خطوات الكتابة في موضوع معين

من خطوات الكتابة في موضوع معين

  • انتقاء العناوين.
  • المقدمة وإبراز الجمل والكلمات المهمة.
  • التعداد الرقمي أو نقاط.
  • كتابة فقرات.
  • استخدام الجداول للتنسيق.
  • تحديد الهدف.
  • التلخيص.


انتقاء العناوين:

وهي الفكرة الأساسية في الكتابة بالموضوع ويتم وضع العنوان أعلى الصفحة في السطر الأول، مع استخدام عناوين فرعية جانبية للنقاط الرئيسية، ويتم وضع هذه النقاط (العناوين الفرعية) في جمل (كل جملة بسطر مُستقل).


المقدمة وإبراز الجمل والكلمات المهمة:

يجب كتابة مقدمة واضحة وإبراز الكلمات والجمل بلون مختلف أو باستخدام خط أسفل الكلمات، لمساعدة القارئ على التركيز على هذه الكلمات أو الجمل لما لها من أهمية في سياق الفقرات الخاصة بالكتابة.


التعداد الرقمي أو نقاط:

ويمكن استخدام التعداد الرقمي (1، 2) أو التعداد اللفظي مثل (أولاً- ثانياً)، وعند وجود تفصيلات ونقاط هامة يمكن استخدام أكثر من نوع من التعداد في سياق الكتابة.


كتابة فقرات:

يفضل دائماً استهلال الكتابة بفقرة لا تقل عن خمس أسطر مع استخدام فراغ أول السطر الخاص بالفقرة الأولى حوالي نصف سنتيمتر أو مقدار كلمة، مع إنهاء الفقرة بنقطة على أن تعبر الفقرة عن عنوان هام وهادف دون رتابة أو ملل ومعنى ذلك أنه لا يمكن التعبير عن أكثر من فكرة في فقرة واحدة حتى لا تتأثر جودة المضمون الكتابي.


استخدام الجداول للتنسيق:

تستخدم الجداول أو الرسومات لتحليل جزئيات هامة من الموضوع أو تلخيص جزيئات تساعد القارئ على الرؤية والتصور للموضوع بكل تفاصيله، ولهذا يميل الكتاب إلى تلخيص الموضوع باستخدام الجدولة لأهم النقاط الرئيسية.


تحديد الهدف:

يجب تحديد الهدف المتوقع من القراءة وهذه الطريقة يستخدمها المؤلفين بشكل عام من أجل أن يعطي القارئ ملخص عن المحتوى الكتابي، ولهذا يجب أن تبدأ الكتب والمقالات بعناوين رئيسية هادفة.


التلخيص:

ويمكن اعتبار التلخيص هو الخاتمة ويستخدم المؤلف أو الباحث خاتمة تتطرق بشكل موجز للنقاط الهامة التي تساعد القارئ على التركيز والمراجعة.[1]

من خطوات الكتابة الأولى

  • الكتابة المسبقة.
  • اختيار لُب الموضوع.
  • استخدام الملاحظات.
  • القراءة.
  • طرح الأسئلة.


الكتابة المسبقة:

يفضل عند الكتابة استخدام ترتيب للأفكار واستخدام استراتيجيات ما قبل الكتابة، والكتابة المسبقة من أهم المراحل العملية التي تساعد على نقل الأفكار إلى واقع على الأوراق، وعلى الرغم من أهمية مراحل عمليات الكتابة إلا أنه يفضل دائماً استخدام الملاحظات والقراءة بتمعن من أجل طرح أسئلة تساعد على فتح أفق الكتابة حتى لو كان الموضوع عام.


اختيار لُب الموضوع:

من أجل اختيار موضوع للكتابة يجب اختيار لُب الموضوع، أي الهدف من الكتابة وأولى الخطوات الهامة هي أن يتم توجيه سؤال ذاتي لماذا أكتب ولمن؟ وبعد ذلك يجب تحديد الهدف من الكتابة وفئة الجمهور.


استخدام الملاحظات:

يجب كتابة كل الأفكار التي يمكن أن تثير الاهتمام مثل الأفكار التي تعتمد على تجارب حياتية، لأن كل الملاحظات التي يمكن استخدامها في الكتابة هي من أجل تطوير الأفكار.


القراءة:

القراءة لها دور حيوي في جميع خطوات الكتابة في موضوع معين، لأنها تساعد على تطوير الفكر وتساعد على اختيار موضوع مناسب، ومن أهم أنواع القراءة (القراءة النقدية) التي تتم بتقييم العمل.


الكتابة الحرة:

ويمكن أن يتم اعتبار الكتابة الحرة تمرين للكتابة في موضوع معين لمدة خمس دقائق وتحديد ُمهلة زمنية للتدوين، وفي خلال تلك المرحلة يمكن تدوين ما يتبادر للذهن من أفكار دون مراعاة للقواعد النحوية في تلك الخطوة، لأن الكتابة الحرة تعتمد على تدفق الأفكار ونسخ الكلام، وهذه الطريقة تساعد على اكتشاف ما يمتلكه العقل من أفكار في موضوع معين.


طرح الأسئلة:

من أهم خطوات الكتابة هي طرح الأسئلة من أجل الحصول على معلومات دقيقة من العقل، مثل من ؟ ماذا؟ أين؟ لماذا؟ كيف؟ فتلك الأسئلة تساعد على اكتساب المعرفة وفهم التجارب والتخطيط للمستقبل وأيضاً ستساعد على إعادة النظر في الأفكار الهامة واكتشاف جوانب الموضوع الهامة التي قد تكون غير مألوفة ويعرف عن طرح الأسئلة أنها من أدوات التخطيط المستقبلي.

استراتيجيات التحضير للكتابة

  • التركيز بموضوعية.
  • العصف الذهني.
  • رسم الخرائط الذهنية.
  • البحث في الإنترنت.


التركيز بموضوعية:

أي تحديد نطاق التركيز على الموضوع وتقسيمه إلى مواضيع فرعية لكي يتم إنشاء نقاط هامة يستطيع الكاتب من خلالها اختيار موضوع جاد وهادف، مثل الكتابة عن قضية إعلامية أي أن الكتابة هنا تتحدث عن الإعلام ووسائله مع تغطية أهم مجالات الاتصال بالنطاق الإعلامي، والتخصصات المختلفة التي يتم ربطها بوسائل الإعلام.


العصف الذهني:

ويشبه العصف الذهني صناعة القوائم ويمكن القيام بذلك باستخدام ورقة فارغة وكتابة عنوان الموضوع الرئيسي وتحديد قائمة بأهم الأفكار التي يمكن تضمينها للموضوع واستخراج نقاط هامة من كل فكرة، تساعد على التركيز بموضوعية مع تحديد الوقت الزمني للعصف الذهني.


رسم الخرائط الذهنية:

تساعد الخرائط الذهنية على تعيين الأفكار وتصورها باستخدام خطوط ودوائر وأسهم من أجل تجميع أهم الافكار وتقسيمها، مما يساعد على تخطيط الأفكار واكتشاف الروابط بينها وإضافة أكبر عدد من الأفكار الهامة عند الكتابة.


البحث في الإنترنت:

يمكن استخدام الإنترنت في البحث عن أهم الأفكار التي يمكن طرحها ضمن الموضوع ولفهم العديد من القضايا وللتعرف بشكل أفضل على الفئة المستهدفة واهتماماتهم.[2]

من مهارات الكتابة

  • التخطيط.
  • التأليف والإنتاج.
  • المراجعة.
  • التنقيح والتحرير.
  • النشر الكتابي.


التخطيط:

وهي مرحلة ما قبل الكتابة ويطلق عليها (pre writing) والتخطيط يساعد على بناء النص ويتم استخدام التخطيط في الكتابة ومن قبل بدء العمل وفي جميع العمليات التي تختص بالكتابة مثل الممارسات التي تختص بإنتاج النص أو المراجعة، فالتخطيط يساعد في بناء النص ووضع الأفكار على ورق، لأن الكاتب دائماً ما يواجه قرارات، ولهذا يحتاج للتخطيط لأنه مجموعة خطوات تساعد على توليد أداء ذهني وأفكار موضوعية بشكل أفضل باستخدام الرسم أو التصور ويساعد التخطيط على إثراء الخبرات والتعرف على جوانب الكتابة.


التأليف والإنتاج:

وهي عملية مركبة ومن المراحل الأولية للكتابة، أي مسودة العمل لأن الكاتب يجمع الأفكار ويعد الخطة للتصور الذهني ويستخدم ممارسات خاصة بالكتابة، كما أن مرحلة التأليف تعتمد على توليد الأفكار وصياغة الأفكار باختيار الألفاظ المناسبة وكتابة مسودات متعددة.


المراجعة:

من أهم عمليات الإنشاء في الكتابة، لأنها تستهدف تقييم العمل وتقليل التعقيد والغموض وتمكن الكاتب من إعادة النظر في كتابته وتقويمها بشكل جيد، من حيث الشكل والمضمون، وهي عملية تقويم للكتابة لتلافي الأخطاء الكتابية والهفوات.


التنقيح والتحرير:

وهي خطوة هامة تساعد على قراءة العمل وضبط الأخطاء سواء إملائية أو نحوية أو علامات الترقيم المفقودة، والتحرير والتنقيح يتم قبل الطباعة مباشرة.


النشر الكتابي:

والنشر هو اطلاع القارئ على الكتابة في أفضل صورها والنشر لا يعني عرض العمل في جريدة أو مجلة بل النشر بشكل عام من خلال الندوات والمراكز الثقافية أو من خلال قراءة الموضوع على مجموعة من الأفراد للمناقشة واستبيان جودة العمل.[3]