كم حاصر إبراهيم باشا القوات السعودية في الرس


حاصر إبراهيم باشا القوات السعودية في الرس لمدة



ثلاثة أشهر ونصف .


متى حدثت معركة الرس



عام 1232 هجري .


حدثت

معركة الرس

في القصيم في عام 1232 بين الدول السعودية الأولى بقيادة الإمام عبد الله بن سعود ، والدولة العثمانية بقيادة إبراهيم باشا.


أحداث معركة الرس


استمر ابراهيم باشا فترة وصلت الى ثلاثة اشهر ونصف ولكنه لم يتمكن من الدخول بسبب بسالة وشجاعة أهل المنطقة وصمود القوات الخاصة بالدولة السعودية الأولى ، مما دفع إبراهيم باشا أن يطلب المساعدة من والده من أجل شن بعض الحملات الأخرى.


نتائج معركة الرس


  • لم يستطيع ابراهيم باشا الدخول إلى مدينة الرس.

  • تم إنهاء الحصار من قبل إبراهيم باشا بعد حدوث اتفاق مع الإمام عبد الله بن سعود.


تفاصيل حصار إبراهيم باشا في الرس


بدأ حصار إبراهيم باشا الرس بعد نزوله من بلدة قريبه به ولكن لم ينجح في دخول الرس بسبب تصدى قوات أهل القصيم برأسه حجيلان بن حمد ، وانطلق الجيش حتى وصل إلى

وادي الرُّمَة

، حتى وصلوا بالماء من أجل مهاجمه البوادي المتفقه مع إبراهيم باشا.


فعندما شعروا بمجئ الإمام عبدالله بن سعود، انتقلوا إلى بلدة الحناكية ، وانضموا الى قوات ابراهيم باشا ، وبعد ذلك عاد الإمام عبد الله وانتقل الى قرية مسكة في نجد ، ثم بعد ذلك انتقل مرة أخرى الى نجخ القصر ،


والتحقوا بقوات إبراهيم باشا. ثم رجع الإمام عبدالله من “العلم”، ونزل قرية “مسكة”، في عالية نجد. وبعد أيام، ارتحل منها إلى نجخ القصر ، وبعد عدة أيام  انتقل إلى ماوية بقرب من الماء عند الحناكية.


وبعد حدوث اشتباك بين قوات ابراهيم باشا والجيش السعودي وهزم الجيش السعودى وحدثت خسائر كبيرة من الأسلحة ، مما تسبب في حدوث فشل للخطة العسكرية مما سهل دخول إبراهيم باشا إلى الرس ، حتى قام بالحصار لمدة ثلاثة أشهر ونصف ولكنه لم ينجح في دخول البلدة وذلك بعد الدفاع المستميت من القوات السعودية وأهل الروس  ، حيث قام الإمام عبد الله بن سعود بإرسال قوات عسكرية قوية بقيادة حسن بن مزروع لحماية الرس من هجمات إبراهيم باشا.


مما دفع ابراهيم باشا تقديم إنذار لمحمد بن مزروع أمير الرس ، واوضح له أن لن يتم إيقاف القتال حتى يتم تسليمه البلدة وهذا ما حدث ، حتى اتفق أمير الرس مع إبراهيم باشا على الصلح مع وضع بعض الشروط وهي كتالي:


  • تقديم ألفي رأس من الخيل كن اهل الرس ، بالإضافة ألفين من الجمال والمؤونة ، حتى تكتفي بهم الجيش لمدة ستة أشهر.

  • تقديم اثنان من أبناء عبدالله بن سعود، رهينة.


ولكن تم رفض هذه الشروط من قبل الجانب السعودي ، واستمر القتال واشتد أكثر وادى هذا إلى تعب الجنود مما دفع ابراهيم باشا بقبول عقد الصلح مع أمير الرس التي كان يتضمن بعض الشروط وهي كتالي :


  • رفع الحصار عن الرس.

  • ترك أهل الرس السلاح.

  • عدم دخول جنود إبراهيم باشا إلى الرس.

  • عدم تقديم أي شئ من قبل اهل الرس.

  • الموافقة على تسليم البلدة لإبراهيم باشا في حالة استيلائه على منطقة عنيزة دون قتال.


سبب لجوء القوات العثمانية


الغازية للمصالحة مع أهالي الرس




رجع ذلك لفشل ابراهيم باشا في دخول الرس عندما قام بإنشاء نفق تحت سورها ، بسبب اشعال النار فيه من قبل اهل البلدة مما دفعه إلى الاستسلام وقبول المصلحة.[2]


معارك الدولة السعودية الأولى


  • معركة حصن بخروش

  • معركة طبب بعسير

  • معركة النار

  • معركة الرس

  • معركة  وادي الصفراء


معركة حصن بخروش :


بدأت هذه المعركة في عام 1239 هجرياً عندما حاصر القوات العثمانية الغازية حصن بخروش بن علاس ، ورغم كبر الجيش العثماني آلا أنه تم مقاومة هذا الحصار من قبل الجيش السعودي وحدث الكثير من الخسائر في القوات ، ولكن استمرت القوات في المطاردة حتى قتلت القائد الشجاع وأرسل رأسه إلى تركيا ، وذلك كان بسبب شدة القتال والدافع القوي والشجاعة من القوات السعودية.


معركة طبب بعسير :


اتجهت القوات العثمانية بعد حصار بخروش الى طبب التي كانت تعتبر هي المركز الأساسي للدولة السعودية الأولى ، وقام طامي بن شعيب بقيادة الجيش السعودي واستطاع مواجهتهم بالفعل ولك تستلم بلدة طبب.


وفي نهاية الحصار قامت القوات العثمانية بالاستمرار في القتال حتى استطاعت القبض على قائد الجيش طامي ، وتم قتله في مصر.


معركة النار :


قامت القوات الجديدة الكبيرة من الجيش العثماني بقيادة إبراهيم باشا من أجل غزو الدول السعودية الأولى ، وقاموا بالوصول إلى الدرعية بعد الكثير من المحاولات والمجازر والمشاكل التي تم مواجهتهم في الطريق.


ولكن لم تكتفي القوات بالوصول الى الدرعية ولكن كان غرضهم هو دخول البلدة ، وهذا ما جعلهم يقوموا بالمجموعة من المعارك بين الطرفين ، وبعد وصول القوات العثمانية الكبير التي يمتلك تمويل عالي الى وسط وادي حنيفة ، قامت المعركة في الليل وذلك بعام 1233 هجرياً ، واتضح بسالة وشجاعة أهل الدرعية في محاربة هذه القوات القوية.


وتم تسميتها بمعركة النار بسبب كثرة النار الذي اشتغل في نخيل سمحة بمنطقة وادي حنيفة.


وتدل هذه المعركة على على قوة وشجاعة الجيش السعودي على الرغم من قوة الجيش العثماني الذي تكون من الكثير من الامم والاسلحة القوية والسفن والخيول التي كانوا يستخدموها أثناء الحرب ، كما تدل على رغبة الأهالي في الاستقرار والوحدة الوطنية.[1]


معركة وادي الصفراء :

ق

امت هذه المعركة بالقرب من المدينة المنورة بقيادة الإمام عبد الله بن سعود قائد الجيش السعودي ، وكان قائد الحملة العثمانية أحمد طوسون وذلك في عام 1226 هجرياً ، وكانت معركة شديدة جداً استمرت لمدة ثلاثة أيام وانتهت بانتصار القوات السعودية ، وخسر الجيش العثماني أكثر من أربع آلاف رجل من القوات الخاص به.