الأمطار الحمضية واثرها على البيئة

الأمطار الحمضية واثرها على البيئة


الأمطار الحمضية واثرها على البيئة  هي :



  • تحمض عرضي .



  • تلوث النيتروجين .

لا تكون كل الترسبات الحمضية رطبة، احيانا تصبح جزيئات الغبار حمضية أيضا وذلك يسمى بـ الترسيب الجاف، وعند تساقط الأمطار الحمضية وكذلك الجزيئات الحمضية الجافة على الأرض، فكل من حمض الكبريتيك والنيتريك يجعل هذه الجزئيات تهبط على المباني والتماثيل وغير كل هذا من الهياكل المصنوعة من قبل الإنسان، وهذا يؤدي إلى إتلاف الأسطح الخاصة بها، تقوم الجزئيات الحمضية بتسبيب تآكل المعدن وإتلاف طلاء الحجر في أسرع وقت، وتلوث أيضا كل الأسطح الخاصة بالهياكل والمباني الأخرى على سبيل المثال الآثار [1] .

من المحتمل أن تكون هذه العواقب الناتج عنها كل هذه الأضرار مكلفة:ك

  • كل المواد التي تم إتلافها تكون بحاجة إلى استبدال أو إصلاح .
  • زيادة تكاليف صيانة هذه الأشياء .
  • تفقد التماثيل المعدنية و الحجرية كل التفاصيل والشواهد والآثار التي عليها.

لكن هناك الكثير من البحيرات والجداول والغابات التي تهبط عليها

الأمطار الحمضية

لا تعاني من أي آثار، وهذا يعود للتربة لأنها تقوم في هذه المناطق بمنع المطر الحمضي عن طريق تحييد الحموضة الموجودة بمياه الأمطار التي تتدفق خلالها، هذه السعة تكون معتمدة على سماكة التربة وكيفية تكوينها، والنوع الخاص بحجر الأساس المتواجد تحتها على سبيل المثال الأجزاء الجبلية المتواجدة شمال شرق الولايات المتحدة، فيها تكون التربة رقيقة وبحاجة إلى قدرة تحييد الحمض بمياه الأمطار بطريقة تكون مناسبة لهذه النتيجة، هذه المناطق بشكل خاص تكون معرضة لتراكم الألمنيوم داخل التربة أو البحيرات والجداول .


تحمض عرضي

: الأمطار الغزيرة وذوبان الثلوج قد يؤدي إلى التحمض العرضي، البحيرات التي لا يوجد عادة بها مستوى حموضة عالى من الممكن تعرضها لتأثيرات مطر حمضي مؤقتا، هطول الأمطار الغزيرة وذوبان الثلوج يؤدي لزيادة الترسيب الحمضي ولا تستطيع التربة منعها في هذه الحالة، تؤدي تلك المدة القصيرة لارتفاع درجة الحموضة لإجهاد قصير المدى على نظام بيئي .


تلوث النيتروجين

: يحتوي المطر الحمضي على النيتروجين أيضا، وهذا من الممكن أن يؤثر على جزء من النظم البيئية، يعتبر التلوث بالنيتروجين في مياهنا الساحلية مسؤول عن جزء انخفاض أعداد المحار والأسماك داخل مجموعة من المناطق، إضافة للمياه العادمة والزراعة أيضا، فالكثير من النيتروجين الذي ينتج عن النشاط البشري، يصل للمياه الساحلية يأتي من الغلاف الجوي .

درجة حموضة المطر الحمضي

يقيس الأس الهيدروجيني مدى حمضية الجسم، تسمي الأشياء التي تكون غير حمضية جدا الرئيسية، يشمل المقياس قيم تتراوح بين


صفر لأكثر حمضية إلى 14 لأكثر أساسية


، كما نري أنه تكون في النهاية قيمة الأس الهيدروجيني للمياه النقية هي 7 وتكون تلك القيمة محايدة، تتراوح ما بين 5.0 ل 5.5 وتكون حمضية قليلة، وبرغم كل هذا يتحد المطر مع ثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين، التي تكون ناتجة عن محطات السيارات والطاقة [2] .

يتم قياس الرقم الهيدروجيني بطرق عديدة حيث توجد الكثير من الأجهزة التي تكون عالية التقنية التي يتم استخدامها في قياس الأس الهيدروجيني داخل المختبرات، يتم استخدام شريط من ورق عباد الشمس لقياس الأس الهيدروجيني، يتغير لون الورقة حسب ما كانت المادة أساسية تم حمضية، فإذا تم تحول الورقة للون الأحمر فهذا دليل على أن المادة الحمضية، أما إذا تحولت للون الأزرق فتكون المادة أساسية .

هل يؤثر المطر الحمضي في المباني



الأمطار الحمضية تكون سبب في إتلاف الهياكل والمباني لما تقوم بفعله من تذويب وتآكل المعادن والأحجار


، حيث يتم استخدام الحجر الجيري والمعادن والرخام كمواد للبناء، وهي تكون معرضة للضباب والمطر، هذه المواد يحتوي بعضها على مركبات يكون أساسها الكالسيوم وكربونات الكالسيوم، يمكن إذابة هذه المكونات بالمطر الحمضي، الحجر الرملي يتحمل المطر الحمضي أكثر، ولكن من الممكن أن يشوبه رواسب سطحية بمرور الأيام يكون لونها أسود [3] .

كما أيضا تأثر على كلا من الآثار والتماثيل وكذلك شواهد القبور القديمة معرضة لأنها معرضة للأمطار الحمضية، ويتم تصنيعها من الأحجار الجيرية، من الممكن اختفاء التفاصيل الموجودة على التماثيل بسبب التعرض للأمطار، وتتحول التفاصيل مع الوقت لنقاط بدون ملامح، وهذا يؤدي إلى تشويه هذه المعالم الموجودة التي تتميز هذه الآثار بها .

تأثير المطر الحمضي على النباتات

هذا السؤال مباشر ولكن الاجابة عليه تكون غير مباشرة، تسير الأمطار الحمضية والأضرار التي تتسبب بالنباتات جنبا إلى جنب، داخل المناطق التي تكون معرضة لذلك النوع من التلوث ولكن التغيرات الناتجة في الانسجة الخاصة بالنباتات والبيئة تكون تغيرات تدريجية، نهاية المطاف تموت كل النباتات التي تتعرض إلى أمطار حمضية متكررة بشكل غير طبيعي [4] .

تأثير المطر الحمضي على الكائنات الحية

عند ارتباط كل من المطر الحمضي وكذلك الجزيئات الملوثة لثاني أكسيد الكبريت وأيضا أكسيد النيتروجين، الذي تتكون منه المشاكل الصحية للإنسان ومنها أمراض القلب والربو وتقوم بتهيج العين، إضافة إلى تكوين المطر الحمضي، من المتعارف عليه أنه أيضا أكاسيد النيتروجين تكون مورطة في التفاعل الذي يكون ناتج عنه أوزون تروبوسفير الذي يكون معروف بأنه يقوم بتسبيب مشاكل عديدة للجهاز التنفسي لدى الإنسان [5] .