ما هي الأقاليم الحيوية

من الأقاليم الحيوية

من الممكن تصنيف الأقاليم الحيوية إلى: الأقاليم الأرضية والأقاليم المائية، وفي التالي البعض من الأقاليم الحيوية: [1]

  • الغابات الاستوائية المطيرة.
  • الغابات المعتدلة.
  • الصحراء.
  • التندر.
  • الغابات الشمالية أو التايغا.
  • الأراضي العشبية.
  • السافانا.
  • المياه العذبة والبحرية.

ما هي الأقاليم الحيوية

إن الأقاليم الحيوية عبارة عن مساحة هائلة من الأرض تُصنف وفقًا إلى المناخ والنباتات والحيوانات التي توجد فيها، ومن الجدير بالذكر أن الأقاليم الحيوية تحتوي على الكثير من النظم البيئية بنفس المنطقة، وتُعرف الأقاليم الحيوية القائمة على الأرض بالأرضية، أما الأقاليم الحيوية القائمة على المياه تُعرف بالمائية، ويجب العلم بإن ما يُميز تلك الأقاليم هو درجات الحرارة وكميات هطول الأمطار والكائنات الحية السائدة.

هناك العديد من الأقاليم الحيوية في العالم، ومن الجدير بالذكر أن لكل إقليم خصائص تُميزه عن غيره، وفي التالي توضيح لها:


الغابات الاستوائية المطيرة :

إن الغابات الاستوائية المطيرة تضم أغلب الأنواع الحيوية، وتقع ما بين خطي عرض 23.5 درجة شمالًا و 23.5 درجة جنوبًا، وتلك الغابات لها موسمان: (رطب وجاف)، ومتوسط ​​درجات الحرارة عادة يكون 20-25 درجة مئوية، وسقوط الأمطار أكثر من 2000 ملم، ولذا تم تسميتها باسم “الغابات المطيرة”.

وتحتوي فيها الأشجار على مظلات كبيرة، وبالتالي تجعل اختراق أشعة الشمس شيئًا عسيرًا، وتمنح الغابة مظهرًا غريبًا، وفيها الأشجار دائمة الخضرة أي أن أوراقها على مدار السنة، ومتوسط ​​ارتفاعها بلغ 25-35 مترًا، وتحتوي على بساتين الفواكه، النخيل، الكروم والسراخس والطحالب، وأنواع الحيوانات لا تعد ولا تحصى من الطيور والخفافيش والثدييات الصغيرة والثعابين وغيرها.


الغابات المعتدلة :

توجد

الغابات المعتدلة

بأمريكا الشمالية وغرب ووسط أوروبا وشمال شرق آسيا، وتلك الغابات لها مواسم محددة، ويدل هذا على وجود شتاءً مميزًا، الأشجار فيها نفضية، أي تتساقط أوراقها سنويًا، وتتباين درجات الحرارة بصورة كبيرة، من -30 إلى 30 درجة مئوية، والأشجار التي توجد بتلك المنطقة هي البلوط، القيقب، الصفصاف، الدردار، وغيرها، أما الحيوانات فنجد الدب الأسود، الغزلان، السناجب والظربان والأرانب وغيرها.


التايغا أو الغابات الشمالية :

وهي أكبر إقليم حيوي أرضي، تتواجد في الحزام العريض بأوراسيا وأمريكا الشمالية، وفصول السنة بها يكون فيها الصيف قصيرًا ورطبًا أما الشتاء طويلًا وجافًا، وموسم النمو تقريبًا 130 يومًا، أما عن درجات الحرارة فهي منخفضة ويأتي سقوط الأمطار على هيئة ثلج، والنباتات تتكون من الصنوبريات دائمة الخضرة، أما الحيوانات التي توجد بها هي الموظ، الذئب، الغزلان، الدب، والأرنب البري، وغيرها.


الصحارى :

الصحاري من أهم الأقاليم الحيوية في العالم، وتوجد بجنوب أمريكا الوسطى وجنوب آسيا وأجزاء من أستراليا وإفريقيا، ويكون فيها سقوط الأمطار أقل من كافة الأقاليم الحيوية الأخرى، وتغطي تقريبًا 1/5 مساحة سطح الأرض، ومن الممكن أن تكون الصحاري باردة وحارة على حد سواء، ولكن أكثر الصحاري حرارة تتمثل في الصحراء بأفريقيا، أما أبردها هي القارة القطبية الجنوبية.

وتقوم النباتات بالتكيف من خلال زراعة جذور طويلة وأوراق شمعية، أما الحيوانات تدفن نفسها أسفل الأرض لتقوم بتبريد جسمها كما تستطيع البقاء على قيد الحياة بأقل كمية من الماء، ومن الأمثلة على الحيوانات الموجودة بها نجد الثعلب، الثعبان، والخنافس والجمال.


التندرا :

إن التندرا من أبرد الأقاليم الحيوية، وهي سهل بلا أشجار، وتتميز بانخفاض شديد في درجات الحرارة، وقلة سقوط الأمطار، وموسم نمو قصير، والتنوع البيولوجي فيها منخفض، وتنقسم التندرا لمنطقتين: تندرا القطب الشمالي وجبال التندرا، ومن الجدير بالذكر أن تحيط التندرا القطبية الشمالية بالقطب الشمالي وتمتلك طبقة مستمرة من الجليد يُطق عليها اسم التربة الصقيعية، وتضم تلك المنطقة تقريبًا 1700 نوعًا من النباتات، منها طحالب الرنة والشجيرات والرسديات والعشب، كما أن هناك 400 نوع من الزهور، أما الحيوانات فهي الدب القطبي، الثعلب القطبي الشمالي، الطيور والأسماك المهاجرة مثل السلمون و

السلمون المرقط

.

أما جبال التندرا فهي موجودة بالمناطق الجبلية المرتفعة، ومن غير الممكن أن تنمو الأشجار بها، وموسم النمو فيها 180 يومًا، وفي الغالب ما تكون درجات الحرارة ليلًا متجمدة، وفيها نجد الحيوانات مثل الفراشات والجنادب والماعز الجبلي والأغنام والأيائل.


المراعي :

وهي عبارة عن مساحات هائلة من الأرض التي تحتوي على الحشائش وليس الأشجار أو الشجيرات، وتتميز تلك الأقاليم العشبية المعتدلة بأن صيفها حار وشتائها بارد، وتوجد تلك الأراضي العشبية بجنوب إفريقيا وسهول وسط أمريكا الشمالية وسهول الاتحاد السوفيتي السابق، أما سقوط الأمطار فيها معتدل والتربة مظلمة وخصبة، كما أنها منطقة جفاف موسمي وحرائق عرضية.

أما عن النباتات التي توجد بها، فإلى جانب العشب تشتمل على البلوط، الصفصاف والقطن بوديان الأنهار، والأراضي العشبية تحتوي على الكثير من أنواع الحشائش، كالجراما الزرقاء، عشب الجاموس والأرجواني، والحيوانات الموجودة بها تتمثل في الحمار الوحشي، الجرائد البومة، الخيول البرية وصقر العنكبوت ووحيد القرن والأسود.


السافانا :

إن السافانا تغطي تقريبًا نصف مساحة أفريقيا، إلى جانب مساحات كبيرة من أستراليا والهند، وهي عبارة عن أراضٍ عشبية تحتوي على أشجار متناثرة، وبها سقوط الأمطار لمدة 6-8 أشهر، يليها فترة الجفاف، أما التربة فهي مسامية مع تصريف سريع للماء، ومن الجدير بالذكر أن السافانا تتعرض إلى الحرائق والعواصف الرعدية من وقت لآخر، وتلك الحرائق تصبح وليمة للطيور، وهذا لأنها تقوم بطرد الحشرات، أما الحيوانات في السافانا فهي، الأسود، الضباع، الأفيال والزرافات والخنافس، الفهد والثعابين وغيرها.


المياه العذبة :

إن المياه رابط مشترك بين كافة الأقاليم الحيوية، إذ تُشكل الجزء الأكبر من الأقاليم الحيوية وتحتل 75٪ من سطح الأرض، ومن الجدير بالذكر أن الماء العذب عبارة عن منطقة يتم تحديدها بتركيز ملح قليل، أي أقل من 1٪، وتتمثل الأنواع المتباينة لأقاليم المياه العذبة في الأنهار، البرك، البحيرات والأراضي الرطبة. أما عن التنوع البيولوجي الموجود بها فيشمل الطحالب، النباتات المائية، العوالق، وهي التي تعتبر هامة جدًا لسلسلة الغذاء، أما الحيوانات فهي السلاحف، البط، والثعابين وغيرها، والحيوانات بها كائنات غيرية التغذية، وهذا يعني بأنها تقوم بالتغذية على الكائنات الحية الميتة وتقوم باستخدام الأكسجين للتنفس الخلوي.

ويجدر ذكر أن المستنقعات تُعد جزءًا من الأراضي الرطبة، وتلك الأراضي الرطبة عبارة عن مناطق مائية ثابتة، ولذلك فإن النباتات بها تكون نباتات مائية، ويجب العلم بأن بعض الأراضي الرطبة لا تُعتبر من مناطق المياه العذبة، إذ أنها تشتمل على مستنقعات مالحة.


البحرية :

إن الأقاليم البحرية تُغطي تقريبًا ثلاثة أرباع سطح الأرض، وتتمثل في المحيطات والشعاب المرجانية ومصبات الأنهار، ومن الجدير بالذكر أن الطحالب البحرية هي ما توفر أغلب الأكسجين بالعالم وتقوم بامتصاص ثاني أكسيد الكربون، في حين أن الغابة تساعد في هذا، إلا أنها ليست بنفس أهمية الطحالب التي توجد في المحيط، فتلك منطقة حيوية، بحيث إن تبخر مياه البحر يساهم في توفير سقوط الأمطار على الأرض، وتتكون النباتات والحيوانات من كافة الحيوانات المائية، مثل الأخطبوط، الحيتان، قنديل البحر، و

أسماك القرش

، الطيور البحرية والأعشاب البحرية.