لماذا تسمى الكرة الأرضية بهذا الاسم

تسمى الكرة الأرضية بهذا الاسم لأنها


تسمى الكرة الأرضية بهذا الاسم لأنها

على شكل الكرة .

الأرض هي ثالث كوكب قريب من الشمس بعد عطارد والزهرة وهي رابع أكبر كوكب والأرض هي الكوكب الوحيد الذي يصلح للحياة ويبلغ عمر الأرض أربعة مليارات سنة والأرض لها قمر واحد، ومن المهم أن نعرف أن اسم كوكب الأرض يختلف في بعض اللغات ففي اللغة البرتغالية تعرف الأرض باسم تيرا بينما في اللغة الألمانية تعرف باسم إيردي وفي تركيا تعرف باسم دنيا أما الاسم الحديث الأرض فهو يعود لأكثر من ألف عام ويقال أن اللغة الهندية الأوروبية هي مصدر كلمة الأرض وعلى عكس باقي الكواكب فإن كوكب الأرض ليس له اسماً في أساطير الرومان أو الإغريق.[1]

تنقسم الارض الى قسمين


تنقسم الارض الى قسمين

يابسة وماء .

تعتبر الأرض كوكب مائي حيث أن 71% من سطح الأرض مغطى بالماء ومن حيث الحجم فهو حوالي 332500000 ميل مكعب وتمثل المحيطات حوالي 96.5% من هذه المساحة والتي تكون عبارة عن مياه مالحة وباقي المساحة التي تمثلها المياه عبارة عن أنهار وبحيرات وبخار الماء والأنهار الجليدية والمياه الجوفية ومياه المستنقعات وفي التربة ومياه الأمطار والمياه الموجودة في الغلاف الجوي والماء غير متوقف فهو ينتقل باستمرار من مكان إلى مكان آخر.[2]

دوران الأرض حول محورها

دوران الأرض يكون بطريقتين مختلفتين إما حول محورها أو حول الشمس حيث أن الأرض تدور حول الشمس مرة في السنة وحول محورها مرة كل 24 ساعة ولهذا السبب اليوم الواحد عبارة عن 24 ساعة، والمقصود بمحور الأرض هو عبارة عن خط وهمي يمتد من القطب الجنوبي إلى القطب الشمالي وتستغرق الأرض حوالي 365 يوماً للدوران حول الشمس دورة كاملة بينما الكواكب الأخرى لها مدة مختلفة مثل عطارد يستغرق 87 يوماً فقط للدوران حول الشمس بينما المشترى يستغرق حوالي 12 عاماً ودوران الأرض سبب في جعل النجوم تكون مرئية فقط في أشهر معينة من السنة وسبب أيضاً في تعاقب الليل والنهار حيث أن جانب الأرض البعيد عن الشمس يكون مظلماً وأكثر برودة بينما الجانب المواجه للشمس يكون أكثر دفئاً وإشراقاً ودوران الأرض سبب أيضاً في اختلاف طول الظل حيث أن الظل يكون طويلاً في فترة ما بعد الظهر وقديماً تم استخدام هذه المعلومات في معرفة الوقت وأيضاً تم تصميم الساعات الشمسية من خلالها.[3]

طبقات الأرض

  • اللب الداخلي.
  • اللب الخارجي.
  • الوشاح.
  • القشرة.


اللب الداخلي

: مصنوعة في الغالب من النيكل والحديد وهي طبقة كثيفة جداً ويبلغ قطر اللب الداخلي للأرض حوالي 1220 كيلو متراً تحت سطح الأرض أي حوالي ثلاثة أرباع نصف قطر القمر وهي طبقة شديدة الحرارة حيث تبلغ درجة الحرارة بها حوالي 5400 درجة مئوية، فدرجة حرارتها تكاد تكون قريبة من درجة حرارة سطح الشمس والضغط في اللب الداخلي يبلغ حوالي ثلاثة ملايين مرة الضغط على سطح الأرض وتشير الأبحاث أن بها نواة داخلية تتكون بالكامل من الحديد.


اللب الخارجي

: يتكون هذا الجزء أيضاً من الحديد والنيكل ولكن في شكل سائل ويقع اللب الخارجي على بعد حوالي 5180 إلى 2880 كيلو متراً تحت سطح الأرض ودرجة الحرارة ترتفع في هذه الطبقة نتيجة التحلل الإشعاعي لعنصري الثوريوم واليورانيوم حيث يتحولان إلى تيارات ضخمة تولد تيارات كهربائية مما يسبب المجال المغناطيسي للأرض وينعكس المجال المغناطيسي للأرض كل 200000 إلى 300000 سنة.


الوشاح

: هذه الطبقة أكثر

طبقات الأرض

سمكاً حيث يبلغ سمكها حوالي 3000 كيلو متر منها 30 كيلو متراً تحت سطح الأرض وتتكون في الغالب من الحديد والماغنسيوم والسيليكون وطبقة الوشاح طبقة شبه صلبة، عند الحواف العلوية لطبقة الوشاح تبلغ درجة حرارتها نفس درجة حرارة انصهار الصخور والماس عبارة عن قطع صغيرة من طبقة الوشاح ويتكون معظم الماس على عمق يزيد عن 200 كيلو متراً أما الماس النادر فإنه يكون على أعماق أكبر من تلك فقد نجده على عمق يصل إلى 700 كيلو متراً تحت سطح الأرض وتأتي هذه البلورات إلى سطح الأرض مع الصخور البركانية، والمنطقة الخارجية من الوشاح تكون باردة وصلبة نسبياً مما يجعلها مشابهة لطبقة القشرة حيث أن القشرة والجزء العلوي من الوشاح يطلق عليهم الغلاف الصخري.


القشرة

: السطح الخارجي للأرض وهي طبقة رقيقة للغاية وباردة مقارنة بالطبقات التي تقع تحتها وتتكون طبقة القشرة من الأكسجين والسيليكا والألمنيوم وتختلف طبقة القشرة في سمكها حيث نجد سمكها تحت المحيطات حوالي خمسة كيلو متراً بينما تحت القارات يكون حوالي من 30 إلى 70 كيلو متراً.[4]

مميزات كوكب الأرض

  • يمنحننا كوكب الأرض القدرة على التنفس بعمق.
  • يحتوي كوكب الأرض على أرضية صلبة يمكنك الوقوف عليها.
  • اختلاف الفصول على سطح الأرض.
  • اليابسة.


يمنحننا كوكب الأرض القدرة على التنفس بعمق

: مقارنة بباقي الكواكب نجد أن كوكب الأرض هو من يمنح القدرة على التنفس بعمق حيث نجد كوكب المريخ يسمى بالكوكب الأحمر بسبب وجود جزيئات من الصدأ في تربته والتي تسبب اللون الأحمر للتربة مما يعيق أخذ نفس عميق من هواء غني بالأكسجين والنيتروجين وبدون بدلة الفضاء على سطح المريخ سوف نضطر إلى تنفس غاز ثاني أكسيد الكربون وهو غاز سام بالإضافة إلى أن الغلاف الجوي للمريخ رقيق جداً ولا يوجد به مجال مغناطيسي مما يجعلنا عرضة للأشعة الضارة التي تدمر الخلايا والحمض النووي والجاذبية الأرضة على كوكب المريخ منخفضة أيضاً فهي تبلغ حوالي 38% من جاذبية الأرض مما يسبب العيش على كوكب المريخ ضعف في عظام الكائنات الحية.


يحتوي كوكب الأرض على أرضية صلبة يمكنك الوقوف عليها

: حيث أن كوكب الأرض عبارة عن حقول عشبية وجبال وأنهار بينما نجد الشمس تتكون من غاز شديد السخونة إذا حاولت الوقوف على سطح الشمس والذي يعرف بالفوتوسفير فسوف تسقط على بعد حوالي 205000 ميل أي 330000 كيلو متر حتى تصل إلى طبقة من البلازما يكون الضغط بها شديد جداً وسميكة أيضاً ودرجة الحرارة هناك حوالي 5500 دررجة مئوية أي ما يعادل خمس إلى عشر مرات درجة الحرارة في الحمم البركانية.


اختلاف الفصول على سطح الأرض

: على كوكب الأرض نجد الناس يحتفلون بفصول السنة من الربيع والشتاء والخريف والربيع والتي تحدث نتيجة لدوران الأرض حوالي 23.5 درجة مما يؤدي إلى اتجاه نصف الكرة الأرضية تجاه الشمس أو بعيداً عن الشمس على عكس كوكب الزهرة والذي يقال أنه يشبه كوكب الأرض كثيراً ليس له فصول على الرغم من أنه يدور حول محوره ونجد أن كوكب الزهرة يمتلك غلافاً جوياً سميكاً جداً يبلغ حوالي 55 مرة أكثر كثافة من الغلاف الجوي للأرض مما يؤدي إلى وصول درجة الحرارة على سطح كوكب الزهرة حوالي 900 درجة فهرنهايت أي 465 درجة مئوية والغلاف الجوي لكوكب الزهرة يحجب السماء أيضاً مما يجعل من المستحيل رؤية النجوم من على سطح كوكب الزهرة.


اليابسة

: نجد أن كوكب الأرض يمتلك أرض جافة حيث أن كوكب الأرض ليس مغطى بالكامل بالمحيطات على سبيل المثال نجد كوكب المشترى من أفضل الكواكب عند البحث عن حياة خارج كوكب الأرض ولكن نجد أنه يحتوي على مياه سائلة تعادل أكثر من جميع محيطات الأرض متجمعة.[5]