تصرفات مريض الاكتئاب

تصرفات مريض الاكتئاب

  • يعاني من حزن شديد.
  • يصاب بالانهيار والبكاء الهيستيري.
  • يشعر باليأس والإحباط.
  • يتعرض لنوبات من الغضب والانفعال والتهيج.
  • يفتقر الشعور بالمتعة والسعادة.
  • يعاني من الأرق واضطرابات في النوم.
  • يشعر بفقدان طاقته وشغفه.
  • يتجنب الاختلاط بالناس ويفضل العزلة والوحدة.
  • يصاب باضطرابات في الشهية.
  • ينسحب من كافة أنشطته العادية بشكل مفاجئ.

هناك العديد من التصرفات والسلوكيات التي يقوم بها كل من يعاني من مرض الاكتئاب المزمن، منها:


يعاني من حزن شديد:

من أبرز العلامات التي تبدو على مريض الاكتئاب والتي تستمر لفترات طويلة دون أي سبب يذكر المعاناة من الحزن والضيق الشديد، والذي يختلف تماماً عن الشعور بالحزن العادي بسبب فقدان شخص عزيز أو ضياع فرصة وظيفة أو الخصام مع أحد الأشخاص وهكذا.


يصاب بالانهيار والبكاء الهيستيري:

عندما يواجه مريض الاكتئاب أمر ما قد يكون بسيط تجده في حالة انهيار شديدة ويبكي بشكل هيستيسري لدرجة استغراب كل من حوله من تصرفه ليكن هذا من أحد التصرفات والسلوكيات الذي يعاني منها مصابي الاكتئاب.


يشعر باليأس والإحباط:

ومن أكثر التصرفات التي تبدو على كل من يعاني من مرض

الاكتئاب

المزمن شعوره الدائم باليأس والتشاؤم، وامتلاكه نظرة احباط شديدة للحياة مع فقدان شعوره بالأمل في أي شيء.


يتعرض لنوبات من الغضب والانفعال والتهيج:

من تصرفات مريض الاكتئاب الملحوظة والتي لا يمكن الاغفال عنها، التعرض باستمرار لنوبات وموجة من الغضب والتهيج وسرعة الانفعال والعصبية، والغريب في الأمر أن أسباب غضبه تكون تافهة ولا تستدعي ذلك.


يفتقر الشعور بالمتعة والسعادة:

تجد الشخص المكتئب لا يشعر بأي نوع من أنواع السعادة أو الاستمتاع أثناء ممارسة الأنشطة اليومية الخاصة به، وعدم الشعور بالفرح عند ممارسة هواياته المفضلة.


يعاني من الأرق واضطرابات في النوم:

وفي هذه الحالة قد تختلف من شخص لآخر يعاني من الاكتئاب، فهناك شخص يواجه صعوبة كبيرة في النوم وعدم القدرة على الدخول في سبات عميق أثناء الليل بسبب كثرة التفكير الذي يأكل عقله، في حين أن هناك شخص آخر ينام كثيراً بسبب حالة الاستسلام واللامبالاة الذي وصل إليها.


يشعر بفقدان طاقته وشغفه:

الشخص المكتئب يفقد شعوره بالطاقة والنشاط خلال يومه، ويصاب بحالة من الخمول والكسل بشكل كبير تجعله فاقد لكل متع الحياة، وهذه نتيجة افتقاره للاحساس بالشغف والمعاناة من الملل الشديد.


يتجنب الاختلاط بالناس:

ويفضل العزلة والوحدة والجلوس بمفرده ويتجنب تماماً المشاركة في كافة النشاطات الاجتماعية والجلسات العائلية، فإذا لاحظت شخصاً يتصرف بهذا الشكل، تأكد أنه يعاني من الاكتئاب الحاد.


اضطرابات الشهية:

من العلامات التي يمكن من خلالها تشخيص حالة مريض الاكتئاب والتي تختلف من حالة لأخرى، حيث يفقد المكتئب وزنه بصورة ملحوظة وتنخفض شهيته وعدم رغبته في تناول الأطعمة، في حين أن هناك بعض الحالات الأخرى من مصابي الاكتئاب يزداد وزنهم بصورة كبيرة ويزداد رغبتهم في تناول الأطعمة بشراهة.


ينسحب من كافة أنشطته العادية بشكل مفاجئ:

ونتيجة للشعور بفقدان الشغف والأمل في الحياة، تجد مريض الاكتئاب يتصرف بدون عقل لأنه ينساق تجاه أفكاره السوداوية التي تنهش في عقله، ويقرر بشكل مفاجئ الانسحاب والتخلى عن كافة أنشطته العادية التي كان يمارسها. [1]

ما هو مرض الاكتئاب

الاكتئاب هو أحد الأمراض النفسية المزمنة التي يتعرض لها الإنسان دون أن يكون لها سبب محدد، ف


هو نوع من الاضطرابات التي تصيب العقل


ولا تقتصر فقط على الحالة المزاجية السيئة طويلة المدى فحسب، بل تشمل أيضًا أعراضًا أخرى، مثل الأفكار السوداوية والمشاعر السلبية والسلوكيات والتصرفات والأعراض المؤذية للنفس بصورة كبيرة، ويمكن علاجه بشكل فعال بمجرد تشخيص المرض والتعرف على الاكتئاب، والفرق بين الحزن والاكتئاب هو أن الحزن عادة ما يكون له هدف وسبب واضح، مثل فقدان وظيفة أو وفاة أحد الأشخاص العزيزة عليه، ويظل الإنسان في فترة محددة قد تستمر لأيام أو شهور يعالج شعوره بالحزن داخل عقله البشري، ولكن الاكتئاب يكون مختلف تماماً نادرا ما يكون له سبب واضح يذكر.

كذلك يشير مرض الاكتئاب إلى الدخول في حالة من الاكتئاب العقلي التي من الممكن أن تستمر لأيام أو حتى شهور، ولكنه أيضًا شعور مؤقت بمزاج سيء بسبب خيبة الأمل في الحياة وفقدان الشغف والطاقة، أو بسبب مزاج مكتئب، ولا يشمل الأعراض التي يمكن أن تجعل الحياة صعبة مثل الظروف والضغوطات اليومية الذي يتعرض لها الجميع، فهذا ليس اضطرابًا عقليًا، أن مثل هذه الأحاسيس ليست علامة على المرض ولا ينبغي معاملتها معاملة الاكتئاب. [2]

كيف تكون تصرفات الشخص المكتئب

  • الأطفال.
  • المراهقين.
  • كبار السن.

قد تختلف تصرفات الشخص المكتئب من شخص لآخر، حسب عمره والزمن الذي يعيش فيه، ومن هنا سوف نذكر لكم كيف تكون تصرفات الشخص المكتئب سواء إذا كان من فئة الأطفال أو الشباب المراهقين أو كبار السن:


الأطفال:

عند الأطفال الصغار، قد تشمل أعراض الاكتئاب لديهم هي المعاناة من

الحزن

، والتهيج، مع الاحساس بالقلق والخوف والألم النفسي المستمر، وتعرضهم لنوبات شديدة من الغضب وسرعة الانفعال والعصبية، وتكون تصرفاتهم عبارة عن التعلق العاطفي المفرط بالأم أو الأب، مع انخفاض رغبتهم في تناول الأطعمة والإصابة بالنحافة الشديدة، ويمتلكهم شعور بالرفض للذهاب إلى المدرسة.


المراهقين:

بينما أعراض الاكتئاب عند الشباب المراهقين قد تكون متشابهة كثيراً للأطفال مع زيادة إصابتهم ببعض الأعراض الأخرى منها الشعور بالعديد من المشاعر السلبية والمؤذية والتي تتمثل في إحساسهم الدائم بانعدام قيمتهم وتدني احترامهم لذاتهم، ويصبح أدائهم الدراسي ضعيف للغاية، ولا يرغبون في حضور دروسهم بسبب انخفاض مستويات التركيز والإدراك، وضعف القدرة على الاستيعاب، أما عن تصرفاتهم فتكون عبارة عن عدم قدرتهم على التسامح والتعمد في إيذاء أنفسهم وفقدان الاهتمام بها، هذا فضلاً عن اتجاههم لتعاطي المخدرات وتناول المشروبات الكحولية وفقدان الشغف في ممارسة الأنشطة الاجتماعية وتفضيل العزلة والابتعاد عن الآخرين.


كبار السن:

الاكتئاب ليس جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة ويجب عدم الاستخفاف به، و لسوء الحظ، غالبًا ما لا يتم تشخيص أو علاج كبار السن من الاكتئاب وقد يترددون في طلب المساعدة، والتي قد لا تكون ملحوظة للغاية، مثل المعاناة من التعب والارهاق الشديد، والتعرض لفقدان في الذاكرة مع الشعور بالآلام والأوجاع الجسدية، والإصابة بفقدان الشهية ومواجهة صعوبات في النوم، كذلك المعاناة من فقدان الرغبة الجنسية، مع العلم أن هذه الأعراض لا تنتج عن الإصابة بمرض ما أو تناول العقاقير الطبية، لأنه يكون هناك بعض التصرفات لمريض الاكتئاب من فئة كبار السن والمرافقة لهذه الأعراض منها: البقاء في المنزل في كثير من الأحيان بدلاً من الخروج للتواصل الاجتماعي والاندماج من الآخرين، أو القيام بشيء جديد، سيطرة أفكار سوداوية وأفكار انتحارية بشكل كبير. [1]

في ماذا يفكر مريض الاكتئاب

  • إيذاء النفس.
  • الشعور بالإثم وتأنيب الضمير.
  • الانتحار.
  • أفكار مأساوية وهموم بالجملة.
  • هاجس المرض الجسدي.
  • الشك الدائم في تغير شكله ومظهره.
  • هلاوس وتخيلات وأوهام كئيبة.
  • الأفكار السوداوية بين الماضي والمستقبل.
  • نظرة تشاؤم وإحباط للمستقبل.

كيف يرى المكتئب الحياة

الاكتئاب هو نقيض الحياة، حيث

يرى المكتئب الحياة مظلمة على الرغم من أنها تحمل الكثير من الأضواء

وملذات المتعة والسعادة، ويراها ضيقة على الرغم من اتساعها، ويراها أيضاً مملة على الرغم من أنها مليئة بالعديد من النشاطات والممارسات والفعاليات التي تجلب له الشعور بالمتعة والتشويق، المكتب يمتلكه شعور باليأس والإحباط ونظرات تشاؤم للحياة مع فقدانه الأمل في العيش بها، والشعور بانخفاض قيمته ولا أهمية من وجوده في الحياة والذي يعتبر وجوده من عدمه، هذا بالإضافة إلى قلة ثقته بنفسه، مما يجعله يواجه صعوبة في اتخاذ القرارات، والتفكير بشكل سلبي، وكل هذا نتيجة التجارب السلبية السابقة التي مر بها مريض الاكتئاب والتي أثرت عليه بشكل كبير.

ويذكر أنه قد أفادت دراسة ذات صلة بالأمر تم نشرها مؤخرًا في مجلة EPJ Data Science Journal، عن تحليل لصور Instagram نشرها مرضى الاكتئاب، حيث ركزت الدراسة على عدة عوامل تتعلق بمنشورات Instagram، والنظر في الصور والتعليقات المصاحبة داخل المنشورات، وكانت النتائج مقنعة وقوية لأنها وحد أن صور الأشخاص المكتئبين تميل إلى أن تكون أكثر زرقة ورمادية وأكثر قتامة من تلك الخاصة بالأشخاص غير المكتئبين، بالإضافة إلى ذلك، يميل الأشخاص المصابون بالاكتئاب إلى استخدام المرشحات، والتي غالبًا ما تزيل اللون تمامًا من صورهم، و لم يؤكد تحليل الصور تشخيص الاكتئاب فحسب، بل حدده أيضًا بشكل مبدئي بين أولئك الذين لم يتم تشخيصهم حتى وقت النشر. [3]


هل


الشخص


المكتئب ينام كثيرا

هناك علاقة طردية وارتباط قوي بين الاكتئاب والنوم، حيث أن


جميع مرضى الاكتئاب يعانون من مشاكل واضطرابات في النوم بنسبة كبيرة،


لدرجة أن الأطباء يترددون في تشخيص مرض الاكتئاب إذا وجدوا حالة لم تشتكي من كثرة النوم أو قلة النوم، حيث يقول الأطباء أن عدم النوم من أكبر العوامل المؤثرة للإصابة بالاكتئاب، وفي نفس الوقت فإن مرض الاكتئاب يجعل المصاب أكثر عرضة للإصابة بمشاكل واضطرابات في النوم، لذلك فإن العلاقة بين النوم والاكتئاب معقدة للغاية ومن الصعب معرفة أيهما يأتي أولاً ، مشاكل النوم أو الاكتئاب؟

ولكننا يمكن أن نذكر لكم حسب ما ذكرت إحدى الدراسات العلمية أن هناك عدد من المصابين بمرض الاكتئاب بنسبة ما تقارب 20% يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي وحوالي 15% يعانون من فرط النوم، وبالتالي ينتقل العديد من المصابين بالاكتئاب بين الأرق وفرط النوم خلال نفس فترة الاكتئاب، ويمكن أن تساهم مشاكل النوم في الاكتئاب بسبب التغيرات في وظيفة الناقلات العصبية السيروتونين، والتي يمكن أن تؤثر على نظام الإجهاد في الجسم.

لذلك فإن هناك بعض الحالات المصابة بالاكتئاب اللاتي تواجه مشاكل كبيرة في عدم القدرة على النوم بشكل طبيعي، ويعانون من الأرق الشديد والتعب الجسدي في نفس الوقت، في حين أن هناك الأغلبية من مصابي الاكتئاب الذين يعانون من النوم الكثير والنعاس المفرط، واعتبره العلماء أن السبب هو نوع من أنواع الهروب من الواقع والمسؤولية والتخلي عن نشاطاته وأعماله ودراسته والهروب من مواجهته من زيارة الأقارب وغيرها الكثير. [2]