ذاكرة مؤقتة تفقد بياناتها بمجرد انقطاع التيار عنها ماهي ؟
ذاكرة مؤقتة تفقد بياناتها بمجرد انقطاع التيار عنها
ذاكرة الوصول العشوائي أو ما تسمى الرامات (RAM) بجهاز الكمبيوتر .
إن ذاكرة الوصول العشوائي أو ما تسمى الرامات (RAM) بالكمبيوتر تفقد بياناتها بمجرد انقطاع التيار، أي أنها ذاكرة متقلبة، فهي تحتفظ ببيانات التطبيقات طالما كان الكمبيوتر قيد التشغيل، ولكن بمجرد توقفه تفقد الذاكرة كل تلك البيانات، وعند إعادة تشغيل الكمبيوتر، يُعاد تحميل نظام التشغيل والملفات الأخرى إلى ذاكرة الوصول العشوائي، فتُستخرج البيانات من محرك الأقراص الثابتة (HDD) أو محرك الأقراص الصلبة (SSD).
وتُعد ذاكرة الوصول العشوائي من أهم مكونات تشغيل نظام الحاسب الآلي، وتحسين أداءه، فهي الذاكرة الرئيسية للكمبيوتر، إذ توفر تلك الذاكرة مكاناً عشوائياً لتخزين بيانات التطبيقات التي تعمل عليها، فتسهل عليك الوصول إليها في وقت قصير وبسرعة كبيرة عن طريق معالج الجهاز وفقاً لحجم الرامات، وكلما ارتفع عدد التطبيقات المستعملة على حاسوبك؛ احتجت إلى رامات ذات ذاكرة عشوائية أكبر، حتى تستطيع الانتقال بسلاسة بين تطبيقاتك، كما تُعد ذاكرة الوصول العشوائي سريعة الوصول إلى البيانات، فتحللها وتخزنها أسرع من محرك الأقراص الثابت (HDD) أو محرك الأقراص الصلب (SSD).
إذا وجدت أداء الحاسب الآلي الخاص بك بطيئاً، أو أنه يستجيب للأومر المعطاه بعد فترة، عليك معرفة أن أدائه مرتبط ارتباطاً وثيقاً بتلك الذاكرة العشوائية المثبتة في جهازك، فإذا كان جهازك يحتوي على ذاكرة وصول عشوائية صغيرة الحجم؛ قد يكون بطيئاً جداً، ولكن في الحقيقة ليس حجمها هو السبب الوحيد؛ إذا يمكن أن تكون الذاكرة المثبتة غير متوافقة مع الجهاز وبالتالي لن تؤدي عملها المطلوب بالطريقة المرادة.
وظيفة ذاكرة الوصول العشوائي (RAM)
-
مسئولة عن السماح لجهاز الحاسب الآلي الخاص بأداء عديد من المهام اليومية والأومر.
-
تساعد على التبديل بين المهام والتطبيقات المفتوحة سريعاً.
مسئولة عن السماح لجهاز الحاسب الآلي الخاص بأداء عديد من المهام اليومية والأومر:
مثل: تحميل التطبيقات والبرامج، واستخدام الإنترنت، وتجربة الألعاب.
تساعد على التبديل بين المهام والتطبيقات المفتوحة سريعاً:
كلما كانت تلك الذاكرة حجمها كبير، كان ذلك أفضل لك
؛
على سبيل المثل: إذا أردت أن تعمل على
برنامج مايكروسوفت وورد
الخاص بالكتابة وتحريرها، فإنك ستفتحه لتبدء عملك، وأثناء ذلك وصلتك رسالة على بريد الإلكتروني، فأردت أن تراها دونما غلق البرنامج الذي بدأت العمل عليه لتوِك، لهذا ستتركه مفتوحاً وتنظر إلى البريد الإلكتروني الخاص بك من خلال المتصفح المثبت على جهازك، ومن ثم العودة إلى ما كنت تفعله سابقاً، كل تلك العملية تحتاج إلى أن يكون جهازك مثبت عليه ذاكرة وصول عشوائي متوافقة مع نظام تشغيله حتى لا تضيع وقتك في الانتظار حالما يعمل البرنامج أو يستجيب الكمبيوتر للأمر الذي طلبته منه.
ونظراً لأنها ذاكرة وصول عشوائية مؤقتة، فلا تستطيع تخزين البيانات دائماً، إذ يمكن أن نشبهها بذاكرة الشخص قصيرة المدى، وهذا على عكس محرك الأقراص الثابت (HDD) الذي يمكن أن نشبهه بالذاكرة طويلة المدى لدى الأشخاص، وذلك لأن الذاكرة التي نتحدث عنها تعمل على الوقت الراهن، وعند امتلائها تُحدِث بياناتها اعتماداً على البيانات المخزنة على محرك القرص الصلب.
هل تحتاج إلى ترقية ذاكرة الوصول العشوائي
نعم تحتاج إلى ترقية ذاكرة الوصول العشوائي بمجرد أن تصبح بطيئة ويقل أداؤها.
يحتاج المصممين الذين يعملون على برامج التصميم الضخمة مثل الإليستراتور وبرامير إلى ذاكرة وصول عشوائي كبيرة في الحجم، ولا يقتصر الأمر عليهم فقط؛ فإذا كنت من محبي تجربة ألعاب الفيديو الحديثة ذات المتطلبات العالية لا يمكنك فعل هذا الأمر بذاكرة صغيرة، فقد يتأثر أداء اللعبة وتكون غير سلسة أثناء الاستخدام، لهذا
عليك الإرتقاء بذاكرة الوصول العشوائي الموجودة على حاسوبك بمجرد إحساسك بأن هناك بطء في تنفيذ الأوامر، وكذلك عليك مراجعة مدى توافق تلك الموجودة مع نظام التشغيل المثبت.
ويمكن القول أن مقدار ما تحتاجه من ذاكرة الوصول العشوائي يتوقف على ما تفعله على حاسوبك، فعند عمل مونتاج لفيديو وتعديله يوصي الخبراء بأن يكون لديك ما لا يقل عن 16 جيجا بايت من ذاكرة الوصول العشوائي، بينما عند تعديلك للصور باستخدام
برنامج الفوتوشوب
(Photoshop) تُوصي شركة أدوبي (Adobe) المصنعة للبرنامج أن يكون لديك ما لا يقل عن 3 جيجا بايت من ذاكرة الوصول العشوائي، وذلك حتى يعمل البرنامج بنسخة (Photoshop CC) على جهاز ماك (MAC)، ويوصي كذلك الخبراء أن أفضل حجم للاستخدام المتوسط غير الثقيل هو 8 جيجا بايت (وإن كانت قليلة وتبطء من أداء الكمبيوتر في بعض البرامج). [1] [2]
تكوين ذاكرة الوصول العشوائي (RAM)
إن حجم ذاكرة الوصول العشوائي صغير نسبياً مقارنة بمحرك القرص الثابت، فتتمثل في عدة شرائح صغيرة تخزن عليها البيانات، وقد يأتي الحاسب الآلي المحمول بذاكرة وصول عشوائي سعتها 8 جيجا بايت، مع قرص صلب حجمه 10 تيرا بايت، وتُجمع شرائح تلك الذاكرة في وحدة واحدة، تُثبت بفتحات في اللوحة الأم (Mother Board = Main Board = System Board) للحاسب الآلي، وتستخدم مجموعة من السارات الكهربائية كنواقل لتوصيل اللوحة الأم بالمعالج.
في بعض الأحيان قد يتوفر بجهاز الحاسب الآلي الخاص بك إمكانية زيادة عدد وحدات ذاكرة الوصول العشوائي، إذ يُفيد هذا الأمر في تخفيض عدد المرات التي يتعين فيها على المعالج قراءة البيانات من القرص الصلب، وهي عملية تستغرق وقتاً أطول من قراءة البيانات من ذاكرة الوصول العشوائي، إذ يقدر وقت الوصول إلى ذاكرة الوصول العشوائي بالنانو ثانية، بينما وقت الوصول إلى ذاكرة التخزين بالمللي ثانية. [2]
أنواع ذاكرة الوصول العشوائي (RAM)
- ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكي (DRAM).
- ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكي (SRAM).
ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكي (DRAM):
تحتاج بيانات تلك الذاكرة إلى تحديث مستمر، لهذا فهذا النوع يحتاج إلى طاقة ليظل قادراً على الاحتفاظ بالبيانات المخزنة، وتحتوي كل خلية في النوع DRAM على شحنة إلكترونية في المكثف الكهربائي، تحدث البيانات كل بضعة أجزاء من الثانية لتعويض التسريبات التي تحدث في المكثف.
ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكي (SRAM):
يحتاج هذا النوع من ذاكرة الوصول العشوائي إلى ظاقة ثابتة للاحتفاظ بالبيانات، ولكنه لا يحتاج إلى تحديث مستمر بنفس طريقة النوع DRAM، بل يحتاج إلى طاقة أقل منه، ولهذا يُعد أسرع من النوع الأول. [2]