خصائص الكتابة العلمية

من خصائص الكتابة العلمية

  • الدقة.
  • الوضوح.
  • المراجعة من خلال زملاء من ذات التخصص.
  • الأهتمام بالجمهور الأساسي الموجه له الكتابة.
  • استخدام مصطلحات متسقة.
  • استخدام لغة رسمية.
  • التنظيم.
  • الوعي بالمؤلفات العلمية المتاحة.
  • التماسك.
  • يجب أن تكون الكتابة العلمية “سهلة القراءة”.
  • الإيجاز.
  • المراجعة النهائية الجيدة.

الكتابة العلمية تعتبر شكل من أشكال الكتابة الفنية وهي التي فيها تنقل المعلومات العلمية إلى لتصل لعلماء الآخرين في صورة مستند أو كتاب أو عرض تقديمي في صيغة مكتوبة، هذه النوعية من الكتابة تحتاج الكثير من البحث والصياغة المدققة ويمكن أن تكون في صورة طلبات المنح ومراجعات الزملاء والملخصات، كما أن هناك الكثير من الوثائق قد تندرج تحت فئة

الكتابة العلمية

وعادة ما يكون أي شيء مكتوب في مجال البحث العلمي فهو ضمن الكتابة العلمية .


الدقة :

تقوم الكتابة العلمية على دقة المتناهية دون أي لبس، وهذا لأن مهمة الوثيقة العلمية هي إيجاد وتوضيح المعلومات المتصلة والواقعية للمجتمع والبحث العلمي، فيمكن أن تكون الدقة في الأدبيات العلمية في عناصر الكتابة الأتية:


الموضوعية:

تأخذ الورقة العلمية وجهة نظر موضوعية بخصوص الموضوع وهذا مما يعني أنها لا تعطي رأي المؤلف ولكن بدلاً من هذا فأن المؤلف يركز على توفير وتحليل الحقائق العلمية.


الدقة في الكتابة:

يقدم الكتاب العلميون مجموعة كبيرة من التفاصيل في بطيات منشوراتهم بقدر ما هو ضروري لقرائهم لفهم الموضوع تمامًا.


اللغة الدقيقة:

تقل في الكتابة العلمية استخدام اللغة التصويرية أو التخيلية، ويستخدم الكتاب العلميون بدلاً منها الكلمات والعبارات التي توضح معناها الحرفي.[1]


الوضوح :

في العادة ما يكتب الكتاب العلميون لزملائهم المهتمين بالبحث العلمي، لكن حتى العلماء يحتاجون وضوحًا في الكتابة العلمية، وهو من خلال توضيخ الكاتب لمعاني أي مصطلحات غير معروفة ومستخدمة كثيراً وإتباع طريقة التلخيص بطريقة يمكن لأي شخص يقرأ الكتابات أن يفهمها، وعلى الكاتب أن يشرح أي تجربة والنتائج المترتبة عليها ويكون هذا لضمان الاتساق وسهولة القراءة لأي شخص في شتى بقاع العالم، كما يساعد الوضوح أيضًا الكاتب في تكوين كتابة موثوقة في دائرة المجتمع العلمي.


المراجعة من خلال زملاء من ذات التخصص :

قد تشتمل بعض من الوثائق العلمية على مصطلحات أو معلومات قد تم مراجعتها من خلال مجموعة من الزملاء بذات التخصص، وهذا غالبًا ما يقوم الزملاء في نفس المجال بمراجعة الكتابات بعضهم لبعض للتأكد من نتائج التجارب العلمية، أو التأكيد على الفرضيات أو مساءلة بعضهم البعض والتأكد من الصدق والوضوح بالكتابات، كما يقوم الكاتب بوضع أي تحليات أو نتائج وصل لها أقرانه في نسخ المراجعة والنهائية من الكتابات وهذا نتيجة التزامهم بالأمانة والنزاهة في تحليل وتنقية المعلومات الجديدة.


الأهتمام بالجمهور الأساسي الموجه له الكتابة :

تكون الكتابات العلمية دوماً موجهة لجمهور معين، لذا تشتممل الكتابة العلمية الجيدة معلومات خاصة بشريحة من الجمهور ويسهل فهمها، فعلى سبيل المثال، إذا كان عالم في الصيدلة يقوم بكتابة مرجع علمي لدواء ما خلال مرحلة الموافقة على العقار، فإن الجمهور الموجه له هو مجلس تقييم الدواء، ولكن مع هذا فيمكن للزملاء الصيادلة قراءة الكتابة ومراجعة الأقران لها ويمكن للمستهلكين مشاهدته من أجل الاهتمام الشخصي العلمي، لذا فأن هذا توازنًا جيدًا بين المصطلحات العلمية واللغة البسيطة لضمان سهولة القراءة.


استخدام لغة رسمية :

يساعد الحفاظ على اللغة الرسمية في الكتابة العلمية في الحفاظ على الاحتراف نيابة عن الكاتب. يمكن أن يساعد استخدام لغة مشتركة في جذب جمهور أكبر ، ولكن ضع في اعتبارك الكلمات والعبارات التي تستخدمها في كتابتك. يمكنك استخدام المرادفات للكلمات البسيطة وتجنب أشياء مثل العامية أو التعبيرات الاصطلاحية. تتضمن اللغة الرسمية أيضًا علامات الترقيم والقواعد الصحيحة ، لذا تحقق من عملك قبل إرساله.


التنظيم :


المقدمة:

وهو يعتبر القسم التمهيدي الذي يمد القارىء بالمعلومات الأساسية التي يحتاج معرفتها لفهم الهدف والنتائج من الكتابة العلمية هذه، وتعطي المقدمة أيضًا فرصة لشرح الأهداف الفريدة لهذه الدراسة ونتائجها.


المواد والأساليب:

ومن خلال هذا القسم يتم توضيح كيفية إجراء الدراسة أو التجرب، فيقدم فهذا القسم كلمن المواد والأساليب الخاصة بالكتابة العلمية تفاصيل كافية يستفيد منها كل قارىء.


النتائج:

وداخل قسم النتائج يتم شرح موضوعي لما تم اكتشافه خلال الدراسة أو التجربة كذلك يقوم الكاتب بتلخيص جميع النتائج النوعية والكمية.


المناقشة:

فيتم بهذا الجزء المناقشة لتفسير الآثار المحتملة لهذه الكتابات العلمية وما إذا استخلص الكاتب نظريات متعددة من النتائج.


الخلاصة:

أما عن الخاتمة تظهر مرة أخرى النقاط الأساسية في الكتابات وشرح أهمية الدراسة أو التجربة.


استخدام مصطلحات متسقة :

إذا كنت تستخدم مصطلح معين في بداية الكتابة ومن ثم تستخدم مرادفًا له، فقد يشعر القراء بالارتباك، ولهذا استخدم مصطلحات متسقة لتجويد القدرة على القراءة، فيعد التخلص من الكلمات الشائعة التي لا مغزى منها والتي تؤدي ببساطة إلى تضخيم عدد الورق دون أي إضافة للمعنى طريقة أخرى للحماية من الإفراط في استعمال كلمات أو عبارات غير ضرورية.[4]


الوعي بالمؤلفات العلمية المتاحة :

يقوم أغلب المؤلفين العلميين بالإطلاع الواعي للكتابات الحالية من المؤلفات العلمية والتعرف على منها وبالاخص المتصلة بدراساتهم، فالعلم مجال يتطور دوماً وهذا لأن يقوم العلماء بالكثيرمن الاكتشافات والدراسات والاتصالات كذلك التجارب جديدة وفقاً لنتائج العلماء السابقين، كذلك يشير المؤلف العلمي لدراسات أو التجارب الآن مرتبطة بالنتائج التي وصلوا لها ويشرح طريقة ارتباط أبحاثهم بالمعرفة السابقة أو مراجعتها أو البناء على أساسها.


التماسك :

تكون الكتابة متماسكة عندما ترتبط الأفكار المقدمة ببعضها البعض وتظهر بنمط منظم. يتم تعزيز التماسك في الكتابة من خلال الهيكل. عندما يتم فصل الأفكار المختلفة عن طريق

علامات الترقيم

والتباعد والعناوين المناسبة ، فإن معانيها تكون في متناول القراء. يتم تعزيز التماسك أيضًا من خلال استخدام عبارات انتقالية مثل “إذن” و “بعد” و “ومع ذلك” و “وهكذا” ، والتي توضح نمط العلاقة بين فكرتين أو أكثر.[2]


يجب أن تكون الكتابة العلمية “سهلة القراءة” :

من الطبيعي أن تكون الكتابة العلمية معقدة لبعض من الأشخاص ولا يقصد بالسهولة أن أي شخص بأي عمر يمكن قرأتها ولو أن هذا شيء عظيم ولكن قد تستخدم الكتابة العلمية مصطلحات محددة لأمور محددة جدًا قد يفهمها عدد قليل جدًا من الأشخاص، ومعنى “سهولة القراءة” أن تكون الكتابة غير معقدة، ويمكن لتسهيل بعض المصطلحات فيمكن أن يستعمل القارئ غير المطلع بالموضوع قاموسًا أو مادة مرجعية لمعرفة المصطلحات التي لا يفهمها.


الإيجاز :

تكون الكتابة موجزة حيت تتصف بأنها مختصرة ومحددة، فأن استخدام الكتابة الموجزة فقط من خلال إضافة الكلمات الضرورية لنقل المعنى بدقة شديدة وهي خالية من الكلمات أو العبارات غير الضرورية أو الغير مفهومة فتصبح الكتابة أكثر إيجازًا حين  يرغب الكاتب جاهداً في استخدام لغة معينة، ويعرضها بشكل غير معقد، ولكن مصطلحات تستخدم حين تكون ضرورية وذات مغزى للجمهور المستهدف.


المراجعة النهائية :

تعتبر المراجعة الشاملة للكتابة هي طريقة مميزرة للعثور على أي أخطاء وإيجدا ايضاً نقاط القوة في الكتابة، فقد تكون الكتابة جيدة من حيث شرح نتائج تجربة ما معقدة ولكن ستحتاج إلى ممارسة في فهمها وفهم قواعدها.