من هو مؤسس الدولة الاموية  

مؤسس الدولة الاموية هو



معاوية بن أبي سفيان .

مؤسس الدولة الاموية هو معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف وذلك في عام 41 هجري الموافق عام 661 ميلادي. وتنسب الدولة الأموية إلى أمية بن عبد شمس بن عبد مناف وكان أمية سيد من سادات قريش في الجاهلية. وقد دامت الدولة الأموية من عام 41 هجري الموافق عام 661 ميلادي إلى عام 132 هجري الموافق عام 749 ميلادي.

بداية خلافة الدولة الأموية

بدأت خلافة الدولة الأموية بتأسيس الدولة الأموية من قبل معاوية بن أبي سفيان. فعندما بويع علي بن أبي طالب بالخلافة اراد عزل جميع الولاة فرفض معاوية بن أبي سفيان العزل ورفض البيعة لعلي بن أبي طالب. وهذا كان السبب في حدوث الحروب بينه وبين الخليفة. وقد انتهت هذه الحروب بمقتل علي بن أبي طالب على يد أحد الخوارج .

وبعد

مقتل علي بن أبي طالب

رضي الله عنه بويع ابنه الحسن ولكن الحسن تنازل عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان من أجل حقن دماء المسلمين وإخماد الفتنة وتوحيد الكلمة. وبذلك اصبح معاوية بن أبي سفيان هو الخليفة الشرعي وأول خلفاء الدولة الأموية التي تأسست من قبله في عام 41 هجري الموافق عام 661 ميلادي والمعروف بعام الجماعة.

مدة خلافة الدولة الأموية



91 عام .

قامت الدولة الأموية بعد انتهاء الخلافة الراشدة بمقتل علي بن أبي طالب في رمضان في عام 40 هجري الموافق عام 661 ميلادي. ويمكن تحديد بداية الدولة الأموية من تنازل الحسن بن علي لمعاوية بن أبي سفيان في 25 ربيع الأول في عام 41 هجري الموافق عام 661 هجري.

وانتهت الدولة الأموية بهزيمة الخليفة مروان بن محمد في معركة الزاب في جمادى الأولى في عام 132 هجري الموافق عام 749 ميلادي. حيث دامت الدولة الأموية حوالي 91 عام وتوالى على حكم الدولة الأموية أسرتان هما الأسرة السفيانية والأسرة المروانية وتوالى على حكم الدولة الأموية 14 خليفة وكانت دمشق هي عاصمة الأمويين.

خلفاء الدولة الأموية


خلفاء الدولة الأموية من الأسرة السفيانية:

  • معاوية بن أبي سفيان 41 – 60 هـ / 661 – 679 م.
  • يزيد بن معاوية 60 – 64 هـ / 679 – 683 م.
  • معاوية بن يزيد 64 هـ / 683 م (مدة خلافة معاوية بن يزيد 40 يوما فقط).
  • فترة تداخل إمارة الأمويين مع خلافة عبد الله بن الزبير 64 – 73 هـ / 683 – 692 م.


خلفاء الدولة الأموية من الأسرة المروانية:

  • مروان بن الحكم 64 – 65 هـ / 683 – 684 م.
  • عبد الملك بن مروان بن الحكم 65 – 86 هـ / 684 – 705 م.
  • الوليد بن عبد الملك 86 – 96 هـ / 705 – 714 م.
  • سليمان بن عبد الملك 96 – 99 هـ / 714 – 717 م.
  • عمر بن عبد العزيز بن مروان 99 – 101 هـ / 717 – 719 م.
  • يزيد بن عبد الملك 101 – 105 هـ / 719 – 723 م.
  • هشام بن عبد الملك 105 – 125 هـ / 723 – 742 م.
  • الوليد بن يزيد بن عبد الملك 125 – 126 هـ / 742 – 743 م.
  • يزيد بن الوليد بن عبد الملك 126 – 126 هـ / 743 م.
  • إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك 126 – 127 هـ / 743 – 744 م.
  • مروان بن محمد بن مروان 127 – 132 هـ / 744 – 749 م.

فضل خلفاء الدولة الأموية

  • كان معاوية بن أبي سفيان مؤسس الدولة الأموية صحابيًا جليلًا وإن اجتهد في خروجه على الخليفة علي بن أبي طالب، ولم يوفق في اجتهاده، فإنه يبقى عدلا، والصحابة كلهم عدول.
  • كان مروان بن الحكم من الطبقة الأولى من التابعين وقد روى عن كثير من الصحابة كعمر بن الخطاب وعثمان وغيرهم، وعبد الملك بن مروان بن الحكم كان من أهل العلم أيضًا وقد كان من العلماء قبل أن يتولى الخلافة في الدولة الأموية. وكذلك عمر بن عبد العزيز بن مروان من أئمة الاجتهاد.
  • كان خلفاء الدولة الأموية يقدمون أهل العلم والفضل غالبا، ولا يتدخلون في شؤون القضاء.
  • كانت الفتوحات الإسلامية في الخلافة الأموية واسعة للغاية حيث وصل خلفاء الدولة الأموية إلى الصين شرقًا وبلاد الأندلس وجنوب فرنسا غربا. وقد بلغت الدولة الإسلامية في عهد الخلافة الأموية أقصى اتساع لها.

مؤسس الدولة الأموية معاوية بن أبي سفيان

مؤسس الدولة الأموية هو معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي المكي وقد تفرس فيه والده ووالدته من الطفولة مستقبل كبير فهذا أبو سفيان ينظر إليه وهو يحبو فيقول لوالدته: إن ابني هذا لعظيم الرأس وإنه لخليق أن يسود قومه، فقالت هند: قومه فقط، ثكلته إن لم يسد العرب قاطبة. وعن أبان بن عثمان قال: كان معاوية يمشي مع أمه هند، فعثر، فقالت: قم لا رفعك الله، وأعرابي ينظر، فقال: لما تقولين له؟ فو الله إني لأظنه سيسود قومه، قالت: لا رفعه الله إن لم يسد إلا قومه.

أسلم معاوية بن أبي سفيان عام الحديبية 6 هجري الموافق 627 ميلادي ولكن أخفى إسلامه وأظهره عام الفتح 8 هجري الموافق 629 ميلادي عند إسلام قريش. شهد معاوية بن أبي سفيان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنين والطائف وعد من المؤلفة قلوبهم وقد حسن إسلامه. وكان معاوية بن أبي سفيان أيضًا أحد كتاب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 163 حديث. وقد قال له الرسول صلى الله عليه وسلم اللهم اجعله هاديا مهديا، واهديه. وقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راض عنه.

علاوًة على ذلك، شهد معاوية بن أبي سفيان اليرموك وفتح دمشق تحت راية أخيه يزيد وفتح قيسارية وبعض سواحل بلاد الشام. وقد جعله عمر بن الخطاب رضي الله عنه واليًا على بلاد الشام كلها. وقد استأذن عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أجل غزو الروم بحرًا فرفض، غزا أرض الروم ووصل إلى عمورية وقد سمح له عثمان بالغزو بحرًا بعدما رأى إصرار معاوية بن ابي سفيان بشكل كبير فغزا قبرص وفتحها عام 28 هجري الموافق عام 648 ميلادي. وقد انتصر على الروم في أعظم معركة بحرية خاضها المسلمون وهي معركة ذات الصواري عام 31 هجري الموافق عام 651 ميلادي.

الفتوحات في عهد مؤسس الدولة الأموية معاوية بن أبي سفيان

كانت الفتوحات في عهد مؤسس الدولة الأموية معاوية بن أبي سفيان واسعة وعلى جبهتين رئيسيتين الجبهة الغربية والجبهة الشرقية وقد كانت الفتوحات الإسلامية في عهد معاوية بن أبي سفيان واسعة وعظيمة حيث وصلت الدولة الإسلامية إلى أعظم اتساع لها.

كان عهد معاوية بن أبي سفيان عهد طويل دام حوالي عشرين عام وقد كان من أنضر عهود الخلافة الإسلامية فقد كان الأمن الداخلي مستتب وكل العناصر المعادية مغلوبة و

الفتوحات الإسلامية

الخارجية مستمرة على أفضل ما يكون على كل الجبهات. وقد سار معاوية بن أبي سفيان في الناس سيرة حسنة وتوفي في رجب 60 هـ الموافق عام 679 م. [1] [2]