ماذا تسمى المستهلكات التي تتغذى على النباتات والحيوانات

المستهلكات التي تتغذى على النباتات والحيوانات تسمى



القوارت

.

القوارت هي كلمة لاتينية تعني الآكلة لكل شئ وتلعب القوارت دوراً مهماً في السلسة الغذائية فالقوارت تنقل الغذاء والطاقة إلى الحيوانات الأخرى ونجد أن القوارت تحتل المستوى الغذائي الثالث في السلسة الغذائية ومن أمثلة القوارت الكلاب والدببة والثعالب والطيور والبشر وبعض الحشرات والراكون، وتعرف الحيوانات التي تصطاد حيوانات أخرى بالحيوانات المفترسة أما الحيوانات التي تُصطاد تسمى بالفريسة أما القوارت فيمكن أن تكون فريسة أو مفترسة ويمكنها أيضاً أن تتغذى على بقايا الحيوانات الميتة مثل الدب الذي يأكل التوت والأغصان والحيوانات الصغيرة والميتة أيضاً، وتحتوي القوارت على أعضاء تساعدها في أن تأكل النبات والحيوان مثل الإنسان لديه أسنان حادة لتمزيق الأنسجة العضلية ولديه ضروس لطحن النبات، وتمتلك القوارت جهاز هضمي متخصص في هضم هذا الطعام وتتميز القوارت بأن لديها القدرة على الحياة في ظروف بيئية مختلفة.[1]

الذي يعتمد في غذائه على كائنات أخرى يسمى



المستهلك


.

في كل نظام بيئي تتفاعل الكائنات الحية مع بعضها البعض من أجل نقل الطاقة ويمكن تمثيل هذا التفاعل بالهرم الغذائي حيث في قاعدة الهرم يوجد المنتجون الأساسيون وهم الطحالب والنباتات والبكتيريا وهم المستوى الغذائي الأول ويحصل المنتجون على غذائهم من خلال عملية التمثيل الضوئي حيث يقومون بتحويل الطاقة الشمسية إلى جزيئات عضوية بسيطة، وبعد المنتجون يوجد المستهلكون ويشكلون المستويات الغذائية العليا من الهرم الغذائي ولا يمكنهم صنع غذائهم بأنفسهم بل يحصلون على الطاقة من خلال أكل النباتات أو الحيوانات الأخرى وقام العلماء بتصنيف المستهلكون إلى عدة أنواع وهي المستهلكون الأساسيون وهم في المستوى الغذائي الثاني ويطلق عليهم العواشب ويتغذون على النباتات أو الطحالب ومن أمثلتها الغزال ذات الذيل الأبيض الذي يتغذى على أعشاب البراري، والمستهلكون الثانوييون الذين يأكلون المستهلكون الأساسيين ومن أمثلتهم التمساح.[2]

نموذج يبين تداخلات السلاسل الغذائية في نظام بيئي



الشبكة الغذائية

هي نموذج يبين تداخلات السلاسل الغذائية في نظام بيئي .

الشبكة الغذائية تعرف أيضاً بالدورة الغذائية وأول من أوضح الشبكة الغذائية تشارلز إلتون في كتابه علم البيئة الحيوانية وكان ذلك في عام 1927 وهي عبارة عن مخطط يوضح العلاقات الغذائية بين الكائنات الحية في بيئة معينة فهو يوضح (من يأكل من) ودراسة الشبكة الغذائية أمراً مهماً حيث أنها توضح انتقال الطاقة عبر النظام البيئي كما أنها تساعدنا على معرفة السموم ونسبة التلوث في نظام بيئي معين حيث أنها أوضحت تراكم الزئبق في سان فرانسيس، ويوجد في الشبكة الغذائية نوعين من الكائنات الحية إما ذاتية التغذية أو غير ذاتية التغذية وتحتوي الشبكة الغذائية على خمس مستويات غذائية رئيسية وهي المنتجون والمستهلكون الأساسيون والمستهلكون الثانويون والمستهلكون من الدرجة الثالثة والحيوانات المفترسة.

المستويات الغذائية هي

  • النباتات والطحالب.
  • المستهلكون الأساسيون.
  • المستهلكون الثانويون.
  • المستهلكون من الدرجة الثالثة.
  • الحيوانات المفترسة.
  • المحللات.


النباتات والطحالب

: توجد في قاعدة النظام الغذائي وتسمى بالكائنات ذاتية التغذية أو المنتجون حيث أنها تصنع غذائها من خلال عملية البناء الضوئي باستخدام الطاقة المستمدة من الشمس والمواد الغذائية الموجودة في التربة والماء وتحول الطاقة الشمسية إلى طاقة كيميائية.


المستهلكون الأساسيون

: وهي المستوى الثاني من النظام الغذائي وتسمى بهذا الاسم لأنها أول كائنات حية تتغذى على المنتجين الأساسيين الذين ينتجون غذائهم بنفسهم وتسمى أيضاً بالكائنات آكلة العشب فهي تتغذى على النباتات والطحالب فقط ولا تستطيع أن تصنع غذائها بنفسها ومن أمثلة الكائنات

آكلة العشب

الأبقار والأرانب والغزلان والخنازير والفيلة ومعظم الحشرات.


المستهلكون الثانويون

: المستوى الثالث من النظام الغذائي وهي عبارة عن الكائنات الحية آكلات اللحوم فهي تتغذى على الحيوانات الأخرى حيث تأخذ الطاقة من المستهلك الأساسي الذي أكل النباتات ومن أمثلة المستهلكون الثانويون الثعالب حيث أنها تأكل الأرانب بشكل أساسي وكذلك الفئران والأسماك والنمل والعناكب تعتبر متسهلكاً ثانوياً.


المستهلكون من الدرجة الثالثة

: وتشمل الكائنات الحية التي تأكل النباتات والحيوانات حيث تتغذى على المنتجين الأساسيين والمستهلكين الثانويين ويحتاج المستهلكون من الدرحة الثالثة إلى طاقة أقل مقارنة بالمستهلكون الثانويون حيث كلما ارتفعت في السلسلة الغذائية كلما قلت الطاقة المتاحة بمقدار واحد على الأقل.


الحيوانات المفترسة

: هي المستوى الخامس والأخير في النظام الغذائي وتتكون من الحيوانات التي تتغذى على الحيوانت آكلة العشب والحيوانات آكلة اللحوم وتقع الحيوانات المفترسة في قمة السلسلة الغذائية ومن أمثلتها التمساح والأسد والدب والصقر والحوت والأناكوندا.


المحللات

: وهي عبارة عن كائنات حية تعيش على النباتات والحيوانات الميتة فهي تستهلك المواد العضوية الميتة ومن أمثلتها الفطريات.

المستوى الغذائي هو عبارة عن موضع جميع الكائنات الحية في نظام غذائي معين ويتم تسميتها بالهرم الغذائي أو السلسة الغذائية والمستوى الغذائي الموجود في القاعدة يحتوي على أعلى تركيز من الطاقة حيث يتم توزيعها على الحيوانات الموجودة في المستوى الغذائي الثالث والرابع وتتشابه الكائنات الحية الموجودة في مستوى غذائي معين في بعض الصفات مثل الحجم والسلوك الغذائي.

أنواع الشبكات الغذائية

  • الشبكات الغذائية المتصلة.
  • الشبكات الغذائية التفاعلية.
  • شبكات تدفق الطاقة.
  • شبكات الغذاء الأحفوري.
  • شبكات الغذاء الوظيفية.


الشبكات الغذائية المتصلة

: في الشبكات الغذائية المتصلة يتم استخدام الأسهم لتوضيح كائن حي معين يستهلكه كائن آخر ويتم وزن جميع الأسهم في هذه الشبكة الغذائية بالتساوي ولم يتم توضيح درجة القوة لكل نوع من الكائنات المستهلكة.


الشبكات الغذائية التفاعلية

: تشبه الشبكات الغذائية المتصلة في استخدام الأسهم لتوضيح أن كائن حي يستهلكه كائن حي آخر ولكن الأسهم تستخدم أيضاً لتوضيح قوة استهلاك كل نوع من هذه الكائنات فالأسهم الواسعة أو باللون الغامق توضح أن الاستهلاك قوي بينما الأسهم الضيقة أو غير الموجودة فإنها تدل على أن التفاعل بين الأنواع ضعيف جداً.


شبكات تدفق الطاقة

: توضح شبكات تدفق الطاقة العلاقة بين الكائنات الحية في النظام البيئي من خلال قياس تدفق الطاقة بين الكائنات الحية المختلفة.


شبكات الغذاء الأحفوري

: وهي شبكة غذائية ديناميكية حيث توضح تغير العلاقات الغذائية في النظام البيئي بمرور الوقت ومن خلالها يحاول العلماء إعادة بناء العلاقات بين أنواع الكائنات الحية المختلفة بناءً على الأدلة الموجودة في السجل الأحفوري.


شبكات الغذاء الوظيفية

: توضح شبكات الغذاء الوظيفية العلاقة بين الكائنات الحية في النظام البيئي من خلال إظهار تأثير المجموعات السكنية المختلفة على معدل نمو مجموعات سكنية أخرى داخل النظام البيئي.

تختلف الشبكات الغذائية حسب ما توضحه وعلى حسب تكوينها فيما يتعلق بالكائنات الحية المختلفة الموجودة داخل النظام البيئي وتوضح الشبكات الغذائية الجوانب المختلفة من العلاقات الموجودة داخل النظام البيئي.

أهمية دراسة الشبكات الغذائية

تكمن أهمية دراسة الشبكات الغذائية في أنها توضح كيفية انتقال الطاقة خلال النظام البيئي من الشمس إلى الكائنات المنتجة ثم المستهلكة وكيفية مشاركة الكائنات الحية في نقل هذه الطاقة وهو عنصر مهم لمعرفة تطبيق

الشبكات الغذائية

في الواقع وتنتقل المواد أيضاً خلال النظام البيئي مثل انتقال الطاقة حيث عند إدخال مواد سامة إلى النظام البيئي فإنه يسبب آثار مدمرة.[3][4]