الأساليب المستخدمة في التنمر الالكتروني

من الأساليب المستخدمة في التنمر الالكتروني

  • المضايقات.
  • التمثيل.
  • إرسال رسائل لأصدقاء الضحية.
  • التشويه.
  • مشاركة المعلومات.
  • الخداع.
  • التحرش.
  • المطاردة عبر الإنترنت.

إن الأساليب المستخدمة في التنمر الالكتروني عديدة، إذ يتضمن التنمر الإلكتروني استخدام الهاتف الخلوي، أو الكمبيوتر، أو الجهاز اللوحي للانخراط في سلوكيات غير مرغوب فيها وعدوانية تجاه الآخرين؛ فيمكنه مشاركة وعرض محتوى ضار، وكاذب، وسلبي، عن شخص آخر، كذلك يستطيع المتنمر فعل ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والمنتديات، والألعاب، وغيرها من المنافذ الرقمية.


المضايقات:

تحدث المضايقات عندما يرسل المتنمر رسائل هجومية وتهديدية عبر وسائل الاتصال الإلكترونية إلى هدفه أو هدفها، وللأسف قد يتجمع العديد من الأشخاص لإرسال آلاف الرسائل إلى الضحية في وقت واحد.


التمثيل:

والتمثيل يُعني انتحال الهوية، ويحدث عندما ينشئ شخص ما حساباً شخصياً مزيفاً باسم شخص آخر أو يخترق حساب شخص آخر، وهنا يتظاهر المتنمر عبر الإنترنت بأنه صاحب الحساب الأصلي، وبعدها يشوه سمعة الضحية سواء عن طريق مشاركة منشورات إباحية، أو عن طريق إرسال رسائل غير لائقة لأصدقاء الضحية، أو عن طريق نشر تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي وغرف الدردشة باسم صاحب الحساب الأصلي؛ مما قد يؤدي تعرض الضحية لرد فعل عنيف من الآخرين بناءً على تعليقات المتنمر عبر الإنترنت.


إرسال رسائل لأصدقاء الضحية:

يرسل المتنمر رسائل إباحية وغير لائقة لأصدقاء الضحية.


التشويه:

يحاول المتنمر الإضرار بسمعة الضحية أو تدمير الصداقات التي لديه، من خلال نشر شائعات لا أساس لها من الصحة على الإنترنت، ونشر تعليقات مهينة عنهم على مواقع التواصل الاجتماعي.


مشاركة المعلومات:

يستخدم المتنمر عبر الإنترنت وسائل تكنولوجية لمشاركة معلومات خاصة علناً دون إذن بقصد إيذاء الضحية.


الخداع:

من أشهر الأساليب المستخدمة في

التنمر الالكتروني

، إذ يستخدم المتنمر عبر الإنترنت طرقاً لخداع ضحيته لجعلهم يعتقدون أنهم يتحدثون بثقة مع صديق مقرب حتى يشاركوا معلومات حساسة؛ مثل: الأسرار أو المعلومات المهينة، وبمجرد حصول المتنمر على المعلومات سيستخدمها من خلال نشرها علناً للآخرين في محاولة للإضرار بالضحية.


التحرش:

يرسل المتنمر رسائل مؤذية ومستمرة عبر الإنترنت إلى الضحية، ويمكن أن تحتوي هذه الرسائل على كلمات تدل على التحرش وقد تصل لأن تكون ذات دلائل جنسية.


المطاردة عبر الإنترنت:

يراقب المتنمر تواجد الضحية عبر الإنترنت عن كثب، ويمكن أن يوجه المتنمر أيضاً اتهامات وتهديدات كاذبة للضحية وأحبائهم، بالإضافة إلى ذلك؛ يمكن أن تمتد المطاردة عبر الإنترنت إلى العالم الحقيقي، لتصبح خطيرة جداً على الضحية ومن حولها، وسواء كانت المطاردة إلكترونية أو مطاردة على أر الواقع، فإنها تُعد جريمة جنائية. [1] [2]

أسباب التنمر الإلكتروني

لا يوجد أحد محصن ضد الاساليب المستخدمة في التنمر الالكتروني، فقد زاد انتشار التنمر عبر الإنترنت بشكل مطرد بين عامي 2016 و 2021، وهناك العديد من الأسباب التي تجعل البعض يتنمرون على الآخرين؛ فهم ما يأتي:

  • يشعرون أحياناً أن الضحايا يستحقون التعرض للهجوم عبر الإنترنت.
  • وأحياناً يكون الأمر لديهم مجرد شكل من أشكال الترفيه.

أعراض التعرض للتنمر الإلكتروني

  • الانسحاب من المناسبات العائلية والتجمعات الاجتماعية الأخرى.
  • تراجع مفاجئ في الأداء الدراسي.
  • رفض الذهاب إلى المدرسة.
  • الإبلاغ عن الشعور بالمرض لتجنب الذهاب إلى المدرسة.
  • محاولة عدم الاتصال بالإنترنت.
  • الاكتئاب والشعور بالقلق.

قد يكون من الصعب أن يتحدث ابنك أو صاحبك عن تعرضه للتنمر عبر الإنترنت؛ بسبب الخوف من الانتقام أو الإحراج؛ ولكن هناك عدة علامات تدل على أن ابنك أو صاحبك ضحية الأساليب المستخدمة في التنمر الإلكتروني، وقد تتضمن تلك الدلائل والعلامات الأمثلة السابقة.

آثار الأساليب المستخدمة في التنمر الالكتروني

  • تأثر عاطفي.
  • تأثر جسدي.
  • تأثر عقلي.
  • الإدمان.

يمكنك أن تتعرض للتنمر عبر الإنترنت من قبل شخص آخر حتى وأنت داخل منزلك،  ويمكن أن يكون للتنمر عبر الإنترنت عواقب وخيمة، فبعض الضحايا قد يكونوا قادرين على التعافي بنجاح من معاناتهم، إلا أن هناك آخرين يعانون في صمت ويختارون الانتحار لإنهاء الألم.

وقد ربطت الأبحاث بين التنمر الإلكتروني بالاكتئاب لدى المراهقين؛ إذ يمكن أن يتسبب في شعورهم بالقلق والإحراج، كما يمكنهم أن يعانوا من صدمة جسدية وعاطفية؛ ولهذا يجب تثقيف أطفالنا وشبابنا لمعرفة الأنواع والأساليب المستخدمة في التنمر الالكتروني.


تأثر عاطفي:

الشعور بالخجل أو فقدان الاهتمام بالأشياء التي تحبها.


تأثر جسدي:

الشعور بالتعب وقلة النوم، أو المعاناة من أعراض مثل آلام المعدة والصداع.


تأثر عقلي:

الشعور بالوحدة، وتزاحم الأفكار السلبية، والتحدث مع النفس، والشعور بالذنب حيال أشياء فعلتها أو لم تفعلها، أو الشعور بأن الحكم عليك سلبياً، والشعور بالعزلة عن الأشخاص الذين تحبهم وتثق بهم.


الإدمان:

قد يلجأ البعض إلى إدمان الكحول والمخدرات في محاولة للتعامل مع آلامهم النفسية والجسدية. [2] [3]

التعامل مع الأساليب المستخدمة في التنمر الالكتروني

  • طلب المساعدة من شخص تثق به من أفراد الأسرة.
  • التواصل مع الأخصائي الاجتماعي أو معلمك المفضل.
  • استشارة مختصين.
  • جمع الأدلة سواء كانت رسائل نصية، أو لقطات شاشة، أو صور، أو فيديوهات.
  • الإبلاغ عن المتنمر عبر المنصة الإلكترونية.
  • إبلاغ مباحث الإنترنت (الشرطة) عن المتنمر.

إذا كنت تعتقد أنك تتعرض للتنمر، فإن الخطوة الأولى هي طلب المساعدة من شخص تثق به مثل والديك أو أحد أفراد الأسرة المقربين أو شخص بالغ موثوق به؛ أما إذا كنت طالباً فيمكنك التواصل مع الأخصائي الاجتماعي الموجود بمدرستك أو معلمك المفضل، إما عبر الإنترنت أو التواصل شخصياً، وإذا لم تكن مرتاحاً للتحدث إلى شخص تعرفه، فابحث عن خط مساعدة في بلدك للتحدث إلى مستشار مختصين أو هيئة مختصة، وإذا كان التنمر يحدث على منصة اجتماعية مثل فيس بوك؛ ففكر في حظر المتنمر والإبلاغ رسمياً عن سلوكه على المنصة نفسها، إذ تلتزم شركات التواصل الاجتماعي بالحفاظ على أمان مستخدميها.

الحماية من الأساليب المستخدمة في التنمر الالكتروني

  • التفكير قبل نشر أي معلومة على المنصات الرقمية.
  • تعرف على إعدادات الخصوصية لتطبيقات التواصل الاجتماعي.


التفكير قبل نشر أي معلومة على المنصات الرقمية:

فكر مليًا قبل نشر أو مشاركة أي شيء على المنصات الرقمية، فقد يظل عبر الإنترنت إلى الأبد ويمكن استخدامه لإيذائك لاحقاً؛ لذلك لا تكتب تفاصيل شخصية مثل عنوانك أو رقم هاتفك أو اسم مدرستك.


تعرف على إعدادات الخصوصية لتطبيقات التواصل الاجتماعي:

  • يمكنك تحديد من يمكنه رؤية ملفك الشخصي أو إرسال رسائل مباشرة إليك أو التعليق على منشوراتك عن طريق ضبط إعدادات خصوصية حسابك.
  • يمكنك الإبلاغ عن التعليقات والرسائل والصور ومقاطع الفيديو المؤذية وطلب إزالتها.
  • يمكنك حظر الأشخاص تمامًا لمنعهم من رؤية ملفك الشخصي أو الاتصال بك.
  • يمكنك اختيار أن يكون لديك تعليقات من قبل أشخاص معينين لتظهر لهم فقط دون حظرهم تماماً.
  • يمكنك حذف المنشورات في ملفك الشخصي أو إخفاؤها عن أشخاص محددين. [3]