ما هي آثار اقتصاد المعرفة

من آثار اقتصاد المعرفة

  • المعرفة والتعلم.
  • إعادة تنظيم بيئة العمل.
  • تنمية مهارات البحث والإبداع.
  • يغير الوظائف القديمة ويستحدث وظائف جديدة وزيادة أنواع وظائف STEM.
  • تطوير الصناعات التي تتواجد على مناطق جغرافية معينة.
  • دعم النشاط التجاري وتحويله إلى مجال أكثر حركة وابتكار.


المعرفة والتعلم

: من آثار اقتصاد المعرفة تعزيز مهارات المعرفة والتعلم، حيث نجد الآن أن العاملين في الشركة أو مؤسسة العمل الواحدة، يجب أن يتعلموا أكثر من مهارة لمواكبة التغييرات التي تحدث من حولهم، بالإضافة إلى المساهمة في التنمية الاقتصادية، التي أصبح الاقتصاد المعرفي محوراً من محاورها الأساسية، على سبيل المثال العملاء في السابق كانوا يتسوقون في المتاجر لشراء ما يريدون، لكن مع التطور والحاجة لاستحداث المزيد من الطرق التكنولوجية لتنمية الاقتصاد القائم على المعرفة، ظهرت المنافسة في مجال التسوق عبر الإنترنت بين المتاجر والعلامات التجارية الشهيرة، لشراء الأشياء المختلفة، لذلك ظهرت التجارة الإلكترونية التي يمكن من خلالها إجراء مقارنة بين أسعار الأشياء المختلفة، كل ذلك من خلال الأجهزة والهواتف دون أن يبرح الشخص مكانه، كما أن من أهداف

الاقتصاد المعرفي

التركيز على مرحلة الطفولة في التعليم، لإخراج أجيال مختلفة، الجدير ذكره أن الحصول على المعلومات والمعرفة في أي منشأة عمل تعتمد على ثلاث محاور:

  • إنتاج المعرفة: بمعنى الإبداع والمهارات في خلق وتكوين مهارات معرفية جديدة.
  • إرسال المعرفة: الخطوة أو المحور الثاني في اكتساب المعرفة هو توظيفها في مجال القوى العاملة والموارد البشرية.
  • نقل المعرفة: نشر الأفكار المعرفية بين فرق العمل.


إعادة تنظيم بيئة العمل

: هنا يلعب اقتصاد المعرفة دوراً كبيراً، حيث من آثاره الإيجابية، تغيير بيئات العمل بشكل يتناسب مع المعرفة والطرق الحديثة، بمعنى أن القوى العاملة سيتم توجيهم وتثقيفهم، بضرورة التعلم واكتساب المعلومات والمعرفة مدى الحياة، ثم عرض هذه المعارف وطرحها بشكل تنظيمي، في بيئات العمل المختلفة، من أجل إعادة تشكيل وتنظيم هذه البيئات، بشكل يتناسب مع الإيقاع التكنولوجي والمعلوماتي السريع الآن.


تنمية مهارات البحث والإبداع

: لأن السمة الأساسية للمعرفة، أنها تراكمية أي تتشكل بالكثير من المعلومات، البيانات والخبرات على مدار فترات طويلة، يهدف الاقتصاد المعرفي إلى تنمية مهارات البحث والإبداع بشكل يحقق منظور التنمية الاقتصادية بعد ذلك، بالإضافة إلى أن الآثار البارزة للاقتصاد المعرفي هو الاستفادة من قدرات الذكاء البشرية وتطويرها، وبالتالي تطوير استراتيجيات وطرق جديدة أكثر ذكاءً لتغيير القوى الاقتصادية في العالم، اقتصاد المعرفة هو مجال يقوم على الابتكار ومعطيات التقدم التكنولوجي السريع، العاملون من منظور الاقتصاد المعرفي يجيدون إعداد القوائم المالية والتجارية، بجانب الدراية الكاملة للمعلومات وتخزين البيانات وتحليلها، ليس ذلك فقط، هم أيضاً قادرون على التعامل مع خوارزميات الذكاء الاصطناعي.


يغير الوظائف القديمة ويستحدث وظائف جديدة وزيادة أنواع وظائف STEM

: ما يحدثه الاقتصاد المعرفي في مجال الفرص الوظيفية مختلف ومتشعب، حيث يركز على تعزيز القدرات البشرية بشكل يحقق القدرة التنافسية في مجال التنمية الاقتصادية العالمية، على سبيل المثال تندثر بعض الاختصاصات الوظيفية القديمة الخالية من روح الإبداع والابتكار، ثم تظهر مجالات وظيفية جديدة من أجل تسويق العمل أو زيادة القدرات الإنتاجية، هذه الوظائف تحمل اسم STEM، أي المرتبطة بمجالات العلوم، الرياضيات، التكنولوجيا والهندسة، وبالتالي توسيع القدرة على المنافسة العالمية.


تطوير الصناعات التي تتواجد على مناطق جغرافية معينة

: من الآثار التي يخلفها الاقتصاد المعرفي، هو تطوير الصناعات المختلفة التي تعتمد الآن على التواجد في مناطق جغرافية معينة على سبيل المثال، صناعة الإلكترونيات في كوريا الجنوبية، وادي السيليكون لتصنيع المعدات التقنية الحديثة في الولايات المتحدة الأمريكية ومجال هندسة السيارات في ألمانيا.


دعم النشاط التجاري وتحويله إلى مجال أكثر حركة وابتكار

: يؤدي الاقتصاد المعرفي هذه المهمة من خلال طرق عديدة منها، استقطاب القوى العاملة المتميزة ورفع معدلات الطلب عليها، إتاحة الفرصة لتصميم المنتجات وتكييفها مع المتطلبات أو المهام، الاستفادة من

رأس المال البشري

ورفع قدرته الإنتاجية والإبداعية، من أجل المنافسة العالمية في تحقيق المزيد من النمو الاقتصادي. [1][2][3]

من آثار اقتصاد المعرفة تحقيق التبادل التجاري و المعرفي إلكترونياً



نعم

من آثار اقتصاد المعرفة تحقيق التبادل التجاري والمعرفي إلكترونياً.

يقوم الاقتصاد المعرفي بتحقيق التبادل التجاري والمعرفي بالطرق الإلكترونية، مما يجعل معدل النمو والتطور متزايداً في مجال التجارة وتبادل المعلومات، ذلك بعدة طرق منها منح خيارات متعددة للمستهلكين في جميع أنحاء العالم، تحقيق معدلات كبيرة من التبادل التجاري، منح العملاء ثقة كبيرة، تطوير مهارات العاملين والشباب في مجال تحليل المعلومات والذكاء الاصطناعي وتقنيات تبادل المعلومات المختلفة، إنشاء ومحاكاة الكثير من التطبيقات والبرامج الذكية، وأيضاً تخصيص رؤوس أموال متعلقة بتطوير البنيات التحتية وتعزيز المهارات والإبداع. [3] [4]

الدول التي تعتمد على اقتصاد المعرفة

  • السويد.
  • فنلندا.
  • الدنمارك.
  • هولندا.
  • النرويج.
  • نيوزلندا.
  • كندا.
  • ألمانيا.
  • أستراليا.
  • سويسرا.

تعتمد هذه الدول على مبدأ اقتصاد المعرفة، الذي يقوم على توفير رؤوس أموال فكرية، من المعلومات والبيانات والإحصائيات بجانب الموارد المادية والمالية، لاقتصاد المعرفة ثلاثة عناصر أساسية وهي:

  • تعزيز مجالات الأعمال على سبيل المثال الاتصالات والمعلومات.
  • التركيز على الخدمات المهمة الصحة، تصنيع الإلكترونيات وأيضاً كل ما يخص قطاعات الطيران والفضاء.
  • تعزيز القدرة الإنتاجية في مجال تصنيع الإلكترونيات، الطيران والكمبيوتر.  [3] [5]

الدول التي تتبع اقتصاد المعرفة

خصائص اقتصاد المعرفة

  • المعلومات والبيانات ومصادر المعرفة هي الوقود الأساسي للإنتاجية في الاقتصاد المعرفي.
  • تطوير مجالات القطاع الخدمي مثل التعليم، الصحة والمجالات المعلوماتية.
  • طرق الإبداع والابتكار تعتمد على المنتجين والمستهلكين مثل المنصات المفتوحة وتقييمات العملاء وغيرها.
  • من خصائص اقتصاد المعرفة زيادة النمو في مجال التكنولوجيا وما يترتب عليه بعد ذلك في تغيير مسارات أسواق العمل.
  • رفع معدل النمو في مجال الصناعات التكنولوجية والاستثمارات المرتبطة بها.
  • تعزيز مفهوم المعرفة الضمنية، الذي يعتمد على المهارات والقدرة على تحويل المعلومات، إلى واقع مؤثر في التنمية الاقتصادية.
  • من سمات اقتصاد المعرفة هو اعتماده على نقل المعلومات ورؤوس الأموال المعرفية من صناعة لأخرى.
  • يعمل الاقتصاد المعرفي على زيادة الطلب على الشهادات الجامعية والعمالة المدربة المتميزة.  [3]