افخم تشخيصات الشماغ

تشخيصات الشماغ فخمة

تشخيصة بنت البكار

من افخم تشخيصات الشماغ .

إن تشخيصة بنت البكار من أرقى وأجمل تشخيصات الشماغ في الفترة الحالية وذلك لأنها تمنح الإنسان مظهر جذاب ومميز وتحتاج إلى تعليم طريقة لارتدائها وذلك لأنها من الطرق الصعبة فلا يستطيع عملها إلا رجل معتاد عليها ومحترف بها وتلك التشخيصة يوجد لها عدة أشكال مختلفة وأكثر من طريقة لارتدائها، وتوحي تشخيصة بنت البكار بعدة صفات يتميز بها الرجال مثل الأناقة والرقي والجاذبية.[1]

بدأ ارتداء الشماغ بطريقة بنت البكار في بداية الثمانينات أي قبل أكثر من 40 عام وكان أسلوب مختلف وحديث وانتشرت هذه الطريقة لارتداء الشماغ بين سائقين سيارات الأجرة وسيارات النقل الكبيرة الذين يقطعون مسافات كبيرة ويعيشون معظم حياتهم في السفر والتنقل من مدينة إلى مدينة أخرى، وكان ارتداء الشماغ بتلك الطريقة يمنحهم انطباع يدل على شقائهم في العمل وسعيهم لجلب الرزق فهم يقطعون مسافات كبيرة جدًا قد يظل بعضهم عدة أيام بالطريق من أجل كسب المال ويتحلون بالصبر، بعد ذلك بدأ الشباب يقلدون هذا الأسلوب في ارتداء الشماغ في بعض المناطق وانتشرت كموضة جديدة بين الكثر من الشباب وأصبح الشباب يتفاخرون بها ويشعرون بأنها تمنح صاحبها صفات الرجولة والشهامة والشجاعة ومن أكثر المناطق التي انتشر بها لبس الشماغ بهذا الأسلوب هي مدينة الطائف.

بعد مرور وقت طويل ظهرت صيحات أخرى لارتداء الشماغ مثل تشخيصة طيحني وتشخيصة بابا سامحني ولكن لا يشعر الشباب أن تشخيصة بنت البكار اصبحت قديمة وأيضًا تمسكوا بتلك الطريقة لما تحملها من صفات وتمنحها للشباب من مظهر أنيق وجذاب وأصر شباب منطقة الطائف متمسكين بها ويرون أنها تمنحهم الوقار والجدية والرجولة ولا داعي إلى تقليد وتحرية تشخيصات جديدة.

قد قامت إحدى الصحف بعمل لقائات مع بعض الشباب ليتعرفون على سر التمسك بتشخيصة بنت البكار طوال هذه السنوات حيث هناك بعض الرجال يرتدونها منذ أكثر من 30 عام ولا يشعرون بالرغبة في تغيرها، وماذا تعني لهم تشخيصة بنت البكار.

فقال أحد الشباب يبلغ من العمر 18 عام تقريبًا أن هذا الأسلوب لارتداء الشماغ موضة قديمة انتشرت في الأحياء الشعبية واتخذها الشباب علامة على الرجولة والقوة والشجاعة وأصبح يتميزون بها عن المناطق الأخرى، وقال أيضًا أنه أصبح معتاد على ارتداء الشماغ بتلك الطريقة والكثير من أصدقائه أعجبهم هذا الأسلوب واصبحوا يقلدونه، وعندما سئلوا عن سبب تسميتها قال أنه لا يعلم سبب تسميتها ببنت البكار ولم يهتم لسبب التسمية وإنما كل ما يهمه هو المظهر الذي يكتسبه من ارتداء الشماغ هكذا.

وعندما سئلوا شخص آخر عن تشخيصة بنت البكار فقال أنها تمنح الرجل صفة الرجولة والشجاعة وجميع الرجال يعجبها هذا الأسلوب لارتداء الشماغ لتظهر بتلك الصفات بين المجتمع، كما أوضح أن هذه التشخيصة مرفوضة في بعض أماكن العمل مثل المدرسة فلا يستطيع أن يفعلها المدرس داخل المدرسة لكنه يمكن أن يرتدي الشماغ هكذا في الخارج، كما وضح لنا أيضًا أن تشخيصة بنت البكار لا يصلح معها ارتداء العقال لأنه يغير التشخيصة تمامًا لذلك لا يرتدي العقال محبي تشخيصة بنت البكار.

وقال شاب آخر أن هذه التشخيصة أفضل من التشخيصات الأخرى التي يقلدونها الشباب من التشخيصات المخجلة مثل تشخيصة طيحني وتشخيصة بابا سامحني فهي على عكسهم تعطي انطباع رجولي أكثر من غيرها من التشخيصات، ومن الصعب أن يغير الرجل أسلوب ارتداء الشماغ من تشخيصة بنت البكار إلى هذه التشخيصات الحديثة.

وحينما سئلوا موظف في التربية والتعليم بالطائف قال أن لا يوجد أفضل من الطرق التقليدية لارتداء

الشماغ

ولا يوجد داعي من ابتكار صيحات جديدة لارتداء الشماغ وأن بعض الشباب يعتقدون أن بعض الطرق توحي بشخصية قوية جدًا وتمنحهم صفة الشجاعة والفتونة ولكن هذا غير صحيح، كما أن موضة بنت البكار أصبحت موضة قديمة ومن يلبسونها حاليًا من الشباب يلبسونها تقليدًا لآبائهم وأجدادهم وتنتشر بين سكان الأحياء الشعبية.[2]

تشخيصات الشماغ رسمية

تعد التشخيصات الرسمية من أسهل الطرق التي يتم ارتداء الشماغ وكما نعلم أن كل شكل يتم ارتداء الشماغ به له اسم ويدل على مظهر أو صفة يريد الرجل إبرازها من خلال تلك التشخيصة وطريقته هو رمي طرف الشماغ من إتجاه واحد على الجانب الآخر المعاكس حتى يلامس الكتف المعاكس، والتشخيصة الرسمية تدل على البساطة وعدم المبالغة في الاهتمام بالشكل ولكن هذه التشخيصة توحي بمدى الرجولة التي يمتلكها هذا الشخص.

وهناك تشخيصات أخرى مختلفة منها ما يمنح الراحة للإنسان مثل التشخيصة العملية التي تجعل الإنسان يتحرك بحرية وراحة تامة يمكنك تحريك رأسك في جميع الاتجاهات، وهناك تشخيصات صعبة ومقيدة للإنسان منها الكوبرا والصقر والقارس والسيفين والشبابية وأصعب تشخيصتان بينهما هما تشخيصة الكوبرا وتشخيصة الصقر عند ارتداء الشماخ بتلك الطرق يكون من الصعب جدًا التحرك والنظر يمين ويسار بتحريك الرأس.[1]