حجم الغدد الليمفاوية الطبيعي في الرقبة
حجم الغدد الليمفاوية الطبيعي في الرقبة
عادةً ما يكون أقل من 12 ملم، أي أنها بحجم حبة البازلاء .
يبلغ جحم الغدد الليمفاوية 12 ملم على أقصى تقدير، فهي أقل من واحد بوصة، والغدد الليمفاوية تتواجد في الرقبة، والإبط، والفخذ، وأغلبها يتواجد في الرقبة بينما هناك ما يتراوح بين 20 لـ 40 عقدة ليمفاوية في الإبط، وتكون في حجم حبة البازلاء أو حبة الفول المطبوخ، والغدد الليمفاوية هي هياكل صغيرة تمثل جزءًا من أجزاء المناعة في جسم الإنسان ويوجد منها المئات المنتشرة في جميع أنحاء الجسم وترتبط ببعضها البعض عن طريق الأوعية الليمفاوية، تقوم الغدد الليمفاوية بمهمة ترشيح المواد العابرة عبر السائل المنوي حيث انها تحتوي على خلايا الدم البيضاء التي تساهم في مكافحة الجسم للعدوى والأمراض.
أسباب تضخم الغدد الليمفاوية
- التهابات الجهاز التنفسي.
- عدوى الحلق الفيروسية.
- التهاب الحلق الجرثومي.
- تسوس أو خراج الأسنان.
- التهابات الجلد والطفح الجلدي.
- الحلاقة.
تتضخم الغدد الليمفاوية بسبب عدة أسباب تختلف باختلاف مكان وجود الغدد في الجسم ونوع الإصابة، وإليك
أسباب تضخم الغدد الليمفاوية
:
التهابات الجهاز التنفسي
: تتسبب العديد من التهابات الجهاز التنفسي لدى الأطفال في تضخم الغدد الليمفاوية في منطقة العنق.
عدوى الحلق الفيروسية
: من أكثر الأسباب الشائعة لتورم الغدد الليمفاوية في الرقبة عدو الحلق الفيروسية، وتتراوح حجمها بين 12 لـ 25 ملم، وموجودة على جانبي الرقبة.
التهاب الحلق الجرثومي
: تصاب عادةً غدة في أحد الجانبين دون الأخرى بالتهاب الحلق الجرثومي وهي عدوى بكتيرية على إثرها تتورم الغدة حتى تصبح أكبر من بوصة واحدة (25 ملم)، ويستنزف التهاب الغدة البكتيري اللوزتين.
تسوس أو خراج الأسنان
: يتسبب تسوس الأسنان وخراج الأسنان في تورم غدة من الغدد الليمفاوية، وهي موجودة تحت عظام الفك ورقيقة جدًا، وقد يظهر بسبب تورمها انتفاخًا في الجزء الأسفل من الوجه في الجانب الواقع به التسوس أو الخراج.
التهابات الجلد والطفح الجلدي
: تتسبب بعض الالتهابات الجلدية مثل (القوباء)، والطفح الجلدي مثل (اللبلاب السام) في تورم الغدد الليمفاوية، كما يحدث تورم للغدد الليمفاوية الأربية بسبب التهابات جلدية مثل (القدم الرياضي).
الحلاقة
: يمكن أن تتضخم الغدد الليمفاوية بدرجات منخفضة عن حلق الساقين.
تشير الغدد الليمفاوية المتضخمة المنتشرة في أنحاء الجسم إلى وجود عدوى في الدم، كما أنه يمكن أن يكون السبب في انتشار الغدد المتضخمة انتشار طفح جلدي مثل الإكزيما.
اتصل بالطبيب في أسرع وقت
اتصل بالطبيب في أسرع وقت إذا كنت تمر بالأعراض التالية :
- إذا تسبب الغدة الليمفاوية المنتفخة في الرقبة في صعوبة في التنفس أو البلع.
- إذا كنت مصاب بحمى تتخطى الـ 40 درجة مئوية (104 فهرنهايت).
- إذا كانت بشرتك في مكان انتفاخ الغدة باللون الأحمر.
- إذا كان حجم الغدة ينمو بشكل ملحوظ خلال 6 ساعات أو أقل.
- إذا كان طفلك مصاب ويظهر عليه الوهن بصورة كبيرة.
- إذا كان ينتابك القلق على طفلك المصاب اتصل بالطبيب خلال 24 ساعة.
- إذا كانت الغدة أكثر من بوصة واحدة (2.5 سم أو أكثر).
- إذا كان عمر المصاب أقل من 3 أشهر.
- إذا كانت الغدة المتضخمة تعوق حركة الرقبة أو الذراع او الساق.
- إذا استمرت الحمى لأكثر من ثلاثة أيام.[1][2]
أعراض الغدد اللمفاوية الحميد
- السعال والغثيان وآلام الجسم (أعراض العدوى الفيروسية).
- وقوع الغدد المنتفخة في جزء مصاب من الجسم مثل : (الحلق، الأذنين، الفم).
- يتعافى المريض من العدوى بشكل تدريجي بينما يزداد التورم.
تتحدى الغدد الليمفاوية الدخلاء بشكل مستمر حتى أن الخلايا السرطانية قد لا تحدث تورمًا ملحوظًا في الغدد، وإليك الأعراض التي يشخص على أساسها الطبيب أن لديك تورمًا في الغدد الليمفاوية :
- إذا لم يكن لديك مرضًا واضحًا، أو عدوى.
- إذا كنت تعاني من الحمى والتعرق أثناء الليل.
- إذا تعافيت من المرض وظلت الغدد الليمفاوية طرية أو منتفخة لما يتخطى الأسبوعين.
- إذا كانت الغدد الليمفاوية تزداد في الحجم وتصبح أكثر صلابةً.
- إذا لا حظ الطبيب أن المنطقة المحيطة بالغدد الليمفاوية حمراء اللون أو لها ملمس ساخن أو يتسرب منها سوائل أو صديد.
فحص الطبيب لأورام الغدد الليمفاوية
يقوم الطبيب بتحسس العقد الليمفاوية والبحث عن بعض العلامات والأعراض لتشخيص إذا ما كانت مصابة بإصابة حميدة أم هناك خلايا سرطانية، ويشمل فحص الطبيب للتشخيص بعض الاختبارات مثل :
- اختبارات الدم لتأكيد أو نفي وجود عدوى.
- أشعة سينية، أو أشعة مقطعية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي، أو الموجات فوق الصوتية.
- أخذ خزعة من الغدد الليمفاوية (سحب جزء من النسيج باستخدام إبرة أو بإزالة الغدة المصابة).
علاج الغدد الليمفاوية الحميدة
-
المضادات الحيوية.
-
مضادات الفيروسات.
يصف الطبيب في بعض الحالات الجادة والخطيرة المضادات الحيوية للمقاومة العدوى العقدية ومضادات الفيروسات لحالات الإنفلونزا، وتحتاج بعض الحالات ‘لى علاجات محددة إذا كان المريض يعاني من اضطراب مناعي، يتعافى المريض بتورم الغدد الليمفاوية عندما يكون السبب مرض أو عدوى وتعود الغدد إلى حجمها الطبيعي أثناء فترة التعافي، ويمكنك عمل بعض الإجراءات لتسريع عملية الشفاء :
- حاول أن تناول قسطًا من الراحة.
- اشرب كمية وافرة من السوائل.
- تجنب الضغط على الغدد الليمفاوية المتضخمة.
- يمكنك تناول بعض مسكنات الألم ومضادات الالتهاب التي لا تحتاج إلى وصفة طبية.
- استشر طبيبك قبل أن تتناول أدوية تستلزم وصف الطبيب، خاصةً الأسبرين.
علاج الغدد الليمفاوية الخبيثة
- العلاج الكيميائي.
- الإشعاع.
- العلاج المناعي.
- العلاجات المستهدفة.
يحاول الطبيب بعدة طرق التأكد من وجود أو عدم وجود خلايا سرطانية لدى مريض تضخم الغدد الليمفاوية، وعند تأكده من وجود خلايا سرطانية يحتاج إلى المزيد من الاختبارات لمعرفة كل ما يمكنه معرفته عن السرطان ومدى انتشاره في جسد المريض وتحديد المرحلة التي يمر بها المرض السرطاني، وفي حالة أن المرض السرطاني انتشر إلى المزيد من العقد الليمفاوية يعني أنه شرس وقد يهاجم المريض من جديد حتى بعد استئصاله، وهذا يعني أنه سوف يستلزم بعض العلاجات الإضافية.
يؤدي استئصال الغدد الليمفاوية في بعض الأحيان إلى حدوث مشكلات في تصريف السائل الليمفاوي بصورة صحيحة مما يؤدي لتراكمه وهو حالة تسمى بـ (الوذمة اللمفية) وقد تؤدي إلى ظهور تورمات واضحة في المنطقة المصابة، وتزداد خطورة الإصابة بالوذمات اللمفية بزيادة أعداد الغدد الليمفاوية المُستئصلة كما أنه يمكن أن يصاب المريض بوذمة لمفية مزمنة.
يمكن للطبيب تحديد الغدد الليمفاوية السرطانية عن طريق الخزعة، فهي الوسيلة الأكيد لتحديد كل ما يخص المرض ومرحلته والعلاج المناسب له، فلا يمكن تمييزها عن طريق العين أو اللمس ولكن بالعودة للأعراض يمكن تشخيص المرض والتأكد منه ببعض الاختبارات الأخرى مثل الأشعة السينية والمقطعية والرنين المغناطيسي وتحاليل الدم، أما في الحالات العادية فتنتفخ الغدد الليمفاوية بسبب عملها المضني لمحاربة العدوى والأمراض، وتعود لطبيعتها بشكل متوازِ مع عملية التعافي، ففي حالة تضخمها لأكثر من أسبوعين عليك اللجوء للطبيب.[3]