هل أحد عوامل تعرية سطح الأرض هو الجليد


أحد عوامل تعرية سطح الأرض هو الجليد



نعم

أحد عوامل تعرية سطح الأرض هو الجليد، وذلك في الخطوات التالية:

  • تآكل سطح الأرض.
  • ترسيب الصخور من داخل المسطحات المائية.


تآكل سطح الأرض

: وهي عملية بيولوجية يتم فيها تفتيت الصخور بفعل الجليد على سطح الأرض.


ترسيب الصخور من داخل المسطحات المائية

: من خلال إخراج الصخور والرواسب من الأنهار الجليدية، ويتم ترسيب تلك الجسيمات فتتكون كتل صخرية تظهر لنا عندما يذوب الجليد.[1]

فإن الجليد هو أحد عوامل التي تتسبب في تعرية سطح الأرض وتآكله ليتشكل التضاريس الموجودة حاليًا من جبال وهضاب وصخور منحوتة بشكل عشوائي متناسق، وتحدث هذه العملية بسبب تراكم الثلوج وتشكيل صفائح جليدية تنهار مع مرور الوقت وتتسبب في تفتت الصخور والجبال وسطح الأرض.


ماهي التعرية



هي نحت طبقات من سطح الأرض من مختلف التضاريس


، ومن أكثر أنواع الأسطح الأرضية التي تتعرض للتعرية هي التربة وفتات الصخور والتي يتم نقلها بواسطة عدة عوامل، ويطلق عليها أيضًا التجوية فهي تتسبب في تجوية التضاريس أو التآكل، فإن نحت التضاريس والصخور يعد أحد عوامل التعرية ويحدث ترسيب لتلك المواد الناتجة عن التآكل والتحطم الذي يحدث في سطح الأرض، وعوامل التعرية لا تشمل عملية الترسيب لكنها تنتج المواد المتآكلة التي تترسب وتأتي فيما بعد العمليات التكميلية فيتم نقل الجسيمات الصخرية ونقلها من خلال أحد العوامل الطبيعية والفيصل الوحيد بين التعرية والتجوية يمكن استنتاجه من خلال طريقة نقل الرواسب.


أنواع التعرية

  • التعرية المائية.
  • التعرية الريحية.
  • التعرية الجليدية.


التعرية المائية

: إن تحرك المياه يعد من أقوى وأهم وسيلة من وسائل النحت الطبيعي للقشرة الأرضية ويحدث بحكم الطبيعة مع حركة المد والجذر وبطريقة أخرى من خلال إنهيار المنحدرات البحرية التي تسببها العوامل الطبيعية للغلاف الجوي مثل المطر وحركة المد والجذر، فعندما تصطدم الأمواج بالشاطئ تتسبب في تآكل الصخور، كما يحدث أيضًا ضغط هيدروليكي يتسبب في تآكل التربة، وهناك طريقة أخرى للتآكل تحدث من خلال حركة الرمال والصخور الصغيرة تحت الماء.

ومن أكثر العوامل التي تتسبب في تأثير قوي لتآكل وتفتيت الصخور والشواطئ هي الأمواج والضغط الهيدروليكي حتى أنها تتفوق على التدخل البشري الناتج عن وضع حواجز الأمواج، ويعد تأثير العاصفة مساعد قوي للضغط الهيدروليكي لتفتيت الصخور القوية وتحطيمها ويعد أيضًا كثرة تواجد الرمال والحصى في الماء من أسباب زيادة التآكل حيث يتم تحريك تلك الأجسام مع حركة الأمواج أثناء المد والجذر وذاك يتسبب في نحت التكوين الصخري الساحل نتيجة احتكاك الصخور والرمال ببعضها فينتج عنه نحت وتآكل الحصى، وتسبب تلك العوامل ظهور تضاريس طبيعية على الشواطئ تتشكل سواحل متراجعة ومنحدرات بحرية وأقواس بحرية وهي عبارة عن ممرات مستطيلة ومقوسة تنتح من هذا التآكل الناتج عن اختلاف مقاومة الصخور.

وفي أثناء تعرية سطح الأرض من حركة الأمواج والمد والجزر يتم أيضًا انتقال الجسيمات أو الرواسب من مكانها داخل المياه أو على الشواطئ حيث تنتقل إلى المياه الضحلة بعيد عن الساحل، وتتسبب حركة نقل الرواسب في تراكم وتجمع للرواسب لتشكيل بعض أشكال التقدم.


التعرية الريحية:

الرياح لها أهمية كبيرة جدًا في الكثير من العوامل الطبيعية التي تحدث لسطح الأرض وخصوصًا في عملية التعرية حيث تتسبب الرياح في

تفتيت الصخور

وتحطيم الكثبان الرملية الغير محمية كما يساعد التدخل البشري مثل إزالة التربة الزراعية من أجل أعمال الزراعة أو تربية الحيوانات في تسهيل عملية التعرية بسبب عامل الرياح، تتسبب الرياح في المناطق الصحراوية التي ينتشر فيها الرمال والصخور الرملية والكثبان الرملية الغير متماسكة أو مغطاة بالنبات في تآكل التربة بسبب تطاير الرمال والجسيمات في الهواء.

ويسمى هذا النوع من التآكل الانكماش أي تطاير الرمال الصغيرة الغير متماسكة وذلك عن طريق السفع الذي يحدث لسطح الأرض والتضاريس باستخدام الجسيمات التي تنتقل بواسطة الرياح، وفي حالة استمرار التعرية الريحية وانكماش الرمال الغير متماسكة من سطح الأرض يتبقى الحصى الصغير ويكون أكثر مقاومة لعملية الانكماش، وتعمل الرياح على حمل الجسيمات المتآكلة من تضاريس سطح الأرض سواء عن طريق التدفق الصفحي والذي يتم به انزلاق الصفائح الهوائية عبر بعضها أو عن طريق التدفق المضطرب والذي يتم به نقل وتحرك الرمال والرواسب في جميع الاتجاهات، وتظل عملية نقل الرواسب والجسيمات بسبب حركة الرياح مستمرة حتى تعجز قوة الرياح عن نقل حجم الرواسب والرمال أو الحصى بشكل أصح أو حجب الرواسب عن طريق الاصطدام بعائق مثل التضاريس الطبيعية


التعرية الجليدية :

تحدثنا عنها بشكل منفصل في بداية المقال.[2]


ما هي التجوية


التجوية



هي تفكك وتفتت الصخور والتضاريس في مكانها على سطح الأرض


أو في الحيز الذي يحيط بها وتتم بواسطة عدة عوامل بيولوجية أو فيزيائية أو كيميائية وتؤثر عليها عوامل طبيعية مثل الرياح ودرجة الحرارة والأمطار، ويتم أثناء حدوث عملية التجوية نقل الرواسب والجسيمات المتفككة داخل نطاق مكان تلك الصخور التي تعرضت للتجوية وتظل الصخور ورواسبها في نفس مكانها وهذا الأمر الذي يحدث اختلاف بين التعرية والتجوية حيث أن التعرية يتم بها نقل الرواسب والجسيمات المتآكلة بعيد عن مكانها في اتجاهات مختلفة بفعل العوامل الطبيعية، ولكن التعرية مصطلح عام يشمل أيضًا مفهوم التجوية كوسيلة من وسائل تعرية سطح الأرض بجانب التعرية المائية والتعرية الريحية والتعرية الجليدية، وتختلف التجوية عن التفكك الناتج عن العوامل الفيزيائية أو الكيميائية التي تتسبب في تحلل الصخور والذي يحدث غالبًا في الطبقات الداخلية من الصخور عند درجات حرارة أعلى.

وتشمل التجوية تلك التغيرات الفيزيائية أو الكيميائية أو البيولوجية التي تحدث لأشكال سطح الأرض وتسبب تحلل أو تعفن المواد التي تتكون منها الصخور، حيث تعمل التجوية الفيزيائية على تفكك الصخور من خلال عمليات ميكانيكية تعتمد على أسلوب القوة، وتتسبب في تفكيك الصخور بمكوناتها دون التدخل في تكوين المعادن التي تتكون منها الصخور، والعوامل الطبيعية الأساسية التي تساهم في التجوية الفيزيائية هي تغير درجة الحرارة وتعرض الصخور للانكماش وتخفيف الضغط من الصخور عن طريق تآكل مكوناتها ويشمل أيضًا عمليتي التجميد والانصهار حيث تدخل المياه بين الشقوق الصخرية ويحدث لهما تجميد وانصهار، والتصدعات داخل الصخور وحدوث تبلور صخري، وتساهم في التجوية الفيزيائية أيضًا حركة الكائنات الحية في الصخور وامتداد جذور النباتات.

أما عن

التجوية الكيميائية

فهي يتم من خلالها تحلل مكونات الصخور وتغير المعادن التي تكون الصخور من خلال تعرضها لبعض التفاعلات الكيميائية أثناء تعرضها للماء والاكسدة والكربنة وتحلل الكائنات الحية المتواجدة في الصخور وتحلل النبات، وتؤثر الكثير من العوامل في نوع التجوية التي تطرأ على الصخور ويتحكم التكوين المعدني للصهر في معدل التغير والتفكك، كما أن توجد صخور مؤهلة لنوع من التجوية ومقاومة لنوع آخر فهي ايضًا متحكمة في تقبل ما يناسبها من أنواع التجوية، ودائمًا تتعرض الصخور ذات الجسيمات الدقيقة للتغير والتجوية الكيميائية ولكن تظل متماسكة ككتلة واحدة، وتساعد الشقوق التي توجد في الصخور على تأثير عوامل التجوية حيث يسهل دخول الماء إليها بخلال الصخر المتجانس منعدم المسام، ويؤثر المناخ أيضًا على أنواع التجوية التي تحدث للصخور من خلال التحكم في ارتفاع وانخفاض درجة الحرارة وتجميد المياه وإذابتها، وغالبًا تتعرض الصخور بشكل أكبر للتجوية الكيميائية في المناطق الاستوائية وأماكن الرطوبة، ولكن التفكك الصخري الناتج عن التجميد والذوبان أكثر في المناطق التي يكون مناخها قطبي.[3]