الأبنية التي اهتم المسلمون بها أكثر من غيرها
من الأبنية التي اهتم المسلمون بها أكثر من غيرها
- دور العبادة
- المساجد
- المدارس
- القصور
- الحصون
وقد نشرت
الفتوحات الإسلامية
في القرنين السابع والثامن العمارة الإسلامية في كل من الشرق والغرب. من الممكن العثور على العمارة الإسلامية بشكل أساسي في الدول العربية والدول ذات الأغلبية المسلمة في مختلف أنحاء العالم وكذلك في البلدان الأوروبية ذات التاريخ الإسلامي مثل إسبانيا وإيطاليا والبرتغال.
اهتمت وركزت العمارة الإسلامية على بعض المباني أكثر من غيرها وقد كان للعمارة الإسلامية نمط خاص بها من الأشكال النحتية المذهلة والتفاصيل الزخرفية الإسلامية الرائعة التي تميز الأبنية الإسلامية والي تجعل الأبنية الإسلامية من أكثر الأبنية روعة على وجه الأرض.
هناك العديد من الفروق من حيث الزخارف ما بين العمارة الإسلامية والعمارة غير الإسلامية مثل فن الزخرفة الإسلامية الذي ركز على عناصر الزخرفة الإسلامية من الزخارف الهندسية والزخارف الكتابية والزخارف النباتية بعيدًا عن التماثيل والتصاوير التي كانت موجودة في العمارة غير الإسلامية مثل العمارة المسيحية على سبيل المثال.
تاريخ العمارة والأبنية الإسلامية
العمارة الإسلامية هي أسلوب العمارة الذي ظهر من قبل المسلمين في القرن السابع والثامن وهي موجودة في عدد من المباني حتى هذا اليوم.
وعلى الرغم من أن الأبنية الأكثر ارتباطًا بالعمارة الإسلامية هي المساجد ودور العبادة للمسلمين إلا أن العمارة الإسلامية لا تقتصر على هذه الأبنية فقط على الرغم من أن هذه الأبنية تعتبر واحدة من الأبنية التي اهتم بها المسلمون أكثر من غيرها.
حيث تشمل العمارة الإسلامية كل من الأبنية الدينية والدنيوية بما في ذلك المساجد والحصون والقصور والأبنية العامة مثل المدارس والحمامات والنوافير وغير ذلك من الأبنية العامة.
تأثرت
العمارة الإسلامية
الأولية بعدد من العوامل المختلفة مثل العمارة الرومانية والعمارة البيزنطية والعمارة الفارسية. كما أن انتشار العمارة الإسلامية في كل أنحاء العالم وتحديداً إلى دول مثل آسيا فقد تأثرت العمارة الإسلامية بالهندسة المعمارية الصينية والمغولية.
حيث كانت الروح الإسلامية ظاهرة في العمارة الإسلامية ولكن باختلاف بعض التفاصيل من مكان إلى آخر بسبب التأثر بعدد من العوامل والتأثير المتبادل على العمارة الإسلامية.
وقد كان للفتوحات الإسلامية الدور الأكبر في وصول العمارة الإسلامية وانتشارها في مختلف دول العالم بما في ذلك الدول الأوروبية.
من الممكن العثور على عدد من الأبنية الإسلامية الرائعة في بعض الدول الأوروبية التي تتميز بالعمارة الإسلامية الأصلية من الزخارف الإسلامية. على سبيل المثال، هناك الكثير من الأبنية الإسلامية في إسبانيا وإيطاليا.
وكان هناك كما ذكرنا سابقًا تأثير متبادل للعمارة الإٍسلامية مع الحفاظ على مبادئ العمارة الإسلامية في الأبنية. [1]
العناصر الأساسية في العمارة والأبنية الإسلامية
المنارة
المنارة أو المئذنة هي عبارة عن مبنى أو برج طويل شاهق مكون من سلالم داخلية ونوافذ صغيرة. عادًة ما تكون المنارة أو المئذنة ملفتة للنظر وملحقة بالمساجد ومخصصة من أجل إيصال صوت الاذان للمسلمين في أوقات الصلاة.
منذ القرن الحادي عشر، بدأ تجهيز المساجد بأكثر من منارة أو مئذنة أي بناء منارة أو مئذنة في كل ركن من أركان المسجد. على عكس ما كان من تجهيز المساجد بمنارة أو بمئذنة واحدة. ولكن بالطبع هناك عدد من المساجد بنيت مع مئذنة واحدة فقط بعد ذلك.
القبة
تعتبر القباب واحدة من العناصر المعمارية الإسلامية الرائعة. القبة هي نوع من أنواع العناصر المستعملة في تسقيف الأبنية، وفقاً للفن المعماري الإسلامي، وهي تتخذ عادةً الشكل نصف الكروي الأجوف من الداخل. وهناك عدة أنواع من القباب.
على الرغم من ارتباط القباب بالمساجد إلا أن القباب من الممكن أن تستعمل في القصور. غالبًا ما تزين القباب من الداخل بالمقرنصات وهو نوع من الزخرفة النحتية الإسلامية. من الممكن أن تزين القباب أيضًا بالفسيفساء الجميلة والرائعة.
المقرنص
كما ذكرنا سابقًا، المقرنصات هي نوع من الزخرفة النحتية الإسلامية. والمقرنصات هي عبارة عن حلية معمارية تدل على كل ما تدلى حيث تشبه المقرنصات المتراكبة والمترابطة قرض العسل وتعرف في بعض الأحيان بالنوازل أو الهوابط أو الدلايات.
تعتبر المقرنصات من العناصر الزخرفية الرائعة في العمارة الإسلامية موجودة في المساجد حيث تضيف هذه المقرنصات لمسة رائعة على الأسقف الداخلية وهي تعتبر رمز من رموز العمارة الإسلامية على الرغم من أن أصل المقرنصات موجود منذ القدم. إلا إن العمارة الإسلامية أضفت عليه الروح والطابع الإسلامي.
القوس
تعتبر الأقواس أيضًا من العناصر الأساسية في العمارة الإسلامية ل. تعتبر الأقواس من العناصر المعمارية الإسلامية الموجودة في كل من المداخل والتصميمات الداخلية. تصنف الأقواس في العمارة الإسلامية إلى أربعة أصناف أساسية هي قوس حدوة الحصان، والقوس المدبب، وقوس أوجي، والقوس المتعدد الفصوص.
يتميز القوس المدبب بتصميم دائري مع قمة مدببة. في حين يتميز قوس أوجي بتصميم مكون من خطين على شكل حرف s يتوجان في قمة مدببة. أي أن هذا القوس مشابه للقوس المدبب.
يسمى قوس حدوة الحصان قوس ثقب المفتاح وهو مرتبط بالعمارة الإسلامية المغربية. من الممكن أن يكون هذا القوس مستدير أو مدبب أو مفصص. ومن الممكن أن يختلف قوس حدوة الحصان من خلال الاتساع والتضييق للجوانب.
القوس متعدد الفصوص هو قوس مميز في العمارة الإسلامية المغربية التقليدية مثل قوص حدوة الحصان. يتميز هذا القوس بوجود عدد من الدوائر لذلك يسمى القوس متعدد الفصوص ومن الممكن أن يتكون من أكثر من قوس متصل مع بعضه البعض.
التفاصيل الزخرفية الإسلامية
غالبًا ما تشتمل
الزخرفة الإسلامية
على الفسيفساء ذات الألوان المتعددة والأنماط المتكررة والزخارف الإسلامية والأنماط الهندسية أو الأنماط النباتية بعيدًا عن التصوير التشبيهي للأشخاص أو للحيوانات مثل فن الأرابيسك. كما تشتمل الزخرفة الإسلامية على الزخرفة الخطية مثل نصوص الخط العربي من القرآن.
من الأشياء الأخرى اللافتة للنظر في العمارة الإسلامية هي المشربية. تستخدم المشربية على النوافذ من أجل أن تحقق اعتبارات وظيفية واعتبارات ثقافية واعتبارات جمالية.
حيث تستخدم المشربية من أجل التحكم بشكل فعال في دخول أشعة الشمس والهواء إلى الداخل ومن أجل التحكم في الخصوصية. علاوًة على ذلك، تستخدم المشربية للناحية الجمالية حيث برع المسلمون في تصميمات غير محدودة رائعة الجمال للمشربية.
تشمل العناصر الزخرفية الإسلامية الأخرى كل من النحت مثل نحت الجص وغير ذلك من الأعمال الخشبية المزخرفة التي شكلت هوية للعمارة الإسلامية.
العناصر المعمارية الخارجية
تتميز العمارية الإسلامية في الحدائق والساحات الداخلية المسورة وقاعات الأعمدة المفتوحة إلى جانب العناصر المعمارية الأخرى التي برع فيها المسلمون حتى أضحت رمز من رموز العمارة الإسلامية. [1] [2]