بحث عن البيئة الصحية
أهمية البيئة الصحية
- التقليل من الإصابة بالأمراص.
- الرقي بمستوى المعيشة.
- الزيادة من التنوع البيولوجي.
- الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
التقليل من الإصابة بالأمراض
: حيث في العامين الماضيين رأينا ما قد تسببه الميكروبات والبكتيريا والفيروسات من أضرار جسيمة مثل جائحة فيروس كورونا المستجد ولذا فإن الوعي الصحي يمنع انتشار الأمراض.
الرقي بمستوى المعيشة
: وذلك لأن البيئة الصحية توفر للإنسان معايير الحياة الأساسية وهي سلامة الغذاء والحفاظ على المأوى وقد أثبتت الدراسات أن هناك علاقة بين طول العمر وجودة البيئة الصحية.
الزيادة من التنوع البيولوجي
: حيث أن إهمال البيئة الصحية أدى إلى انقراض عشرين نوعاً من الحيوانات ونحن بحاجة إلى التنوع البيولوجي للحفاظ على المملكة الحيوانية والنباتية وذلك لن يحدث إلا بزيادة الوعي الصحي.
الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري
: حيث أنه على مدار ال 150 عاماً الماضية زادت غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي وذلك بسبب الانبعاثات الصناعية ونفايات المصانع ولذلك لا بد من تقليلها لما لها من أثر كبير على ظاهرة الاحتباس الحراري.
يرتبط الإنسان ارتباطاً وثيقاً بالبيئة فهي ليست مجرد مكان يعيش فيه فالبيئة لها تأثير كبير على صحة الإنسان الجسدية والعقلية وتسمى العلاقة الحيوية بين الإنسان والطبيعة باسم الصحة البيئية، حيث أن الصحة البيئية تدرس البنية التحتية التي تؤثر على صحة الإنسان وكذلك حصول الإنسان على مياه خالية من التلوث.[1]
صحة البيئة وتأثيرها على الإنسان
- تلوث الهواء.
- المواد الكيميائية.
- الكوارث الطبيعية وتغير المناخ.
- الأمراض التي تسببها الميكروبات.
- عدم توافر الخدمات والرعاية الصحية.
- البنية التحتية الضعيفة.
- تلوث المياه.
- قضايا البيئة العالمية.
تلوث الهواء
: أثبتت الدراسات والأبحاث أن
تلوث الهواء
من أكبر المصادر التي تسبب قلق لصحة الإنسان وللبيئة حيث أن التعرض لتلوث الهواء يزيد من حدوث وفيات، ولاشك أن الإنسان هو المسبب الأكبر في حدوث هذا التلوث وعندما يقوم علماء البيئة بوصف تلوث الهواء لا يصفون الغازات المعلقة في الهواء فحسب بل يصفون جسيمات صلبة وسائلة أيضاً، ومن الأمثلة لأسباب تلوث الهواء عوادم السيارات والشاحنات ومخلفات المصانع الثانوية ويمكن أيضاً أن تكون أسباب تلوث الهواء طبيعية مثل حبوب اللقاح وجراثيم العفن حيث أنها تؤدي إلى الإصابة بالحساسية والربو، وفقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن تلوث الهواء قد تسبب في 29% من الوفيات العالمية بسبب أمراض الرئة و24% من الوفيات العالمية بسبب السكتة الدماغية و17% من الوفيات العالمية الناتجة عن عدوى الجهاز التنفسي السفلي.
المواد الكيميائية
: يمكن أن تؤثر المواد الكيميائية على صحة الإنسان بطرق مختلفة ولذا فإن مجال السلامة الكيميائية يحاول التقليل من تأثيرات المواد الكيميائية الطبيعية والصناعية على صحة الإنسان، وفي الوقت الحالي يركز مسؤولو الصحة العامة على دراسة علم السموم وهو علم يختص بدراسة المواد التي لها تأثير سام على جسم الإنسان سواء كان يتناولها أو يقوم بامتصاصها من البيئة المحيطة، ويقوم العلماء والأطباء بتقييم مخاطر المواد الكيميائية وتأثيرها البيولوجي، وفقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن أكثر من 1.6 مليون حالة وفاة في عام 2016 بسبب التعرض للمواد الكيميائية ومن أمثلة المواد الكيميائية المعادن الثقيلة والمبيدات الحشرية الضارة التي يتناولها الإنسان في الطعام والسموم التي قد تكون موجودة في الماء.
الكوارث الطبيعية وتغير المناخ
: أعلنت جمعية الصحة البيئية الوطنية أن تغير المناخ أكبر ما يهدد الإنسان في القرن الحادي والعشرين حيث أن تغير المناخ يزيد من التعرض للإصابة بالأمراض مثل أمراض الجهاز التنفسي وأمراض الجهاز العصبي والإسهال وتشمل تغير المناخ تكرار هطول أمطار غزيرة وارتفاع درجة حرارة الكوكب والجريان السطحي، ويرتبط تغير المناخ ارتباطاً وثيقاً بالكوارث الطبيعية التي تسبب هدم المنازل والمجتمعات وحدوث خسائر في الأرواح والجفاف والأعاصير وحرائق في الغابات.
الأمراض التي تسببها الميكروبات
: الميكروبات هي عبارة عن كائنات حية دقيقة توجد داخل جسم الإنسان وفي الهواء والماء والتربة وفي الغالب لا يكون لها تأثير سلبي على صحة البيئة أو الإنسان فالعديد من الميكروبات تؤدي الكثير من الوظائف البيلوجية المهمة مثل دعم المناعة وصحة الجهاز الهضمي، ومن أمثلة الميكروبات الفيروسات والبكتيريا والفطريات، وهناك أنواع من الميكروبات تكون ضارة وتسبب الكثير من الأمراض والطريق الأساسي التي تستطيع من خلاله الميكروبات الضارة أن تدخل جسم الإنسان هو الأكل مثل الميكروب الذي يسبب
التسمم الغذائي
وهو نوع من البكتيريا ويمكن أيضاً أن تسبب البكتيريا التهاب في المسالك البولية أو أمراض في الجهاز التنفسي، ويمكن أيضاً أن تدخل الميكروبات الضارة جسم الإنسان عن طريق استنشاق الهواء الملوث.
عدم توافر الخدمات والرعاية الصحية
: وذلك من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض ومن العوامل التي تسبب عدم توفر الخدمات والرعاية الصحية عدم وجود استقرار اقتصادي أو قلة وعي أفراد المجتمع حول الرعاية الصحية مما يجعل هذا المجتمع عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والربو والسكري.
البنية التحتية الضعيفة
: وتشمل الأمثلة التالية زيادة حوادث السيارات بسبب طرق الصيانة السيئة وعدم الحصول على مصدر للمياه النظيفة وعدم الاهتمام بالرعاية والخدمات الصحية مثل إعطاء التطعيمات اللازمة، وللتغلب على البنية التحتية الضعيفة تحتاج الحكومات إلى زيادة الموارد المحلية وإنشاء قوة عاملة مؤهلة للحفاظ على البنية التحتية.
تلوث المياه
: لقد أثبتت الدراسات أن أكثر من 870 مليون شخص من جميع أنحاء العالم لا يحصل على مياه نظيفة وأن أكثر من ثلي سكان العالم يفتقر إلى خدمات الصرف الصحي الجيدة مما يؤدي إلى موت أكثر من 2200 طفلاً كل يوم بسبب الأمراض التي يسببها تلوث المياه، ومن أسباب تلوث المياه نفايات المصانع وعدم وصول خدمات الصرف الصحي ومعالجة المياه إلى بعض المناطق.
قضايا البيئة العالمية
: ومن أمثلتها تلوث التربة والافتقار إلى التنوع البيلوجي والأشعة فوق البنفسجية ووفقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن قضايا البيئة العالمية تتسبب في 12.6 مليون حالة وفاة كل عام وتسبب أيضاً أكثر من مئة مرض، وفي الغالب يكون لقضايا البيئة العالمية تأثير أكبر على المجتمعات الفقيرة حيث أنها تفتقر للرعاية الصحية.[2]
تعريف البيئة الصحية
تعريف البيئة الصحية
هو تأثير البيئة بشكل مباشر أو غير مباشر على صحة ورفاهية الإنسان أو هي التفاعل بين البيئة والصحة.
والمقصود بالبيئة هو كل ما يحيط بالإنسان من الطبيعة وأشياء مادية واجتماعية أما الصحة فهي حالة الإنسان الجسدية والاجتماعية والعقلية فهي أشمل من وجود مرض أو عدم وجوده، ويشير مصطلح البيئة الصحية إلى أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على صحة الإنسان وهي عوامل بيولوجية وكيميائية وفيزيائية ونفسية واجتماعية، فالبيئة هي المحدد الرئيسي لصحة ورفاهية الإنسان فالإنسان يعتمد على البيئة من أجل الحصول على الموارد والطاقة حيث أن البيئة توفر للإنسان هواء نقي وطعام ومكان آمن للعيش فيه ومياه صالحة للشرب، ولكن يمكن أن تزيد المخاطر البيئية من مخاطر الإصابة بالأمراض مثل التعرض لهواء ملوث بدخان السجائر فإنه يسبب موت مفاجئ للجنين أو أن يولد منخفض الوزن وفي الأطفال تسبب التهابات في الجهاز التنفسي والربو أما في البالغين تسبب السكتة الدماغية وسرطان الرئة.[3]