مهارة القراءة في اللغة العربية

من مهارة القراءة في اللغة العربية

  • مراعاة استخدام علامات الترقيم عند النطق.
  • نطق الحركات في أواخر كل كلمة بشكل صحيح.
  • التنغيم بطريقة مناسبة وصحيحة أثناء القراءة.
  • نطق كل الحركات الخاصة ببنية الكلام ومراعاة السياق.
  • القراءة باستخدام مخارج الحروف الصحيحة والالتزام بها.
  • نطق التشكيل من تنوين وشدة أثناء القراءة.
  • التمييز في القراءة بين الحروف المتشابه.
  • يفضل عدم استبدال بعض الحروف أو الكلمات المكتوبة أثناء القراءة.
  • لا يجب إبدال حرف أو حذفه أو حذف كلمات لأي سبب.
  • استخدام دلالة فكرية محددة عند القراءة.
  • التوازن عند قراءة الجمل دون البطئ في النطق أو السرعة.
  • يجب التمييز بين المدود في القراءة سواء مد لحرف طويل أو قصير.
  • لا يجب تكرار الحروف أو الكلمات المستخدمة عند القراءة.
  • التمييز في القراءة بين كل من اللام الشمسية واللام القمرية.
  • لا يجب نطق الحروف التي تكتب ولا يتم نطقها مثل اللام الشمسية.
  • يجب التمييز عند القراءة لياء المد.
  • يجب نطق الحروف بشكل لغوي سليم.[1]

من مهارات القراءة الجهرية وضوح الصوت

عند استخدام القراءة الجهرية يجب أن تكون القراءة واضحة وبصوت واضح، وهذا يحتاج إلى الهدوء النفسي، لأن التوتر يمكن أن يؤدي إلى قراءة النص سريعاً ولهذا يجب الانتباه إلى وتيرة القراءة، لأن القراءة تبدأ أولاً للنفس داخل العقل قبل البدء في القراءة أمام الآخرين، ومن الأفضل دائماً لقراءة جهرية واضحة إبطاء الوتيرة الخاصة باسترسال القراءة، لأن أغلب الناس لا يستطيعون فهم القراءة السريعة بدون وجود معلومات مرئية.

من مهارات القراءة الجهرية إخراج الحروف من مخارجها

يجب نطق الحروف بشكل سليم وهذا يعتمد على إخراج الحروف من مخارجها، ويتم الاعتماد على علامات الترقيم في الكتابة عند القراءة للمحافظة على طريقة التنفس، باستخدام الوقوف عند علامات الترقيم المحددة من القارئ سابقاً وأيضاً الفواصل مع تجنب أخذ النفس بعمق في منتصف الجمل، لأن هذا يعطل فهم النص وتدفق الكلمات والجمل والمعاني إلى أذهان المستمعين، ويجب تغيير نبرات الصوت من آن لأخر لإضفاء الحيوية والإشارة إلى أهم النقاط التي يريد القارئ للمستمع من الانتباه لها، وكل هذه الآليات تساعد على إخراج الحروف من مخارجها بشكل منضبط .

أهمية القراءة الجهرية للأطفال

  • زيادة التركيز البؤري.
  • تحسين المفردات اللغوية.
  • زيادة الفهم لمعاني اللغة.
  • تعزيز المهارات الخاصة بالاستماع.
  • عقول شابة مفتونة.
  • صحة عقلية للأجيال القادمة.


زيادة التركيز البؤري:

القراءة الجهرية تحتاج إلى التركيز من أجل فهم الكلمات، وقد يجد الأطفال صعوبة في التركيز من أجل الفهم ولهذا من الأفضل استخدام القراءة الجهرية لهم.


تحسين المفردات اللغوية:

في أغلب الأوقات عند استخدام

القراءة الصامتة

في الأذهان يميل العقل إلى تخطي الكلمات التي لا يفهمها أو ليس على دراية بها أو يقوم العقل بتفسيرها بمعنى مختلف، ولكن عند استخدام القراءة الجهرية مع الأطفال تساعد على نموهم العقلي وتطورهم خاصة عند القراءة لكلمات جديدة، يحتاج الطفل إلى تحليلها خلال سياق الحديث الذي يستمع إليه، ومن المعلوم أن الطلاب والأطفال لهم القدرة على استخدام المعرفة وخاصة في الجلسات الجماعية، فيمكن أن يستدرك عقلهم بعض الكلمات ويقوموا بتحديد الكلمات والنطق الصحيح، وهذا يساعد على توسيع مفردات اللغة وتطوير القراءة والتحصيل الدراسي.


زيادة فهم لمعاني اللغة:

فهم القراءة بشكل جيد من المهارات التي يصعب تدريسها، ورغم ذلك هي من أفضل المهارات التي يمكن للأطفال تعلمها، وفي حين أن كل طفل لديه طريقة يمكن استخدامها معه لتوصيل المعلومة إلا أن القراءة بصوت عال توفر أفضل الفرص من أجل استيعاب الكلمات وفهمها بشكل مناسب، فالقراءة الجهرية تجعل الأطفال أكثر نشاطاً.


تعزيز المهارات الخاصة بالاستماع:

القراءة الجهرية تساعد على تحسين مهارات الاستماع، ولهذا يتطلب من القارئ والمستمع أن يكون لدية وعي عقلي وانتباه من أجل تحديد بناء الجملة المناسبة، واستخدام قراءة جهرية بقواعد نحوية صحيحة وكلمات مناسبة.


صحة عقلية للأجيال القادمة:

الأطفال في الدراسة إذا لم يستطيعوا الاستمتاع بالقراءة بقدر ما، سيستفيد عقلهم من التحصيل العلمي، ومع الوقت يمكن أن تكون القراءة أمامهم بصوت عال نوع من أنواع النشاط المدرسي للمساعدة على القراءة الجهرية، وخاصة عند قراءة القصص تتيح قراءتها بصوت جهوري إلى إضافة نغمات من العاطفة في نبرات الصوت، مما يجعل القصة تنبض بالحياة، ويؤدي ذلك إلى رغبة الأطفال في الاستماع ومحاولة التقليد للقارئ، مما يعزز سلوك جيد لهم ويعمق الفهم لديهم.[2]

أهمية مهارات القراءة هي

  • استخدام التعبير باللغة.
  • اكتساب مفردات لغوية.
  • التركيز والفهم.
  • أداة تقيم للطلاب.
  • استخدام التصور العقلي.
  • العمل الجماعي المشترك.


استخدام التعبير باللغة:

هناك فرق بين القراءة الجهرية والقراءة المرئية، والقراءة الجهرية توفر نموذج من الطلاقة في اللغة والنطق السليم للطلاب وذلك عن طريق تحسين مهارات القراءة لديهم، ويمكن ذلك بالاستماع إلى الفروق بين طالب وآخر من أجل تحسين مهارات القراءة، مما سيثبت للطلاب أن هناك ما هو أهم من القراءة والاستماع فالكلمات ليست مجرد مطبوعات ورقية، لكن تكسب القراءة الجهرية معرفة ومهارات تساعد على إزالة التعقيدات اللغوية مع التمرس الفعلي.


اكتساب مفردات لغوية:

وهي واحدة من أهم الخطوات لاكتساب اللغة عن طريق الاستماع إلى كلمات جديدة بصوت عال، لأنها تساعد على توسيع مفردات اللغة للطلاب، مما تؤهل الطلاب لكتابة بشكل من أشكال الدقة تعبيراً ولفظاً، كما سيتعرضون للكثير من الكلمات التي ستمنحهم فرصة من أجل التعلم وزيادة المعرفة ودمجها في الحياة اليومية وفي أثناء القراءات الخاصة بهم.


التركيز والفهم:

الوعي أو الفهم هو ما وراء العلم والمعرفة من أجل زيادة إدراك المرء لعمليات التفكير، وهي أحد المكونات الهامة لاستيعاب القراءة فعند الاستماع إلى نص يتم قراءته جهرياً، ويساعد الطلاب على التركيز دون الشعور بالضغط بسبب قصر الفهم لبعض الكلمات، كما يمكن أن تساعد الطلاب في بناء المعاني وربط الأفكار وتطبيق أهم طرق المعرفة باكتشاف الكلمات الجديدة ومعانيها.


أداة تقييم للطلاب:

ويمكن أن يتم استخدام القراءة الجهرية كأداة تقييم للطلاب، ويتم ذلك بإجراء الفحص السريع للفهم وطرح الأسئلة التي تستند إلى النص المقروء وصياغة أسئلة تتطلب تفكير نقدي بناء.


استخدام التصور العقلي:

يسمح الاستماع إلى القصة أو لمقال باستخدام القراءة بصوت عال بممارسة التصور، وذلك عن طريق استخدام المعرفة السابقة التي تساعد على ربط كتابة المؤلف بتصور الطلاب الشخصي على هيئة تكوين صور ذهنية من فهم النص المقروء، ويمكن تشجيع الطلاب بطلب استخدام الرسم للصور الذهنية أثناء الاستماع إلى النص، مما يساعد على فهم القراءة وتنظيمها في عقولهم بشكل أفضل.


العمل الجماعي المشترك:

تساعد القراءة بصوت عال على تطوير النقاشات الحية بين الطلاب في الفصل الدراسي، وذلك يشجع على تعزيز الشمولية ويعطي فرصة للطلاب لبناء مهارات في الاتصال، عن طريق تعلم الطلاب مبادئ المحادثة وتكوين الجمل وإمدادهم بأهم الطرق الفعالة والمهارات لاكتساب اللغة وتحسين أدائهم الدراسي.[3]