المد ظاهرة تنشأ بسبب قوة الجذب بين ماذا ؟
المد ظاهرة تنشأ بسبب قوة الجذب بين
المد ظاهرة تنشأ بسبب قوة الجذب بين
القمر والأرض .
حيث تعتبر ظاهرة المد والجزر من إحدى الظواهر الطبيعية المنتشرة على كوكب الأرض والتي تحدث بشكل متفاوت ولا يتأثر بها البشر، وقد تختلف ظاهرة المد عن الجزر في الكثير من الأمور من حيث النشأة، ولكنهما يتشابهان في أنهما يحدثان في نفس المكان وهو البخار والمحيطات بتأثير من القمر.
ما هي ظاهرة المد والجزر
ظاهرة الجزر تحدث عكس اتجاه المد الطبيعي
، فهي تحدث عندما تنخفض كمية منسوب المياه في البحر أو المحيط، ووقتها يكون القمر أقرب إلى الأرض من الشمس، مما تتأثر مياه البحار والمحيطات بجاذبيتها، بينما
ظاهرة المد فهي التي تحدث عندما ترتفع منسوب كمية المياه في البحر أو المحيط
، ويذكر أن ظاهرة المد والجزر تقتصر فقط على الأمواج الكبيرة التي تتسبب في طغيان مياه البحر على اليابس، وتنتشر بشكل أكبر على الشواطئ المنبسطة في فترات دورية متتالية، لذلك فإن انحصار الماء عن اليابس هي “الجزر”، في حين أن حركة طغيان الماء على اليايس هي “المد”[1].
ما الذي يسبب ظاهرة المد والجزر
- جاذبية الشمس والقمر.
- قوة الطرد المركزي.
جاذبية الشمس والقمر:
تؤثر جاذبية القمر على مستويات سطح البحر وارتفاع وانخفاض مستويات سطح البحر، هذا لأن هذه الجاذبية تسحب الماء باتجاهها، مما يعني أن الماء ينجذب إلى سطح القمر المقابل للأرض نتيجة جاذبية القمر ودورانه، في حين أن جاذبية الشمس تضر بالأرض عند مستويات المياه، لكن الدراسات العلمية أثبتت أن تأثير الشمس لا يكاد يذكر مقارنة بتأثير القمر، هذا على الرغم من صغر حجمه بالنسبة للشمس، فإن القمر قريب جدًا من سطح الأرض.
قوة الطرد المركزي:
قوة الطرد المركزي المتولدة بين الأرض والقمر تؤثر على مستويات المياه في المحيطات والبحار، حيث تدور الأرض حول نفسها والشمس كما يدور القمر حول نفسه والأرض، وهكذا، يحدث المد أولاً على جانب الأرض الأقرب للقمر والمرة الثانية عندما تكون الأرض بعيدة عن القمر [2].
ما الفرق بين المد و الجزر
ظاهرة الجزر:
هي عبارة عن ظاهرة توحي بقلة منسوب الماء التي توجد في البحر أو المحيط، وقد تنخفض بشكل مؤقت وتدريجيًا.
ظاهرة المد:
هي عكس الجزر تماماً لأنها عبارة عن زيادة في منسوب الماء التي توجد في البحر أو المحيط، وأيضاً يكون ارتفاعها بشكل مؤقت وتدريجي.
أنواع المد و الجزر
- المد النهاري.
- المد نصف نهاري.
- المد المختلط.
- المد الربيعي.
- المد المحاقي.
ينقسم المد والجزر إلى خمسة أنواع وهم[3]:
المد النهاري:
حيث يحدث المد والجزر خلال النهار حوالي 24 ساعة.
المد نصف نهاري:
حيث يوجد مدان وجزران في نفس الفترة (24 ساعة) كما في السابق.
المد مختلط:
يعتبر الأصعب على الرغم من وجود مدان وجزران ولكن لا يظهران في نفس الارتفاع والانخفاض، وهذا النوع أكثر شيوعًا في الساحل الغربي بالولايات المتحدة.
المد الربيعي:
يحدث هذا النوع من المد والجزر عندما يكون القمر والشمس في شكل محاذاة، حيث يسحب المحيط في نفس الاتجاه ويمكن أن يحدث مرتين في الشهر القمري.
المد المحاقي:
وهنا يحدث عندما يكون القمر والشمس عموديين بزاوية قائمة على بعضهما البعض.
فوائد المد والجزر
- إنتاج الطاقة المتجددة عن طريق توليد الكهرباء بنسبة عالية
- حماية الغلاف الجوي من التلوث.
- تعزيز الإدارة البحرية لنقل وشحن البضائع.
- حماية الأرض من التعرض للفيضانات الخطيرة خاصة أثناء المد المرتفع.
- وقاية الشاطىء من الانهيار والحت بسبب قوة العواصف والرياح.
- عدم إصدار أي نوع من الغازات الدفينة أو أي فضلات أخرى.
- التقليل من نسبة التلوث الناتج عن المحطات الحرارية التي تعمل بالفحم أو بالبترول.
- فرصة رائعة لزيادة القدرة على صيد الأسماك والعديد من الكائنات البحرية مثل المحار وفواكه البحر.
- تنظيف المحيط والبحر من الملوثات التي تتراكم على الشاطئ[4].
هل يؤثر المد والجزر على جسم الانسان
نعم،
ظاهرة المد والجزر تؤثر على جسم الإنسان .
حيث أن ظاهرة المد والجزر من الظواهر الطبيعية التي تحدث على كوكب الأرض بشكل طبيعي دون تدخل من اليد البشرية، وفور حدوث هذه الظاهرة كل شهر تؤثر على نسبة الماء والمواد الصلبة الموجودة في الأرض، فإنها بالفعل تؤثر في المياه الموجودة في جسم الإنسان، وهذا نظراً لتشابه نفس نسب الماء في الأرض وجسم الإنسان، وعندما تحدث ظاهرة المد والجزر يكون القمر مكتملا ويؤثر بشكل كبير في الأرض وفي جسم الإنسان، وقد يحدث هذا التأثير من خلال ملاحظة بعض التغييرات في إنتاج الجسم للهرمونات وكذلك التغيرات في المزاج والحالة النفسية، حيث تصبح نفسية الإنسان البشري غير متزنة ومتذبذبة وهذا ناتج عن تأثر الجسم بذبذبات اكتمال القمر وهذا وفقا لما أثبتته العديد من الدراسات العلمية.
وقد أشارت هذه الدراسات إلى أن هنا تأتي حكمة فضل الصيام في الثلاثة
أيام البيض
، هذه الأيام خصيصاً من الشهر العربي والتي يحدث فيها ظاهرة المد والجزر، حيث يقلل الصيام من تأثر جسم الإنسان من تذبذبات القمر أثناء اكتماله، وذلك من خلال دور الصيام في تقليل نسبة الماء داخل الجسم، وتهيئة الجسم لتلقي تذبذبات القمر السلبية، وبالتالي تفادي الكثير من العواقب الضارة[5].
ما تأثير الشمس على حدوث ظاهرة المد والجزر
تسبب قوى الجاذبية للشمس والقمر في حدوث ظاهرة المد والجزر
في البحار وعلى سطح المحيطات، وبصورة عامة فإن المد والجزر لا يتم توليدها داخل المحيط، وهذا نتيجة الجاذبية الكلية، ولكن على العكس من ذلك ينتج عن الاختلاف في الجاذبية من نقطة إلى أخرى، أي تدرج الجاذبية.
ما هي مخاطر المد والجزر
- بناء مصب النهر مكلف للغاية.
- تقليل التبادل المائي الأقل مع البحر من العكارة ويزيد من كمية ضوء الشمس، مما يعزز نمو الطحالب.
- انخفاض محتوى الماء إلى انخفاض الملوحة مما يؤثر على البيئة.
- تؤثر طاقة المد والجزر تأثيراً سلبياً على الحياة البحرية، حيث تجرف تيارات المحيطات بعض الأسماك، مما يتعرض حوالي نسبة منهم إلى الهلاك.
- تحمل مصبات الأنهار مياه الصرف الصحي والنفايات الأخرى من مواقع مختلفة إلى البحر، ويمكن أن تحمي مصبات الأنهار والسدود هذه النفايات.
- لا يمكن بناء محطات الطاقة إلا في أماكن قليلة مناسبة لتوليد الكهرباء.
- زيادة فرصة تعرض السواحل والشواطئ إلى التآكل[6].
ماذا يحدث لو لم يكن هناك مد وجزر
- عدم حدوث عملية كسوف للشمس ولا خسوف القمر على كوكب الأرض.
- تصبح الشمس هي المتحكمة بشكل أساسي في الامواج بسبب ضعف قدرتها.
- حدوث اختلاف لنظام دوران الأرض، ولن يوجد أي نوع من التقويم سواء كان شهور أو أوقات.
- الليل سوف يصبح أشد ظلام واليوم سوف يكون قصير للغاية، حيث يصبح طوله حوالى من 6 إلى 8 ساعات فقط، وسوف يكون هناك من 1100 إلى 1400 يوم في السنة[7].