هل نقص المغنسيوم يسبب الخوف
هل نقص المغنسيوم يسبب الخوف
نعم
نقص المغنسيوم يسبب الخوف .
حيث أن المغنسيوم يساعد في الحفاظ على توازن هرمونات التوتر مما يؤدي نقصه إلى الشعور بالاكتئاب والخوف فعند نقص المغنسيوم يقوم الجسم بإفراز الكورتيزون بكميات كبيرة مما يؤثر على العديد من الهرومونات وهي هرمون التستوستيرون والبروجسترون والإستروجين، ويساعد المغنسيوم أيضاً على إنتاج هرمون الغدة الدرقية التي عندما تكون خاملة تسبب الشعور بالاكتئاب والتوتر، ويساعد المغنسيوم أيضاً في الحفاظ على توزان مستوى السكر في الدم مما يقلل الرغبة في تناول السكر، وبعض التجارب الطبية أثبتت أن كلوريد المغنسيوم له فعالية في علاج الاكتئاب لدى كبار السن المصابون بمرض السكري من النوع الثاني كما وجدوا أن سترات المغنسيوم يقلل من الاكتئاب للمرضى الذين يعانون من فيبروماليجيا، ويساعد المغنسيوم أيضاً في علاج الألم الذي قد يسببه الاكتئاب فالاكتئاب يسبب آلاماً نفسية وجسدية، وتناول الكمية الكافية من المغنسيوم في النظام الغذائي يساعد على تقوية الذاكرة.[1]
هل نقص المغنسيوم يسبب نوبات هلع
نعم
نقص المغنسيوم يسبب نوبات هلع .
أثبتت الدراسات أن تناول كميات كبيرة من المغنسيوم يسبب التقليل من القلق ونوبات الهلع والشعور بالخوف فالقلق قد يسببه الجينات أو البيئة أو النظام الغذائي وهذا ما تم اكتشافه مؤخراً، وتتراوح جرعة المغنسيوم المسموح بها لعلاج نوبات القلق والهلع حوالي 400 إلى 420 مجم للرجال و310 إلى 320 مجم للنساء، ونجد أن العديد من الأطعمة تحتوي على المغنسيوم مثل الخضار والأسماك والبذور والمكسرات والحبوب والفاصوليا والفول والأفوكادو والموز، ولذا من السهل أن يحتوي نظامك الغذائي اليومي على المغنسيوم والمغنسيوم من العناصر الآمنة للغاية فالآثار الجانبية لتناول المغنسيوم تكون نادرة جداً فالجسم يقوم بالتخلص من المغنسيوم غير الضروري ولكن من الأفضل مراجعة الطبيب قبل تناول مكملات المغنسيوم حيث أن مكملات المغنسيوم قد تتفاعل مع غيرها من الأدوية مثل المضادات الحيوية وأدوية السكري وأدوية ضغط الدم مما يقلل من فاعلية الدواء أو يسبب آثاراً جانبية ضارة.[2]
هل نقص المغنسيوم يسبب ضيق التنفس
نعم
نقص المغنسيوم يسبب ضيق التنفس .
يعتبر المغنسيوم والكالسيوم من المعادن الضرورية لانقباص وانبساط العضلات والتي منها العضلات الملساء الموجودة في الشعب الهوائية فالكالسيوم مسؤول عن انقباض العضلات بينما المغنسيوم مسؤول عن انبساطها ومع توفر الكثير من الكالسيوم في عدم وجود المغنسيوم يحدث ارتعاش وتشنجات لاإرادية وانقباض عضلات الفك والعضلات الملساء الموجودة في الشعب الهوائية أيضاً، ويستخدم المغنيسيوم في علاج بعض أمراض الجهاز التنفسي حيث أنه يعمل على تنظيم الهيستامين مما يجعله يستخدم في علاج الربو الذي ينتج عن حساسية بعض الأشخاص من الغبار أو حبوب اللقاح أو العطور ولذا في الآونة الأخيرة زاد استخدام
المغنيسيوم
في علاج نوبات الربو الحادة ويتم تناوله عن طريق الوريد أو عن طريق الاستنشاق.[3]
أعراض نقص المغنسيوم للشعر
- يسبب نقص المغنسيوم تساقط الشعر.
- تراكم الكالسيوم على فروة الرأس على شكل قشرة.
يسبب
المغنسيوم
تساقط الشعر
: حيث أنه يساهم في نمو الشعر بشكل صحي من خلال تأثيره بشكل مباشر على تكوين بصيلات الشعر كما أنه يؤثر في دورة نمو الشعر بالكامل فالمغنسيوم له أكثر من 700 وظيفة في جسم الإنسان، نقص المغنسيوم يسبب تراكم الكالسيوم على فروة الرأس مما يسبب تعطيل في دورة نمو الشعر حيث نتيجة تراكم الكالسيوم في جدران الأوعية الدموية الموجودة في فروة الرأس تصبح هذه الأوعية غير مرنة وبالتالي ينخفض تدفق الدم بها مما يؤدي إلى عدم وصول العناصر الغذائية المهمة والضرورية لنمو الشعر بشكل صحي، كما أن المغنسيوم يساعد في دورة تخليق البروتين التي تكون مسؤولة عن تكوين الميلانين وعملية نمو الشعر، وقد يؤدي التبول أو التعرق الكثير إلى نقص المغنسيوم.
تراكم الكالسيوم على فروة الرأس على شكل قشرة
:كما أن
نقص المغنسيوم
قد يسبب تراكم الكالسيوم على فروة الرأس على شكل قشرة مما يسبب التهاب في فروة الرأس وانسداد المسام مما يؤدي إلى ضعف بصيلات الشعر ولا تعد قادرة على إنتاج شعر صحي، ومن الأسباب التي تؤدي إلى ظهور أعراض نقص المغنسيوم الحمل أو الرضاعة أو الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ومدرات البول.[4]
أعراض نقص المغنسيوم
- تشنجات في الساق أو العضلات لاإرادية أو في العين.
- الصداع النصفي.
- هشاشة العظام.
- زيادة أعراض متلازمة ما قبل الحيض في النساء.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- الشعور بالتعب.
- نوبات القلق والهلع.
- ارتفاع ضغط الدم.
تشنجات في الساق أو العضلات لاإرادية أو في العين
: حيث أن المغنسيوم يلعب دوراً كبيراً في نقل الإشارات العصبية للعضلات ولذا عند نقص المغنسيوم من الممكن أن يحدث تشوه في العضلات وتنميل في الساق وللتخلص من تلك الأعراض لا بد من تناول المغنسيوم والبوتاسيوم، كما أن نقص المغنسيوم ممكن أن يسبب تراكم حمض اللاكتيك مما يسبب شداً وألماً في العضلات.
الصداع النصفي
: في الغالب الأشخاص المصابون بالصداع النصفي يكون لديهم نقص في المغنسيوم في الأنسجة والدم عند مقارنتهم بالأشخاص الذين لا يعانون من الصداع النصفي حيث أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي وتناولوا يومياً من 360 إلى 600 ملليجرام من المغنسيوم قلت نوبات الصداع النصفي لديهم بنسبة 42%.
هشاشة العظام
: كلما تقدم المرء في العمر كلما كان أكثر عرضة لنقص المغنسيوم وقد أظهرت الدراسات أن تناول المغنسيوم يقلل من أعراض هشاشة العظام وذلك بعد الاستمرار عليه لمدة ثلاثين يوماً فقط والعلاج الفعال لتقوية العظام يكون الجمع بين المغنسيوم وفيتامين دال وفيتامين كاف حتى إذا كنت تعاني من هشاشة العظام.
زيادة أعراض متلازمة ما قبل الحيض في النساء
: أظهرت الأبحاث أن النساء الذين لديهم نقص في المغنسيوم يعانون في متلازمة ما قبل الحيض مقارنةً بالنساء الذين ليس لديهم نقص، كما تم الربط بين نقص المغنسيوم وبعض الأمراض التي تصيب المرأة مثل عدم التوازن في مستوى الهرمونات والتشنجات وأمراض العظام وتقلب المزاج والصداع النصفي وفقدان الطاقة.
اضطرابات في الجهاز الهضمي
: فقد يسبب نقص المغنسيوم مشاكل في المعدة والقولون العصبي ويمكن أن يؤثر المغنسيوم على امتصاص العناصر الغذائية المهمة.
الشعور بالتعب
: حيث أن المغنسيوم يلعب دوراً رئيسياً في إنتاج الطاقة من الخلية فالمصدر الرئيسي للطاقة في الجسم هو ATP (Adenosine tryphosphate) والذي يرتبط بأيونات المغنسيوم حتى ينتج الطاقة.
نوبات القلق والهلع
: يعتبر المغنسيوم له تأثير المهدئ على الجهاز العصبي المركزي ولذا فإن انخفاض مستوى المغنسيوم يسبب العصبية والتوتر ويمكن أن يجعل المرء عرضة للاكتئاب والقلق، أثبتت الدراسات أن المغنسيوم يعمل على تحسين الحالة المزاجية ويعمل على ارتخاء العضلات مما يعطي شعوراً بالهدوء.
ارتفاع ضغط الدم
: حيث أن الكالسيوم والمغنسيوم لهم دور في الحفاظ على توزان ضغط الدم وصحة القلب والأوعية الدموية وفي الغالب يسبب ارتفاع ضغط الدم السكتات الدماغية وأثبتت الدراسات أن اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على المغنسيوم يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 8% وأكدت الدراسات أيضاً فعالية مكملات المغنسيوم في علاج أمراض القلب ويجب في الأشخاص المصابون بأمراض القلب تناول المغنسيوم مرتين يومياً لمدة ست شهور حتى يتمتعون بصحة بدنية أفضل.[5]