الدول التي تحت حكم بريطانيا

الدول التي تحت حكم بريطانيا هي

في العام الحالي 2022 فأن هناك 14 دولة إلى جانت المملكة المتحدة والتي تضم كلاً من (إنجلترا وإسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية أما عن الدول التي تخضع لحكم برطانيا فهم كما يلي:

  1. أنتيغوا وبربودا.
  2. أستراليا.
  3. جزر البهاما.
  4. بليز.
  5. كندا.
  6. غرينادا.
  7. جامايكا.
  8. نيوزيلندا.
  9. بابوا غينيا الجديدة.
  10. سانت كيتس ونيفيس.
  11. سانت لوسيا.
  12. سانت فنسنت وجزر غرينادين.
  13. جزر سليمان.
  14. توفالو.

14 دولة هم من بينها ما زالت تعترف بالملك كونه رئيس للدولة، وهذا ما تم ذكره صراحةً في دساتير وقوانين بعض هذه البلاد، وفي حالة أن يكون هناك حاجة لتغييرات داخل القانون أو النظام الأساسي فقد يتسبب هذا إلى دعوات لعمل استفتاء في الولايات القضائية حيث تتواجد معارضة كبيرة للوضع الحالي، فمثلاً جامايكا هي أحد الأمثلة والتي يمكنها أن تحذو حذو جارتها الإقليمية بربادوس وهي التي تركت

الكومنولث

بعد أن أضخت جمهورية وهذا في عام 2021.

أما ال المتقدمة مثل أستراليا ونيوزيلندا وكندا هي ممالك دستورية ، وأنظمتها السياسية موجهة بطريقة تجعل الملك الجديد للمملكة المتحدة كجزء من العملية المعتادة هو رئيس دولتها. ومع ذلك ، في يونيو ، عينت الحكومة الأسترالية الجديدة برئاسة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز مات ثيستليوايت كأول وزير في البلاد مكلف بالإشراف على الانتقال إلى الجمهورية، مما أثار الجدل عن إجراء استفتاء حتى تقيل الملكة حينذاك كونها رئيسة للدولة.[2][1]

ما هي الدول التي تحت حكم بريطانيا

ما هي دول الكومنولث التي سيحكمها ملك إنجلترا

أن دول الكومنولث يبلغ عددها 56 دولة ويسكنها قرابة 2.5 مليار شخص وهذا يعني أكثر من ثلث سكان العالم، وفي الـ56 دولة يتواجد 14 مملكة وسيكون الملك تشارلز الثالث ملكًا عليها حالياً.

أما الدول الباقية تعتبر دول مستقلة عن النظام الملكي ولكنها لا تزال في داخل الكومنولث، وقد سمح إعلان لندن لعام 1949 للجمهوريات والدول الأخرى حتى ينضموا إلى كومنولث الأمم، وكان هناك أربعة من البلدان وهم الجابون وتوغو وموزمبيق ورواندا  قد أنضموا إلى الكومنولث وليس لهم أي صلة بالإمبراطورية البريطانية.[3]

ومن بين الدول الأعضاء الـ 41 المتبقية في الكومنولث فيتواجد 36 جمهورية وقد تشمل هذه الدول كل من: الهند وباكستان وبنغلاديش وسريلانكا، أما الدول الخمس الأخرى فهم بروناي دار السلام، وليسوتو، وماليزيا، وإسواتيني (وهي سوازيلاند سابقًا) وتونغا وهي لها ملوكها.

أما فيما يخص الكومنولث الأوسع، فإن أهم ميزة توحدها هي ألعاب الكومنولث وتعتبر المنافسة الدولية لكثير من الرياضات التي تقام كل أربع سنوات في إحد هذه الدول الأعضاء، وتعتبر ألعاب الكومنولث قد ثم استضافتها مثلاً بالهند في عام 2010 وأحدث مرة لها كانت في برمنغهام بإنجلترا وهي إلى حد كبير الرابطة الوحيدة التي يقوم بها الهنود مع الكومنولث وعلى الرغم من وجود جوانب أوسع للتعاون الحكومي الدولي في التجمع.

صلاحيات ملك بريطانيا

في النظام الملكي فأن سواء الملك أو الملكة فهو يعد رأس الدولة، ولكن نظرًا لأن المملكة المتحدة تحطى بنظام ملكي دستوري، فإن القدرة على سن التشريعات وتمريرها ترجع إلى البرلمان بدلاً من الملك.

ويكون للملك دور رمزي داخل الحكومة، فيفتحون البرلمان رسميًا كل عام وحين تقر الحكومة مشروع قانون، فلا يمكن أن يصبح قانونًا برلمانيًا إلا حين يتلقى ختم الموافقة وهذه الخطوة تسمى الموافقة الملكية، وفي الواقع، على الرغم من ذلك فلم يرفض أي ملك أعطاء هذه الموافقة الملكية منذ عام 1708 وحين فعلت الملكة آن هذا فقط كان بناءً على طلب من الوزراء.

وبهذا النحو، فإن الواجبات الرسمية للملك تشارلز الثالث هي تمثيلية إلى حد كبير وهو متمثل في القيام بالزيارات ودية إلى الخارج واستضافة رؤساء دول أجانب، كما يوضح الموقع الملكي الرسمي

royal.uk

، إن الدور الأساسي للملك هو أن يكون جزءًا نشطاً من “الهوية الوطنية والوحدة والفخر” دولة بريطانيا.

لكن الملك يملك بعض الامتيازات القانونية المميزة فيقول موقع Royal.uk أن الملك هو  منيحتفظ بالحق بالمطالبة بملكية بعض من أنواع الطيور، كما أن له السيادة على كل الحيتان وسمك الحفش والدلافين في المياه حول إنجلترا وويلز، كما أنه لا يحتاج لأي جواز سفر للسفر إلى الخارج، كما يمكنه القيادة بدون ترخيص.[4]

ما هي أهمية الكومنولث في العالم اليوم

يقول مؤيدو الكومنولث إن عقد هذا التجمع معًا يعد تقاليد ومؤسسات وخبرات مشتركة، إلى جانب مصلحة ذاتية اقتصادية، ولكن النقاد قالوا بأن الكومنولث قد فقد طريقه للهدف وأن هناك شكوك مربطة حول مستقبله، وهنا قامت أن الملكة إليزابيث الثانية كانت مع ضيوفها حين استضافت رؤساء وزراء الكومنولث للعشاء بقصر باكنغهام في عام 1962 لمناقشة الأمر.

وكان أعضاء الكومنولث للـ 56 دولة الاعضاء، والتي تمتد من آسيا وأفريقيا والأمريكتين وأوروبا والمحيط الهادئ، يعتقد أميتاب ماتو وهو خبير العلاقات الدولية الشهير المقيم في دلهي بأنه على الرغم من أن الكومنولث قد يظهر وكأنه “منتدى قد عفا عليه الزمن ما قبل الطوفان فأن بعد وفاة الملكة ولكنه سيحتفظ بأهميته التي حافظت عليه الملكة بمرور الوقت حتى بعد إنهاء الاستعمار الإمبراطورية البريطانية.

وقد قيل إن حالياً الكومنولث يعيش في عصر الدبلوماسية متعددة الأطراف، حيث تريد الدول منبرًا للتعبير عن آرائها  وتقوية مصالحها وقدتم تشكيل المعايير العالمية، ومع وجود أعضائها المتنوعين من شتى القارات فقد وفر الكومنولث مثل هذه الدبلوماسية على وجه التحديد”.

كما أنه يعتبر كمنصة للتعبير عن وجهات النظر وتشكيل الرأي العام العالمي، كما أن الملك هو فقط الرأس الرمز ، وقادة العالم الحر يجعلون الكومنولث يعمل كما تم تنسيقه، كما على الدول الأعضاء أن تدافع عن القيم الديمقراطية وحقوق المواطنين من ضمن السياسة الواقعية التي تهيمن بشكل عام على المحادثات ما بين الدول.[5]

أكبر التحديات امام الملك تشارلز بعد توليه العرش

ومع أن الكومولث له الكثير من الأهداف والتحديات فيقول البعض إن المنظمة لم تحقق شيئًا جوهريًا وقد حان الوقت لأن تقبل لندن الواقع وتغلق هذه المنظمة، وقد قال رانجيت بارال وهو طبيب مقيم في العاصمة النيبالية كاتماندو ، لـ DW: “يجب على بريطانيا أن تقبل الواقع وألا تحاول التشبث بشيء فقد قيمته وأن تأخذ زمام المبادرة وتزود دول الكومنولث بمزيد من الكرامة”.

قال لي بون تشي  وهو سياسي ماليزي منتمي إلى حزب العدالة الشعبية، إن على الماليزيين أن يعيدوا التفكير في عضوية بلادهم في هذه المنظمة، مشيرًا إلى إرثه الاستعماري، وقد شدد على أن تاريخ الاستعمار هو تاريخ من الاستغلال والقهر الوحشي للشعوب الأصلية.

وقد تم تشكيل الكومنولث من خلال الإمبراطورية البريطانية والمستعمرات الماضية التي كانت برئاسة العاهل البريطاني، وكان وجودها في حد ذاته يعطي نوعاً من الشرعية على الاستعمار، كما أن أي دولة ذات سيادة ، يجب أن تركز على علاقاتها الدولية في شتى المنصات الأخرى مثل الأمم المتحدة وآسيان وما إلى هذا.

نظرًا لوجهات النظر المنقسمة حول الهدف الأساسي والحقيقي من وجود الكومنولث ومستقبله القادم، ربما تكون قيادة الكومنولث هو يعتبر أحد أكبر التحديات التي سيواجهها الملك تشارلز خلال فترة حكمه وخصوصاً أن مؤيدي المومنولث لا يدعمه بقوة مثل من قبل.