هل نطاق المد المرتفع يغمر بالماء في أثناء المد المرتفع
نطاق المد المرتفع يغمر بالماء في أثناء المد المرتفع
نعم، أن نطاق المد المرتفع يغمر بالماء في أثناء المد المرتفع .
فأن “ارتفاع المد” ينتج عنه ظروف الفيضانات المعروفة بشكل كبير على طول الساحل وهذا نتيجة ارتفاع مستوى سطح البحر، وغرق الأرض كذلك فقدان الحواجز الطبيعية، مع ارتفاع مستوى سطح البحر بشكل نسبي، ولحدوث حاجة فلا يتطلب الأمر عاصفة قوية أو إعصار لتحدث فيضانات ساحلية، فأن يحدث فيضان المد والجزر المرتفع حين يتحد كل من ارتفاع مستوى سطح البحر مع العوامل المحلية لرفع مستويات المياه على مستوى المد المرتفع الطبيعي، أما التغيرات في الرياح بالمكان والتحولات في التيارات المحيطية مع قوى المد والجزر القوية (التي تحدث في فترة اكتمال القمر أو ظهور القمر الجديد) يمكن أن تؤدي جميعها في حدوث فيضانات عالية في المد ومن هنا تغرق الشوارع حتى في الأيام الدافئة والمشمسة. [1]
مستويات المد والجزر من حيث الخطورة
أن مستويات المد والجزر مقسمة إلى ثلاثة مستويات من حيث الخطورة:
- المستوى الطفيف.
- المستوى المتوسط.
- المستوى الكبير.
يحدث فيضان المد والجزر الطفيف حين يكون منسوب المياه إلى 0.55 متر (1.8 قدم) أعلى متوسط المد والجزر، وهذا المستوى الطفيف يتسبب في الأغلب في التخريب وقد يؤدي إلى احتباس مياه الأمطار وبالطبع إغلاق الطرق.
ارتفاع متوسط المد والجزر 0.85 متر (2.8 قدم) عن متوسط المد والجزر، فيمكن أن يؤدي هذا في الكثير من الاضطراب ويمكن أن يسبب الضرر بالمنازل والشركات.
الفيضانات الكبيرة تعتبر الفيضانات من 1.20 متر (3.9 قدم) عن متوسط المد العالي، إن الفيضانات بهذه الخطورة مدمرة تمامًا للأماكن، وقد يتسبب في عمليات الإخلاء وفي الأغلب ما يحتاج إصلاحات في البنية التحتية وفي الممتلكات.
أسباب حدوث المد في الماء
- دوران الأرض هو أحد مكونات المد والجزر.
- تأثير القمر على رفع المد والجزر.
تعرف القوى التي تساعد في المد والجزر مكونات المد والجزر، هو دوران الأرض كونه أحد مكونات المد والجزر، فالمكون الأاساسي للمد والجزر هو قوة جاذبية القمر على الأرض، فكلما اقتربت الأجسام وأرتفعت قوة الجاذبية بينهما، وعلى الرغم من أن كلا من الشمس والقمر يسببان قوة الجاذبية على الأرض، إلا أن شد القمر يكون أقوى لأن القمر قريب إلى الأرض عن الشمس.
إن قدرة القمر في أرتفاع المد والجزر على الأرض تعد مثال على قوة
المد والجزر
، فيمارس القمر قوة المد والجزر على الأرض كلها، وهذا له تأثير قليل على أسطح الأرض وهذا لأنها أقل مرونة، ومع هذا، تتحرك أسطح الأرض حتى 55 سم (22 بوصة) خلال اليوم، وتعرف هذه الحركات بالمد والجزر الأرضية، فيمكن للمد والجزر الأرضية أن تغيير الموقع الدقيق للكائن، والمد والجزر الأرضية هامة لعلم الفلك الراديوي وحساب الإحداثيات على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، فيدرس علماء البراكين المد والجزر الأرضية لأن هذه الحركة داخل قشرة الأرض يمكن أن تتسبب في بعض الأوقات في انفجار بركاني، إن قوة المد والجزر للقمر لها تأثير كبير جداً على سطح المحيط، أن الماء سائل ويمكن أن يستجيب للجاذبية بشكل أكبر.[2]
كيف يؤثر المد والجزر على البشر
- صيد السمك.
-
إرساء
السفن. - الفيضانات والمولدات.
المحيطات لها نوبتان من المد والجزر خلال اليوم تقريبًا وهذا معناه وجود مد وجزر منخفضين ومديين مرتفعين خلال اليوم، وبشكل أكثر تحديدًا يحدث كل كل 24 ساعة و 50 دقيقة، وخلال أي وقت في اليوم، إما أن يتحرك المد ببطء أو يتحرك بسرعة، أحد التأثيرات غير المباشرة ولكن القوية جدًا للمد والجزر على البشر هو ما يحدث لسلوك الحياة البحرية، فتعتمد الكثير من حياة الكائنات البحرية المتنوعة وبالأخص تلك التي تعيش على الشاطئ أو بالقرب منه تعتمد على المد والجزر من أجل البقاء، كما تتحرك الكثير من الأسماك أو الكائنات البحرية الأخرى التي يصطادها البشر من أجل الغذاء بحسب تحركات المد ولذلك يولي الصيادون اهتمامًا جاداً للمد والجزر المرتفع والمنخفض لمعرفة توقيت ما يجب عليهم الخروج ومتى يجب عليهم إلقاء الشباك، فحتى الأسماك التي لا تعمل وفقاً لحركات المد والجزر لكن لا تزال جزءًا من السلسلة الغذائية التي تدعمها دورات المد والجزر المستمرة.
تتأثر كل أنواع السفن التي تسير في البحار أيضًا بشكل كبير بالمد والجزر وعلى مدى قرون كان على الطواقم والنقباء على حد سواء دراسة التغيرات بكل ما المد والجزر، وعلى سبيل المثال قد ترسو الكثير من القوارب على الموانئ خلال ارتفاع المد، كما تتحرك بعيدًا جدًا بإتجاه الشاطئ وهذا لأن السفينة عند انخفاض المد تعلق على الرمال، فإذا كانت السفينة وفقًا لجدول زمني وتحتاج إلى المغادرة ، فيجب على الطاقم نقل السفينة إلى المياه العميقة حتى يمكن أن تطفو بالماء مرة أخرى، لذلك لا يؤثر المد والجزر على قدوم السفن وذهابها فقط، بل يؤثر أيضًا على بناء الأرصفة الساحلية ذاتها والأرصفة التي يمكن استخدامها ومتى تستخدم، في حالة المد المنخفض أو “المحايد” بشكل ما، يمكن أن قطعت السبل بالكثير من السفن في الوحل لكن العلماء قادرون على التنبؤ حتى بهذه التغيرات القوية في المد والجزر بدقة كبيرة.
المد والجزر الربيعي أو المد المرتفع بشكل ما، يمكن أن يعرض المباني والأشخاص القريبين من الشاطئ للخطر في بعض الأوقات، وغالبًا ما تغمر كل من المنازل أو الأرصفة، وهذا ليس حدثًا معروفاً لأن أغلب المباني يتم بنائها خارج نطاق المد والجزر الطبيعي، كما يتطلب الأمر مدًا نادرًا وقويًا أو في الكثير من الأحيان عاصفة قوية والتي تتسبب في إغراق المحيط لمعظم المباني الموجهة نحو الشاطئ.[3]
مزايا طاقة المد والجزر
- مصدر إنتاج الطاقة المتجددة.
- صديقة للبيئة.
- يمكن توقع المد والجزر.
- تولد الطاقة بسرعة منخفضة.
- المعدات المعمرة.
- توفير الوقود الأحفوري.
مصدر الطاقة المتجددة:
سيظهر المد والجزر فوق المسطحات المائية دائمًا خلال فترات زمنية منتظمة، وهذا هو مصدر الطاقة الذي سيظل ويمكن استعماله بصورة متكررة دون الاحتياج إلى التجديد، فيمكننا استخدام هذا المصدر للطاقة المتجددة إلى ما لا نهاية وهذا لتوليد الطاقة بحسب احتياجاتنا، اليوم يتم استعمال المد والجزر لإنتاج الطاقة، وتعمل الكثير من الشركات على تطوير السدود الكهرومائية التي تستعمل حركة المد لتحويلها لتوربينات، وقد تم بالفعل بناء بعض المحطات العاملة.
صديقة للبيئة:
عملية إنتاج
طاقة المد والجزر
هي عملية صديقة للبيئة، فلا يوجد تسرب للمواد الضارة أو التلوث مما يجعلها شكلاً نظيفًا للطاقة.
يمكن توقع المد والجزر:
إن توليد المد والجزر يعتبر نشاط طبيعي يقوم على مكان الشمس والقمر، ولذلك يمكن التنبؤ بتيارات المد والجزر ويمكن بناء أنظمة تعمل بكفاءة وتمنح أعلى إنتاجية للطاقة.
تولد الطاقة بسرعة منخفضة:
قد تمتلك موجات المد والجزر قوة أعلى من الهواء لهذا يمكن من خلالها إنتاج الطاقة حتى بسرعة أبطأ، وهذا يجعلها فعالة جداً بالمقارنة مع طاقة الرياح.
المعدات المعمرة:
على عكس مزارع الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح فقد تتمتع محطات طاقة المد والجزر بمزيد من المتانة، فأن قناطر المد والجزر وغيرها من الهياكل الخرسانية قوية جداً ولها عمر طويل جداً.
توفير الوقود الأحفوري:
لا يحتاج توليد الكهرباء من طاقة المد والجزر حرق أي وقود أحفوري وهذا يساهم في المحفاظة على الوقود الأحفوري القابل للاستنفاد والذي يتم استعماله بالفعل في تطبيقات كثيرة.[4]