أهمية اللغة العربية والتحديات التي تواجهها


أهمية اللغة العربية

  • اللغة العربية لغة القرآن الكريم.
  • اللغة العربية لغة قوية وثابتة.
  • اللغة العربية لغة راقية وفصيحة.
  • اللغة العربية مفتاح تاريخ العرب وجميع إنجازاتهم.
  • تعلم اللغة العربية يزيد الذكاء.


اللغة العربية لغة القرآن الكريم

: ترتبط اللغة العربية بالقرآن الكريم فهي اللغة التي أنزل الله بها القرآن الكريم للناس الذي يعد دستور للمسلمين ويوضح به العلاقات الاجتماعية والنفسية والإقتصادية والسياسية، وترتبط أيضًا بالوحي والوحي هو الموضوع الرئيسي لجميع الناس، وهذا الأمر تتميز به اللغة العربية عن باقي اللغات، وجميع الكتب السماوية منسوخة بالقرآن ولكن الكتب السماوية تم تحريفها وكانت منزلة لقوم محدد بينما أنزل القرآن الكريم أنزل لجميع البشر على وجه الأرض ولم يتم تحريفه، فإن اللغة العربية يحفظها الله من خلال حفظ نص القرآن الكريم، فقد أعطى القرآن للغة العربية هيبة ومكانة عالية لذلك يعظمها الجميع وقد قيل عن اللغة العربية على لسان الإمام الشافعي قبله : ” لسان العرب أوسع الألسنة مذهبا وأكثرها ألفاظا وقد علمنا أنه لا يحيط به إنسان غير نبي “.


اللغة العربية لغة قوية وثابتة:

اللغة العربية من أقوى اللغات في العالم وما توصل إليه الباحثين عن أصول اللغة العربية أنها تنبعث جذورها لأكثر من 15 قرن وباقي اللغات الموجودة حاليًا تختلف تمامًا عما كانت عليه قبل ذلك منذ قرنين أو 3 قرون مثل لغة الكاتب الإنجليزي شكسبير الذي ترجع كتاباته إلى 3 قرون نجد أن لغته في الكتابة لا يعرفها أو يفهمها إلا متخصصون اللغة الذين على علم ودراية تامة بتطوراتها.


اللغة العربية لغة راقية وفصيحة

: تتميز اللغة العربية بالرقي والبلاغة والفصاحة وتحتوي على الكثير من الصور الفنية وكان العرب قديمًا يفضلون الألفاظ الجميلة القوية ويظهر لنا هذا جيدًا في المعلقات التي تعد أفضل الإبداعات الأدبية، وأنزل الله القرآن الكريم بالإعجاز الأكبر في اللغة العربية.


اللغة العربية مفتاح تاريخ العرب وجميع إنجازاتهم

: تعد اللغة العربية من أقوى اللغات في العالم وظلت على أساسها منذ القدم حتى الآن وسوف تظل كما هي في المستقبل وحاليًا تتمثل لنا اللغة العربية في الكتب والدواوين الشعرية والفنون الأدبية كما تظل هي لغة المفكرين والمثقفين والعلماء ورؤساء الدول ولغة الخطابة والإعلام في الوطن العربي بالكامل، ويعتمد الإسلام على اللغة العربية بشكل تام في إقامة الصلاة وتلاوة القرآن وجميع العبادات ومناسك الحج والعمرة.


اللغة العربية مفتاح تاريخ العرب وجميع إنجازاتهم

: تعد اللغة العربية الكنز الذي يشمل جميع ذخائر الأمة و تراثها الثقافي وذلك لأن جميع

إنجازات العرب

في جميع المجالات دونت باللغة العربية لذلك هي مهمة لتسهل تواصل العلماء والمثقفين مع التراث القديم


تعلم اللغة العربية يزيد الذكاء

: اللغة العربية لغة ثرية بالألفاظ فهي تملء العقل بالكثير من المعاني وتجعل العقل أكثر إبداعًا، كما أنها تحتاج إلى التفكير والفهم وتعمل على تشغيل العقل.


التحديات التي تواجه اللغة العربية في العصر الحديث

  • تحديات داخلية.
  • تحديات خارجية.


تحديات داخلية :

  • استبدال الألفاظ الفصحى بالعامية.
  • المزج بين اللغة العربية واللغات الأجنبية لإظهار الرقي.


تحديات خارجية

: العولمة من التحديات الخارجية التي تواجه اللغة العربية وهي الأفكار التي تنشرها الشعوب الأخرى للقضاء على تعدد اللغات وتنادي باختيار لغة واحدة تسيطر على العالم.[2]


خصائص اللغة العربية

  • كثرة الألفاظ والمترادفات بها.
  • الاشتقاق.
  • تقوم على أصل الكلمة.
  • الإشتراك في اللغة.
  • الترادف في اللغة.
  • النحت في اللغة.
  • الاتساع في اللغة.


كثرة الألفاظ والمفردات بها

: من أهم خصائص اللغة العربية أن هناك الكثير من الألفاظ بها وقد أمر الله بأن تحفظ تلك اللغة بهذه الطريقة لضمان استمرارها مدى الحياة، ومثال على ذلك كلمة كتب تجدها في المعجم بتلك الصور ” كتب، يكتب، اكتب اكتبا اكتبي اكتبوا اكتبن، وأكتب ونكتب ويكتب وتكتب، وكاتب (اسم فاعل) ومكتوب (اسم مفعول) ومكتبة ومكتب وكُتُبٌ وكتيبة وكَتَبَةٌ وكاتبة وكاتبون وكاتبات وكويتب وكويتبات وكتيبات”.


الاشتقاق

: أي أن الكلمة الواحدة أو المادة يختلف استخدامها ولكن تكون تحت نفس المعنى، مثال على ذلك مادة (ج ن ن) يظل معنى الكلمة حول الستر والخفاء فالجن لا يراهم أحد، والجنين في بطن أمة لا يتمكن أحد من رؤيته، والمجنون أختفي عقله وذهب، والجنة لم يظهرها الله لجميع البشر وأخفاها عنا.


تقوم على أصل الكلمة

: أصل الكلمة في اللغة يسمى المادة اللغوية يتم بنائها على عدة أوزان لغوية مختلفة لتشغل تعبيرات متعددة تدور حول نفس المعنى وهي ليس الإلصاق في اللغة الإنجليزية يضاف للكلمات ing , s , d للتعبير عن الاستمرارية أو الماضي أو الملكية.

توضيحًا لذلك يأتي اسم الفاعل على وزن فاعل مثل شارب، يأتي اسم المفعول على وزن مفعول مثل مشروب، يأتي وزن اسم الآلة على وزن مِفْعال مثل مفتاح، والصوت والمرض يأتي بوزن فُعَال مثل بُكَاء، مُوَاء، خُوَار، رُغاء، والمرض مثل زُكَام، سُعَال، بُهاق، اسم المرة يأتي على وزن فَعْله مثل شربت شَرْبه، ويأتي اسم الهيئة على وزن فِعْلة مثل ما جاء في الحديث (إن هذه مِشْية يكرهها الله إلا في هذا الموضع).


الإشتراك في اللغة

: هو أن يتم أخذ الكلمة لأكثر من معنى حسب سياق الكلام فإن العين هي عضو من أعضاء الجسم، وتطلع على الحسد وتطلق على المتجسس وتطلق على عيون الماء.


الترادف في اللغة

: هو أن يتم إيجاد عدة ألفاظ جميعها تشير إلى معنى واحد مثل كلمة الأسد يطلق عليه الليث والغضنفر وأسامة والشبل هو صغير الأسد.


النحت في اللغة

: هو دمج الكلمات وصياغة كلمة جديدة تشير إلى معنى مشترك بين تلك الكلمات التي جمعت بينهم، ومثال على ذلك : بسمل الرجل اختصار لقول “

بسم الله الرحمن الرحيم

“، والحوقلة اختصار “لا حول ولا قوة إلا بالله”، وعبشمي اختصار آل عبد شمس، وعبدلي اختصار آل عبد الله.

لكن حرص علماء اللغة العربية في عدم التوسع في هذا الأمر لتجنب الخلط وعدم فهم المعنى المقصود لأن الإنسان عندما يسمع كلمة منحوتة للمرة الأولى لا يمكن أن يفهم معناها إلا بعد التوضيح له، فاللغة العربية تعتمد على الاشتقاق أكثر من النحت وغيره، فعندما تجد كلمة منظار تجد عقلك بدأ في العمل على معرفة أصل الكلمة التي يأتي من نظر ويتم بنائها إلى عدة أوزان لتشمل دلالات أخرى.


الاتساع في اللغة:

يشير الاتساع في اللغة العربية إلى الصور الفنية والبديعية مثل المجاز والكناية والاستعارة وهنا يتم استخدام لفظ في جملة ليس له علاقة حقيقية بها مع وجود قرينة، مثل كلمة الأسد في اللغة العربية تعني الحيوان المفترس الذي يعرفه الجميع وعندما تقول :” رأيت أسدا شاكي السلاح” فإن الغرض من تلك الجملة هو وصف الإنسان المحارب المقاتل بشجاعة الأسود الحقيقية التي تلتهم فريستها دون خوف، أو” رأيت أسدا يخطب على المنبر” وقوله سبحانه وتعالى(واخفض لهما جناح الذل من الرحمة) وقوله تعالى (واشتعل الرأس شيبا) وقوله تعالى (جدارًا يريد أن ينقض فأقامه) وقوله تعالى (واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها وإنا لصادقون) جميع الألفاظ الغريبة داخل الجمل السابقة تشير إلى تشبيه آخر.[1]