افضل وقت للحجامة

افضل وقت للحجامة



يكون بعد النصف الثاني من الشهر الهجري بقليل،

وهو ما ورد عن الرسول –صلى الله عليه وسلم-.

والحجامة هي عملية تتم باستخدام الأكواب يستخرج بها الدم الفاسد من نواحي الجسد، وهي من الأمور المستحبة شرعًا وكان يستخدمها الرسول –صلى الله عليه وسلم-، ويجور استخدام الحجامة في أي وقت إن كانت بهدف علاج لداء معين، أما إذا كان استخدامها بهدف الوقاية بشكل عام فيستحب أن تكون في أوقات معينة من الشهر نصت عليها بعض الأحاديث الصحيحة، وحسن ما ورد عن الدكتور محمود النسيمي، حيث قال: “ليس للحجامة الجافة وقت معين لإجرائها وإنما تنفذ لدى وجود استطباب لها، أما الحجامة المبزغة (الدامية) فلها أوقات مفضلة في الطب النبوي والعربي إذا استعملت بشكل وقائي أما في حالة الاستطباب العلاجي الإسعافي فإنها تجرى في أي وقت”.

وقد وردت الأحاديث النبوية أن أفضل وقت لاستخدام الحجامة يكون بعد النصف الثاني من الشهر الهجري، ومن الأحاديث الواردة ما يلي:

عن أنس -رضي الله عنه- قال :”كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يحتجم في الأخدعين والكاهل وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين”. رواه الترمذي وابن ماجة وصححه الألباني.

عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة ويوم تسع عشرة ويوم واحد وعشرين”.

قال ابن القيم بعد أن ذكر الحديثين السابقين: “وهذه الأحاديث موافقة لما أجمع عليه الأطباء أن الحجامة في النصف الثاني وما يليه من الربع الثالث من أرباعه أنفع من أوله وآخره وإذا استعملت عند الحاجة إليها نفعت أي وقت كان من أول الشهر وآخره”.

قال الخلال: “أخبرني عصمة بن عصام قال: حدثنا حنبل قال: كان أبو عبد الله أحمد بن حنبل يحتجم أي وقت هاج به الدم وأي ساعة كانت”.[1]

وهناك بعض الأقاويل تذكر تشتمل على أن الحجامة يجب أن تتم في بعض الأيام كالاثنين والثلاثاء والخميس، ونهي عنها في أيام أخرى كالأربعاء، وكل هذه الأقاويل غير صحيحة وما ورد من الأحاديث فهو ضعيف؛ كما ذكر الحافظ ابن حجر في فتح الباري حيث ذكر هذه الأحاديث وناقشها، ثم قال: “ولكون هذه الأحاديث لم يصح منها شيء قال حنبل بن إسحاق: كان أحمد يحتجم أي وقت هاج به الدم وأي ساعة كانت”، مما يعني أنه لا يجب تخصيص الحجامة بيوم معين ومنعها في يوم معين.[2]

وقت الحجامة


يستمر وقت الحجامة أثناء عملها عادة

ما بين 5 و 10 دقائق

.

يتم الاحتفاظ بالكوب في مكانه على الجسد لفترة محددة في الحجامة الجافة وتكون هذه الفترة غالبًا ما بين 5 و10 دقائق اعتمادًا على نوع الخدمة التي تتلقاها، كما يمكن أن تستمر عملية الحجامة في أي مكان من 10 دقائق إلى ساعة أو أكثر.[3]

ما هي الحجامة


الحجامة

هي أحد أنواع الطب البديل، وهي عبارة عن وضع أكواب على الجلد ليتم شفط الدم الفاسد وتحسين الطاقة في الجسم.

الحجامة هي أحد الوسائل القديمة المستخدمة في علاج معظم الأمراض عند جهل الناس بسببها وقلة الوسائل العلاجية، ومن أنواعها “الحجامة الجافة والرطبة”، وتتم الحجامة باستخدام كؤوس فارغة تسخن من باطنها ليتم تفريغ الهواء وإحداث ضغط سلبي بداخلها، ثم توضع هذه الكؤؤوس على مناطق محددة من الجسم فتقوم بجذب الدم في العروق إلى موضع الحجامة، وتساعد الحجامة في تخفيف الأوجاع والأمراض والإلتهابات مثل التهاب العضلات والتهاب المفاصل، ويتم الآن استخدامها في الطب البديل في أنحاء متفرقة من العالم كبديل فعال لكثير من الأدوية الكيميائية بعد اكتشاف الأضرار الجانبية الخطيرة لها.[1]

مما ورد من الأحاديث في الحجامة

  • ما رواه ابن ماجه عن أنس -رضي الله عنه- قال: “قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ما مررت ليلة أسري بي بملأ إلا قالوا: يامحمد مُر أمتك بالحجامة”.
  • ما ثبت في الصحيحين عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: “احتجم النبي صلى الله عليه وسلم، وأعطى الحجام أجرة”.
  • عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “الشفاء في ثلاث: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار، وأنا أنهى أمتي عن الكي”.
  • قال -صلى الله عليه وسلم-: “إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقُسْط البحري”، رواه البخاري ومسلم.
  • وروى البخاري بسنده أن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: “لا أبرح حتى يحتجم فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن فيه شفاء”.
  • قال العلامة ابن القيم: “وأما منافع الحجامة فإنها تنقي سطح البدن أكثر من الفصد والفصد لأعماق البدن أفضل والحجامة تستخرج الدم من نواحي الجلد”.
  • وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- احتجم وهو محرم في رأسه من شقيقة كانت به، رواه البخاري.[1][4]

من فوائد الحجامة

  • تحسن من الدورة الدموية.
  • تشجع الأنسجة على إطلاق السموم.
  • التقليل من القلق.
  • تقلل من علامات التمدد والندوب.
  • علاج أمراض الرئة.
  • تساعد على الهضم.
  • سرعة الشفاء من الأمراض.
  • تعالج الدوالي والأوردة العنكبوتية.


تحسن من الدورة الدموية


:

تعمل الحجامة على تحسين الدورة الدموية وزيادتها نتيجة لشفط الأكواب مما يعمل على تدفق الدم الإضافي للمنطقة والاستفادة به.


تشجع الأنسجة على إطلاق السموم


:

يساعد الدم المتدفق في الحجامة والمتركز في منطقة محددة على طرد السموم المتراكمة عبر الجهاز اللمفاوي، وهو الجهاز المسؤول عن التخلص من السموم والفضلات من الجسم.


التقليل من القلق


:

تعزز الحجامة الاسترخاء العميق في جسدك والتقليل من القلق؛ حيث أنها شكل من أشكال التدليك الذي يوفر الاسترخاء عن طريق الأكواب المنزلقة على الجسد.


تقلل من علامات التمدد والندوب


:

من

نتائج الحجامة

تنشيط الدورة الدموية وإزالة السوائل الزائدة في الجسم مما يساعد على تقليل ظهور الندوب، كما أن تأثير الحجامة في علامات التمدد والندبات ظهر حتى في المناطق البعيدة عن المنطقة التي يتم فيها وضع الأكواب.


علاج أمراض الرئة


:

الحجامة علاج فعال لأمراض الرئة مثل السعال المزمن والربو واحتقان الشعب الهوائية والتهاب الرئة؛ حيث يعمل سحب الدم الغني بالأكسجين واللمف نحو رئتيك وعضلات الجهاز التنفسي على علاج أمراض هذه المنطقة.


تساعد على الهضم


:

خاصةً الحجامة الخفيفة على البطن؛ فهي تساعد على تحفيز أعضاء الجهاز الهضمي من الداخل، كما تعالج انسداد القولون وتخفيف عسر الهضم، وتعالج مشاكل الجهاز الهضمي الناتجة عن الإجهاد المزمن أو سوء التغذية.


سرعة الشفاء من الأمراض


:

إن استخدام الحجامة يؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى المناطق المعينة المريضة والتي تحتاج إلى الشفاء، ويعمل هذا التدفق على التعافي والشفاء بشكل أسرع، كما تساعد الحجامة على تخفف الآلام الناتجة عن التهاب المفاصل وآلام أسفل الظهر.


تعالج الدوالي والأوردة العنكبوتية


:

والدوالي هي عبارة عن الأوردة المنتفخة وتظهر باللون الأزرق تحت الجلد، وتكون في القدمين والساقين في الغالب، ويكون سببها الرئيسي هو عدم عمل الصمامات الموجودة داخل الوريد بشكل صحيح ولا تدفع الدم من العضلات إلى القلب بشكل صحيح، وهنا تعمل الحجامة الجافة على إعادة تدفق الدم والأكسجين إلى مناطق الدوالي، وقد يستغرق العلاج عدة جلسات.[5]