ما هي عوائق التنمية المستدامة

من عوائق التنمية المستدامة

  • عدم الاستقرار الداخلي والخارجي، مثل الصراعات التي تنشأ بين الدول.
  • مشكلات الاحتباس الحراري بسبب انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.
  • تلوث الهواء والماء بسبب استخدام المواد الكيميائية.
  • تلوث المحيطات بسبب النفايات الصناعية وتسرب المواد النفطية.
  • اعتماد الكثير من السكان على الوقود الأحفوري وتجاهل المصادر المتجددة للطاقة.
  • الإفراط في استهلاك الموارد الطبيعية، واستنزاف التربة الصالحة للزراعة.
  • انقراض العديد من الكائنات الحية مما يهدد توازن النظام البيئي.
  • عدم اتباع خطة شاملة وواضحة للتطوير العقاري.
  • انتشار الفقر والبطالة وخاصةً في البلدان النامية.
  • عدم اهتمام الحكومات بتقديم خطة واضحة ومنظمة لتحقيق التنمية.
  • نقص توعية العمال والموظفين وفئات الشعب المختلفة بأهداف وضرورة التنمية المستدامة.[1][2]

من عوائق التنمية المستدامة انتشار الأمية



من عوائق التنمية المستدامة انتشار الأمية وتسرب الطلبة من التعليم .

تسعى الحكومات جاهدةً لتقليص أعداد الأميين في البلاد، وإتاحة الفرصة للجميع للتعلم ورفع مستوى الوعي، من خلال فتح المزيد من الفصول لمحو أمية الكبار، وتطوير المناهج لطلبة جميع المراحل الدراسية حيث تستهدف الأمم المتحدة بعض النقاط لتعزيز تانمكية المستدامة من خلال توفير فرص التعليم بجميع الأعمار وضمان تعلم الشباب المهارات الأساسية مثل الكتابة والقراءة والحساب.

انعقد مؤتمر في العاصمة الإيرانية طهران في 18، و19 أيلول من عام 1965 وقد أصدرت الأمم المتحدة تقرير ختامي يفيد : (ضرورة تغيير السياسات الوطنية التعليمية لتحقيق التنمية في العالم الحديث، واستقلال عدد كبير من البلدان، والحاجة إلى تحرر الشعوب تحررا حقيقا، ولضمان المشاركة الفاعلة والمنتجة في الجوانب السياسية والاجتماعية و الاقتصادية للمجتمع الإنسان، خصوصا في ظل وجود مئات ملايين البالغين من الأميين في العالم)، ومنذ ذلك الحين أصبح هناك يومًا عالميًا لمحو الأمية تحتفل به جميع البلدان وتقدم كل جهة أو شركة اقتراحات وجداول أعمال لمحو الأمية على الصعيد الإقليمي والدولي، وفي عام 2021 أثناء الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية ناقشت الأطراف المشاركة كيفية تضييق الفجوة الرقمية، ونشر الثقافة الرقمية لتوفير حياة ذات جودة أفضل للأفراد.[3]

أهداف التنمية المستدامة

  • القضاء على الفقر.
  • القضاء على الجوع.
  • الصحة الجيدة والرفاهية.
  • التعليم عالي الجودة.
  • ضمان المساواة بين الجنسين.
  • مواد مياه نظيفة.
  • مصادر نظيفة للطاقة بأسعار معقولة.
  • القضاء على البطالة والنمو الاقتصادي.
  • النمو الاقتصادي والهياكل الأساسية.
  • نشر المساواة وتكافؤ الفرص.
  • إنشاء مدن ومجتمعات مستدامة.
  • ترشيد الاستهلاك ومسؤولية الإنتاج.
  • الحغاظ على المناخ.
  • الحفاظ على الحياة تحت الماء.
  • الحفاظ على الحياة البرية.
  • رفع دعائم المؤسسات والسلام والعدل.
  • تحقيق الأهداف من خلال عقد الشراكات.

وضعت الأمم المتحدة بعض الأهداف المضمَّنة داخل الأجندة العالمة لـ 2030 حيث أنها تهدف إلى القضاء التام على الفقر وضمان حماية الكوكب ووصول شعوب العالم جميعها لعيش حياة مزدهرة ومليئة بالرفاهية والفرص المتعددة، وما يميز هذه الاتفاقية عن غيرها من الاتفاقيات أنه لم يسبق أن وافقت الدول الأعضاء بالأمم المتحدة والبالغ عددهم 193 على مشروع كما أجمعوا على هذا المشروع، كما تتميز أهداف التنمية المستدامة بأنها أهداف تجمع الدول وتوحد ىالأقطار حيث أنها لن يقوم لها قائمة إلا بتعاون الجميع، وهي أهداف مترابطة أي أنها تنبني بعضها على بعض من أجل القضاء على جميع الأسباب الجذرية للفقر.[4]

من أهداف التنمية المستدامة



من أهداف التنمية المستدامة تدبير طرق استهلاك وإنتاج قابلة للاستدامة.

تخلف نسب الاستهلاك والإنتاج المرتفعة نفايات سامة مما يتسبب بشكل مباشر في إهلاك البيئة وفقد الثروات الطبيعية التي أصبحت بالفعل محدودة بسبب التلوث الذي يزداد يومًا تلو الآخر مخلفًا وراءه رداءه ملموسة في صحة الفرد، سعيًا لتنمية مستدامة على جميع الأصعدة يجب عدم التغاضي عن أنماط الإنتاج والاستهلاك، يجب ترشيد الإنتاج للمواد التي تخلف وراءها موادًا سامة عمرها يتخطى عمر البيئة ذاتها، ويمكن لبعض السلوكيات أن تصنع فارقًا ملموسًا مثل إعادة تدوير المواد مثل البلاستيك والورق والزجاج وغيرها، وتأسيس الأطفال على بعض القيم التي من شأنها الحفاظ على مجتمع نظيف ومناخ صحي.

الطاقة النظيفة من أهداف التنمية المستدامة



الطاقة النظيفة من أهداف التنمية المستدامة، ويجب أن تكون بأسعار معقولة حتى تتوفر للجميع بشكل متساوٍ.

يموت العديد من الأطفال تحت سن الخامسة بسبب

تلوث الهواء

الناتج عن مصادر الطاقة الغير نظيفة كما أن العديد من الأطفال يعيشون بأضرار دائمة في الرئتين والدماغ بسبب التلوث، فمن الضروري توفير مصادر للطاقة النظيفة من أجل صحة أفضل لأطفالنا، كما أن الطاقة النظيفة توفر الإضاءة لمناطق كاملة من العالم لم يمتد لها مصدر للطاقة مما يوفر الإنارة اللازمة لعملية التعليم والحياة ككل، والسماح بطهي الوجبات الساخنة، وشحن الفوانيس بالطاقة الشمسية لدعم الدراسة بالمدارس بالأحياء الفقيرة والمحرومة من الكهرباء.

يعد الفقر هو العامل الرئيسي لكل المشكلات التي تسعى الأمم المتحدة من خلال أهداف التنمية المستدامة لحلها، لذا فالقضاء على الفقر يقتضي القضاء على الأمية والبطالة والتفرقة العنصرية والتلوث وغيرهم من معوقات التنمية المستدامة، فهي خطوات يرتبط بعضها ببعض من أجل تحقيق الغاية الكبرى والأخيرة بخلق حياة أفضل لسكان العالم أجمع.[5]

حلول للقضاء على الأمية

  • التدريبات التي يقيمها أرباب العمل.
  • وجود دعم إجتماعي ونفسي داخل المدارس.
  • إنشاء مبادرات للتواصل مع المجتمعات.
  • تيسير وصول التعليم لجميع الفئات.
  • إلزام الأفراد الانضمام إلى برامج محو الأمية.

تنتشر الأمية على نطاق واسع حتى في البلدان التي تتميز بتقديم خدمات تعليمية مميزة على الرغم من التطور الذي وصلت إليه معظم بلدان العالم على جميع الأصعدة الثقافية والتكنولوجية والصناعية وغيرها، وهناك بعض الحلول التي من شأنها إصلاح بعض

أسباب الأمية

، والعمل على تضييق دائرتها إلى أقصى حد، إليك بعض الحلول لمواجهة الأمية :


التدريبات التي يقيمها أرباب العمل

: على كل صاحب عمل الوقوف على نقاط ضعف موظفيه وتطويرها حيث أن الكثير من الموظفين والعمال يواجهون صعوبات في القراءة والكتابة والتعامل مع التكنولوجيا الحديثة مثل إرسال البريد الإلكتروني والتعامل مع برامج الكمبيوتر المكتبية Microsoft Office Programs، وهي ضرورية لبيئة عمل أكثر تطورًا، ومن خلال توفير التدريبات اللازمة بشكل دوري للنهوض بالعمل ككل.


وجود دعم إجتماعي ونفسي داخل المدارس

: من خلال توفير دعم داخل المدارس للطلبة والمعلمين يمكن إكتشاف صعوبات التعلم مبكرًا ومعالجتها حتى لا تنتشر الأمية في صفوف المتعلمين، وحتى لا يصبح الطالب موظفًا فيما بعد يعاني من ضعف في مهارات القراءة والكتابة مما يعني حياة ذات جودة منخفضة في المستقبل.


إنشاء مبادرات للتواصل مع المجتمعات

: الكثير من المجتمعات الفقيرة ليس لديها الأدوات الكافية للتعرف على خطر الأمية الذي يواجهونه، لذا يجباقتحام هذه المجتمعات وتوعيتها وتقديم يد المساعدة للخروج من وضعهم المهدد.


تيسير وصول التعليم لجميع الفئات

: يجب تخصيص المزيد من التمويل نحو تحسين جودة التعليم، وخلق المزيد من الفرص لجميع الفئات والأعمار، وتسهيل حصول الأفراد على القدر المناسب من التعليم.


إلزام الأفراد الانضمام إلى برامج محو الأمية

: يمكن تحسين معدلات تعليم الأفراد وتحسين مستويات القراءة والكتابة من خلال إلزام الشركات والهيئات أعدادًا معينة من الموظفين الانضمام إلى برامج محو الأمية، وفي المقابل يمكن للحكومة منح الجهات الملتزمة بالكوتة المقررة دعمًا أو إعانات أو عقود.[6]