ما اداب الكلام

من اداب الكلام

  • عدم الحديث إلا بالخير
  • مخاطبة الناس على قدر عقولهم
  • الإكثار من ذكر الله عز وجل
  • نقل الخبر بصدق
  • الإكثار من الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام
  • طيب الكلام ولين الحديث
  • خفض الصوت
  • التؤدة عند الكلام
  • إعادة أي كلام هام إذا طلب منك ذلك.
  • اجتناب الكلام الفاحش والألفاظ البذيئة
  • الإقبال على المتحدث بوجهك
  • ألا يزكي المتكلم نفسه دون سبب أو داعي
  • إذا كان هناك ثلاثة يتحدثون فلا يجوز أن يتناجى اثنين
  • عدم مقاطعة المتحدث
  • عدم نقل الكلام بين الناس حتى لو صحيحًا

من اداب الكلام نقل الخبر بصدق



نقل الخبر بصدق يعتبر من اداب الكلام التي يجب ان يتحلى بها الشخص .

إن الصدق في الحديث من أهم أداب الكلام، فعندما خبرًا لأخي يجب أن أكون صادقًا في النقل،  وحتى إذا أخبرت قصة حدثت لي فيجب أن أكون صادقًا، أو حتى عندما أحدث والدي عن

قصة حدثت لي

في المدرسة يجب أن أكون صادقًا لأن الصدق نجاة.

وفيه أيضًا اتباع لسنة وأخلاق نبينا عليه الصلاة والسلام، حيث كان يلقب عليه الصلاة والسلام قبل البعثة بالصادق الأمين.

وقد وصانا النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف بالتزام الصدق، حيث قال:” إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة”.


عدم الحديث إلا بالخير :

حثنا ديننا الحنيف على حفظ اللسان وعدم التحدث إلا بالكلم الطيب،وأن ننتبه لكل كلمة تخرج من أفواههنا لأن كل ما نقوله سوف يكتب:” ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد”.

وقد وصانا النبي عليه الصلاة والسلام في كثير من الأحاديث بمراعاة كل كلمة تخرج من أفواهنا لأن الكلمة قد تهوي بصاحبها في نار جهنم، وقد يكتب له بها رضوان من الله عز وجل.

فقد قال صلى الله عليه وسلم : إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأساً يهوي بها سبعين خريفاً في النار، وقال صلى الله عليه وسلم: إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت، فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم القيامة، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت، فيكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامة.

كما قال عليه الصلاة والسلام: إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب.

وعن معاذ بن جبل أنه لما سأل النبي عليه الصلاة والسلام عن عمل يدخله الجنة، أوصاه بخير الأعمال التي تدخله الجنة، ثم قال له: : ” ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ كف عليك هذا ، وأشار إلى لسانه، قال: يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به، قال: ثكلتك أمك يا معاذ (وهذا ليس دعاءً على ماعذ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يدعو على أحد من أمته بدعوة لا يستحقها إلا جعلها الله له رحمة وثواباً يوم القيامة) وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم”.

ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت”.


الإكثار من الذكر  :

أيضًا من أداب الكلام الإكثار من ذكر الله عز وجل مثل قول سبحان الله والحمد لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، فقد قال عليه الصلاة والسلام، مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره كمثل الحي والميت.


عدم الكلام بالكلام البذي الفاحش وعدم لعن النفس أو وصفها بألفاظ سيئة :

نهانا النبي عليه الصلاة عن التحدث بالكلام البذي وعن لعن النفس أيضًا، فقد روي عن ابن مسعود أن النبي عليه الصلاة والسلام قال : ” ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء “.

وأيضًا يجب الإعراض إذا ذكر أمامك كلام بذيء، فليس من آداب الكلام أن تنصت لمثل تلك الكلمات.

أيضًا ورد في الحديث الشريف أن النبي عليه الصلاة والسلام قال ” لا يقولن أحدكم خبثت نفسي، ولكن ليقل : لقست نفسي”.

لأن لفظ الخبث يوصف به الشياطين والمردة لذلك كره النبي عليه الصلاة والسلام هذا اللفظ، وأوصلى باستخدام لفظ أخر يدل على نفس المعنى، لكنه لا يحمل صفة من صفات الشياطين.

وفي الحديث الشريف عن أبي هريرة أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: ” إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم.


خفض الصوت :

إن التحدث بصوت هاديء من أهم آداب الحديث، وقد وصى لقمان ابنه قائلًا: ” واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير”.


ألا يتناجى اثنان دون الثالث :

نهى النبي عليه الصلاة والسلام  إذا كان بالمجلس ثلاثة أشخاص أن يتناجى اثنين أي يتحدثون سرًا ويتركون الثالث، وقد ورد في الحديث الشريف (إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى رجلان دون الآخر، حتى تختلطوا بالناس فإن ذلك يحزنه) لأن هذا قد يجعله يشعر بالحزن أو أنه محتقر أة منبوذ منهم.

وهذا التناجي يكون من الشيطان كما ورد في القرآن الكريم : ” إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا”.  [1]