ما هي مهام عالم الآثار
من مهام عالم الآثار
- الدراسة والبحث الشامل في فترة تاريخية خاصة بثقافات إنسانية متعددة.
- البحث الدقيق من خلال رفات السابقين.
- المهام ميدانية ويعتمد في دراسته على العلم الأكاديمي.
- الاستنتاج نتيجة الحفر والاستكشاف للقطع الأثرية في مواقع التنقيب المختلفة والمشاريع البحثية القيمة.
- استخدام أدوات التحليل والفحص والاستدلال القائم على المنطق لفترة زمنية محددة.
- جمع البيانات قبل البداية في عملية الكشف الأثري.
إن علم الآثار هو علم يدرس الشعوب و
الحضارات القديمة
من الفخار والعمائر والأدوات، ويهتم بدراسة الإنسان ويعتمد بشكل كبير على الحضارات القديمة لرسم صورة عن أهم معالم الحياة المجتمعية في مراحل زمنية متعددة.
عالم الأثار يحلل المعلومات ويربطها بالامتداد التاريخي
يقوم عالم الآثار بتحليل المعلومات وربطها بالامتداد التاريخي باستخدام العديد من الطرق منها:
- يربط علم الآثار والتاريخ بدراسة علم الآثار والأشخاص خاصة دراسة الوثائق المؤرخة والتحف والمواد القديمة من أجل الكشف عن أهم النتائج التي تساعد على تطوير العلم الحديث.
- يمارس علماء الآثار التنقيب عن الأثريات التي يقوموا بدراستها جيداً وربطها بدراسة المؤرخين مستخدمي الوثائق التاريخية.
- دراسة القطع الأثرية من وجهات نظر متعددة.
- يهتم التاريخ بالأدلة المادية وهي الأثريات مع الاعتماد على الأدلة الوثائقية المختلفة.
- الأدلة التي يقوم المؤرخون بتنقيحها وتوثيقها ما هي إلا قطع أثرية ثمينة مكتشفة من موقع أثري وعندما يستعد عالم الآثار للتنقيب والبحث يستخرج أولاً الامتداد التاريخ بإجراء بحث شامل وعام من المحفوظات التاريخية.[1]
طرق تحليل المعلومات في علم الآثار
- جمع البيانات.
- التحليل التكنولوجي للآثار.
جمع البيانات:
يعتمد عالم الآثار على البحث وجمع أدق البيانات التي يرغب أن يستدل منها على معلومات ويستخدم مدلولات التاريخ الشفهي كمصدر من مصادر البيانات المهمة لأن التاريخ الشفهي من أهم المصادر الأثرية في بعض الثقافات لأنها لم تستخدم الكلمات في تأريخ الأحداث، أي تناقلت الأحداث شفاهية جيل بعد جيل وهو أمر مسموح أخلاقياً، كما يمكن أن يقوم الأثريون بمقابلات شخصية مع أفراد المجتمع لتحديد أدق تفاصيل تاريخهم الشفهي للبحث عن أهم الصلات الأثرية مع استخدام ما يسمى المسح الميداني لتحديد أماكن الحفريات باستخدام التقنيات الحديثة لتحديد الأدلة من العينات ولمعرفة الأماكن التي يتواجد بها القطع الأثرية أوالمواقع الأثرية، ويساعد عالم الآثار علماء الأنثربولوجي للبحث عن الحفريات وللتنقيب عن بقايا المواد الأثرية وتم اعتبار المصنوعات اليدوية من أهم البيانات التي لها علاقة بأدق الأحداث التاريخية البيولوجية، كما يهتم عالم الآثار بعلم الأرض والطبقات عند إجراء بحث حفري وتعتبر طبقات الأرض من أهم العلوم التي تساعد عالم الآثار لتحديد البقايا في المواقع الأثرية سواء كانت البقايا جسدية أو بقايا حفريات.
التحليل التكنولوجي للآثار:
يقوم عالم الآثار باستخدام أجهزة الكمبيوتر كتقنية من التقنيات الشائعة في التحليل وأيضاً يتم استخدام التأريخ الكربوني المشع لتحديد التاريخ الزمني للمصنوعات المختلفة التي تحتوي على مادة عضوية نظراً لأن المواد المشعة تتحلل مع الوقت، فيقوم عالم الآثار بتحديد هيكلية المادة العضوية كقطعة أثرية لمعرفة ما يسمى العمر الزمني المحتمل وهناك طريقة متميزة تستخدم لتحديد أعمار المصنوعات منذ آلاف السنين وهي تأريخ البوتاسيوم أو تأريخ الأرجون ويهتم هذا النوع من التأريخ على تحديد عمر البقايا الأثرية عن طريق الاضمحلال الإشعاعي.[2]
التقنيات المستعملة في البحث الأثري
- يقوم عالم الأثار بتحليل ما يسمى عينة أو مقال أثري لاستنتاج أبحاثه الأثرية ونتائجها.
- إجراء التحليل الأثري بتفسير البيانات وأهم نتائجها.
- الفحص الأثري لإجراء التوثيق.
- تنظيم وتخطيط المسوحات من أجل تنظيم الموقع الأثري عند القيام بفحصه.
- التقارير اليومية ومسودات المقالات الخاصة بالاكتشاف الأثري.
- إنشاء نظام محاكاة الكتروني لإيضاح القطع الأثرية والمواقع المستكشفة
- تطوير المعرفة العلمية والتاريخية حول أهم الاكتشافات الأثرية والمواد المستخدمة في اكتشاف الأثريات.
- تقوية مهارات التواصل والاتصال على نطاق واسع.
- استخدام مهارات التخطيط والإدارة لتكوين فريق عمل ناجح.
صفات عالم الآثار
- يمتلك عالم الآثار مهارات اتصال قوية وقدرة على تحصيل المعلومات.
- القدرة على العمل تحت ضغط .
- استعداد للعمل في المهام القيادة والتنفيذية.
- امتلاك قدرات تعمل على بناء روابط الفرق.
- الاهتمام بالتحليل الدقيق والتفاصيل.
- تحليل البيانات بالمنهج العلمي.
- معرفة أساسية برامج العالم الأثري.
- له قدرة على تعلم اللغات الحديثة .
- مهارات في الاطلاع على اللغات القديمة.
- شخصية ناقدة وتحليلية تتواصل مع فريق العمل بمهارات إستراتيجية.
- يقوم بالحفاظ على أهم المعلومات التي يكتشفها بدقة بالغة، من أجل الحصول على كل البيانات التي تحدد أهمية وقيمة الأثريات التي تم إكتشافها.
- يقوم بتحضير نسخ متعددة من اكتشافاته حتى يستطيع التمحيص بشكل أكبر باستخدام استكشافاته.
منهجية علم الآثار
- حفظ القطع الأثرية وتنظيفها وترميمها.
- جمع الحفريات الأثرية من الحجر والعظام والأثريات ووضعها في أماكن لا تسبب فسادها.
- استخدام الاستنباط والاستدلال وأوجه المقارنة.
- الاهتمام بالتقارير الخاصة بالخرائط الطبوغرافية التي تساعد على تحديد الموقع الأثري.
- القيام بإنشاء خطة قوية للموقع برسم الخرائط الخاصة بملامح الموقع وطبقات الأرض واستنباط أهم المميزات والنتائج.
- تنظيم القطع الأثرية في نماذج لفهم الحضارات والقيام بمقارنة تاريخية.
- يستخدم البحث والتقييم المجتمعي للثقافات من أجل البحث عن الإجابات المحددة.
- الاهتمام بالسمات الفيزيائية الخاصة بعالم الآثار أو القطع الأثرية من حجم وشكل وزخرفة
- اختبار وتطوير النظريات المتعلقة بالثقافات والحضارات.
- استخدام الرسومات والصور وتسجيل المواقع وكل نقاط البحث الخاصة بالقطع الأثرية من حفريات حسب الضرورة.
- تأريخ الحفريات وتوثيق الهياكل الفرعونية بملاحظات دقيقة لتفسير الأهمية التاريخية.
- حفظ النتائج وتسجيلها مع كتابة وتقديم كافة التقارير لتحليل القطع الأثرية والقيام بإعداد توصيات هامة.
- إدارة وحفظ الموارد من أجل تطويرها وحماية الموقع الأثري من النهب أو السرقة أو التقليد والتزوير.
- تدريب الموظفين بشكل ميداني من أجل التنقيب على أن يتم مراجعة خطة العمل من آن لآخر.[3]
الأدوات التي يستخدمها عالم الآثار
- شاشات شاكر.
- مجارف.
- فرش الدهان.
- الفأس.
شاشات شاكر:
شاشات يستخدمها العلماء للقيام بنخل الكتل السميكة لاستخراج الرواسب من الأتربة وتسمح برؤية المصنوعات الدقيقة وهي شاشات سلكية لها أحجام مختلفة.
مجارف:
يعتمد أغلب
علماء الآثار
على مجارف البناء من أجل استخداماتهم التنقيبية لأن تلك المجارف تساعد على تقليب التربة ببراعة فهي عبارة عن شفرات مسطحة تكشط التربة وهي ضرورية لإجراء الحفر.
فرش الدهان:
وهي أحجام متعددة تستخدم في إزالة التربة والحبيبات الدقيقة من أجل إظهار العينات والقطع الأثرية ومن الضروري الاهتمام بكل قطعة وفحصها جيداً.
الفأس:
يتم استخدامه قبل الحفر لتخفيف سماكة التربة وللوصول إلى الطبقات الأولى من التربة، ويمكن استخدام المجرفة والفأس معاً، ويجب استخدام معدات السحب والشفرات الصغيرة وصندوق الأدوات ومعاينة الأدوات قبل الاستخدام من قبل عالم الآثار.[4]
أهمية علم الآثار
- يهتم علم الآثار بالاكتشافات الأثرية واعطاها اهتماماً لإنها تفتح أبواب الماضي.
- تساعد على معرفة الطقوس وفك طلاسم الحقائب التاريخية.
- تقوم بتحليل البيانات لتنير بصيرة الإنسان بمعلومات هامة عن تاريخ البشرية، مما يساعد على تغيير الحقائق وتأكيد النظريات.[5]