عندما يقل الغذاء في البيئه ماذا يحدث

عندما يقل الغذاء في البيئه ماذا يحدث



تزداد نسبة الجفاف والقضاء على الكثير من الكائنات الحية من النباتات والحيوانات .

من أهم العوامل الضرورية لبقاء الكائنات الحية بجميع أنواعها على قيد الحياة هو الغذاء، وينتج عن قلة الغذاء في البيئة إلى القضاء على المساحات الخضراء بشكل كبير، مما سيؤثر على الكائنات الحية تأثيرًا مباشرًا خاصةً التي تعتمد على النباتات في غذائها، وبالتالي سيتم القضاء عليها بسبب قلة الغذاء.

عندما يقل الغذاء في البيئه



يؤدي إلى قلة التنوع البيولوجي وتآكل التربة بسبب الجفاف .

في البلدان منخفضة الدخل يتم استخدام الأراضي جيدة الخصوبة في زراعة المحاصيل النقدية بهدف تصديرها والربح منها مثل الأفوكادو والزهور، أما الأراضي ذات الجودة المنخفضة فيتم زراعتها للسكان المحليين بالمحاصيل الأساسية، مما يؤدي إلى أن تصبح الأرض عقيمة وعرضة للتآكل بفعل الرياح والأمطار مما يتسبب في التصحر، وهو مايسبب قلة الغذاء وإنعدام الأمن الغذائي في البلد، كما أن قلة الغذاء في البيئة يتسبب في إنعدام التنوع البيولوجي بسبب موت أغلب الكائنات الحية بجميع أنواعها نتيجة لقلة الغذاء.[1]

تأثير قلة الغذاء على الإنسان

  • التأثير على الأطفال.
  • إنتشار المجاعات.
  • الزيادة في أسعار المواد الغذائية.
  • ارتفاع نسبة البطالة.
  • ارتفاع التكاليف المتعلقة بالصحة.
  • الصراع والعنف.


التأثير على الأطفال:

يكون الأطفال الناشئين في المناطق التي تعاني من قلة الغذاء أكثر عرضة للإصابة بأمراض صحية مزمنة مثل فقر الدم والربو، ومن المرجح أنهم سيحتاجون إلى دخول المستشفى والتدخل الطبي لعلاجهم من سوء التغذية، كما تؤثر سوء التغذية على صحتهم العقلية منعهم من المشاركة في الأنشطة المدرسية اليومية والتفاعل الاجتماعي.


إنتشار المجاعات


:

من أهم الآثار الناتجة عن قلة الغذاء للإنسان هي إنتشار المجاعات وتأثيراتهم السلبية؛ مما يؤدي إلى زيادة التكاليف على إنتاج طعام للأمة وتصل إلى مليارات الدولارات كل عام، على سبيل المثال تقوم الولايات المتحدة بإنفاق حوالي 178.9 مليار دولار كل عام، وهي من الآثار السلبية؛ حيث يجب أن يتم إنفاق هذه الأموال على مشاريع أخرى مثل البنية التحتية والرعاية الصحية والتعليم.


الزيادة في أسعار المواد الغذائية


:

قلة الغذاء يعني وجود نقص في السلع الغذائية وبالتالي يزداد الطلب عليها مما يؤدي إلى زيادة في سعرها وزيادة تكلفة العناصر ذات الصلة، وسيصعب على الناس الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية والتغذية الصحيحة.


ارتفاع نسبة البطالة


:

ومن تأثيرات قلة الغذاء هو تباطئ إقتصاد البلاد، مما يؤدي إلى فقدان العاملين لوظائفهم وارتفاع نسبة البطالة في البلد.


ارتفاع التكاليف المتعلقة بالصحة


:

كلما زادت نسبة قلة الغذاء زاد خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والأنيميا وأمراض سوء التغذية الأخرى؛ وبالتالي يزداد العبئ على الدولة في توفير سبل الرعاية الصحية، مما يؤدي إلى زيادة التكاليف المتعلقة بالرعاية الصحية، وقد تصل الزيادة في التكاليف إلى نسبة 45٪.


الصراع والعنف


:

بجانب أن الصراعات هي سببًا رئيسيًا في قلة الغذاء وانعدام الأمن الغذائي، إلا أن العكس أيضًا صحيح؛ حيث قد تتسب قلة الغذاء في زيادة الصراعات بين الدول، ويرجع ذلك إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية.[2]

أسباب قلة الغذاء في البيئة

  • التكاثر بأعداد كبيرة.
  • الاضطرابات البيئية والكوارث الطبيعية.
  • صعوبة زراعة الأراضي الزراعية.
  • الصراع والعنف والحروب.
  • النمو السكاني السريع.
  • تغير المناخ.
  • هدر الغذاء.


التكاثر بأعداد كبيرة:

وهو السبب الأكثر شيوعًا، حيث تتكاثر معظم الحيوانات بأعداد كبيرة جدًا مما يؤدي إلى قلة الغذاء في البيئة؛ على سبيل المثال، تضع الأسماك آلاف إلى ملايين البيض خلال حياتها، وتنمو هذه الأعداد بشكل سريع ويؤثر ذلك على نسبة الغذاء بسبب زيادة نسبة التنافس عليه، كما تتأثر هذه الكميات بقلة الغذاء وكمية الطعام المتاحة لهذه الحيوانات حديثة الولادة والتي تحدد عدد قليل سيبقى على قيد الحياة ويكمل دورة حياته، كما أن قلة مستويات الطاقة ومخزون الدهون في الآباء بسبب قلة الغذاء يجعل الأبناء أكثر عرضه لخطر الوفاة بعد الولادة.[3]


الكوارث الطبيعية


:

حيث تؤدي الاضطرابات البيئية والكوارث الطبيعية إلى قلة الغذاء في البيئة مما يؤدي إلى حدوث مخاطر قلة التغذية مثل المجاعة وانتشار أمراض سوء التغذية، ومن أهم الكوارث الطبيعية التي تؤثر على نسبة الغذاء في البيئة هي الجفاف والفيضانات والأعاصير والعواصف، والتي تؤدي إلى القضاء على المحاصيل المنزرعة والقضاء على الحيوانات.


صعوبة زراعة الأراضي الزراعية:

تؤثر إنتشار

ظاهرة التصحر

أو الأراضي الغير خصبة على نسبة الغذاء المنزرع في الأراضي، وتعتبر الأراضي الغير خصبة منم أحد الأسباب الهامة في إنتشار قلة الغذاء في دول العالم، حيث أنها المصدر الرئيسي لإنتاج المحاصيل الغذائية.


الصراع والعنف والحروب


:

تؤدي كثرة النزاعات والحروب والعنف بين البلاد على تأثيرات سلبية في إنتاج الغذاء، فنجد أن انعدام الأمن الغذائي مرتفع في البلاد التي انتشرت فيها الحرب الأهلية مثل الصومال وجنوب السودان في إفريقيا، ويمكن أن يستمر نقص الغذاء المرتبط بالنزاع إلى سنوات حتى لو انتهى القتال.


النمو السكاني السريع


:

في هذه الأونة ارتفعت نسبة المواليد أكثر من نسبة الوفيات، وبالتالي ازدادت أعداد السكان الذين يحتاجون للطعام في يومهم، وتعتبر الزيادة في عدد السكان مع قلة الغذاء سبب رئيسي في انعدام الأمن الغذائي.


تغير المناخ


:

تتأثر زراعة المحاصيل الغذائية المختلفة بالتغيرات التي تحدث في المناخ؛ فمثلًا يتم هبوط الامطار في وقت أبكر من ذي قبل، أو يستمر الجفاف لفترات طويلة ، مما يؤدي إلى التأثير على المحاصيل.


هدر الغذاء:

يتم التخلص من مليارات المواد الغذائية الصالحة للأكل كل عام في البلدان المتقدمة، مما تسبب بشكل كبير في ظاهرة قلة الغذاء للإنسان، ويرجع ذلك إلى زيادة مستويات الإنتاج عن مستويات الاستهلاك في البلدان المختلفة، مما يجعل الدولة تتخلص من الطعام الزائد، وتشير الدراسات التي قامت بها منظمة الأغذية والزراعة إلى أن الأغذية المهدرة على مستوى العالم كل عام تبلغ حوالي 1.3 مليار طن.[2]

أهمية الغذاء للكائنات الحية

  • يعمل الغذاء على توفير الطاقة اللازمة لأداء الأنشطة البدنية التي تقوم بها عضلات الجسم في أنواع الحيوانات المختلفة.
  • يساعد الغذاء في عمليات الهدم والبناء التي تعمل على نمو الجسم بالكامل.
  • يساعد الغذاء في إصلاح وعلاج الأجزاء التالفة من الجسم.
  • يحتوي الطعام الذي نتناوله على العناصر الغذائية التي تحتاجها أجسامنا لتحل محل الخلايا البالية والبقاء بصحة جيدة.
  • الغذاء الصحيح يحمي الجسم من الأمراض المزمنة المختلفة.
  • تستخدم النباتات السكريات والدهون والبروتينات لتنمو وتحافظ على صحتها.
  • يتم تخزين العناصر الغذائية المنتجة في النباتات وتنتقل إلى الحيوانات الأخرى التي تأكل هذه النباتات.
  • يمكن أن تمتص جذور النباتات العناصر الغذائية من الكائنات الحية الميتة في التربة مثل الأملاح والبوتاسيوم والمعادن والنشا والفوسفات وأحماض النيتريك.
  • جميع الكائنات الحية تحتاج إلى الطاقة المستمدة من العناصر الغذائية لتساعدها في جميع عمليات الحياة المختلفة، مثل التنفس، والهضم، والنقل، والإفراز، والدورة الدموية، والتكاثر.
  • يساعد الغذاء في تطور المناعة الخاصة بالجسم بهدف مكافحة الأمراض المعدية، ويساعد على أداء الأنشطة الحياتية.
  • تساعد العناصر الغذائية الممتصة من الغذاء عن طريق الدم على التئام الجرح وعلاج الأمراض المختلفة التي تصيب الجسم.
  • مما سبق نستنتج أن جميع الكائنات الحية تحتاج إلى تناول الغذاء من أجل نموها وبقائها على قيد الحياة.[4][5]