث يكون العديد من نوعية الإجابات مثل أن تكون الإجابات بنعم أو لا، أو صواب أو خطأ، أو الاختيار من ضمن الخيارات المتعددة، ويمكن أن تكون كذلك أسئلة مفتوحة، ولكن هناك بعض العيوب وراء استخدام هذه الطريقة هو تأخر الاستجابة ووجود احتمال الإجابات الغامضة.


مجموعات التركيز:

تعتمد مجموعات التركيز بصورة مباشرة على المجموعة البؤرية التي تشبه إلى حٍد كبير المقابلة، ولكن في هذه الطريقة سوف تُجرى مع مجموعة من الأشخاص الذين يشتركون جميعًا في شيء ما، فهي تشبه نوعًا ما البيانات التي يتم جمعها في المقابلات الشخصية، ولكنها تقدم فهماً بصورة أوسع وأفضل، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يوجد بعض العيوب لهذه الطريقة وهي الافتقار إلى الخصوصية والهيمنة من قبل شخصًا واحدًا أو اثنين من المشاركين على المقابلة، وفي حين آخر من الممكن أن تكون مجموعات التركيز مضيعة للوقت وتشكل تحديًا كذلك، ولكنها تساعد في الكشف عن بعض أفضل المعلومات للمواقف المعقدة.


التاريخ الشفوي:

يتشابه التاريخ الشفوي أيضًا مع

المقابلات

ومجموعات التركيز في كون تضمنه طرحًا لأسئلة، حيث يتم تعريفه بشكل أكثر دقة وترتبط البيانات التي يتم جمعها بظاهرة واحدة، كذلك فإنه يتضمن جمع الآراء والتجارب الشخصية للأشخاص في حدث واحد معين يجمعهم قد شاركوا فيه، وعلى سبيل المثال من الممكن أن تساعد هذه الطريقة في دراسة تأثير منتج جديد في مجتمع معين.[1]

أنواع جمع البيانات

  • جمع البيانات الأولية.
  • طريقة البحث النوعي.
  • الطريقة الكمية.
  • جمع البيانات الثانوية.

قبل التطرق في عرض الأنواع المختلفة من طرق جمع البيانات، من الجدير بالذكر أن جمع البيانات في حد ذاته يندرج تحت فئتين عريضتين وهما جمع البيانات الأولية وجمع البيانات الثانوية ثم يندرج تحت كلٍا منهما الأنواع الأخرى:


جمع البيانات الأولية:

حسب التعريف يعتبر جمع البيانات الأولية هو جمع البيانات الخام التي يتم جمعها عن طريق المصدر، وتتضمن عملية جمع البيانات الأصلية من قبل الباحث غرض بحث محدد، ويمكن تحليلها إلى قسمين متفرعين هما البحث النوعي وطرق جمع البيانات الكمية أو الطريقة الكمية.


طريقة البحث النوعي:

في هذه الطريقة لا تتضمن طرق البحث النوعي لجمع البيانات جمع البيانات التي تتضمن أرقامًا أو الحاجة إلى استنتاجها من خلال حساب رياضي، بل تعتمد بشكًل أساسي على عناصر غير قابلة للقياس الكمي مثل الشعور أو العاطفة ويمكن اعتبار هذه الطريقة هو استبيان مفتوح.


الطريقة الكمية:

على عكس البحث النوعي يتم عرض الطرق الكمية بالأرقام وتتطلب حسابًا رياضيًا من أجل استنتاج النتائج، على سبيل مثال هو استخدام استبيان بأسئلة مغلقة للوصول إلى أرقام ونتائج يتم حسابها رياضيًا، وكذلك من خلال بعض القيم الكمية الأخرى مثل طرق الارتباط والانحدار والوسط .


جمع البيانات الثانوية:

من ناحية أخرى، يمكن الإشارة إلى جمع البيانات الثانوية على أنه جمع البيانات المستخدمة قبل ذلك والتي تم جمعها من قبل فرد ليس المستخدم الأصلي، أو بمعنى آخر هي عملية جمع البيانات الموجودة أو المنشورة بالفعل، سواء كان ذلك كتبًا أو مجلات أو بوابات إلكترونية منشورة، من حيث المميزات فهي أقل تكلفة وأسهل في التحصيل والوصول إلى النتائج من الطرق الأولية، يجب الأخذ بعين الاعتبار سوف يعتمد الاختيار  بين جمع البيانات الأولية وجمع البيانات الثانوية على حسب طبيعة البحث وكذلك مجاله بالإضافة إلى أهدافه والنتائج المرجوة منه.

أهمية جمع البيانات

  • المصداقية.
  • تقليل احتمالية الأخطاء.
  • صناعة القرار.
  • توفير التكلفة والوقت.
  • دعم فكرة جديدة أو الحاجة إلى تغيير أو ابتكار.

هناك العديد من الأسباب الكامنة وراء أهمية جمع البيانات وخاصة بالنسبة للباحث ومن بعض هذه الأسباب:


المصداقية:

هي واحدة من أهم من أحد الأسباب الرئيسية لجمع البيانات، باختلاف طريقة جمع البيانات سواء كان ذلك من خلال الأساليب الكمية أو أيضًا النوعية وذلك من أجل الحفاظ على الإجابة الواضحة وراء الغرض من البحث.


تقليل احتمالية الأخطاء:

جمع البيانات وتحليلها بالطرق المختلفة والمناسبة يؤدي إلى تقليل احتمالية الأخطاء المتوافقة مع النتائج النهائية.


صناعة القرار:

من أجل المساعدة في

اتخاذ القرار

الصائب وحتى لا يتخذ الباحث قرارات غير مدروسة من المهم أن يتم جمع بيانات دقيقة باستخدام طرق جمع البيانات المختلفة.


توفير التكلفة والوقت:

يوفر جمع البيانات بالطرق المختلفة على الباحث الكثير من الوقت والأموال التي كان من الممكن أن يتم إهدارها بدون فهم أعمق للموضوع البحث.


دعم فكرة جديدة أو الحاجة إلى تغيير أو ابتكار:

في بعض الأوقات يكون هناك الحاجة إلى إثبات أو تغيير في عملية البحث أو إدخال معلومات جديدة لكي يتم قبولها على نطاق واسع من المهم أن يتم جمع البيانات كدليل داعم لهذه الفكرة الجديدة.[2]