هل الحمص مسموح في الكيتو
هل الحمص مسموح في الكيتو
لا
، لا يعد الحمص طعامًا مسموحاً به في حمية الكيتو .
ومع هذا، فيمكن الاستمتاع به بكميات صغيرة منه دون التأثير على حالة الكيتوزية للجسم، فلا يُنصح بالحمص في العموم في حمية الكيتو الغذائية وهذا بسبب إحتوائه على نسبة مرتفعة جدًا من الكربوهيدرات، كما يهدف أغلب أخصائيو حمية الكيتو إلى تناول أقل من 50 جرامًا من الكربوهيدرات يوميًا، وحتى في أصغر الحصص نسبيًا للحمص فهو أعلى من هذا الحد مما يخرج الجسم من الحالة الكيتونية.
تأتي السعرات الحرارية في الحمص في الأغلب من الكربوهيدرات، فيشتمل كوب من الحمص المسلوق على قرابة 45 جرامًا من الكربوهيدرات الإجمالية وهي التي تشمل 12 جرامًا من الكربوهيدرات الصافية لكل وجبة، وهذا معناه أن كوبًا من الحمص المطبوخ ليس قليل الكربوهيدرات لأنه يمنح الجسم حوالي 33 جرامًا من الكربوهيدرات الصافية، فنظرًا لأن معظم الأشخاص الذين يتبعون حمية الكيتو الغذائية يهدفون إلى الحصول على 50 جرامًا من الكربوهيدرات أو أقل يوميًا، فإن حصة الحمص يمكن أن يمثل قرابة 65٪ من الحصة اليومية.[1]
الآثار الجانبية للحمص على الكيتو
إحتواء الحمض على الفيتيك وهي مادة نشطة بيولوجيًا تحتويها الحبوب، وعلى سبيل المثال هي موجودة في أغلب البذور والبقوليات، وبالطبع فأن الحمص يحتوي أيضًا على هذه المادة وهي ترعف بالمضاد للمغذيات، وهذا بسبب أن حمض الفيتيك يمكن أن يربط المعادن بصورة غير قابلة للذوبان داخل الجهاز الهضمي وهذا ما يحد بشكل كبير من امتصاصها، ولهذا السبب فأن يمكن لهذه المادة امتصاص المغنيسيوم والحديد والزنك التي في الحمص.
إحتوائه على الليكتين وهي مادة تكون في النباتات حتى تدافع بها عن نفسها ضد الحيوانات المفترسة، وكذلك لإبعاد الآفات والحشرات والكائنات الحية الدقيقة، وهي تنتج بروتينات كبيرة ولزجة، وعلى الرغم من أن الجسم لا يهضم هذه العناصر كونها مضادة للمغذيات، إلا أنها يمكن أن تدخل إلى مجرى الدم عن طريق القناة الهضمية، ومن ثم تختبئ هذه الليكتينات التي في البذور والحبوب والأوراق و
اللحاء
والقشور وينتج عنه تركيز مرتفع بشكل استثنائي في البقوليات، مثل الحمص.[2]
يحتوي الحمص المعلب على كميات مرتفعة من مادة البوتاسيوم، وهناك بعض الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة مثل علاجات معينة لأمراض القلب قد تزيد لديهم مستويات البوتاسيوم في الدم لذا يجب أن يحذروا بشأن تناول للبوتاسيوم.
يحتوي الحمص على مادة كيميائية تسمى البيورين وحين تتحلل هذه البيورينات ينتج عنها حمض البوليك الزائد وهو المسبب لمرض النقرس، فالنقرس هو نوع من التهاب المفاصل ناتج عن تراكم بلورات حمض اليوريك داخل المفاصل.
يحتوي الحمص على الأوكسالات وهي التي يتم التخلص منها عن طريق الكلى في خلال البول، ولكن مع زيادة مستويات الأكسالات داخل الجسم، فإنها تترسب داخل الكلى مع الكالسيوم مما يسبب تكون الحصوات من أكسالات الكالسيوم، وهي تعتبر نوع من حصوات الكلى، وتتسبب في زيادة مستويات حمض اليوريك بالدم الذي يسرع من تكون حصوات الكلى.[3]
أبرز سبع بدائل للحمص في دايت الكيتو
- الفاصوليا السوداء.
- حبوب الكانيليني “الفاصوليا البيضاء”.
- البازلاء الخضراء.
- العدس.
- فول الصويا.
- القرنبيط.
- الأفوكادو.
تُعرف الفاصوليا السوداء أيضًا باسم فاصوليا السلحفاة وهي معروفة حداً في المطبخ المكسيكي ومنطقة البحر الكاريبي، فهي تتميز أنها حبة بقوام ناعم، وهي رائعة للصلصات والشوربات ومع الفلفل الحار، فإذا كنت تحب نكهة الحمص، فهما متشابهات وقد تلاحظ فقط تغيرًا طفيفًا في المذاق عند تناول الفاصوليا السوداء، فهذه الفاصوليا قابلة للتبديل مع الحمص بسبب نكهتها المماثلة والحلوة والخفيفة.
تعتبر هذه الحبوب هي من أفضل بدائل الحمص لفوائدها الغذائية، وتعرف حبوب Cannellini أنها تأتي من إيطاليا، فيعد بها الوصفات مثل المينيسترون والأطباق الإيطالية الأخرى، كما تعتبر هذه الفاصوليا مصدرًا مميزاً للكربوهيدرات والألياف فهي توفر 44 و 11 جرامًا على التوالي، ويعتبر من أغنى مصادر البروتين النباتي، حيث يشتمل كوب الفول على 17 جرامًا من البروتين، فهذه الفاصوليا حلوة المذاق بشكل طبيعي مثل الحمص لذلك فكرة جيدة في استبدال حبوب كانيليني بالحمص.
يمكن أن تكون البزلاء كبديل للحمص عند تناول وجبة باللحم أو السمك، فأن البازلاء الخضراء هي أيضًا بديل مميز إذا كنت تعد الحساء، وإذا كنت تبحث عن طعم بديل للحمص فإن البازلاء الخضراء ليست من حيث المذاق الذي تبحث عنه نظرًا لأن طعمها مختلف بشكل كبير عن الحمص، ولكن للبازلاء الخضراء قيمتها الغذائية إلى المائدة حيث أن في كل 4 جرامات يوجد البروتين و 12 جرامًا من الكربوهيدرات، كما أنها غنية بكل من الزنك والفيتامينات ج و د والحديد والكالسيوم.
يعتبر العدس من الحبوب المعروفة في آسيا وهو واحد من أقدم مصادر الغذاء التي لا يزال يمن شرائها، لقد كان العدس متوفر منذ أكثر من 9000 عام! يأتي العدس بوله ألوان مختلفة، فكان له ألوان الأخضر والأصفر والبني الأصفر والأحمر والأسود، والعدس الأخضر مليء بالألياف القابلة للذوبان أما العدس الأحمر هو غني بكل من الحديد وحمض الفوليك.
فول الصويا يعتبر بديل آخر للحمص موجود منذ فترة طويلة، وظهر في جنوب شرق آسيا ويعد فول الصويا بديلاً رائعاً آخر للحمص، فهو جيد لصحة القلب لأنه يعتبر مصدرًا لستة جرامات من الألياف لكل كوب، إلى جانب كونه مصدرًا مميزاً للألياف والبروتين، فإن فول الصويا غني بالفيتامينات والمعادن وبما في هذا أوميغا 3 وأوميغا 6 والزنك والبوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد والفوسفور والكالسيوم والفيتامينات ب 1 ، ب 2 ، ب 3 ، ب 5 ، ب 6 و ب 9 و ج.
يعد القرنبيط من الخضروات المعروفة جداً في وصفات الكيتو لأن الثمرة الكاملة تشتمل فقط على 17 جرامًا من الكربوهيدرات الصافية، إلى جانب هذا، فأن له استخدامات كثيرة فيمكن تقطيعها أو فرمه لتكوين قاعدة لكثير من أطباق الكيتو، أما وصفة الحمص سهلة القرنبيط هي واحدة من أحدث الوصفات المفضلة، من السهل جدًا إعداده، فهو في العادة يتم تقديم القرنبيط كبديل حمص الكيتو حين يتم عمل القرنبيط مع الكرفس أو البروكلي أو رقائق الكيتو محلية الصنع،فيحتوي حمص القرنبيط لدينا على عدد قليل جدًا من الكربوهيدرات الصافية ويشمل على الدهون الصحية وهي مثل زيت الزيتون أو زيت الأفوكادو، على هذا النحو لذا قيمكن من القرنبيط خلق الكثير من الوصفات بدلاً التي كنا نقوم بها مع الحمص العادي أو بدائل أخرى، كما أن القرنبيط منخفض نسبيًا في السعرات الحرارية ولهذا من السهل تناولها مثل وجبة خفيفة مريحة ولا تزال وجبة قليلة في السعرات الحرارية.
الأفوكادو موجود دائمًا في قائمة متبعي دايت الكيتو، فهو غنية بالدهون الصحية وقليلة الكربوهيدرات ولذيذ المذاق، إذا كنت في حالة بحث عب بديل للحمص فأن لديك دائمًا خيار صنع إعداد بعض من الأفوكادو، فيمكنك عمل وصفة غموس الأفوكادو المحبوبة لكثيرين وهي كبديل منزلي الصنع للخيارات التي يتم شراؤها من المتجر، لا يشتمل على دهون متحولة ولا على مكونات غير صحية بل هو يحتوي على بعض من ملمس الحمص ويعطي غموس أشبه بالحمص، فالأفوكادو يشتمل على سعرات حرارية أعلى بكثير من القرنبيط، لذا تأكد من
حساب السعرات الحرارية
الخاصة بحميتك والبقاء وفقاً للحصة اليومية إذا كان فقدان الوزن هو الهدف الأساسي من الكيتو.