طريقة النوم الصحيح لارتجاع المريء
طريقة النوم الصحيح لارتجاع المريء بالصور
النوم على الجهة اليسرى
هي طريقة النوم الصحيح لارتجاع المريء بالصور
.
ليس من المفروض على أي شخص بغض النظر عن عمره وإلى أي فئة ينتمي أن ينام وهو في وضع الجلوس أي بشكل مستقيم لكي يتمكن من الاستفادة الكاملة المتعلقة بآثار الجاذبية أو التشريح لتجنب إصابته بحدوث ارتجاع للمريء [1].
فإن هناك ارتباط وثيق بين الطريقة التى ينام بها الشخص وبين مجموعة الأعراض التي تطرأ عليه، حيث أن الطريقة الخاصة بالنوم تؤثر بنسبة كبيرة على المدة التي تظل كميات الحمض داخل المريء فيها، ومن الأمور الهامة والتي ستجعل مجموعة من الأفراد سعيدة أنه أصبح بإمكانك تغيير لياليك بنسب كبيرة .
ربما تكون جذرية ويتم ذلك عن طريق تغيير الطريقة الخاصة بنومك، ولكن من اللازم أن تستشير الطبيب الخاص بك في حالة كونك تشك بأنك مُصاب بالارتجاع المعدي المريئي أو ربما أي اضطراب يتسبب بإزعاجك خلال فترة النوم، الطريقة التي من خلالها سيكون بإمكاني معرفة أن ارتجاع المريء الخاص بفرص ما في حالة تحسن.
وضعية النوم على الجهة اليسرى
: يُنصح بالنوم على الجانب الأيسر، لان الجاذبية سوف تعمل على مساعدة جسمك ليكون بحال افضل، حيث أنها ستجعل معدتك متواجدة على مستوى اسفل من المريء .
بالتالي سيكون من الصعب حدوث ارتجاع، وإذا تمكن حمض المعدة من الذهب والصود فسوف تقوم الجاذبية بإرجاعه للمعدة خلال فترة وجيزة، وتواجدت مجموعة من الدراسات تنص على أن في حالة نوم الفرد على جانبه الأيسر فسوف تقل حدة أعراض الارتجاع .
النوم على منحد
ر: وهو النوم الذي يتم رفع الرأس عن الجسد فيه بارتفاع يتراوح بين 6 إلى 8 بوصات، يقوم الفرد بوضع وسادة أسفل الرأس أو أعلى منطقة الظهر، وهذه وضعية تعالج مرض
ارتجاع المريء
، حيث أنها تتيح فرصة للحمض بأن يعود إلى المعدة، كما أنها تساعد على إدارة حرقة المعدة .
وضعيات يجب على المصاب بارتجاع المريء تجنبها
:
-
الاستلقاء على الظهر بشكل مستقيم
: لأن هذه الوضعية تعمل على زيادة المرات التي يتمكن فيها الحمض من الغروب إلى المريء . -
وضعية النوم على الجانب الأيمن
: لأن المعدة في هذه الوضعية ستكون في مستوى أعلى من المريء، وهكذا تزداد حدة الاعراض .
علامات الشفاء من ارتجاع المرئ
في حالة كونك فرد تم تشخيصه على أنك مُصاب بمرض الارتجاع المعدي المريئي حديثا أو حتى في حالة كونك مُصاب من فترة، فبالطبع سوف تخضع للعلاج، وبعد استمرارك فترة في تناول العلاج ستكون في حاجة إلى معرفة مدى تقدم حالتك وهل العلاج يعمل بشكل فعال أم لا يعم [2].
في حقيقة الأمر قد يصعب أمر معرفة مدى فاعلية العلاج، ولكن يجب أن ننتبه إلى أمر مهم جدا عند رغبتنا في التخلص من مرض الارتجاع المعدي المريئي، وهو أن نقوم بمعالجة ما يتسبب في حدوث الارتجاع وليس العلاج القائم على الأعراض فقط .
حيث أن الأكاديمية الأمريكية الخاصة بأطباء الأسرة قامت بوضع إطار محدد خاص لعلاج ذلك المرض، ويُنصح بالعودة اليه اثناء فترة العلاج، وبناء عليه تم تقسيم فترة العلاج إلى عدد من المراحل بلغ عددها الخمسة، تتلاءم المراحل الأولي مع الأفراد الذين يعانون من أعراض بسيطة وبتفهم الأعراض وتوغلها يتم الانتقال الى المراحل الأخيرة، والمراحل كالتالي:
- المرحلة الأولى وهي إجراء مجموعة تعديلات على النمط اليومي للحياة.
- المرحلة الثانية وهي تقتصر علي تناول العلاج والأدوية خلال الوقت اللازم أو وفقا للحاجة إليه.
- المرحلة الثالثة ويتم خلالها تحديد نظام يجب الالتزام به خاص بالجرعة الزائدة.
- المرحلة الرابعة ويتم خلالها الاستمرار والدوام على تناول جرعات الأدوية التي تم تحديدها بناء على مدى الأعراض بشكل منتظم و بأقل جرعة.
- المرحلة الخامسة وهي الجراحة، تُصنف على أنها آخر المراحل ويتم اللجوء إليها في حالة عدم وجود فاعلية عند تطبيق المراحل السابقة، وتُعَد الجراحة مفيدة للكثير من الحالات لأنها تتمكن من تحديد مدى حدوث تحسن بالارتجاع المريئي ام لا بمعدل سريع للغاية .
كما أنك ستتمكن من معرفة نسب التحسن الحادثة خلال فترة قيام الدكتور بتعديل الخطط العلاجية الخاصة بحالتك، وأنت بنفسك قد تستطيع معرفة مدي شعورك بالتحسن من خلال مراقبتك الأعراض الظاهرة عليه .
فمثلا في حالة كونك لاحظت ان الاعراض صارت ذات نسبة حده أقل أو لم تعد تحدث بكثرة أو ربما تكون اختفت بالفعل، فهذا دليل على التحسن بجانب انك بالتالي ستسير على استعداد للانتقال إلى مرحلة واحدة فقط خلال مسيرتك العلاجية .
عليك الانتباه لأمر هام وهو أن العلاج إطار موحد وعام ولكن الطبيب بإمكانه أن يحدد التقييم الخاص بالظروف المَرضية الخاصة بحالتك، ويعطيك العلاج بناء على ذلك التقييم وكل هذا يندرج ضمن الإطار العام .
مشروبات لعلاج ارتجاع المرئ
- الزنجبيل .
- شاي الأعشاب .
- الحليب النباتي .
- ماء جوز الهند .
الزنجبيل
: أحد المشروبات التي تحتوي على عدد لا بأس به من الخصائص الطبيعية التي كمضادات للالتهابات، فبإمكانها أن تساعد على الحد من الأعراض المصاحبة لارتداد الحمض، يلجأ إليه عدد كبير من الأفراد المصابين بعسر في الهضم او من يعانون اضطرابات المعدة [2].
شاي الأعشاب
: الشاي التقليدي المتعارف عليه سواء كان شاي أخضر أو أسود يحتوي على نسبة من مادة الكافيين وهي قد تكون سبب في ظهور مجموعة من الأعراض المتعلقة بارتجاع الحمض، ولكن هناك أنواع مثل
البابونج
والزنجبيل وعرق السوس لديهم قدرة على تخفيف الاعراض والازعاج المتسبب فيه الحمض .
الحليب النباتي
: هناك مجموعة من الحليب وليس الألبان بإمكانها أن تساهم في راحة الفرد المصاب بالارتجاع المريئي
مثل حليب اللوز المعروف عنه بأنه قلوي .
بالتالي سيكون بإمكانه الحد من نسبة الحموضة بالمعدة بجانب تخفيف الأعراض المصاحبة للمرض، وهناك نوع أخر حليب الصويا فهو يحتوي علي نسبة قليلة جداً من الدهون عند مقارنته بحليب البقر .
ماء جوز الهند
: يتواجد بماء جوز الهند عدد من الإلكتروليتات التي بإمكانها أن تعزز توازن نسبة الأس الهيدروجيني المتواجد داخل جسد الفرد، وينتج عن ذلك إمكانية التحكم في ارتداد الحمض .
أعراض ارتجاع المرئ الشديد
ربما يتشارك الارتجاع المعدي المريئي والقلق في الإصابة بمجموعة من الأعراض المتعددة، وذلك بالرغم من تواجد عدد قواسم قليلة مشتركة فيما بينهم [4].
الأعراض والمشكلات الشائعة المشتركة
:
- المشكلات المتعلقة بالجهاز الهضمي .
- وجود ألم بالمعدة .
- إصابة المعدة بحرقان داخلي .
- الشعور بالغثيان .
- الإحساس بالكرة الأرضية وهو الشعور لا يسبب ألم ما هو إلا الإحساس بوجود كتلة عالقة بالحلق بجانب الشعور بالشد أو الاختناق، وربما ينتج عنها الشعور ببحة في الصوت وربما سعال مزمن و سيكونون بحاجة الى تنظيف حلقهم بشكل دائم .
- النوم الغير مستمر أو متقطع .
الأعراض والمشكلات الشائعة الخاصة بالارتجاع المعدي المريئي
:
- الشعور بألم في الصدر .
- الشعور بالصعوبة خلال وقت البلع .
- تناول جميع السوائل الحامضة بجانب الطعام .