من هم كفار قريش الذين دخلوا الاسلام فأعزه الله بدخولهم
من كبار قريش الذين دخلوا الإسلام فأعزه الله بدخولهم
- عمر بن الخطاب
- أبو بكر الصديق
- خالد بن الوليد
- عمرو بن العاص
- عثمان بن طلحة
ا
سلام عمر بن الخطاب:
ففي بداية الدعوة الإسلامية كانت الدعوة سرية، وكان النبي عليه الصلاة والسلام يدعو الناس للإسلام في دار الأرقم، وفي بداية الأمر عرض النبي عليه الصلاة والسلام الإسلام على الناس المقربين منه، مثل زوجته خديجة رضي الله عنها التي آمنت به، وهي أول من صدق الرسول صلى الله عليه وسلم ووقف بجانبه.
استمرت الدعوة السرية، حيث عرض النبي صلى الله عليه وسلم الإسلام على علي بن أبي طالب كرَم الله وجهه ابن عمه، الذي أسلم بالرغم من صغر سنة، ثم أتبع ذلك إيمان زيد بن حارثة، وبنات النبي عليه الصلاة والسلام زينب وأم كلثوم وفاطمة ورقية، وكان لهم شرف دخول الإسلام في وقت مبكر.
لكن
من الصحابة
الكرام الذين أعز اللهم بدخولهم الإسلام هو عمر بن الخطاب، لما في شخصيته من شجاعة ومن إقدام، فكان حقًا نعم الرجل الذي لا يوجد له مثيل في عالمنا اليوم، والنبي عليه الصلاة والسلام كان يقول : “اللهم أعزّ الإِسلام بأحبّ الرجلين إِليك؛ بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام” لكن أبو جهل لم يسلم، ولو أسلم لكان إسلامه خيرًا للإسلام والمسلمين.
ولا يسعنا إلا أن نذكر قصة إسلام عمر بن الخطاب الرائعة التي يستدل بها على قوة شخصية عمر بن الخطاب، فالقصة الشهيرة أن عمر بن الخطاب أراد يومًا أن يقتل النبي عليه الصلاة والسلام فأخبره رجل من بني عدي أن فعله من العجب، فكيف يقتل محمد ويترك أخته التي تركت دين الجاهلية واتبعت دين محمد، فاستشاط عمر بن الخطاب غضبًا وأراد الذهاب لقتل أخته بسبب إسلامها، وعندما دخل منزلها هي وزوجها سمعهم يهمهمون بالقرآن الكريم، فسألهم عمر عن الشيء الذي يقرأونه، فأخبره زوجها أن دين النبي عليه الصلاة والسلام خيرًا من الجاهلية، فدمَى عمر وجهه، ثم عرضت أخته عليه قراءة سورة طه بعد أن يغتسل أو يتوضأ، فقام وقرأ سورة طه، حتى وصل إلى الآية القرآنية، وهي {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي}فانطلق إلأى النبي عليه الصلاة والسلام وأعلن إسلامه.
وكان الإسلام سرًا قبل إسلام عمر وقد سبقه أربعين رجلًا وعشر نساء، فلما أسلم عمر أعلن إسلامه بين قريش، وقد جمع الله خصال أمه كاملة بعمر بن الخطاب، فكان رجلًا يصنع العجائب، وقال عنه عبد الله بن مسعود: (ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر) [1] [2] [3]
اسلام خالد بن الوليد:
سمي خالد بن الوليد بسيف الله المسلول
، وكان خالد بن الوليد قائد الفرسان في معارك قريش ضد النبي عليه الصلاة والسلام، وهذا ما أخر إسلامه إلى وقت طويل، وكان قائدًا في قريش، وربما كان يخاف على مكانته في حال دخل الإسلام، وخوفه من مكانته العالية في قريش أن تضيع ربما كان سبب تأخيره في دخول الإسلام
لكن بعدما علم خالد بن الوليد أن الإسلام حق، وأن الرسول حق، اتبع النبي عليه الصلاة والسلام، وقد أسلم أخوه الوليد وسبقه في الإسلام حتى سأل النبي عليه الصلاة والسلام مرة عن خالد بن الوليد، ” قال له أخوه الوليد بن الوليد: (وقد سألني رسول الله صلى الله عليه وسلم عنك قال: أين خالد؟ فقلت: يأتي الله به، فقال: ما مثله جهل الإسلام؟)” وبعد إسلام خالد بن الوليد كان سببًا في نجاح الكثير من المعارك والغزوات الإسلامية بحنكته وذكائه في المعركة، واكتسب مكانة عالية في الإسلام لشجاعته وذكائه الشديد في المعارك.
عثمان بن طلحة:
إسلام عثمان بن طلحة كان إضافة أيضًا للإسلام والمسلمين، فكان إسلامه مع خالد بن الوليد، وعمرو بن الخاص حدث هائل لدى قريش، وترك هؤلاء الثلاثة تأثيرًا عظيمًا من الفتوحات الإسلامية. [4]
من كبار قريش الذين أعز الله بهم الإسلام
- عمر بن الخطاب
- أبو بكر الصديق
- عمرو بن العاص
أعز الله الإسلام بإسلام عمر بن الخطاب، لأنه كان نعم الرجل، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-: لما أسلم عمر رضي الله تعالى عنه، قال المشركون: لقد انتصف القوم منا.
وقد أعلن عمر بن الخطاب إسلامه على الملأ منذ اليوم الأول من أجل إظهار الحق والتخلص من علامات الكفر والوثنية، والفاروق هو من العشرة المبشرين بالجنة، ومن الخلفاء الأربع، وقيل عن ابن عباس أنه لما أسلم عمر رضي الله عنه نزل جبريل عليه السلام على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال يا محمد استبشر أهل السماء بإسلام عمر. وقد تأثرنا جميعًا بالأمور التي سمعناها وعرفناها عن إسلام عمر بن الخطاب وعدله في الأرض حتى سمي بالفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل، وعندما أسلم عمر بن الخطاب كان إسلامه عزيز على المشركين، وشعروا أنهم فعلًا خسروا شخصية عظيمة، حتى أنزل الله عز وجل عند إسلام عمر بن الخطاب: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [الأنفال:64] فكأن هذه الآية نزلت وكان القصد منها إسلام عمر بن الخطاب الذي سيقف في وجه المشركين.
أبو بكر الصديق:
لا يمكننا أن ننكر أن أبو بكر الصديق، وهو صديق النبي صلى الله عليه وسلم كان من خيار الصحابة وخيار الناس، وكان يصدق النبي عندما يكذبه الناس، حتى سمي بالصدِيق، ولا شك أن إيمان أبو بكر كان أقوى إيمانًا من عمر، لأنه رافق النبي عليه الصلاة والسلام في الغار، لكن من استخلف أبو بكر حقًا هو عمر بن الخطاب الذي قال عنه ابن مسعود: “ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر” [3] [2]
عمرو بن العاص:
يعد عمرو بن العاص من المسلمين الذين أعز الله بهم الإسلام لأنهم قدموا له الكثير، وقبل إسلامه كان يرفض فكرة الإسلام، وبقي يحارب الإسلام فترة طويلة، لأنه تربي في بيت يكره الإسلام والمسلمين، وكان له قيمة مثل خالد بن الوليد، فلربما خاف أيضًا على مكانته، وبالرغم من انبهاره بالإسلام، لكن حياته في قريش منعته من الإسلام مبكرًا.
وكان عمرو بن العاص من الأشخاص الذين ذهبوا إلى النجاشي لأنه حمى المسلمين وأرادوا أن يعيد إليهم المسلمين في الحبشة، لكنه أسلم هناك وحسن إسلامه [4]