رسومات عن المحافظة على الممتلكات العامة


رسومات عن المحافظة على الممتلكات العامة

الممتلكات العامة هي جميع الطرق والمنشآت والمدن والمؤسسات والمدارس والمستشفيات والأندية والحدائق والميادين التي تملكها الدولة، ولا يوجد لأحد الأشخاص حق في امتلاك أي شيء منها فهي ملك عام للدولة والمواطنين، والهدف من إنشائها توفير أفضل الخدمات للمواطنين.[1]

الملكيات العامة ضرورية جدًا في حياة الإنسان وتعود فوائدها للمواطن لذلك يجب على المواطنين العمل على الحفاظ عليها من أي تلف أو تخريب وذلك من أجل تحقيق خدمة أفضل من الدولة للسكان ومساعدة الدولة على تطويرها، وحمايتها واجب وطني على جميع أفراد المجتمع من الرجال والنساء والأطفال.[2]

للأسف الشديد أن هناك الكثير من الأشخاص يرون أن الخدمات التي تقدمها

الممتلكات العامة

لنا مجرد خدمات مجانية ويستهين بحقها، ولكن كثير من الأشخاص لا يهتمون بالمحافظة عليها ولا ينصحون أطفالهم منذ الصغر بالحفاظ على تلك الممتلكات حتى نجني منها خدمات أفضل في المستقبل في جميع مجالات الحياة وهذا الاستهتار بالممتلكات العامة يؤدي إلى إتلاف الكثير من المرافق الخاصة بالدولة في المدارس والمستشفيات والأندية والطرق ووسائل النقل وغيرها، مما يؤثر على تدهور جودة الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطن، فهو المسؤول الأول عن الاهتمام بتلك الممتلكات وحمايتها حتى يحصل من خلالها على أفضل خدمة هو وأسرته في جميع المجالات.

الإهتمام بالممتلكات العامة

لون وتعلم

الحفاظ على الممتلكات العامة

صورة للتلوين


موقف المواطنين السلبي من الممتلكات العامة

في الفترة الحالية كثير من المواطنين يتعاملون بسلبية واستهتار مع الممتلكات العامة ولا يهتمون بالمحافظة على الممتلكات العامة ويتركون أطفالهم يلعبون بعنف ويتلفون تلك الممتلكات ويقطعون مقاعد الأتوبيسات والقطارات ويكتبون على الحوائط في المدارس، وهذا الأمر يتسبب في احتياج الدولة إلى الأموال لإصلاح وصيانة الممتلكات وهذا يؤدي إلى عدم توافر أموال للقيام بتطوير تلك الممتلكات.[3]

النظافة من حسن الخلق


ما يجب على المواطن تجاه الممتلكات العامة

  • عدم الكتابة على الأبواب في المدارس والمستشفيات.
  • عدم الرسم على المقاعد والمكاتب والكراسي.
  • عدم اللعب بالاقلام على جدار الفصل أو المدرسة.
  • احترام قواعد المرور.
  • الحفاظ على اللوحات الإرشادية للمرور وعدم تمزيقها.
  • الإهتمام بصناديق القمامة وإلقاء القمامة بداخلها.
  • عدم تكسير صناديق القمامة ونصح الآخرين بذلك.
  • عدم إتلاف صندوق البريد أو سرقته.
  • عدم السير على العشب الموجود في الطرقات لتزيينها.
  • عدم قطف الزهور والنباتات.
  • عدم تمزيق مقاعد وسائل النقل أو الكتابة عليها للتسلية.
  • عدم وضع نعل الحذاء على الحائط وترك أثر الوحل بها
  • عدم التبول في حمامات السباحة في الأندية العامة.
  • عدم البصق أو تناول الطعام بحمامات السباحة أيضًا.
  • الحفاظ على الشوارع والطرقات.
  • استخدام الطاقة النظيفة لعدم نشر التلوث في المجتمع.
  • الحفاظ على نظافة المستشفيات ومرافقها.[4]
  • الحفاظ على أعمدة الإنارة في الشوارع.
  • الحفاظ على المكتبات وإتباع الإرشادات الموضحة.
  • الحفاظ على صنابير المياه العامة.
  • الحفاظ على أبراج الكهرباء وسلوك الهاتف والانترنت.
  • الحفاظ على السكك الحديدية والطرقات.

ويجب على المواطن أن يعتبر تلك الممتلكات خاصة به ويحافظ عليها من التلف ولا يسمح للآخرين بإتلافها، ونصح المخالفين وإرشادهم نحو الصواب، وإذا تم التعامل مع المنشآت والأماكن العامة بإهمال سوف تصبح بلا قيمة.[5]

الاهتمام بالاموال العامة

المجتمع للجميع

الشارع من الممتلكات العامة

النظافة سر الحفاظ على الممتلكات العامة


تصنيف الممتلكات العامة

  • الموارد.
  • العقارات.
  • الأدوات الخاصة والمعدات.


الموارد

: هي الممتلكات التي يتم استخدامها بشكل يومي مثل الطرق والكباري و طرق النقل العام مثل السكك الحديدية وخدمات البريد وشبكة الهاتف المحمول وشبكة خدمة الإنترنت وغيرها من الأشياء الأخرى التي تتشابه معها.


العقارات

: تتمثل في جميع الأراضي التي تملكها الدولة و الأراضي المحجوز عليها والأراضي التي تم استغلالها لإنشاء مساحات خضراء تجمل الشوارع والمعادن والعناصر التي توجد داخل الأراضي والنفط والغاز الطبيعي والمنشآت العامة لجميع الجهات الحكومية مثل أقسام الشرطة ووحدات الجيش والمدارس الحكومية والجامعات والمستشفيات العامة وسجل النفوس والضرائب والمحاكم القضائية ومنشآت ومرافق الوزارات والمؤسسات العامة والأبراج والأماكن المقدسة.


الأدوات الخاصة والمعدات:

من أكبر تصنيفات الممتلكات العامة تشمل الكثير من الأشياء والتي تستخدم غالبًا في الأعمال الفنية والصناعية والإنتاجية وتقديم الخدمات ومن الأمثلة الحقيقية للأدوات الخاصة والمعدات مثل المطاحن والمخارط والمطابع والأفران والسيارات الخاصة بخدمة الشرطة والجيش والحافلات العامة وشبكة خطوط المترو والشاحنات وأجهزة الكمبيوتر المتاحة في المصالح الحكومية وكاميرات المراقبة والأجهزة الطبية في المستشفيات الحكومية مثل أجهزة التحاليل وفحص عينات الدم والبول وعينات الأورام المستأصلة من أعضاء المرضى، أجهزة الإشاعات والسونار وأجهزة المناظير المستخدمة في العمليات الجراحية الدقيقة وأجهزة كشف قدرة النظر وأجهزة التنفس الصناعي وأجهزة غرف العناية المركزة لتتبع حالة المريض، كما تضم أجهزة التفتيش التي توجد على بوابات المحطات والمرافق و

إشارات المرور

والإشارات التوجيهية التي توجد في الطرقات والشوارع المنشورات الدعائية.[6]