هل يدخل الكربون في التركيب الأساسي للدهون والبروتين والكربوهيدرات

يدخل الكربون في التركيب الأساسي للدهون والبروتين والكربوهيدرات



نعم

يدخل الكربون في التركيب الأساسي للدهون والبروتين والكربوهيدرات .

يتم تصنيع البروتينات والدهون والكربوهيدرات من عدد جزيئات ثلاث وهي أساسية (الكربون، الهيدروجين، الأكسجين) بالإضافة إلى وجود النيتروجين والكبريت والذي يختص بتكوين البروتين مع اختلاف أشكال اللبنات الأساسية التي تعتبر من المغذيات الهامة للجسم نظراً لأن الدهون والبروتينات والكربوهيدرات من أهم العناصر الغذائية التي يحتاجها جسم الإنسان، تحتاج الكربوهيدرات إلى مادة الجلوكوز لتكوين الطاقة، أما عن الدهون يتم تقسيمها إلى أحماض أمينية أولاً قبل استخدامها للطاقة وذلك من أجل صنع العضلات والهرمونات وأهم  المواد المصنعة للبروتين.

فوائد الكربون للجسم

  • يساعد الجسم في استخدام الطاقة المخزنة.
  • يساعد التنفس الخلوي للجسم وهو ما يسمى ADP.
  • يساعد على انتاج ما يسمى أدينوزين ثلاثي الفوسفات وهو عملة الطاقة لجسم الإنسان.
  • يساعد على تأكسد الجلوكوز لإطلاق الطاقة.
  • يقلل الأكسجين الموجود في مركب الماء عن طريق استخدام ذرات الكربون المتواجدة في الجلوكوز على هيئة ثاني أكسيد الكربون.
  • يختلط الكربون بالأكسجين ليسهل عملية التمثيل الغذائي للخلايا.
  • يساعد على تقليل ثاني أكسيد الكربون في الجسم الذي يسبب زيادة القئ وقلة تدفق الدم وأمراض الرئة.
  • ويمكن استخدام الفحم النشط الذي يحتوي على الكربون لتقليل الغازات ومشاكل الحمل.

سلبيات زيادة الكربون في الجسم

رغم أن الكربون من المواد التي تسهل حركة الأمعاء ويزيل السمية من الجسم إلا أن له سلبيات متعددة عند وجوده بنسبة زائدة عن الحاجة في جسم الإنسان ومنها:

  • يمنع انتقال الأكسجين في الدم لجميع أجزاء الجسم مما يسبب الوهن وتأثر خلايا المخ وقد يؤدي للوفاة.
  • يسبب الاختناق.
  • يؤثر على مرضى القلب والأوعية الدموية ومرضى تليف الرئة.
  • يسبب الصداع وقلة النشاط والإدراك.
  • يسبب فرط التعرق والتعب.
  • يؤدي زيادة نسبة الكربون في الجسم إلى حدوث غيبوبة.
  • يسبب زيادة التجلطات في الدم.[1]

نصائح مستخدمة عند استخدام الكربون كمكمل غذائي

للحفاظ على صحة الجسم يجب أن يستخدم الإنسان نسب محددة من العناصر الغذائيةاليومية حتى لا يسبب أعراض جانبية ومن أهم الخطوات المستخدمة عند استخدام الكربون كمكمل غذائي:

  • الحفاظ على وجبة غذائية متعددة العناصر.
  • عدم تناول الكربون على الريق كمكمل غذائي.
  • لا يفضل طحن الأقراص ووضعها على الأطعمة.
  • الإكثار من تناول الألياف على مدار اليوم.
  • يمكن استخدام الصيام المتقطع مع استخدام الكربون النشط كمكمل غذائي.
  • يجب استشارة الطبيب قبل الاستمرار على أقراص الكربون.
  • لا يتم استخدام الكربون مع مكملات غذائية أخرى.
  • يفضل استخدام برامج علاجية خاصة بتنظيم الوجبات الغذائية.
  • لا يفضل استخدام  أدوية تحتوي على الكربون لمرضى الأوعية الدموية.[2]

أهم العناصر التي تتفاعل مع الكربون

هناك عناصر تتحد بكميات مختلفة مع الكربون وبأشكال متعددة من أجل تكوين المغذيات الرئيسية للجسم كدمج


الكبريت


في بعض البروتينات عن طريق بعض الأحماض الأمينية، فهي عامل مساعد في التركيبات الأساسية للبروتين وعامل مساعد لبناء الكربوهيدرات ومن أمثال تلك التركيبات أيضاً السكر الأحادي أو السكر الخالص، أما الدهون الثلاثية فيتم استخدامها في التركيب الأساسي للدهون والبروتين والتي تتكون من الحمض الأميني كالميثيونين والسيستين.

التركيب الأساسي للدهون والكربوهيدرات والبروتينات

  • البروتينات.
  • الكربوهيدرات.
  • الدهون.


البروتينات:

يختلف تركيب البروتينات عن الدهون والكربوهيدرات نظراً لوجود النيتروجين والهيدروجين والأكسجين، كما أن البروتينات هي بوليمرات ويتم تكوين ما يسمى بوليمرات من عدد كبير من الأحماض الأمينية، ورغم ذلك البروتين يتكون من بنيات مختلفة لكي تقوم بوظائف مختلفة للجسم.


الكربوهيدرات:

وتحتوي الكربوهيدرات على عنصر الكربون والهيدروجين والأكسجين، سواء كانت الكربوهيدرات بسيطة أو معقدة لأن الكربوهيدرات تتكون من جزيئات يحللها الجسم كمصدر للطاقة، مما يسبب زيادة في مستوى جلوكوز الدم ونجد من الأغذية التي يتوفر بها تلك المواد مثل العسل والألبان والفواكه، وهي من الأغذية التي تعمل على توفير طاقة للجسم بشكل أسرع من الاعتماد على البروتين أوالدهون وتشمل تلك الكربوهيدرات بعض الألياف الهامة كالموجودة في بعض منتجات القمح أو الحبوب والخضروات.


الدهون:

تحتوي الدهون على الأحماض الأمينية مثل ما يسمى الكربوكسيل وعناصر آخرى تسمى الألكيل، إلى جانب عنصر الكربون وعنصر الأكسجين و

عنصرالهيدروجين

، وهناك مجموعات فرعية من الدهون تسمى الدهون الثلاثية، وسميت بهذا الاسم لأنها تتكون من جزيئات من الجلسرين وثلاثة أحماض من الدهنيات.

أوجه الاختلاف بين الدهون والبروتين والكربوهيدرات

  • الدهون تحتوي على أكثر نسبة من السعرات الحرارية عن الكربوهيدرات والبروتينات.
  • كل جرام من الدهون يحتوي على 9 سعر حراري.
  • كل جرام من الكربوهيدرات والبروتينات تحتوي على 4 سعر حراري، أي يمكن مضاعفة نسبة الكربوهيدرات والبروتينات في الطعام من أجل الحصول على نفس السعرات الحرارية للدهون.[3]

هل يتم تخزين الكربوهيدرات والدهون في الجسم

نعم يتم تحويل الكربوهيدرات إلى دهون في الجسم على شكل مادة تسمى الجليكوجين عن طريق الخطوات التالية:

  • يتم استهلاك المواد الكربوهيدراتية وتحويلها إلى بعض الأحماض الأمينية من أجل تكوين الدهون، ويساعد على ذلك تناول الكربوهيدرات بشكل مفرط وهذا غير مستحب.
  • يقوم الجسم باستخدام الكربوهيدرات بعد تحويلها إلى دهون من أجل الحصول على الطاقة لا لتغذية الألياف العضلية.
  • يتم استهلاك الكربوهيدرات بعد أن تقوم الإنزيمات بتفككيها إلى سكريات في مجرى الدم وهي ما يعرف بجلوكوز الدم.
  • يتم تخزين الجليكوجين عن طريق الأنسولين والذي يفرز عن طريق البنكرياس من أجل تعزيز امتصاص الكبد للجلوكوز ولتغذية العضلات في جميع أنحاء الجسم.[4]

أسباب زيادة ارتفاع ثاني أكسيد الكربون

  • مرض الانسداد الرئوي بشكل مزمن.
  • توقف التنفس أثناء النوم.
  • زيادة معدل ثاني أكسيد الكربون.
  • البقاء على جهاز التنفس أثناء النوم .
  • أمراض شائعة مثل الحمى والالتهابات.
  • مشاكل الحويصلات الهوائية في الرئتين.
  • مشكلة في نقص تبادل الغازات داخل الجسم.

أعراض ارتفاع عنصر الكربون في الدم

  • النعاس الشديد.
  • احمرار الجلد.
  • الدوخة.
  • الصداع.
  • ضيق التنفس.
  • الشعور بالضيق.
  • الارتباك العقلي.
  • الإكتئاب.
  • ارتعاش العضل.
  • عدم انتظام دقات القلب.
  • النوبات المتعلقة بالهلع.

طرق علاج ارتفاع عنصر الكربون في الدم

  • التهوية.
  • الأدوية.
  • العلاج بالأكسجين.


التهوية الميكانيكية:

يمكن استخدام التهوية الميكانيكية للمرضى من أجل الحفاظ على الرئة لأن زيادة الكربون لا تسمح بالتنفس الكافي، ويتم ذلك بإدخال أنبوب داخل الرئة عن طريق الفم لتمرير الأكسجين الذي يساعد على تنظيم التنفس، ويتم ذلك مع المرضى التي تعاني من فرط ثاني أكسيد الكربون.


الأدوية:

يمكن استخدام بعض الأدوية التي تساعد على التنفس عند الأشخاص التي تعاني من ثاني أكسيد الكربون المرتفع، ويتم إعطاء المضادات الحيوية من أجل علاج الالتهاب التنفسي الذي يسببه الالتهاب الرئوي، مع أدوية توسيع الشعب وخاصة في حالات مرض الانسداد الرئوي المزمن الذي يحتاج إلى علاج قوي وفعال، وفي بعض الحالات المرضية يتم استخدام مادة تسمى الكورتيكوستيرويدات من أجل تنظيم التنفس عند الأشخاص ذو المستويات العالية من ثاني أكسيد الكربون.


العلاج بالأكسجين:

ويتم استخدام هذا النمط من أنبوب الأكسجين داخل الرئتين لتحقيق التوازن بين ثاني أكسيد الكربون والأكسجين داخل الجسم.[5]