ماذا يحدث للجسم عند التوتر

ماذا يحدث للجسم عند التوتر


يحدث للجسم عند التوتر أن يستجيب الجاهز العصبي من خلال إطلاق كمية من هرمونات التوتر، وهي التي تعرف بكل من الأدرينالين والكورتيزول .

وهي التي تحفز الجسم لاتخاذ إجراءات طارئة سريعة، كذلك ينبض القلب بشكل أسرع كما تتقلص العضلات، ويرتفع ضغط الدم كذلك يتسارع التنفس فتصبح الحواس أكثر حدة، وهذه التغييرات الجسدية تزيد من القدرة على التحمل، وتسرع من ردود الافعال، وتعزز التركيزك وهذا يحفز على إما للقتال أو الفرار من الخطر الذي في متناول اليد.

الجهاز العصبي ليس جيدًا في التمييز ما بين التوتر العاطفي أو الجسدي، فإذا كان التوتر شديداً ويمكن بسبب مناقشة مع صديق، أو موعد في العمل، أو عليك تسديد جبل من الفواتير، فيمكن لجسمك أن يتفاعل بنفس القوة كما لو كنت تواجه موقفًا حقيقيًا للحياة أو الموت، وكلما أرتفع نشاطنظام التوتر في حالات الطوارئ فقد أصبح من الأسهل تشغيله، مما يجعل إيقافه أكثر صعوبة، وفيما يلي بعض من الاعراض للتوتر الشديد للجسم:

  • الاكتئاب والقلق.
  • الآلام من أي نوع.
  • مشاكل النوم.
  • أمراض المناعة الذاتية.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي.
  • الأمراض الجلدية ، مثل الأكزيما.
  • مرض قلبي.
  • مشاكل الوزن.
  • مشاكل الإنجاب.
  • مشاكل في التفكير والذاكرة.[1]

أسباب التوتر

  • مشاكل مالية.
  • التوتر المرتبط بالعمل.
  • مشاكل في العلاقات.
  • الحياة اليومية والانشغال.
  • توتر بسبب سمات الشخصية.
  • الحزن والخسارة.

بحسب جمعية علم النفس الأمريكية (APA) ، فإن المال هو السبب الاساسي للتوتر في الولايات المتحدة، وفي خلال استطلاع عام 2015 قد أفادت APA أن 72 ٪ من الأمريكيين شددوا كلما نقص المال على الأقل لبعض الوقت خلال شهر  سابق يظهر توتر كبير وقوي.

يمكن أن تكون علامات التوتر المرتبط بالعمل سواء الجسدية أو النفسية، وهذه الاعراض هي:

  • القلق.
  • الاكتئاب.
  • صعوبة التركيز أو اتخاذ القرارات.
  • الإعياء.
  • صداع الراس.
  • خفقان القلب.
  • تقلب المزاج.
  • توتر العضلات وآلامها.
  • مشاكل في المعدة.

هناك أشخاص في كل حياتنا يسببون لنا التوتر، فيمكن أن يكون أحد

أفراد العائلة

أو شريكًا حميمًا أو صديقًا أو زميلًا في العمل، كما يوجد من حولنا أشخاص سامون في كل أنحاء حياتنا ويمكن أن يؤثر التوتر الذي نمر به من هذه العلاقات على الصحة الجسدية والعقلية.

الضغوطات اليومية هي مضايقاتنا اليومية، وهي تظهر في أشياء بسيطة مثل وضع المفاتيح في غير مكانه والتأخير ونسيان إحضار عنصر مهم معك عند مغادرة المنزل، وعادةً ما تكون هذه مجرد انتكاسات بسيطة ، ولكن إذا أصبحت متكررة ، فإنها تصبح مصدر قلق يؤثر على الصحة الجسدية أو النفسية.

ترتبط السمات الشخصية والموارد المتاحة لك يمكن أن تكون مصادر مسببة للتوتر أيضًا، المنفتحون، على سبيل المثال هم يميلون إلى التعرض لضغط أقل في الحياة اليومية ولديهم موارد اجتماعية أكبر، مما يحميهم من التوتر، ومن الناحية الأخرى ، قد يسبب الباحثون عن الكمال ضغوطًا على أنفسهم دون داع بسبب معاييرهم الصارمة، ويعانون من عواقب صحية عقلية وجسدية أكثر من هؤلاء الذين يركزون فقط على الإنجازات العالية.[2]

يعتبر التعامل مع فقدان شخص ما أو شيء ما تحبه أحد أكبر ضغوطات الحياة، في كثير من الأوقات، يمكن أن يشعر الألم والتوتر الناتج عن الخسارة بالتوتر، فقد تواجه جميع أنواع المشاعر الصعبة وغير المتوقعة ، من الصدمة أو الغضب إلى عدم التصديق والشعور بالذنب والحزن العميق، وعلى الرغم من عدم وجود طريقة صحيحة أو خاطئة للحزن إلا أن هناك طرقًا صحية للتغلب على الألم والتي بمضي الوقت، يمكن أن يقلل من حزنك وتساعد على التعامل مع الخسارة، وإيجاد معنى جديد للحياة، والمضي قدمًا في الحياة.

فوائد التوتر

  • يحسن الوظائف المعرفية.
  • يساعدك على تفادي نزلات البرد.
  • يعزز من نمو الجنين.

أن هذا بحدث كنوع من الشعور استجابة لمستويات التوتر المعتدلة ، فإن الاتجاه الصعودي هو أن الضغط والعصبية التي تشعر بها يمكن أن تعزز من الوظائف العقلية، وهذا لأن التوتر المعتدل يقوي الاتصال بين الخلايا العصبية في المخ، ويحسن الذاكرة ومدى الانتباه وهذا سيساعد على أن يصبح الشخص أكثر إنتاجية.

تم تصميم استجابة القتال أو الهروب التي يشعر بها عند التوتر لحماية الذات، سواء كان هذا من الإصابة أو أي تهديد آخر متصور، فالأمر المثير للاهتمام بخصوص الجرعات المنخفضة من هرمون التوتر هو أنه يساهم أيضًا في الحماية من العدوى، فيحفز الإجهاد المعتدل إنتاج مادة كيميائية تعرف بالإنترلوكينات ويمنح الجهاز المناعي دفعة سريعة للحماية من الأمراض وهذا على عكس التوتر المزمن وهو الذي يقلل من المناعة ويزيد الالتهاب.

وجدت دراسة أن الأطفال المولودين لامهات عانين من توتر خفيف إلى متوسط خلال الحمل يتمتعن بمهارات تنموية مبكرة أكثر تقدمًا في سن الثانية من الأطفال المولودين لأمهات غير متوترات، ولكن ربما تكون قد سمعت أو قرأت قصصًا عن نساء عانين من الاكتئاب الشديد والتوتر أثناء الحمل وأنجبن قبل الأوان أو أنجبن أطفالًا بأوزان منخفضة عند الولادة، فهذا صحيح لأن مستويات التوتر المرتفعة يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على كل من الأم والطفل، وعلى هذا النحو، تبذل اغلب الأمهات الحوامل كل ما في وسعهن للبقاء بصحة جيدة وتقليل التوتر والقلق أثناء الحمل.[3]

ما هي آثار التوتر  المزمن

جهازك العصبي ليس جيدًا في التمييز بين التهديدات العاطفية والجسدية. إذا كنت شديد التوتر بسبب مناقشة مع صديق ، أو موعد نهائي للعمل ، أو جبل من الفواتير ، يمكن لجسمك أن يتفاعل بنفس القوة كما لو كنت تواجه موقفًا حقيقيًا للحياة أو الموت.

إذا كنت تميل إلى الشعور بالتوتر بشكل متكرر وهذا كثيراً منا في عالم اليوم المتطلب يتعرض لهذا، فقد يتواجد الجسم في حالة شديدة من التوتر أغلب الوقت، كما يمكن أن يتسبب ذلك في مشاكل صحية خطيرة، فيؤدي

التوتر

المزمن إلى اضطراب كل نظام في الجسم تقريبًا، كما يمكن أن يثبط جهاز المناعة بالجسم، ويقوض الجهاز الهضمي والتناسلي ، ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية كما يسرع عملية الشيخوخة وقد تشمل المشكلات الصحية التي يسببها الإجهاد أو تتفاقم بسببه ما يأتي:

  • الاكتئاب والقلق.
  • الآلام من أي نوع.
  • مشاكل في النوم.
  • أمراض المناعة الذاتية.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي.
  • الأمراض الجلدية ، مثل الأكزيما.
  • أمراض القلب.
  • مشاكل في الوزن.
  • قضايا الإنجاب.
  • مشاكل في التفكير والذاكرة.

تحسين قدرتك على التعامل مع التوتر

  • الحركة فرفع مستوى النشاط هو أحد الطرق التي يمكن استخدامها الآن للمساعدة في الحد من التوتر والبدء في الشعور بالتحسن.
  • التواصل مع الآخرين، فيمكن للفعل البسيط مثل التحدث وجهًا لوجه مع إنسان آخر أن يحفز الهرمونات التي تخفف التوتر حين يشعر بالضيق أو عدم الأمان.
  • أشرك حواسك وهي طريقة سريعة أخرى للحد من التوتر وهذا عن طريق إشراك واحد أو أكثر من حواسك كالبصر ، أو الصوت ، أو التذوق ، أو الشم ، أو اللمس ، أو الحركة.
  • تعلم الاسترخاء، فلا يمكن التخلص نهائياً من التوتر في حياتك ، ولكن يمكنك التحكم في مدى تأثيره عليك.
  • اتباع نظامًا غذائيًا صحيًا، فيمكن للطعام الذي تتناوله أن يحسن المزاج أو يفاقمه ويؤثر على القدرة على التعامل مع ضغوطات الحياة.