ما الطريقة السليمة التي تقابل بها المصائب
من الامور التي تقابل بها المصائب
الصبر والاحتساب
هي
الطريقة السليمة التي تقابل بها المصائب
.
فعن عائشة رضي الله عنها( لا يصيب المؤمنَ شوكةٌ فما فوقها إلا نقَصَ الله بها من خطيئته ) رواه مسلم
ما الذي يعين الإنسان على الصبر
-
معرفة ثواب الصبر على المصائب
-
الصبر يرفع درجات الإنسان
-
يمحو السيئات.
من محبة الله لعبده المؤمن أن يبتليه بمصيبة للمصالح التالية:
-
تساعد المصائب على تكفير الذنوب وزيادة الحسنات.
-
زيادة التعبد من خلال الصبر والتضرع والحاجة إلى الله من خلال الدعاء.
-
ترفع الانسان لمنزله اعلى من اعماله.
من الأدعية التي يقولها المسلم عند المصيبة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
” «ما أصاب عبدا هم ولا حزن, فقال اللهم : إني عبدك, وابن عبدك, ابن أمتك, ناصيتي بيدك, ماضٍ فيّ حكمك, عدل فيّ قضاؤك, أسألك بكل اسم هو لك سمّيت به نفسك, أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحدا من خلقك, أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي, ونور صدري, وجلاء حزني, وذهاب همّي وغمّي, إلا أذهب الله همّه وغمّه, وأبدله مكانه فرحا”.. قالوا يا رسول الله أفلا نتعلّمهن؟ قال: “بلى, ينبغي لمن سمعهن أن يتعلّمهن» “.
عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال
: قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «المُؤمِن الْقَوِيُّ خيرٌ وَأَحبُّ إِلى اللَّهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وفي كُلٍّ خيْرٌ. احْرِصْ عَلَى مَا ينْفَعُكَ، واسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلاَ تَعْجَزْ. وإنْ أصابَك شيءٌ فلاَ تقلْ: لَوْ أَنِّي فَعلْتُ كانَ كَذَا وَكذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قدَّرَ اللَّهُ، ومَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَان». رواه مسلم.
عن ام سلمه رضي الله عنها قالت
: سمعتُ رسول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقول : « مَا مِنْ عبدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ ، فيقولُ : إِنَّا للَّهِ وَإِنَّا إِليهِ رَاجِعُونَ : اللَّهمَّ أجرني في مُصِيبَتي ، وَاخْلُف لي خَيْراً مِنْهَا، إِلاَّ أَجَرَهُ اللَّهُ تعَالى في مُصِيبتِهِ وَأَخْلَف له خَيْراً مِنْهَا . قالت : فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَة ، قلتُ كما أَمَرني رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فَأَخْلَفَ اللَّهُ لي خَيْراً منْهُ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم . رواه مسلم .
وكان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وقع المصائب :
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك. رواه مسلم.
وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
علمها الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الدعاء:
اللهم إني أسألك من الخير كله
عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا. رواه أحمد وابن ماجه وصححه الألباني.[2]
طرق بسيطة لتخطي المصاعب والمشاكل
تعتبر المصائب والمشاكل إحدى ركائز الحياة من المستحيل تجنبها فهي حكمة من الله تعالى لغرض لا يعرفه إلا سبحانه ، ولكن في بعض الاوقات يبدو الأمر وكأنه معركة شاقة لا تنتهي أبدًا ، لكن تلك الأوقات الصعبة تثبت أنها فرص للتعلم وتساعد الإنسان على فهم الكثير من الأشياء والتعلم من الأخطاء ،
ويمكن التغلب والتعامل مع المصائب والشدائد بالطرق التالية:
- تحلى بالإيمان بالله
- الكتابة
- تغيير الحالة الذهنية
- كن منضبطًا
- استخدم روح الدعابة
- الاستفادة بكل نجاح
- قضاء بعض الوقت في الطبيعة
- النظر إلى الوراء والتفكير
تحلى بالإيمان بالله :
يجب الإيمان بالله ومعرفة أن كل هذه المصائب لها اهمية وفائده لا يعلمها إلا الله تعالى ، ويجب التحلي بالصبر واللجوء إلى الله وطلب الصبر والخروج من المشاكل.
الكتابة :
في بعض الأحيان يكون للشخص حرية كتابة أفكارك على الورق ، حيث تسمح الكتابة أو كتابة اليوميات بالتعبير عن الذات والتأمل الذاتي بدون البوح لشخص ما. ، ويمكن كتابة اكل ما يزعج الشخص مما يقلل من شدة المصائب النفسية.
تغيير الحالة الذهنية :
من المعروف أن الأفكار تحدد الهوية ، فعندما يتوقع الانسان الفشل أو الإحباط ، فهو يصاب بذلك هذه ظاهرة نفسية تُعرف باسم نبوءة تحقق ذاتها بعبارة أخرى ، ما تتوقعه يحدث في النهاية.
إن تدريب العقل على عرض المواقف والمشكلات بشكل مختلف يمكن أن يكون له نتائج مختلفة ، وسوف يكون كذلك ، وذلك يقلل من حدة
المصائب
على الإنسان.
كن منضبطًا :
ليس من غير المألوف أن يشعر الإنسان أن الحياة خارجة عن إرادته ، إن ممارسة نفس العادات اليومية مثل ممارسة الرياضة والتأمل والتنفس اليقظ وجدولة فترات راحة قصيرة في العمل والتأكد من تناول الطعام بشكل صحيح هي طريقة بسيطة ولكنها مفيدة جداً لإعداد الجسم للتغلب على المشاكل والمصائب.
استخدم روح الدعابة :
الضحك هو أفضل دواء لجميع المشاكل خاصة للصحة العقلية ، عندما يضحك الإنسان ، تهدأ الهرمونات التي تثير ردود فعل التوتر في الجسم ، مما يعزز فعالية جهاز المناعة.
يؤدي الضحك إلى حدوث تغيير في نشاط الدماغ أيضًا ، حيث يخلق الجسم موجات جاما التي تساعد في عمليات الشفاء الطبيعية ، مما يؤدي إلى اللياقة العقلية والإيجابية على المدى الطويل بعد التعرض للمصائب.
الاستفادة بكل نجاح :
مهما كان النجاح كبير أو صغير من الجيد الاحتفال بهذا النجاح وتخطي المصائب السابقة ، فهذا يساعد في ترسيخ الإحساس بالتمكين والثقة بالنفس والتخطي كل الصعاب.
قضاء بعض الوقت في الطبيعة :
العالم الطبيعي علاج طبيعي للروح المضطربة ، الراحة والرعاية الذاتية ينتهي بها الأمر كأولويتنا الأخيرة ، لكن اقتطاع ساعة أو حتى نصف ساعة للمشي أو الذهاب إلى الحديقة أو الذهاب للمشي لمسافات طويلة يمكن أن يقلل بشكل كبير من مستويات التوتر ، ويمكن الاستمتاع بأي نوع من الراحة ، طالما أن العقل والجسم يستعيدان طاقتهما.
النظر إلى الوراء والتفكير :
لا يجب تجاهل المصائب والمصاعب التي تغلبت عليها لأن مجرد التغلب عليها مرة واحدة لا يعني أنك بعيد عن الخطاف لبقية الحياة ، يستمر الإنسان طول حياته يواجه الشدائد بطرق كبيرة وصغيرة في الحياة ، وأخذ الوقت الكافي للتفكير في تلك التجارب يعد أمرًا ذا قيمة.
إن النظر إلى الوراء في موقف صعب هو فرصة لتقوية الوعي الذاتي للإنسان ، ويظهر ما يناسبه وما لا يناسبه.[1]