اختبار صدمات الطفولة

رابط اختبار صدمات الطفولة

رابط اختبار صدمات الطفولة من

هنا

.

هناك نسبة مرتفعة من الأشخاص عانوا من صدمات الطفولة في مرحلة ما من مراحل الطفولة. في الحقيقة، تعتبر صدمات الطفولة أكثر شيوعًا مما تعتقد.

من غير المستغرب أن تكون أنتَ أو أنتِ قد تعرضت لصدمة معينة في الطفولة. ربما تكون قد حاولت كبت أو نسيان أو حتى معالجة هذه الصدمات.

مع ذلك، من الضروري عمل اختبار

صدمات الطفولة

حتى تتمكن من المضي في الحياة دون أي عوائق. قد تسأل نفسك كيف أعرف صدمات الطفولة.

سؤال جيد. هذا هو الهدف من إجراء اختبار صدمات الطفولة. لذلك يجب عليك إجراء الاختبار أولًا من خلال الإجابة عن بعض الأسئلة البسيطة ومعرفة النتيجة من خلال الرابط السابق.

اختبار صدمات الطفولة

1 هل قام أحد والديك أو أي شخص بالغ آخر في المنزل في بعض الأحيان أو في كثير من الأحيان بسبك أو إهانتك أو إذلالك أو تجريحك أو بالتصرف بشكل جعلك تخشى أن تتأذى جسديًا؟

  • نعم
  • لا

2 هل قام أحد والديك أو أي شخص بالغ آخر في المنزل في بعض الأحيان أو في كثير من الأحيان بدفعك أو صفعك أو رمي شيء عليك أو ضربك بعنف لدرجة ترك علامات أو التسبب في إصابة معينة؟

  • نعم
  • لا

3 هل حاول أي شخص بالغ أو أي شخص أكبر منك بخمس سنوات على الأقل بالتقرب منك بطريقة جنسية؟

  • نعم
  • لا

4 هل راودك شعور في طفولتك أنك غير محبوب أو غير مهم بالنسبة إلى عائلتك أو أن عائلتك ليست قريبة من بعضها البعض وغير داعمة بعضها البعض؟

  • نعم
  • لا

5 هل مرت عائلتك في طفولتك في ضائقة مالية أو ضائقة أخرى أدت إلى نقص الاهتمام بك؟

  • نعم
  • لا

6 هل انفصل والداك في طفولتك؟

  • نعم
  • لا

7 هل كانت والدتك تتعرض لأي شكل من أشكال العنف مثل الضرب في فترة طفولتك في بعض الأحيان أو في كثير من الأحيان

  • نعم
  • لا

8 هل عشت في طفولتك مع شخص مدمن على الكحول أو مدمن على المخدرات؟

  • نعم
  • لا

9 هل كان أحد أفراد أسرتك مكتئبًا أو مريضًا عقليًا أو هل حاول أحد أفراد أسرتك الانتحار؟

  • نعم
  • لا

10 هل ذهب أحد أفراد أسرتك إلى السجن في طفولتك؟

  • نعم
  • لا

كيف اعرف صدمات الطفولة

الاختبار السابق هو اختبار مخصص من أجل التعرف على صدمات الطفولة والعمل على التحرر من هذه الصدمات. تتضمن أسئلة الاختبار السابق سلسلة من الأسئلة حول حوادث مختلفة خلال المراحل المبكرة من الحياة.

وفقًا للاختبار السابق، كلما كانت مراحل الطفولة أصعب كلما زادت نتيجتك في الاختبار. وهذا بدوره سوف ينعكس على المراحل الأخرى من الحياة. وذلك لأن مرحلة الطفولة هي المرحلة الحاسمة من الحياة.

يقيس اختبار صدمات الطفولة عشرة أنواع من صدمات الطفولة. تتعلق الأنواع الخمسة الأولى بظروف شخصية قد تكون إساءة لفظية أو جنسية أو جسدية أو غير ذلك. تتعلق الأنواع الخمسة الأخرى بظروف عائلية قد تكون بسبب انفصال الوالدين أو

العنف الأسري

أو غير ذلك.

عندما تجيب على أسئلتك تحصل على نقطة لكل سؤال في حال كنت تعاني من نوع من أنواع الصدمات. كلما زادت نتيجتك كلما زادت مخاطر تعرضك لأنواع مختلفة من المشكلات الاجتماعية والجسدية والعاطفية والعقلية فيما بعد.

ولكن يفتقد اختبار صدمات الطفولة لبعض الأمور في مرحلة الطفولة. على سبيل المثال، لا يتضمن الاختبار التجارب الإيجابية التي تساعد بشكل كبير في تقليل صدمات الطفولة. وجود أجداد محبين أو أصدقاء داعمين مفيد في التغلب على صدمات الطفولة دون آثار نفسية دائمة.

علاوًة على ذلك، يفتقد اختبار صدمات الطفولة لبعض التجارب السلبية خارج المنزل مثل التنمر أو التمييز أو العنصرية. كل هذه الأمور تلعب دور في صدمات الطفولة. التجارب الإيجابية تقلل بشكل كبير من أثر صدمات الطفولة في حين تزيد التجارب السلبية بشكل كبير من أثر صدمات الطفولة. [1]

أسباب صدمات الطفولة

تعتبر صدمات الطفولة أكثر شيوعًا مما تعتقد. وتتضمن بعض أسباب صدمات الطفولة كل من:

  • الاعتداء النفسي أو الاعتداء الجسدي أو الاعتداء الجنسي.
  • التعرض للعنف المدرسي أو التعرض للعنف المجتمعي.
  • التعرض للعنف المنزلي أو تعرض أحد أفراد الأسرة للعنف المنزلي.
  • الإهمال والتجاهل.
  • فقدان شخص عزيز بسبب ظروف مختلفة مثل الوفاة والطلاق والانفصال.
  • التعرض للتنمر أو للتمييز أو للعنصرية من داخل المنزل أو من خارج المنزل.
  • الحوادث الخطيرة.
  • تجارب اللجوء أو الحرب.

في الحقيقة، هذه القائمة ليست قائمة شاملة والقائمة تطول وتطول. وقد تختلف أسباب صدمات الطفولة من شخص إلى شخص آخر. ومن الممكن أن تكون بعض الأحداث أو التجارب المؤلمة في الطفولة هي السبب في حدوث صدمات الطفولة.

يعاني ملايين الأطفال حول العالم من الأحداث والتجارب المؤلمة التي تترك أثرها طوال الحياة. من الضروري التعرف على أسباب صدمات الطفولة كخطوة نحو التحرر من صدمات الطفولة. تختلف الأسباب للصدمات وقد تكون ناتجة من داخل المنزل من الأهل أو مع خارج المنزل من المدرسة أو المجتمع. [2] [3]

التحرر من صدمات الطفولة

يمكن أن يكون اختبار صدمات الطفولة مفيد في التعرف بشكل أكبر على صدمات الطفولة. قد تفهم سبب قيامك بسلوكيات وتصرفات وعادات بسهولة نتيجة لماضيك ولطفولتك. ولكن مع ذلك لا يجب أن تعتمد هذه الاختبار كأداة تشخيص.

يجب أن يكون تشخيص حالتك من قبل أخصائي وذلك من أجل مساعدتك في التحرر من صدمات الطفولة بالشكل الأمثل. والسبب كما ذكرنا سابقًا أن اختبار صدمات الطفولة يفتقد بعض الأمور التي قد تقلل من أثر صدمات الطفولة أو تزيد من أثر صدمات الطفولة.

علاوًة على ذلك، بعض الأطفال أكثر تأثرًا بصدمات الطفولة من الأطفال الآخرين. قد تؤدي صدمات الطفولة عند بعض الأشخاص إلى التسبب في مشاكل حقيقية على عكس أشخاص آخرين. لذلك، إذا كنت تتطلع أنت أو أحد معارفك إلى التحرر من هذه الصدمات إليك بعض الحلول لمساعدتك:

التعرف على صدمات الطفولة بما في ذلك السبب وراء الصدمات والأعراض والآثار المترتبة على ذلك.

  • قبول الذات وذلك لأن التقليل من شدة الصدمة التي تعرضت لها أو التظاهر أنها لم تحدث فسوف تحافظ على الأذى في داخلك. قد تتحول هذه المشاعر إلى اللوم أو الخزي أو الذنب.
  • تجنب أسباب الصدمات قدر الإمكان. ولذلك تعتبر التعرف على أسباب الصدمات خطوة نحو التحرر والتشافي من هذه الصدمات.
  • طلب المساعدة من الأشخاص من حولك. قد يكون هؤلاء الأشخاص من عائلتك أو محيطك. من المهم أن يكون الشخص موثوق.
  • طلب المساعدة من الأخصائيين. قد يكون طلب المساعدة من الأشخاص من حولك مفيد في تخفيف الأذى ولكن للتحرر من صدمات الطفولة ينبغي عليك الحصول على المساعدة من الأخصائيين. [4]