مقترحات لتعزيز قيم المواطنة الإيجابية في المجتمع

مقترحات لتعزيز قيم المواطنة الإيجابية في المجتمع

  • الحفاظ على صحة المواطن النفسية والجسدية وذلك عن طريق الموازنة بين العالم لواقعي والعالم الافتراضي.
  • احترام القواعد والقوانين المنظمة للتعامل مع العالم الرقمي والبعد عن الشتائم وكل ما هو خادش للحياء.
  • التقليل من استخدام المحتوى الذي لا يتناسب مع القيم الإنسانية والأخلاقية.
  • عدم نشر المعلومات الشخصية وأيضاً الحفاظ على خصوصية الأخرين وملكيتهم الفكرية والكف عن ضرر للأخرين.
  • التأكد من مصداقية ما يتم نشره حيث لا بد من استخدام مصادر موثوقة.
  • التعزيز من قيم التعاطف الاجتماعي والتعامل بإيجابية مع منصات التواصل الاجتماعي.
  • استخدام الإنترنت لتطوير مهارات الفرد وحتى يكون مواكباً للمستقبل والتطورات.
  • الولاء للدولة والالتزام بالعادات والتقاليد الخاصة بها.
  • الدفاع عن سمعة الوطن والاستعداد للتضحية من أجله.
  • استخدام المنطق والدلائل عند الحديث.
  • الثقة بالنفس وتقبل اختلاف آراء الأخرين.[1]

ما هي المواطنة

ا

لمواطنة

تمثل العلاقة بين الفرد والدولة حيث أن الفرد يدين بالولاء إلى الدولة ومن المطلوب أن يدافع عنها ويحميها


فالمواطن يتمتع بحقوق ومسؤوليات معينة يتم رفضها لغيره من الأجانب الذين يقيمون في الدولة، ومن حقوق المواطن الجنسية التي لا يمتلكها الأفراد فقط بل تمتلكها السفن والشركات والطائرات أيضاً والحق في التصويت للمناصب السياسية ومن المسؤوليات الولاء والانضمام للجيش والضرائب فالمواطنة عبارة عن مصطلح يستخدم في القانون الدولي للإشارة إلى جميع الأفراد الذين يحق للدولة حمايتهم، وأول بلدة نشأ فيها كلمة المواطنة كانت اليونان وأول شئ أطلق عليه الاسم كان لمالكي العقارات وليس العبيد أو النساء أو الفقراء من أفراد المجتمع، وكان من حق الذي يحمل لقب المواطن التصويت والخطمة العسكرية ودفع الضرائب وقام

الرومان

باستخدام الجنسية لأول مرة وذلك للتمييز بين سكان روما الأصليين والشعوب التي احتلتها، وفي خلال العصور الوسطى لم يظهر مفهوم الجنسية في أوروبا حيث كان النظام عبارة عن التزامات وحقوق فقط.[2]

قيم المواطنة الصالحة

  • أن تكون مصلحة الوطن العليا فوق كل شئ وأن يتم تقديمها على المصلحة الشخصية وأن نعطي لمصلحة الوطن كل الأولوية والاهتمام وذلك لتحقيق المزيد من الخدمات والانجازات ولتحقيق رفاهية المجتمع.
  • ترسيخ فكرة حب الوطن لدى جميع أفراد المجمتع ويختص بذلك الشباب والنشء فحب الوطن أمر غريزي وفطري فقد قال تعالى (فأقم وجهك للدين حنيفاً فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون) سورة الروم آية 30.
  • سعي الفرد إلى تنمية الوطن ورفع شأنه حيث أن ذلك فعل غريزي وفطري فهو المكان الذي نشأ فيه وعاش في أكفانه وأكل وشرب من خيراته.
  • المحافظة على السمعة الطيبة للوطن.
  • تطبيق القوانين واللوائح التي وضعتها الجهات المختصة في الدولة حيث أن هذه اللوائح الهدف منها الحفاظ على سلامة الفرد والمجتمع.
  • قيام الأسرة بتربية الأبناء تربية إيجابية وصالحة حتى يكونوا أفراداً نافعين لوطنهم ودينهم.
  • قيام المؤسسات التعليمية بغرس القيم الصالحة وحب الوطن في نفوس الطلاب.
  • حفاظ المواطن على نفسه ويتحقق ذلك من خلال البعد عن كل ما يسبب له الضرر سواء كان معنوياً أو مادياً والحفاظ على وقته وصحته.
  • الحفاظ على عقله من الأفكار المسمومة.[3]

أهمية المواطنة

  • مساعدة المواطن على معرفة حقوقه.
  • معرفة المواطن بمسؤولياته.
  • تساعد المواطنة على تعزيز الوحدة بين المجموعات المختلفة في المجتمع.
  • تنمية المهارات ذات الصلة بالقيادة.
  • تساعد في ازدهار وتقدم المجتمع.
  • الاستقرار السياسي في الدولة.
  • انتشار القيم الصالحة بين المواطنين.


مساعدة المواطن على معرفة حقوقه

: حيث أن الهدف الأول من المواطنة هو مساعدة المواطن على معرفة حقوقه الأساسية وأن يكون لديه الوعي للحفاظ على حقوقه عند المساس والحرمان منها أو أنه تنتهكها المنظمة أو الدولة.


معرفة المواطن بمسؤولياته

: حيث لا بد أن يلتزم المواطن باللوائح والقوانين في علاقتهم مع الدولة أو الحكومة وإظهار احترام المواطن لدستور الدولة والالتزام باللياقة في الأماكن العامة واحترام حقوق الأخرين بما في ذلك احترام السلطة.


تساعد المواطنة على تعزيز الوحدة بين المجموعات المختلفة في المجتمع

: حيث أن تربية الفرد للمواطنة يجعله يتعلم المحبة والتسامح وكرم الضيافة وهذه هي مكونات الوحدة فهي تعزز الوحدة بين أفراد المجتمع على الرغم من اختلافتهم الدينية والقبلية والعرقية.


تنمية المهارات ذات الصلة بالقيادة

: حيث أن إنشاء دولة عظيمة يبدأ من وجود شباب واعد فالتربية على المواطنة تزيد من مهارات المواطن القيادية.


تساعد في ازدهار وتقدم المجتمع

: حيث أن التربية على المواطنة تخلق بيئة يعمها الوحدة الوطنية والسلام وتزيد من تنمية وتقدم المجتمع.


الاستقرار السياسي في الدولة

: حيث أن الدولة التي يعرف أبناؤها حقوقهم وواجباتهم تتمتع بالسلام والاستقرار الاقتصادي والسياسي كما أن الدولة التي تربى أبناؤها على

المواطنة

يقل فيها حالات انتهاك حقوق الإنسان في المجتمع وبالتالي تحقيق الاستقرار في البلاد.


انتشار القيم الصالحة بين المواطنين

: حيث أن التربية على المواطنة تغرس القيم الصالحة في المجتمع وتجعل المواطن مخلص لوطنه ومخلص للقادة وكل من يمسك منصب في الدولة.[4]

حقوق المواطنة

  • الحق في الحياة.
  • المعاملة الإنسانية.
  • الحرية الشخصية.
  • الحق في امتلاك العقارات.
  • عدم التعرض للتمييز.
  • التنقل بحرية في جميع أنحاء الوطن.


الحق في الحياة

: حيث من حق كل مواطن أن يعيش ولا يمكن لأي فرد أو حكومة من حرمان المواطن من هذا الحق إلا في حالة تنفيذ حكم صادر خاص بجريمة جنائية مثل ارتكاب المواطن جريمة يعاقب عليها بالإعدام.


المعاملة الإنسانية

: حيث أن من حق كل مواطن عدم التعرض للمعاملة المهينة فلا ينبغي أن يصل لدرجة الاستعباد أو العبودية كما أنه لا ينبغي بإلزام أي مواطن بعمل شاق وذلك لا يشمل الأشغال التي تكون مطلوبة نتيجة إصدار حكم من المحكمة أو أي عمل يكون مطلوب من أفراد الشرطة أو القوات المسلحة أو الخدمة العسكرية الإجبارية أو أي عمل يكون مكلوب في حالة حدوث طوارئ أو كوارث تهدد الحياة أو رفاهية المجتمع.


الحرية الشخصية

: فمن حق كل فرد من أفراد المجتمع أن يعيش بحرية فلا يجوز حرمان أي فرد منها ما لم يكن في ذلك تجاوز للقانون وعندما يتجاوز الفرد اللوائح والقوانين ويتم القبض عليه فله الحقوق التالية إبلاغه بأسباب القبض عليه وألا يجيب على أي سؤال إلا في وجود محامٍ يدافع عنه وألا يظل في انتظار المحاكمة لفترة طويلة تزيد عن المدى القصوى للمتهمين بارتكاب جرائم.


الحق في امتلاك العقارات

: حيث أن من حق كل مواطن حيازة العقارات في المكان الذي يريده داخل دولته ويستثني من ذلك الأراضي التي تملكها الدولة والحياز المؤقتة لأسباب بيئية.


عدم التعرض للتمييز

: حيث لا يجوز فرض قيود على فرد من أفراد المجتمع لمجرد أنه يتنمي لمجموعة عرقية معينة أو أنه ينتمي لدين معين أو جنس معين أو بسبب رأيه السياسي.


التنقل بحرية في جميع أنحاء الوطن

: حيث أن من حق كل مواطن التنقل والإقامة في أي مكان في الوطن كما لا يجوز طرده من وطنه أو رفض دخول أو خروجه من الوطن ويستثني من ذلك الأشخاص الذين يرتكبون جرائم جنائية أو المشتبه فيهم.[5]