هل الزعتر يضر الحامل

هل الزعتر يضر الحامل



لا يضر الحامل إن كان بكميات صغيرة .


ولكن من الضروري الحذر في حالة تم تناوله بكميات كبيرة، فقد يكون ضارًا ويؤدي إلى العديد من الأضرار للمرأة الحامل، حيث يمكن أن يسبب في حدوث الولادة المبكرة وكذلك تقلصات الرحم والنزيف، وبسبب هذه الأعراض فمن الأفضل تجنب تناول كميات كبيرة من الزعتر أثناء الحمل، ومن المعروف استخدام عشب الزعتر في العديد من الوصفات كعامل منكه في العديد منها بحيث يمكن استخدامه طازجًا أو مجففًا في العديد منها، وهناك كذلك  العديد من الأنواع المختلفة المضاف إليها نكهات مثل الزعتر بالليمون وبصورة عامة لدواعي السلامة أثناء الحمل يجب أخذ الحيطة واستخدام الزعتر بكميات صغيرة فقط في تحضير الوصفات، حيث وجد أنه من الآمن تناول الزعتر أثناء الحمل في حالة الكميات الصغيرة، ولكن الكميات الكبيرة قد يكون لها العديد من الآثار سلبية، فإذا كانت الوصفة تستدعي الزعتر، فعادة الكمية المسموح بها تكون ملعقة أو ملعقتين صغيرتين.[1]


نوعية الزعتر المسموح به للمرأة الحامل


كما تم الإشارة سابقًا أنه من المسموح أن تتناول المرأة الحامل كميات قليلة من نبات الزعتر وذلك لتجنب أضراره، فعادة ما تكون حصة الزعتر المسموح بها عبارة عن ملعقتين كبيرتين في حالة كونها طازجة أو ملعقة صغيرة في حالة الزعتر المجفف، ولا داعي للخوف أثناء استخدامه في الوصفات كمنكه حيث يعتبر الزعتر آمنًا عند استخدامه بكميات قليلة في الطهي، ولكن في حالة استخدامه كزيت عطري، ففي هذه الحالة يجب الأخذ بالاعتبار أنه يحتوي على تركيز بشكٍل أعلى لذلك قد يتسبب بصورة أكبر في آثار جانبية منها انخفاض ضغط الدم وكذلك التعارض مع العديد من الأدوية مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم أو مضادات التخثر، وأيضًا في حالة الحساسية من النباتات عائلة النعناع قد تظهر العديد من الأعراض مثل الغثيان أو الإسهال أو القيء بسبب تناول الزعتر، أو الحساسية من طفح جلدي إذا تم تطبيقه على الجلد لذلك يعتبر استخدام الزعتر الطازج أو المجفف هو الخيار الأفضل. [2]


فوائد تناول الزعتر أثناء الحمل


  • الوقاية من الذبحة الصدرية.

  • في حالات التهاب الحلق واللوزتين حيث يعمل كمضاد فعال للالتهابات.

  • يساعد في الوقاية من تصلب الشرايين.

  • يعمل على التحكم في انخفاض ضغط الدم الذي تتعرض له نسبة كبيرة من النساء الحوامل.

  • يعمل على التقليل من حدة نوبات النقرس.

  • يعالج فقر دم وانخفاض مستوى الهيموجلوبين بالدم.

  • يساعد على التقليل من اضطرابات النوم.

  • يعالج مشاكل الإمساك التي قد تؤدي إلى ظهور البواسير عند بعض السيدات.

  • يقي الجسم من أمراض عديدة ويكافح الالتهابات بصورة عامة مثل التهاب المثانة والتهاب المرارة.

  • يساعد كذلك الزعتر على تحسين كفاءة الجهاز الهضمي والقضاء على أعراض انتفاخ البطن التي تتعرض لها الحامل بشكٍل كبير.

  • يعتبر أيضًا أداة فعالة لمكافحة إدمان الكحول حيث يمكن استخدام منقوع ومغلي شاي الزعتر في تقليل الشعور بالرغبة الشديدة في تناول المشروبات الكحولية.

  • كذلك يساعد في الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والجرب ويمكن في هذه الحالة استخدامه موضعيًا.


يعتبر الزعتر من النبات التي تؤدي إلى العديد من التفاعلات في الجسم نتيجة لاحتوائه على الثيمول، ومن بين هذه الخصائص الجيدة هي أنه يمكن اعتباره كمدر للبول وكذلك طارد للديدان ومسكن قوي لاحتوائه على خصائص مضادة للالتهاب، أيضًا يحتوي الزعتر على كميات كبيرة من الزيوت والفيتامينات الأساسية للجسم، وكذلك تقوية جهاز المناعة وهو من أهم الأمور للمرأة الحامل، فهذه الفيتامينات التي تعتبر جزء من الزعتر تستطيع أن تشبع جسم الأم الحامل بالمغذيات والعناصر الضرورية لها ولجنينها، كذلك يحتوي الزعتر على خاصية مهدئة لها تأثير مفيد على الجهاز العصبي مما يساعدها على الإحساس بمزاج جيد وهو أمر ضروري نتيجة مرور المرأة الحامل بتغييرات هرمونية تجعلها في حالة مزاج متقلب. [3]


الآثار الجانبية لاستخدام الزعتر أثناء الحمل


  • قد يؤدي الإفراط في تناول الزعتر إلى عدة أعراض جانبية للمرأة الحامل مثل اضطراب في المعدة، وتشنجات، وصداع، ودوخة.

  • عند استخدام الزعتر على صورة زيت من خلال الفم حتى وإن كان بكميات محدودة، من الممكن أن يؤدي إلى تضخيم الآثار الجانبية السابق ذكرها وذلك لتركيز نسبة الزعتر في الزيت.

  • كذلك يمكن أن يؤدي إلى  انخفاض في ضغط الدم بصورة غير طبيعية إذا تم استخدام زيت الزعتر بكميات زائدة عن الحد.

  • الحساسية تجاه الزعتر شائعة أيضًا، وتحديدًا لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه النباتات التي تندرج من عائلة النعناع، بما في ذلك الزعتر والخزامى والميرمية، في هذه الحالة من الممكن أن تظهر أعراض الحساسية وكذلك مع أعراض أخرى مثل الإسهال والغثيان والقيء عند تناولها.

  • في حالة استخدامه موضعيًا على الجلد، يمكن أن يحدث التهاب الجلد التحسسي.

  • من الضروري الأخذ بعين الاعتبار أيضًا أن الثيمول(المادة الفعالة في الزعتر) لها تأثيرات تشبه هرمون الاستروجين، حيث يمكن أن تؤثر على الدورة الشهرية وتزيد من خطر الإجهاض.


لذلك كان من المهم أن يتم الحرص في حالة استخدام الزعتر في صوره المختلفة وذلك لتجنب الأعراض الجانبية المصاحبة لفرط استخدامه أو في حالة كانت المرأة الحامل تعاني من الحساسية نتيجة المادة الفعالة به وهي الثيمول.


الطرق المختلفة لاستخدام الزعتر


  • الزعتر الطازج أو الزعتر المجفف.

  • زيت الزعتر العطري.

  • كبسولات الزعتر.


بعد معرفة فوائد الزعتر العديدة والحصص المسموح بها للمرأة الحامل، يمكن الاستفادة من نبات الزعتر عن طريق عدة صور ومنها:


الزعتر الطازج أو المجفف


: يمكن شراء نبات الزعتر من أي

سوبر ماركت

فهو يعتبر من النباتات الشائعة، ويبقى الزعتر الطازج في العموم لمدة أسبوع تقريبًا عند حفظه في الثلاجة ثم ستبدأ أوراقه في التحول إلى اللون الأسود مثل معظم النباتات الورقية عندما تصبح قديمة، كذلك يمكن تخزين الزعتر المجفف بأمان في درجة حرارة الغرفة مدة قد تصل إلى عامين ولكنه في هذه الحالة سوف يفقد خصائصه العطرية بسرعة بعد حوالي سنة، يمكن أيضًا تجميد الزعتر الطازج وإضافته إلى المرقة مباشرة من الفريزر من أجل الحفاظ على نكهته القوية.


زيت الزعتر العطري


: يعتبر الزعتر من الأعشاب القليلة التي يمكن استخدامها كزيت عطري مركز، حيث يباع عادةً في عبوات من العنبر أو الأزرق الكوبالت ومن المهم أن تكون مقاومة للضوء، ويمكن تخزين الزيت العطري في الثلاجة أو في غرفة باردة وجافة ويجب أن تكون بعيدة عن أشعة الشمس المباشرة لتجنب التفاعل مع الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس والتي يمكن أن تلحق الضرر بالزيوت الأساسية.


كبسولات الزعتر


: يمكن استخدام الزعتر كمكملات غذائية مستخلصة في صورة كبسولات تحتوي على مسحوق أوراق الزعتر، ويتم تناولها عادة بين تركيز 250 و 50 ملليجرام (مجم) يوميًا، وكقاعدة عامة في الأدوية لا يتم تجاوز الجرعة المسموح بها والمدونة على ملصق المنتج.[4]