اطعمة تمد الجسم بالمركبات اللازمة للنمو وتعويض التالف من الخلايا

اطعمة تمد الجسم بالمركبات اللازمة للنمو وتعويض التالف من الخلايا

  • الرمان.
  • الفطر.
  • البروكلي.
  • التوت.
  • الموز.
  • الأوريجانو.
  • البرقوق.
  • التفاح.

بسبب زيادة مستويات التوتر والتلوث في العالم الخارجي من حولنا والذي ينعكس بصورة مباشرة على أجسادنا، سوف تزداد الحاجة للانتباه إلى نوعية الأطعمة التي نتاولنها، والاهتمام بتناول أطعمة مفيدة يمكن أن تساعد الجسم على إصلاح الخلايا الجديدة وتجديدها، ولقد تم إجراء العديد من الأبحاث على الأنظمة الغذائية المختلفة ومن ضمنها النظام القلوي، ويعتمد النظام القلوي على معادلة مستويات الأس الهيدروجيني PH مما يساعد على تجديد الخلايا وإصلاح الضرر الناجم عن العوامل الخارجية للجسم، ويعتمد هذا النظام على تناول الأطعمة والفواكه من خلال تحديد الكثافة المعدنية لها، من الجدير بالذكر أن أجسامنا تتأثر بمعدل تقدمنا بالسن وتقل قدرة الخلايا على إصلاح الضرر الذي يصيبها لذلك كان من المهم اتباع نظام غذائي يساعد الجسم على تجديد وإصلاح خلاياه، ومن ضمن هذه الأطعمة:


الرمان

: فاكهة الرمان تحتوي على العديد من العناصر التي لها القدرة على تجديد الخلايا المضادة للشيخوخة، وكذلك يستطيع أن يعزز نشاط خلايا الجلد الكيراتينية والتي لها دورًا كبيرًا في تجديد الخلايا، وهو أيضًا يحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي والذي من شأنه أن يساعد في ترميم الخلايا المتضررة وتجديدها.


الفطر

: هناك العديد من الأنواع القديمة للفطر مثل شيتاكي  وفطر مايتاكي والذي تم استخدامها في تركيب الأدوية القديمة وذلك لخصائصها العلاجية، حيث إنه يحتوي على مادة تسمى حمض الكوجيك وتستخدم هذه المادة بشكٍل كبير كبديل طبيعي لإزالة بقع الجلد وتحسين مظهره وكذلك تفتيح البشرة.


البروكلي

: تمتاز الخضروات الخضراء بشكٍل عام في قدرتها على تجديد خلايا الجسم، ويعتبر البروكلي مصدرًا غنيًا مادة السلفورافان والتي تلعب دورًا مهمًا في المساعدة في إزالة السموم من الكبد، كذلك يحتوي على مادة إندول -3 كاربينول والتي تساهم بشكٍل فعال في مكافحة الالتهابات والمساعدة في إصلاح الخلايا.


التوت

: من الحقائق المعروفة عن أنواع التوت المختلفة مثل العنب البري، والتوت الأسود، وكذلك الفراولة احتوائها على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة والتي تساعد بصورة مباشرة في محاربة الضرر الذي يصيب الخلايا، كما أنها تساعد في تقليل الالتهابات والشعور بآلام المفاصل.


الموز

: وتحديدًا بورو Burro أو المكتنز، ويأتي على شكل مربّع ويكون أكثر صلابة من الموز الطبيعي، حيث يمكنه المساعدة بصورة مباشرة في تجديد خلايا الدم وكذلك له القدرة على زيادة عدد الصفائح الدموية الحمراء، ومن ضمن مميزاته الأخرى هو أنه يحتوي على عدد قليل من السعرات الحرارية والدهون، ولكنه في المقابل يحتوي على عدد كبير من المعادن والفيتامينات الأساسية مثل فيتامين B و C والسيلينيوم والنحاس والحديد والبوتاسيوم و

المغنيسيوم

والتي تعد عناصر مهمة لتجديد خلايا الجسم.


الأوريجانو

: يعتبر الأوريجانو واحدًا من أغنى الأطعمة المعروفة باحتوائها على مضادات أكسدة، ليس هذا فقط بل إنه يزيد من عدد الصفائح الدموية البيضاء في الدم مما ينعكس بدوره على محاربة الأمراض، وهنا يكمن السبب في أن الأوريجانو مفيد لإصلاح خلايا الجسم تحديدًا أثناء وجود العدوى أو الالتهابات.


البرقوق

: معظم الفاكهة التي تمتاز بالألوان الداكنة تحتوي على عناصر مضادة للأكسدة كما تم الإشارة مسبقًا إلى أنواع عديدة من التوت البري كذلك يحتوي البرقوق على مجموعة كبيرة من هذه المضادات والتي تساعد في محاربة الضرر الناجم عن الإجهاد التأكسدي الذي يصيب الخلايا وهو العامل الأساسي المسبب لسرطان هذه الخلايا بعد ذلك، ومن هنا يمكن اعتباره مضاد طبيعي للسرطان حيث يستطيع أن يقلل من نمو الخلايا السرطانية مع عدم الإضرار بالخلايا السليمة المحيطة بها.


التفاح

: يعتبر التفاح واحدًا من الفاكهة الغني بالكالسيوم و – D- الجلوكارات وهذه العناصر لها القدرة على إزالة السموم من الكبد، وهي كذلك غنية بمضادات الأكسدة، كما أنها تساعد على تقليل عدد الجذور الحرة في الجسم مما يساعد على إصلاح الضرر الذي يلحق بخلايا الجسم. [1]

الأطعمة التي تعزز جهاز المناعة للجسم

  • الحمضيات.
  • الفلفل الأحمر.
  • الثوم.
  • الزنجبيل.
  • السبانخ.
  • الزبادي.
  • اللوز.
  • بذور عباد الشمس.
  • الكركم.
  • الشاي الأخضر.

من المهم تغذية الجسم بأطعمة تحتوي على عناصر معينة من أجل الحفاظ على قوة جهاز المناعة، والذي بدوره سوف يعمل على تجديد وإصلاح خلايا الجسم المتضررة، وكذلك سوف يساهم في مكافحة الجسم ضد الأمراض المختلفة أو أي نزلات برد لذلك من المهم أن تحتوي الأطعمة التي نتناولها على نظام يصحي يعزز من قوة نظام المناعة ومن ضمن هذه الأطعمة:


الحمضيات

: تعتبر الحمضيات من الفواكه التي تعزز نظام المناعة للجسم وخصوصًا عند التعرض لنزلات البرد لاحتوائها على نسبة عالية من فيتامين سي الذي له القدرة على زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء والتي تعتبر خط الدفاع الأول للجسم في  مكافحة العدوى.


الفلفل الأحمر

: من المدهش معرفة أن الفلفل الأحمر يحتوي على ما يقرب من 3 أضعاف كمية فيتامين سي الموجودة في الفواكه الحمضية الأخرى كما أنه مصدر غني للبيتا كاروتين وكذلك فيتامين ج، الذي يساعد في الحفاظ على بشرة صحية بجانب تعزيز نظام المناعة ومكافحة نزلات البرد، ليس هذا فقط حيث يساعد بيتا كاروتين الذي يتحول إلى فيتامين أ في الجسم، في الحفاظ على صحة العيون والبشرة.


الثوم

: من المعروف قديمًا استخدام الثوم واحدا من المضادات الحيوية الطبيعية وذلك لقدرته في مكافحة العدوى، وكذلك له دورًا فعل في مكافحة تصلب الشرايين وخفض ضغط الدم ، نظرًا لاحتوائه على تركيز عالي من المركبات المحتوية على عنصر الكبريت مثل الأليسين والذي يعزز نظام المناعة للجسم بصورة مباشرة.


الزنجبيل

: يساعد الزنجبيل في تقليل التهابات الجسم وتحديدًا التهابات الحلق وكذلك يساعد في تقليل الشعور بالغثيان، ويساعد في مكافحة الألم المزمن والخفض من مستوى الكوليسترول في الدم.


السبانخ

: تعتبر السبانخ من الأطعمة الغنية بفيتامين C  وكذلك مضادات الأكسدة وبيتا كاروتين، حيث أن هذه العناصر المهمة  تزيد من قدرة جهاز المناعة لدينا على مكافحة أنواع العدوى المختلفة، ومن المهم الأخذ في عين الاعتبار الطهي الخفيف للسبانخ من أجل الحفاظ بهذه العناصر المهمة ليستفيد الجسم منها وكذلك السماح للعناصر الغذائية الأخرى للانطلاق مثل حمض الأكساليك.


الزبادي

: يعتبر الزبادي اليوناني من أفضل أنواع الزبادي الذي يحفز جهاز المناعة للمساعدة في مكافحة الأمراض، ومن الأفضل عدم إضافة المحليات أو السكريات إلى الزبادي، وإضافة العسل والفواكه الطبيعية للاستفادة منه بصورة أكبر، يعتبر الزبادي أيضًا مصدرًا لفيتامين د الذي يساعد في تنظيم جهاز المناعة ويعزز دفاعات الجسم الطبيعية ضد الأمراض المختلفة.


اللوز

: المكسرات بصورة عامة مفيدة للجسم لاحتوائها على نسبة عالية من الدهون الصحية ، كذلك يعتبر اللوز معززًا جيدًا للمناعة وذلك لاحتوائه على نسبة عالية لفيتامين هـ وهو فيتامين قابل للذوبان في الدهون، وكذلك مضادات الأكسدة القوية والتي تعتبر المفتاح لنظام المناعة الصحي.


بذور عباد الشمس

: تعتبر بذور عباد الشمس غنية  بالعناصر الغذائية المهمة للجسم ومنها الفوسفور والمغنيسيوم والفيتامينات B-6 و E فيتامين (هـ)، ومن المعروف أهمية هذه العناصر في تنظيم وظيفة جهاز المناعة والحفاظ عليها، كذلك تحتوي بذور عباد الشمس على نسبة عالية جدًا من السيلينيوم والذي يساهم في مكافحة العدوى الفيروسية مثل إنفلونزا الخنازير (H1N1).


الكركم

: يحتوي الكركم على مادة الكركمين وهي مادة لها فوائد على نطاق واسع للجسم، حيث يستخدم الكركم كمضاد للالتهابات، وكذلك في علاج كل من هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي، وكذلك في تقليل تلف العضلات الناجم عن ممارسة الرياضة، وتعد مادة الكركمين معززًا طبيعيًا للمناعة ومضاد للفيروسات.


الشاي الأخضر

: يحتوي

الشاي الأخضر

على مادة الفلافونويد وهي من أفضل وأقوى أنواع مضادات الأكسدة للجسم، كذلك يحتوي على مستويات عالية من مادة epigallocatechin gallate (EGCG) وهي أحد مضادات الأكسدة القوية الأخرى التي تعزز وظيفة جهاز المناعة للجسم والشاي الأخضر هو واحد من المصادر الجيدة للحمض الأميني L-theanine والذي يساعد الجسم في إنتاج مركبات مقاومة للجراثيم. [2]