اين الزخارف الشعبية القديمة موجودة
الزخارف الشعبية القديمة موجودة في
- جدران البيوت الداخلية والخارجية
- أبواب المنازل ونوافذها
- في الحلي الشعبية
- زخرفة الملابس الشعبية
- زخرفة الأواني الخزفية
- زخرفة المصنوعات الشعبية
جدران البيوت الداخلية والخارجية:
امتازت جدران المنازل بالنقوش الشعبية الملونة والتي نقشها الفنان الشعبي بطريقة تلقائية.
أبواب المنازل ونوافذها:
أيضًا تمت إضافة النقوش الشعبية الجميلة على نوافذ البيوت القديمة وأبوابها.
زخرفة الحلي الشعبية:
كانت الحلي الشعبية تمثل تحف فنية بفعل الزخارف الشعبية الدقيقة التي ملأتها وأيضًا بسبب تعدد أشكالها وأنماطها، فنجد أنها تزينت بالأهلة والمثلثات والمربعات، مع الكثير من الزخارف الداخلية الدقيقة التي ملأت قطعة الحلي بأكملها.
زخرفة الملابس الشعبية:
زينت الملابس الشعبية من أعلاها إلى أسفلها بالتطريز بالزخارف الشعبية، ونجد أن الملابس القديمة كانت مملوءة بالكامل بالتفاصيل الزخرفية الدقيقة،من وهذا أحد خصائص الزخارف الشعبية القديمة التي اعتمدت على ملء المساحات.
زخرفة الأواني والأدوات المستخدمة في الحياة اليومية:
فنجد أن الأواني والسلال مليئة كلها بالزخارف سواء بالأشكال الهندسية أو بالنقاط المتداخلة معًا لتكوين زخارف.
زخرفة المصنوعات الشعبية:
مثل أعمال النسيج المتنوعة أو الجلود أو المصنوعات النحاسية، فالأقمشة التي تم نسجها لعمل سجاد قد زينت بأكملها بالنقوش الشعبية وأيضًا المصنوعات الجلدية التي تزين البيوت والتي تميزت بها منطقة نجران، والنحاس الذي استخدم بكثرة في صناعة الدلال.
تعريف الفن الشعبي
هو التراث البيئي بما خلفه السلف من آثار علمية وأدبية وفنية، وهو تلك الفنون التي تمتاز بعراقتها وتناقلها عن طريق التقليد والمحاكاة أو النقل الشفهي وهي تعبر عن روح الشعب ومعتقداته
، ولكل شعب من الشعوب فنونه الشعبية التراثية التي اشتهر بها.
أنواع الفن الشعبي
الفن الشعبي هو خليط من النفعية التي نحتاج إليها في حياتنا اليومية وجميع القيم الجمالية التي تميز العمل الفني، ويشمل:
- فنون مكانية (بصرية)
- فنون زمانية (أدائية).
الفنون المكانية:
هي جميع الفنون التشكيلية والصناعات والحرف الشعبية واليدوية مثل الرسم والنحت وفن العمارة والزخرفة والحياكة والتطريز والفخار وغيرها.
الفنون الزمانية:
مثل الغناء والشعر والقصص والأمثال الشعبية وغيرها.
الزخارف الشعبية القديمة
تميزت المملكة العربية بتراثها الفني الشعبي في
البيوت التراثية
، وذلك بسبب اتساعها جغرافيًا، والاختلاف في طبيعة البيئة والسكان، كما أن المملكة تحتوي على كنوز فنية ومظاهر اجتماعية تاريخية وبيئية مميزة.
حيث تميزت المملكة بوفرة الأخشاب وأيضًا بالطبيعة الصخرية التي يكثر فيها الأحجار بمختلف أنواعها ولذلك ارتبطت العمارة الشعبية بجغرافية المنطقة ومناخها من حيث توافر خامات بناء البيوت من الأحجار والأخشاب والطين.
وقد أصبحت الزخرفة الشعبية أو النقوش الشعبية سمة أساسية في الموروث الشعبي وبشكل خاص بفن العمارة، فقد انتشرت الزخارف الشعبية على جدران البيوت وعلى الأبواب والنوافذ وفي الجدران الخارجية، وقد اعتنى الناس بفن الزخارف الشعبية اعتبار كبير وانتشر خاصة في المنازل الكبيرة باعتباره شيء من تجميل المنازل.
وقد تنوعت الزخارف الشعبية في الشكل، حيث شملت الزخارف أشكال مربعات ومثلثات ومعينات تم دمجها معًا بشكل بديع لتكوين زخارف.
وقد تميزت الزخارف الشعبية بالألوان الزاهية الجميلة مثل الأزرق والأصفر والأحمر والأخضر والبنفسجي.
وهذا الفن الرائع اشتهرت به الكثير
من المدن في المملكة العربية السعودية
، إلا أن كل منطقة داخل المملكة قد اشتهرت بزخارفها الخاصة، فالمملكة تتميز باتساعها الكبير وأن كل منطقة فيها لها تراثها الخاص، لذلك على سبيل المثال إذا رأيت النقوش الخاصة بمنطقة عسير ستعرف من النظر ومن تكوينات الزخارف وتفاصيلها الدقيقة ستدرك أنها تمثل منطقة عسير.
أساليب الزخرفة في واجهات المنازل
- عند النظر لواجهات المنازل نجد أن الفنان اعتمد على تقسيم المساحات الكبيرة إلى مساحات صغيرة متساوية في الحجم، وكانت الرسومات متقابلة ويفصل بينها أشرطة بارزة.
- أيضًا تم استخدام الخطوط والزوايا المتكررة والتي يحدث معها إيقاع منتظم، وقد تم ذلك بشكل دقيق ومنظم وفطري، فلم يكن الفنان الشعبي يستخدم الأدوات الدقيقة في عمل النقوش
- أيضًا تم استخدام الألوان التي تتميز بالنقاء والوضوح كالأحمر والأصفر والأخضر والتي تعبر عن البهجة والمرح والبساطة ونقاء السريرة.
- أيضًا تميزت زخرفة واجهات المنازل تلقائية التعبير التي تتضح في بساطة أشكال العناصر وتجريدها.
مهرجان الجنادرية :
اهتمت الدولة السعودية بحفظ التراث الشعبي للمملكة وإحيائه، لذلك تقيم المملكة العربية السعودية مهرجان تراثي ثقافي شعبي وهو مهرجان الجنادرية، وهو يقام دائمًا في فصل الربيع ويجمع كل ثقافات المملكة العربية السعودية من كل المناطق.
وترجع أهمية هذا المهرجان في أنه موروث سعودي على درجة عالية من المتفرد والتميز في التراث الذي ظلت الأجيال تتوارثه على مر العصور، فقد بدأ هذا المهرجان منذ عام 1985 بمنطقة الجنادرية، وفيه يتم إبراز كل أشكال
الفنون الشعبية السعودية
التراثية والمتمثلة في الصناعات اليدوية الشعبية والحرف التقليدية بالمملكة.
أهداف مهرجان الجنادرية
- العمل بكل جهد لإحياء التراث السعودي بشتى الوسائل.
- التصدي لأي محاولات تستهدف التقليل من شأنه
- إظهار الوجه الحضاري المشرق للتراث الثقافي والفني .
- ربط حاضر الأمة المشرف بماضيها المجيدة.
- تبادل العلاقات بين التراث الأصيل والنمو الثقافي
- توعية الجيل الحديث وزيادة معلوماتهم عن التراث الشعبي بالمملكة. [1]