الجهود التي قامت بها دولة الامارات لتنويع مصادر الطاقة
من الجهود التي قامت بها دولة الامارات لتنويع مصادر الطاقة
- الدمج بين مصادر الطاقة المختلفة لتحقيق الأهداف الاقتصادية والبيئية.
- مبادرات حول مصادر الطاقة المتجددة والمستدامة.
- تخفيض نسبة البصمة الكربونية والانبعاثات الضارة الناجمة عنها.
- وقود الهيدروجين.
- الطاقة النووية.
- الاتجاه نحو الاقتصاد الأخضر.
الدمج بين مصادر الطاقة المختلفة لتحقيق الأهداف الاقتصادية والبيئية
: من جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لتنويع مصادر الطاقة، هو التوجه إلى استخدام استراتيجية الدمج بين أنواع
الطاقة النظيفة
، المتجددة والنووية، من أجل تغطية احتياجات الدولة الاقتصادية وبشكل يتناسب مع البيئة وتتضمن الخطة النسب التالية:
- 44% طاقة نظيفة.
- 38% طاقة الغاز.
- 12% من الفحم النظيف.
- 6% من الطاقة النووية.
بالإضافة إلى أنه بحلول عام 2050 تهدف الدولة إلى جعل إمارة دبي تنتج 75% من الطاقة، من مصادر نظيفة وصديقة للبيئة.
مبادرات حول مصادر الطاقة المتجددة والمستدامة
: بذلت دولة الإمارات الكثير من الجهود، لتنويع مصادر الطاقة والاعتماد على المصادر المستدامة النظيفة، ونستعرض تالياً أبرز المشروعات لتحقيق ذلك:
- بناء ثلاث محطات من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، ومازال العمل على إنشاء المزيد مستمراً، وبعد مرور أكثر من 15 عاماً في الدراسات والأبحاث في مجال الطاقة المتجددة ومجال صناعة الهيدروكربونات، أصبح الكيلو واط/ الساعة من الطاقة الشمسية يساوي 1.35 سنت.
- خصصت إمارة أبو ظبي مبلغ 20 مليار دولار، لبرامج الطاقة المتجددة وذلك لتحسين الطاقة ورفع كفاءتها، بجانب تسويق مصادر وتقنيات الطاقة المتجددة الأقل تكلفة في الإنتاج على المستوى العالمي، بالإضافة إلى استخدام وسائل تحلية المياه وإنشاء محطات لذلك.
- لتحقيق مفهوم الاستدامة، تعمل الإمارات الآن على خطط تحويل النفايات العضوية إلى طاقة، من أجل المباني والشركات، هذه النسبة المولدة من النفايات كافية لإمداد 20 ألف منزل بالطاقة الكهربائية الخضراء.
- أطلق مجلس أبو ظبي للتخطيط العمراني وتشغيل المباني مبادرة لاستخدام الطاقة النظيفة، ويمنح المجلس المباني تقييمات اللؤلؤ، من حيث تحقيق المعايير الخضراء الصديقة للبيئة ومنها تقليل استهلاك الطاقة.
- تتبع إمارة دبي خطة يطلق عليها اسم المدينة الذكية، هي عبارة عن الاهتمام بتطوير 6 خدمات أساسية مثل النقل، البنية التحتية، التخطيط الحضري، الكهرباء، الاتصالات والخدمات المالية بمعايير خضراء مستدامة.
- في عام 2013 تم إنشاء برنامج لرفع كفاءة الطاقة من خلال مبادرة الأبنية الخضراء للحد من زيادة نسبة الكربون وتقليل المخاطر المترتبة عليه مثل الاحتباس الحراري الذي تسببت فيه الانبعاثات الكربونية.
تخفيض نسبة البصمة الكربونية والانبعاثات الضارة الناجمة عنها
: من أجل تحقيق هذا الهدف، اتخذت الدولة في إطار استراتيجية تنويع مصادر الطاقة، بعض الإجراءات بخصوص خفض نسبة الكربون المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري والتغيير المناخي أهمها:
- الاتجاه نحو الطاقة الخضراء صديقة البيئة، من ضمن هذه المشروعات محطة نور أبو ظبي للطاقة الشمسية الذي تصل فاعليته في تخفيض ضرر ما يقرب من 200 ألف سيارة وما تطلقه من كربون على الطرق، وفي دبي محطة محمد بن راشد بن آل مكتوم، التي تعتبر أكبر مجمع للطاقة الشمسية في الشرق الأوسط، على مساحة 4000 فدان والذي بحلول عام 2030، ستتمكن المحطة من إمداد أكثر من 800 ألف منزل بالطاقة الشمسية النظيفة.
- في عام 2050 من المنتظر أن تصبح دبي أقل مكان يحتوي على بصمة كربونية مقارنة بدول العالم.
- في عام 2016 دشنت شركة أدنوك وهي شركة بترول أبو ظبي الوطنية، أول مؤسسة لالتقاط وتخزين الكريون بنسب ضخمة وصلت إلى 800 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون، ومن المنتظر في غضون أقل من 8 سنوات من الآن أن تتزايد هذه الأرقام بمعدلات كبيرة.
- كما تعهدت شركة أدنوك بخفض 25% من استهلاك الكربون في أنشطتها.
- كما تهتم الإمارات العربية المتحدة بزراعة أعداد كبيرة من شجر المانجروف Mangrove، هي أشجار استوائية لها أهمية بيئية كبيرة على سبيل المثال، التقاط الكربون الضار والنفايات، منع تآكل الشواطئ، بالإضافة إلى تعزيز التنوع البيئي الحيوي.
وقود الهيدروجين
: من خطط الإمارات لتنويع مصادر الطاقة وانطلاقاً من ترسيخ مفهوم الاستدامة البيئية:
- إنتاج الغاز الطبيعي واستخدامه في صنع الهيدروجين الأزرق، الجدير ذكره أن الهيدروجين من مصادر الطاقة النظيفة التي يمكن الحصول عليها من الرياح، الطاقة النووية، الغاز الطبيعي ومن الطاقة الشمسية يتم إنتاج الهيدروجين الأخضر.
- استخدام وقود الهيدروجين منخفض الكربون في عدة مجالات مثل تزويد المنازل والسيارات بالطاقة.
- في عام 2017، أنشئت دبي أول محطة تعبئة هيدروجين على مستوى الشرق الأوسط.
الطاقة النووية
: ليست بمعناها المتعارف عليه والمستخدم في الدمار والحروب، الإمارات العربية من أولى الدول التي اتجهت لتنويع مصادر الطاقة في الدولة، ثم التوقف عن اتخاذ الوقود الأحفوري مصدراً وحيداً للطاقة، من خلال إنتاج نسبة من الطاقة النووية، بهدف استخدامها في أغراض سلمية، مثل استغلالها في الحصول على الطاقة النظيفة، تتبع الدولة منهجاً يتميز بالالتزام بمعايير السلامة وأيضاً معايير الشفافية بشأن هذا الأمر، في عام 2009 وقعت الدولة اتفاقية مع الولايات المتحدة، من أجل الاستخدام السلمي والآمن للطاقة النووية، التي من خلالها ستوفر الدولة بحلول عام 2030، 14 جيجا واط من الطاقة النظيفة.
الاتجاه نحو الاقتصاد الأخضر
: بشأن هذا الأمر، بذلت الإمارات جهوداً بارزة، لاستخدام الوسائل الخضراء صديقة البيئة وأهمها:
- اعتماد نظام استدامة يستند على خمس محاور هما، تحسين جودة الهواء وتطبيق تقنيات العزل الحراري، رفع كفاءة الطاقة مع تقليل استهلاكها، الحد من تأثيرات التغيير المناخي المهددة لسلامة الكوكب، حماية البيئة، ترشيد استهلاك المياه، وأيضاً تحقيق معايير الراحة والرفاهية.
- العمل على مبدأ استدامة الموارد المائية، من خلال وضع حلولاً للمشكلات المختلفة على سبيل المثال، استنفاد المياه الجوفية وقلة المياه الصالحة للشرب.
- إطلاق حملة وطنية تناشد المواطنين وتحفزهم على ترشيد الاستهلاك.
- إنشاء صندوق دبي الأخضر بتمويل قدره 100 مليار درهم إماراتي، بهدف تشجيع الاستثمار في مجال الطاقة النظيفة وإعطاء برامج إقراض ميسر بأسعار منخفضة، لتعزيز العمل في هذا المجال.
- تدريب قوى بشرية على مهارات العمل وبرامج استخدام الطاقات النظيفة، ذلك بالتعاون مع الوكالات الدولية مثل إيرينا وهي الوكالة الدولية للطاقة المتجددة والعديد من مراكز الأبحاث والتدريب. [1] [2]
من جهود الامارات في تحقيق اقتصاد أخضر
- التقليل من حرق النفط والغاز.
- إطلاق مدينة مصدر.
- أنظمة تبريد المناطق DCS.
- استخدام وسائل النقل العام المستدامة.
- استخدام طرق ذكية لتوفير الطاقة..
التقليل من حرق النفط والغاز
: بدأت دولة الإمارات استراتيجيتها في الحفاظ على جودة الهواء، من مصادر التلوث والانبعاثات الكربونية منذ تسعينيات العام الماضي، بتقليل حرق الغاز الطبيعي والنفط، ثم تدريجياً وصلت للمنع وعدم التهاون في هذا الأمر، بالإضافة إلى تطوير أدنوك استراتيجية، تهدف إلى تقليل الاحتراق في حقل غاز شاه، ليس ذلك فقط منذ عام 2012 تستضيف إمارة أبو ظبي القمة السنوية لخفض وإدارة حرق الغاز، لكي يتم عرض الخطوات والاستراتيجيات التي تتبعها الدولة في هذا الشأن أمام دول العالم.
إطلاق مدينة مصدر
: من جهود الإمارات نحو مجتمع أخضر ومصادر طاقة متنوعة، تم إنشاء مدينة مصدر وموقعها بجانب مطار أبو ظبي الدولي، وهي مدينة بمواصفات بيئية ومعايير خضراء مستدامة، وما يميزها هو:
- شوارع مدينة مصدر هي أنفاق تسير فيها الرياح، بالإضافة لبرج كبير يشبه تصميمه المنازل القديمة المحلية، لتوليد الطاقة.
- مصدر الطاقة في مدينة مصدر، عبارة عن طاقة كهروضوئية، يتم توليدها من الألواح الطاقة الشمسية الموجودة على أسطح المباني، التي هي نفسها مكونة من طبقة عازلة سميكة تمنع ارتفاع درجة الحرارة بداخلها.
أنظمة تبريد المناطق DCS
: من ضمن جهود الإمارات لتنويع مصادر الطاقة والتوجه نحو
الاقتصاد الأخضر
، هو الاعتماد على أنظمة التبريد DCS، التي تستهلك طاقة أقل من مكيفات الهواء التقليدية بنسبة 50%.
استخدام وسائل النقل العام المستدامة
: مثل المستخدمة في دبي المترو والترام، أو الموجودة في أبو ظبي وهي المترو والقطارات الخفيفة LRT.
استخدام طرق ذكية لتوفير الطاقة
: من الطرق المتبعة في دولة الإمارات، لترشيد استخدام الطاقة، هو العدادات الذكية في استخدام المياه والطاقة الكهربائية، التي توفر معلومات أكثر دقة عن أنماط الاستخدام، استبدلت الدولة أكثر من 200 ألف عداد قديم بالعدادات الذكية الحديثة. [3]