ما هو رمز السكر التراكمي في نتائج التحاليل الطبية

رمز السكر التراكمي


رمز السكر التراكمي هو



HbA1c

.

ويمكن أن يتم إجراء الاختبار من شهرين لستة أشهر بحسب توصية الطبيب، يقيس هذا الاختبار متوسط مستوى السكر في الدم (الجلوكوز) والفترة الاخيرة، فهو قياس متوسط السكر ولا تحتاج إلى الصيام في يوم الاختبار فالاختبار يقيس جزءًا من خلايا الدم الحمراء، فيرتبط الجلوكوز في الدم بجزء من خلايا الدم الحمراء، كما يمكن قياس هذا الجزء ويمنح مؤشرًا جيدًا لمتوسط جلوكوز الدم للشخص على مدار الشهرين أو الثلاثة أشهر الماضية.

بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض السكري فيهدف علاج تقليل مستوى HbA1c إلى ما دون المستوى المستهدف الذي يتم الاتفاق عليه عادةً بين المريض وبين الطبيب في الفحوصات الدورية، ومن الناحية المثالية فأن الهدف هو الحفاظ على نسبة HbA1c عند المريض إلى أقل من 48 مليمول أو مول (6.5٪)، ولكن للاسف قد لا يكون هذا ممكنًا دائمًا ويجب الاتفاق على المستوى المستهدف لـ HbA1c على أساس فردي بين كل مريض وطبيبه المعالج، وعلى سبيل المثال فهذا يتم عن طريق زيادة جرعة الدواء مع تحسين النظام الغذائي.[1]

رمز السكر التراكمي

اختصار تحليل السكر التراكمي


اختصار تحليل السكر التراكمي هو

HbA1c

ويسمى اختبار الهيموجلوبين السكري أو glycohemoglobin

، والهدف من هذا الاختبار أن يعطي تاريخ سابق يرجع لأخر ثلاثة أشهر لمعدل السكري في دم المريض خلال هذه الفترة، فيعتبر هذا التحليل أكثر دقة كونه يعرض فترة سابقة كاملة عن تاريخ السكري للمريض.

يحتاج الأشخاص المصابون بمرض السكري إلى هذا الاختبار بانتظام لمعرفة ما إذا كانت معدلاتهم تبقى ضمن النطاق، كما يمكنه معرفة ما إذا كان المريض بحاجة إلى تعديل أدوية مرض السكري الخاصة به، فيستخدم اختبار

السكر التراكمي

أيضًا لتشخيص مرض السكري ومتى بدء بالتقريب.[2]

بالنسبة للأشخاص غير المصابين بمرض السكري فأن يتراوح المعدل الطبيعي لمستوى الهيموجلوبين A1c بين 4٪ و 5.6٪، أما مستويات الهيموغلوبين ما بين 5.7٪ و 6.4٪ تعني أن للشخص مقدمات السكري وفرصة أكبر للإصابة بمرض السكري، وقد تعني المستويات التي تصل إلى 6.5٪ أو أعلى أن الشخص مصاب بداء السكري.

اختصار تحليل السكر التراكمياختصار تحليل السكر التراكمي

كم مرة تحتاج إلى عمل اختبار HbA1c

من المحتمل أن يطلب الطبيب من المريض إجراء اختبار السكر التراكمي بمجرد تشخيص الإصابة بمرض السكري، سيخضع الشخص للاختبار أيضًا إذا كان الطبيب يعتقد أنك قد يصاب بمرض السكري، كما سيحدد الاختبار مستوى الخط الأساسي حتى يتمكن المريض من معرفة مدى قدرته على التحكم في نسبة السكر في الدم، كم مرة ستحتاج إلى الاختبار بعد ذلك يعتمد على عدة عوامل وهي :

  • نوع مرض السكري الذي يعاني منه المريض.
  • السيطرة على نسبة السكر في الدم.
  • الخطة العلاجية الخاصة بالمريض.

من الجائز أن يخضع المريض للاختبار مرة واحدة سنويًا إذا كنت مصابًا بمقدمات السكري فقط، مما يعني أن لديه فرصة قوية للإصابة بمرض السكري.

قد يخضع المريض للاختبار مرتين كل عام إذا كان مصابًا بمرض السكري من النوع 2 ، ولا يتناول الأنسولين، وعادة ما يكون مستوى السكر في الدم بالنطاق المستهدف.

يمكنك القيام بالاختبار من ثلاث إلى أربع مرات كل عام إذا كان الشخص مصابًا بمرض السكري من النوع الأول.

قد يحتاج الشخص أيضًا إلى الاختبار في كثير من الأوقات إذا تغيرت خطة مرض السكري لديه أو إذا شرع في تناول دواء جديد.

إنه ليس اختبار يتطلب صيام، فيمكنك عمله في أي وقت من اليوم، قبل أو بعد الأكل.

قد يحصل الأشخاص المصابون بأمراض مؤثرة على الهيموجلوبين مثل فقر الدم ، على نتائج مضللة في هذا الاختبار، وقد تشتمل الأشياء الأخرى التي يمكن أن تؤثر على نتائج الهيموجلوبين تناول المكملات مثل الفيتامينات ج وهـ، وبسبب مستويات الكوليسترول المرتفعة، كما تؤثر أمراض الكلى والكبد أيضًا على هذا الاختبار.

كيفية تجنب أرتفاع السكر التراكمي

  • اختبر نسبة السكر في الدم في موعد محدد.
  • ممارسة نشاط رياضي.
  • إحصاء الكربوهيدرات اليومية.
  • تناول الأدوية حسب توصية الطبيب.

قد وجدت إحدى الدراسات عن أولئك الذين استخدموا أسلوبًا منظمًا لاختبار سكر الدم على مدار اليوم يحظون بتحكم أفضل في نسبة السكر في الدم من الذين لم يفعلوا هذا الامر، وهذا وفقًا لإحدى الدراسات البحثية في أكتوبر 2013 دراسة نشرت في رعاية مرضى السكري، وتشمل الأوقات الشائعة لاختبار نسبة السكر بالدم وقت الاستيقاظ من النوم، وقبل الوجبات والتمارين الرياضية وبعدها  وقبل وقت النوم، لذا تحدث إلى طبيبك حول متى وكم مرة يجب عليك إجراء الاختبار.

ممارسة النشاط البدني ترفع من حساسية الأنسولين ، مما قد يساهم في التحكم في نسبة السكر في الدم، فيجب ممارسة 30 دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة لمدة خمسة أيام على الأقل في الأسبوع، وكيف تتحقق مما إذا كان مستوى ادائك معتدل يجب أن تكون قادرًا على التحدث ولكن لا تلهث أو تستطيع الغناء بصوت عالٍ.

إحصاء الكربوهيدرات يعتبر هو أكبر تأثير على

نسبة السكر في الدم

، لهذا فإن مراقبة كمية الكربوهيدرات في خطة وجبات اليوم فيمكن أن تساهم في الحفاظ على استقرار معدلات السكر في الدم، ولهذا يوصي بتناول 45 إلى 60 جرامًا من الكربوهيدرات في كل وجبة، كما يشار إلى أن العمل مع معلم معتمد لمرض السكري أو اختصاصي تغذية مسجل يمكن أن يساهم في تحديد الأهداف الشخصية للوجبات والوجبات الخفيفة وإتقان احتساب الكربوهيدرات.

تناول الأدوية على النحو الموصوف من الطبيب، قد يؤدي تخطي الجرعات من دواء السكري أو تناول الكثير منها إلى حدوث تقلبات في معدلات السكر في الدم. احرص دائمًا على تناول الدواء على النحو الموصوف بضبط، إذا كنت تواجه مشكلة في الالتزام بخطة الأدوية الخاصة بك يجب التحدث إلى طبيبك حول التغييرات التي يمكن أن تسهل عليك الأمر. قد يوصي هو أو هي بالاحتفاظ بسجل الدواء أو ضبط منبه أو تذكير آخر بتناول الدواء في نفس الوقت كل يوم.[3]


قياس السكر التراكمي في البيت

بعد استشارة الطبيب حول الجدول الزمني المناسب للاختبار ووتيرته ، يمكن لأي شخص اتباع هذه الخطوات لقياس السكر التراكمي من خلال جهاز قياس نسبة السكر التراكمي “المنزلي”، والخطوات هي:

  • تغسل وتجفف اليد قبل التعامل مع مجموعة الاختبار.
  • توصي بعض الطرق بتنظيف منطقة الاختبار بمسحة من الكحول، وقد ينصح البعض الآخر بالغسيل بالماء الدافئ مع الصابون وتجفيف اليد جيداً من باقيا للماء.
  • تسمح بعض أجهزة قياس السكر بإجراء الاختبار على الذراع أو منطقة أخرى أقل حساسية في الجسم.
  • قد لا تظهر التغيرات السريعة في نسبة السكر في الدم بدقة في المناطق الأقل حساسية وفي العادة ما يكون الإصبع هو الأفضل مكان لمراقبة التغيرات السريعة لنسبة السكر في الدم.
  • عند الاختبار في الإصبع يستخدم جانب الإصبع وتختبر أصابع مختلفة في كل مرة، وتسمح أرقام الوخز للمستخدم بتحديد مدى عمق اختراقه للجلد.  الاختراق أعلى.
  • قبل شد الإصبع فيتم وضعه على سطح صلب ثم ضع ألة الوخز بقوة ولكن ليس بقوة شديدة.
  • يضغط على الإصبع برفق أثناء الإمساك به عند مستوى الصدر وتترك قطرة دم تتدفق على شريط الاختبار.
  • يجب تدوين وتسجيل قراءة جلوكوز الدم بعد كل اختبار.[4]