تكيفات الحيوانات التي تعيش في الماء
من تكيفات الحيوانات التي تعيش في الماء
- الأجسام الرخوة الإنسيابية.
- الأجسام الهلامية.
- إعادة نمو الأعضاء والأنسجة.
- الاختباء في الرمال.
- التنفس من خلال الخياشيم.
- التنفس من فتحات أعلى الرأس.
الأجسام الرخوة الإنسيابية:
حتى تستطيع الحيوانات البحرية البقاء على قيد الحياة فيجب أن تحصل على طعامها ولكي تحصل على الغذاء وتتمكن من اصطياد فريستها يجب أن تتنقل وكذلك أيضًا حتى تستطيع الأسماك الصغيرة الاختباء من الحيوانات المفترسة يجب أن تتحرك ومن عوامل التكيف تحت المياه أن تتكون أجسام تلك الحيوانات والأسماك من غضاريف وأجسام رخوة أكثر فتجد اختلاف كبير بين أسماك البحار التي تعيش على بعد أمتار من سطح البحر وأسماك المحيطات التي تعيش في أعمق الأماكن في المحيطات، حيث نشاهد هذا التكيف في أسماك القرش بوضوح حيث تمتلك أسماك القرش جسم انسيابي يساعدها في الحركة تحت الماء باحثة عن غذائها ويوجد في جسم سمك القرش ثقوب صغيرة داخل الأنف وداخل تلك الثقوب مسام يوجد بها أعضاء استشعار تساعدها في الحصول على الفريسة بكل سهولة.
الأجسام الهلامية:
هي أحد التكييفات التي يتميز بها بعض الكائنات في أعماق البحار وهذا الهلام يزداد ويتقلص حسب نسبة الغذاء وحتى لا تستطيع الكائنات المفترسة رؤيتها.
إعادة نمو الأعضاء والأنسجة
: تتواجد هذه الميزة لدى نجم البحر حتى يستطيع البقاء على قيد الحياة، فهو لديه قدرة على تكوين أنسجة وخلايا جديدة بدلًا من الأنسجة التي يفقدها، مثال على ذلك عندما يهاجمه أحد الحيوانات المفترسة ويصاب في أحد أطرافه ينمو هذا الطرف مرة أخرى وحتى إذا فقد جميع الأطراف يمكن نموها جميعًا مرة أخرى.
الاختباء في الرمال
: الراي اللساع هو أشهر الكائنات البحرية التي تستطيع الاختباء من الحيوانات المفترسة وأيضًا حتى تجد الطعام تقع أعين الراي اللساع في أعلى أجسامهم لتستطيع رؤية الأشياء، يقوم الراي اللساع بوضع الطين على جميع أجزاء جسمه ليقوم بالتحرك في المياه وحتى تحمي نفسها من العدوى وتضع السم على هذا الطين لتقاوم الحيوانات المفترسة.
التنفس من خلال الخياشيم
: تستطيع أسماك القرش التنفس من خلال الخياشيم لتحصل على نسبة الأكسجين اللازمة لتجعلها على قيد الحياة.
التنفس من فتحات أعلى الرأس
: تتنفس الدلافين من فتحات الأنف التي توجد أعلى الرأس تساعدها على التنفس كما تجعلها تتعايش على الشواطئ براحة دون أن تموت، ولا تستطيع الدلافين النوم وذلك حتى لا تتعرض للغرق في أعماق البحار وحتى تترقب الحيوانات المفترسة لتقوم بحماية نفسها.[1]
إن الأسماك تحتاج إلى الأكسجين داخل جسمها لتظل حية فتأخذ الماء من الفم وتمتص منه الأكسجين وتخرجه من خلال الخياشيم، ويقول العلماء أن الأسماك تكتم هذا النفس بداخلها لفترة قد تصل إلى 4 دقائق، ويعتقد بعض العلماء أن حبس الأنفاس يساعد السمكة على دفع المياه وهذه الحركة تساعد على ابتعاد الحيوانات المفترسة عنهم.[2]
أغرب تكييفات الحيوانات البحرية
- سلاح المخالب.
- التحول الجنسي.
- الأشواك السامة.
- تمويه الألوان.
- الحركة ببطء.
سلاح المخالب
: يستخدم هذا الأسلوب الجمبري الذي يدعى مسدس النمر وهو من مجموعة القشريات يحصل هذا النوع من الجمبري على الطعام من البقايا التي توجد في المياه وبالرغم من صغر حجمه فإنه يوجد لديه سلاح قوي يحميه من الأعداء تحت سطح الماء، حيث يمتلك مخالب تصدر موجة قوية تدخل الرعب في قلوب الحيوانات المفترسة فعندما ينفجر أحد المخالب التي يمتلكها الجمبري يصنع فقاعة كبيرة مؤقتة قوية تتسبب هذه الفقعة في حدوث تيار مائي بسرعة 25 متر في الثانية الواحدة وتكفي هذه الصدمة لقتل بعض الحيوانات البحرية، ويتميز أيضًا بارتفاع صوته الذي يستخدمه لتحذير الأسماك من وجود حيوانات مفترسة تهاجم المكان.
التحول الجنسي
: نبات رأس الغنم الآسيوي أحد الكائنات التي توجد داخل المحيط الهادئ خصوصًا في منطقة اليابان وكوريا، ويطلق عليه أيضًا اسم سمك كوبوداي يصل طوله حوالي متر، يوجد بكثرة في الأماكن التي ينمو بها الشعاب الصخرية، ولكن هذه الكائن يحتوي على الإناث والذكور تبدأ رحلتها وهي أنثى وبعد أن تكبر يمكن أن تظل إناث أو تتحول إلى ذكور وتصبح أكثر شراسة وعدوانية، ويقال إن سبب تغير جنس هذا الكائن من الإناث إلى ذكور حتى يكون أكبر رأس فيما حوله من الرؤوس ويستطيع أن يدافع عن باقي مجموعته ويساعد الإناث على الإنجاب.
الأشواك السامة
: هي أحد
طرق التكيف
التي تستخدمها بعض الكائنات للدفاع عن نفسها تتميز بها الحيوانات ذات الأشواك على الجلد ومنها نجم البحر وخيار البحر وزنابق البحر، ويطلق عليها اسم القنافذ البحرية وجميعها تحتوي على هيكل خارجي صلب وقوي يوجد عليه أشواك طويلة للدفاع عن نفسها عند اقتراب أي عدو وتحتوي هذه الأشواك على مادة من الكالسيوم حتى تهاجم بها الحيوانات المائية المفترسة فتسبب لها جروح وآلام وعدوى حيث توجد بعض القنافذ الأكثر خطورة قد تحمل بكتيريا قاتلة على الأشواك، وتتعايش قنافذ البحر في المحيط الهندي والمحيط الهادئ والمناطق التي تحتوي على شعاب مرجانية بعضها يكون ذات جسم مستدير والبعض الآخر يمتلك أرجل أو أطراف تتواجد في الاتجاه السفلي من الكائن وتساعدها هذه الأطراف على الحركة ويستخدمها أيضًا لإزالة الحطام من الجسم الخارجي، كما يوجد بعض الأنواع التي تحتوي على السم على الأشواك التي توجد على سطحها تقوم بإصابة الحيوانات المفترسة عند مهاجمتها وهذا السم يمكن أن يتسبب في إصابة الغواصين أيضًا تحت الماء بشلل في الجسم وهذا هو أخطر الأنواع للدفاع عن النفس من خطر الأعداء.
تمويه الألوان
: تتميز بهذا النوع من أساليب التكيف سمك الضفادع وهي تشبة الأسماك التي تسبح على عمق قليل من البحر ويصطادها الصيادين لها فم بارز لا يوجد به أسنان وزعانف لتساعده على التحرك في المياه، يوجد على الجسم الخارجى لحيوان ضفدع البحر علامات وبقع تشبه المظهر الاسفنجي، ولا تستخدم الضفادع وسيلة التمويه لكي تختفي عن الأنظار بل تريد أن تختبئ لاصطياد فريستها بكل سهولة فتذهب إلى الأماكن التي تختبئ بها الأسماك الصغيرة مثل الإسفنج وتقوم السمكة بتغير لونها بشكل تلقائي ولكن سمك الحبار لديه قدرة أكبر وفاعلية أكثر في تغير لون جسمه للاختباء.
الحركة ببطء
: تتميز الحيوانات البحرية بحركتها البطيئة وذلك حتى تستطيع الأسماك المفترسة أن تجد الفرائس بسهولة دون أن تلفت انتباه الفريسة، وأيضًا حتى تستطيع الأسماك الصغيرة أن لا تلفت الأنظار إليها. [3]