ما هي حوامل المعنى


من حوامل المعنى


  • معلومات النص.

  • معلومات القارئ.


حوامل المعنى هي الموجودة في اللغة العربية، في النص المقروء سواء عن موضوع جديد أو موضوع على دراية به القارئ من قبل، وبالتالي يتفاعل القراء مع النص ويحللون المعلومات والأفكار المعبر عنها داخل النص، حتى يصلوا إلى المعنى المقصود، أي وصول القارئ من خلال خلفيته الثقافية واستيعابه للمعاني واللغويات إلى هدفه المنشود وهو فهم واستيعاب النص، هذا هو معنى حوامل المعنى في لغتنا العريقة لغة القرآن اللغة العربية، ومن حوامل المعنى ما يأتي:



معلومات النص

: هي كل ما يحتوي عليه من النص من أهداف، أفكار، مشاعر ومعلومات خاصة بالمادة الموجودة داخل النص القرائي، سواء كانت مذكورة بشكل واضح أو تحتاج إلى تحليل متعمق في النص للوصول إلى المعنى المطلوب.



معلومات القارئ

: يحتوي النص على المعلومات الموجودة بالفعل لدى القارئ والمعبر عنها بلغته الأم، بلسانه العربي، بجانب أيضاً أفكار ورؤى القارئ، وكل ما هو موجود بالفعل داخل ذهنه، من أجل الوصول إلى المعنى، قد يستخدم القارئ نظامه المعرفي والثقافي، حتى يعرف بنفسه المعاني الموجودة في النص والأهداف وراء هذه المعاني.


أمثلة على حوامل المعنى ومحدداته


نستعرض في الجدول التالي أمثلة على حوامل المعنى وأيضاً كيفية تحديدها، من الكلمات المتشابهة في الكتابة ولكن معناها أو نطقها يحدد مقصدها أو هدفها في الجملة، لإيضاح مفهوم معين على سبيل المثال:


الكلمة


السياق الأول


الثاني

قصة

قرأت قصة جميلة مليئة بالأحداث الشيقة قصة الشعر هذه نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم

علام

الله وحده هو علام الغيوب علام الاختلاف بيننا ونحن أصدقاء مقربون [1]


من العناصر التي تؤثر في الفعل القرائي:


  • الكاتب.

  • القارئ.

  • اللغة.

  • النص.

  • الموقف القرائي.



الكاتب

: يعتبر الكاتب هو العنصر الأهم في الفعل القرائي للنص، ذلك لعدة أسباب:


  • ثقافة الكاتب ودرايته جيداً للموضوع يجعله يعبر عنه بلغة سهلة وواضحة للقراء.

  • أسلوب الكاتب ومهاراته الإبداعية والكتابية في عرض الموضوع، لتسهيل عملية الفهم والإدراك على القارئ، من أجل سهولة الوصول للهدف من النص أو المعلومات والأفكار التي يشير إليها.

  • موقف الكاتب من موضوع النص، مدى قدرته على أن يكون حيادياً وموضوعياً، في سرد جميع الأفكار ووجهات النظر.



القارئ

: يعتمد النص القرائي على عدة محاور لدى القارئ نفسه ومنها:


  • ثقافة القارئ أي مدى درايته والمامه بالموضوع أي مقدار المحتوى الثقافي والمعلوماتي لديه.

  • مهاراته القرائية والكتابية، التي تحدد مدى سهولة أو صعوبة عملية فهم محتوى النص المقروء.

  • أسلوبه ورؤيته وموقفه من الموضوع المذكور في النص.

  • علاقة القارئ بالكاتب ومدى ارتباطه بأسلوبه في الكتابة، يعتبر عنصر مهم في إيصال معنى النص القرائي وما ينطوي عليه من محتوى.



اللغة

: من عناصر الفعل القرائي للنص هي اللغة التي هي العنصر الأساسي في تكوين المعنى، تنقسم اللغة لعدة أقسام:


  • لغة الكاتب: هي التي يستخدمها الكاتب للتعبير عن أفكاره وأهداف المعاني بشكل واضح، بسيط وسهل.

  • المعجم: هي القدرة على انتقاء الألفاظ المألوفة لدى القارئ، حتى يتمكن من الفهم بشكل واضح.

  • لغة المجال: هي مدى دراية الكاتب والقارئ، للألفاظ والمصطلحات الخاصة بالبنية المعرفية للموضوع.



النص

: ينقسم هذا العنصر إلى ثلاثة أقسام مهمة في الفعل القرائي:


  • نوع النص: هو طبيعة الموضوعات المعروضة هل تندرج تحت الفئة العلمية أم الأدبية.

  • محتوى النص: الأفكار، الرؤى والمعلومات التي يحتوي عليها النص.

  • تنظيم النص: القواعد والأعراف أي القواعد الكتابية المستخدمة لتنظيم المعلومات، طريقة العرض، تقسيم العناوين الرئيسية والجانبية وطريقة السرد، ومعززات صحة المعلومات مثل الإحصائيات والجداول وغيرها.



الموقف القرائي

: هو الأمور المؤثرة على حالة أو وضع القارئ أثناء قراءة النص، على سبيل المثال:


  • البيئة المكانية.

  • ثقافة القارئ ومدى إلمامه بالمفردات والمعاني في النص المقروء.

  • حالة القارئ النفسية أثناء قراءة النص وتحليله.

  • مدى استيعاب القارئ للألفاظ والمصطلحات وتراكيب الجمل التي استخدمها الكاتب في النص.

  • الحصيلة التي حصل عليها القارئ من ألفاظ وتراكيب ومعاني مختلفة من خلال قراءة النص. [2] [3]


مهارات الفهم القرائي


  • فك التشفير اللغوي.

  • الطلاقة اللغوية.

  • المفردات والألفاظ.

  • بناء وتراكيب الجمل.

  • المعرفة المسبقة والمنطقية.

  • الذاكرة النشطة والعاملة.


قد يظن البعض أن الفهم القرائي عملية سهلة وبسيطة، لكنها في حقيقة الأمر، تستلزم وجود عدة مهارات مختلفة من أجل إتمامها بنجاح ثم التوصل وإدراك المعنى السليم والهدف من النص.



فك التشفير اللغوي

: هي مهارة تعتمد على كيفية التعرف على الأصوات الخاصة بالألفاظ، وهذه الطريقة المتبعة بشكل كبير في تعليم الأطفال، بهدف قراءة الكلمات، هذه الطريقة التي يقوم عليها علم الصوتيات.



الطلاقة اللغوية

: القدرة على النطق السليم للألفاظ والجمل، من المهارات التي يعتمد عليها الفهم القرائي، الطلاقة اللغوية هي التي تجعل عملية الفهم أسهل وأبسط، مقارنة ممن يعانون من صعوبات في نطق اللغة بشكل سليم.



المفردات والألفاظ

: الحصيلة اللغوية سواء في المفردات والتراكيب العامة، هي التي تساعد على تحسين عملية الفهم القرائي للنص.


بناء وتراكيب الجمل: الإلمام بتراكيب وأنماط الجمل على حسب المادة المتناولة في النص العلمي أو الأدبي، هي المهارة التي تسرع من عملية فهم الأفكار والأهداف الموجودة في النص.



المعرفة المسبقة والمنطقية

: الدراية والخلفية السابقة لطبيعة موضوع النص القرائي، تجعل القارئ يصل لهدف الكاتب وفكرته ونوعية المعلومة التي يريد تقديمها إليه.



الذاكرة النشطة والعاملة

: مدى قوة الذاكرة ونشاطها في إدراك المعلومات، من المهارات المهمة في

الفهم القرائي

، لأنها الوسيلة الأساسية لاكتساب المعنى وترتيب المعلومات بشكل منطقي سليم. [4]