ما هي اشعة الانزلاق الغضروفي ,, التي تطلب لتشخيص الإنزلاق
اشعة الانزلاق الغضروفي
اشعة الانزلاق الغضروفي هي صور يتم إلتقاطها من خارج الجسم ليتم من خلالها رؤية التغييرات في كل من العظام والمفاصل والأعضاء الداخلية الأخرى، ويقوم جهاز الأشعة السينية بإصدار حزمًا عالية من الأشعة السينية فتقوم هذه الأشعة السينية بإختراق الأنسجة الرخوة وسوائل الجسم لتكون الصورة، من هذه الصور يقوم الطبيب بتشخيص الإصابة، ولكن الأشعة السينية في الأنسجة الكثيفة مثل العظام تمنع وصول الأشعة السينية كثيرًا للداخل، وإذا كان النسيج شديد الكثافة، فإن الأشعة السينية ستكون أقل اختراقًا، وبالتالي لا تظهر الإصابات البسيطة والأولية للانزلاق ولكنها تظهر الحالات الأكثر حدة، فالانزلاق الغضروفي يحدث حين تخرج النواة اللبية من داخل كبسولة القرص الفقري، ثم تضغط على بعض الأعضاء الأخرى وتسبب الألم للمريض. [1]
قراءة تقرير اشعة الانزلاق الغضروفي
الانزلاق الغضروفي هو الديسك والخشونة البسيطة مع تزحزح بسيط بالفقرات القطنية الخامسة والأولى العجزية والتي تؤدي لضغط على جزور الاعصاب وحدوث ضيق بمجرى الاعصاب وفي القناة العصبية وبداية تيبس بعضلات الظهر، ويتم توضيح الحالة في تقرير الأشعة:
مستوى الانزلاق الغضروفي “Disc level”:
- وتظهر بهذه المنطقة في الاشعة كونها الأكثر شيوعًا لتحديد المكان الذي به الضغط على الأعصاب.
- يظهر أن الفقرات المنزلقة أو المنفتقة تظهر في كثير من الأحيان في ضيق بالعمود الفقري.
- متابعة مستوى التجويف الجانبي.
- معاينة المنطقة الواقعة أسفل الفقرة حيث يمتد العصب بشكل جانبي نحو الثقب الناتج عن الانزلاق.
- معاينة ضيق في التجويف الجانبي بسبب التهاب، وعادةً ما يكون مصحوبًا بتضخم رباط الفلافوم أو الفقري وانتفاخ الديسك أو الفقرة.
الثقب الناتج عن تحرك الفقرات “Foramen”:
- هذه هي المنطقة الواقعةما بين فقرتين، يحدث فيها تحريك العصب من القناة الشوكية.
- كما يُلاحظ ضيق الثقب في التهاب كل من المفاصل الوجهي، والانزلاق الفقاري، وفتق الفقرة الثقبي، وعادةً يتحرك الفقرة من مستوى أدنى.
رؤية المنطقة الجانبية للثقب “Extra-foraminal”:
- يكون ضغط العصب في هذه المنطقة غير شائع، ولكن قد يظهر أحيانًا نتيجة للانزلاق الجانبي للقرص.
- في هذه المستويات الأربعة يمكن أن يكون هناك الكثير من التداخل في علم الأمراض، فعلى سبيل المثال يمكن أن يتسبب الانزلاق الغضروفي في ضغط العصب على مستوى الفقرة، ولكن أيضًا على مستوى الثقب نفسه أو الثقب الخارجي عندما يكون هناك خروج للقرص من مكانه.[2]
شكل الانزلاق الغضروفي في الأشعة
يحدث الانزلاق الغضروفي حين يحدث ثقب في الطبقة الخارجية وهي مثل الجلد المرن بالفقرة، فيتيسرب بعض الهلام الداخلي عبر الثقب، كما يشار إلى هذا النوع من الفتق على أنه فتق في الفقرة أو الانزلاق الغضروفي، قد يحدث نوع آخر من الفتق حين يتسبب الضغط على القرص إلى شد الطبقة المرنة إلى درجة أن يحدث قطع كبير في الجزء الداخلي قادرة على التحرك بشكل كبير بداخل القناة الشوكية”، يشار إلى هذه الإصابة بـ”فتق شظية محتواة”، مع تقدم العمر وجفاف القرص قد تسوء الحالة وتؤدي الإصابة إلى إضعاف الجدار الخارجي للقرص مما يساعد أيضًا في حدوث الانزلاق بقوة، على الرغم من أن كل انزلاق غضروفي لا يسبب الألم ولكن تكون هذه المشكلة نتيجة عدم الراحة لأن الهلام يدفع ضد جذور الأعصاب داخل العمود الفقري.[3]
هل الديسك يبين بالاشعه العاديه
لا يمكن للأشعة السينية اكتشاف الانزلاق الغضروفي في مرحلة مبكرة لأن النخاع الشوكي يكون أقل تأثراً، يمكن للأشعة السينية فقط أن توضح النقاط التالية:
- تشخيص الإصابة حين يفيض هذا الهلام من داخل القرص، ويضغط على جذور الأعصاب، ويشوه شكل الفقرات كذلك يضيق الحيز ما بين الفقرات.
- كما يمكن أن تساهم صور الأشعة السينية الطبيب في رؤية الوضع الحالي للعمود الفقري للمريض، وبالتالي استنتاج الشكل الأولي المرتبط بمرض الانزلاق العضروفي.
- عند حقن مادة التباين “الصبغة” وهذا عند إجراء تصوير بالأشعة السينية لفتق الغضروف، من الممكن رؤية صورة غير مباشرة للنواة اللبية، إذا كانت تفيض، أو تضغط على العصب وهل تضغط على الحبل الشوكي أم لا.
اسباب الإصابة بالانزلاق الغضروفي
يحدث
الانزلاق الغضروفي
حين تكون الحلقة الخارجية ضعيفة أو ممزقة وتسمح للجزء الداخلي بالانزلاق، ويمكن أن يحدث هذا مع تقدم في العمر، قد تؤدي حركات خاطئة أيضًا في انزلاق الغضروف، يمكن أن ينزلق الغضروف من مكانه خلال الالتواء أو الدوران لرفع شيء معين، يمكن أن يؤدي رفع جسم ثقيل وضخم جدًا إلى حدوث ضغط كبير على أسفل الظهر، مما يتسبب في انزلاق الغضروف، إذا كنت تعمل بوظيفة تحتاج لمجهودًا بدنيًا ضخماً وتتطلب الكثير من الرفع، فقد تكون أكثر تعرض لخطر الأقراص المنزلق.
الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن معرضون أيضًا لخطر أكثر من انزلاق الغضروف لأن الغضاريف يجب أن تدعم الوزن الإضافي، وقد يساعد ضعف العضلات ونمط الحياة الخاطىء في تطور الغضروفي المنزلق.
كلما تقدم الإنسان في العمر فمن المرجح أن يحدث انزلاق غضروفي هذا لأن الغضاريف تبدأ في فقد بعض من محتوياتها المائية الواقية مع التقدم في العمر، ونتيجة لهذا، يمكن أن تنزلق الغضاريف بسهولة أكبر من مكانها، وهذا أكثر شيوعا في الرجال عن النساء.[6]
أعراض الانزلاق الغضروفي
-
التنميل أو الوخز:
يمكن أن يحدث هذا بسبب ضغط الغضروف على الحبل الشوكي أو الأعصاب الخارجة من الحبل الشوكي، فقد تنتقل الأحاسيس غير العادية إلى الخارج على طول العصب ومن ثم إلى الذراعين أو الساقين. -
ضعف العضلات:
حين يضغط الغضروف المنزلق على العصب فقد تصبح العضلات المتصلة بالعصب ضعيفة وهذا يمكن أن يؤدي للتعثر في المشي. -
الإحساس بالألم:
يحدث هذا بالعادة بمنطقة الظهر وقد يمتد للذراعين أو للساقين، ويصفه المرضى أحيانًا أنه إحساس بالحرقة أو الألم الحاد.[4]
أفضل طرق تشخيص الانزلاق
سيقوم الطبيب أولاً بإجراء فحص بدني ومن ثم سيبحث عن مكان الألم وعدم الراحة، سيتضمن هذا فحص وظيفة الأعصاب وقوة العضلات بالمنطقة المصابة، وما إذا كان هناك شعور بالألم عند الحركة أو لمس المنطقة المصابة، كما سيسأل طبيب أيضًا عن التاريخ الطبي وأعراض الألم، سيكون مهتم بتوقيت الشعور بالأعراض لأول مرة وما هي الأنشطة التي تؤدي لتفاقم الاحساس بالألم، يمكن أن تساعد تلك الطرق أدناه على رؤية عظام وعضلات عمودك الفقري وتحديد أي مناطق الألم، تتضمن أمثلة فحوصات التصوير ما يلي:
- الأشعة السينية “في الحالات المتقدمة فقط”.
- الأشعة المقطعية.
- فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي”MRI”.
- الديسكوجرامس.
طرق علاج الانزلاق الغضروفي
يوجد في حالات الانزلاق الغضروفي نوعين من العلاج وهما:
العلاج غير الجراحي:
لا تحتاج أغلب حالات الانزلاق الغضروفي لعمليات جراحية، ويمكن عادةً إدارته عن طريق مجموعة من العلاجات الأتية:
- الأدوية الفموية أو حقن الستيرويد للحد من الألم والالتهابات.
- العلاج الطبيعي للحد من التيبس والضغط على الأعصاب بالعمود الفقري.
- الكمادات الساخنة أو الباردة للحد من الآلام.
- التدليك أو جلسات العلاج الطبيعي.
العلاج الجراحي:
قد يحتاج بعض المرضى المصابون بالانزلاق الغضروفي في النهاية إلى الجراحة إذا لم تفيد العلاجات الأخرى، وقد تكون للبعض أن الجراحة هي أفضل خط علاج أولي، في بعض الحالات، قد يضغط القرص الغضروفي على الحبل الشوكي أو الأعصاب ويكون هذا الضغط قوي لدرجة أنه يؤثر على وظيفة الأمعاء والمثانة، أو يسبب ألمًا أو فقدانًا للوظيفة في مناطق المصابة.[5]