علامات التسنين بالصور

علامات التسنين بالصور

يمكن أن يمثل التسنين وقت إحباط بالنسبة للأم وذلك للمعاناة الكبيرة التي تتلقاها في أثناء فترة التسنين، وما تجده من ألم يسيطر على الطفل بسبب تلك الفترة المزعجة، وتعتبر تلك الفترة من أكثر الفترات المزعجة بالنسبة للطفل والأم أيضًا، وفيما يلي سوف نعرض علامات التسنين بالصور، وإليك هي:

التسنين عند الرضع متى يبدأ

يبدأ التسنين عند الرضع

من سن الأربعة إلى الثماني أشهر.

يبدأ التسنين عادًة  عند الرضع في حوالي سن الأربعة إلى ثمانية أشهر ويبدأ بالأسنان الأمامية السفلية أولًا، ويظل مستمر حتى سن الثلاثين إلى السادس والثلاثين شهرًا، وذلك يكون عندما تظهر له آخر مجموعة من الضروس، فمن الممكن أن يختلف موعد ظهور الأسنان وحتى كيفية ظهورها من طفل إلى آخر، وذلك يرجع إلى تاريخ العائلة، وبشكل عام تأتي الأسنان الأمامية السفلية أولًا، ثم بعد ذلك الأثنان العلوية المعاكسة، ثم بعد ذلك الأضراس الأولى، وتظل عملية ظهور الأسنان مستمرة حتى يكتمل الـ 20 سنًا عند بلوغ الثلاث سنوات، فترة التسنين من الفترات المرهقة جدًا على الأم والطفل معًا، وذلك لما تتلقاه الأم من بكاء للصغير وعدم إتزان وتهيج اللثة المرهقة للطفل، وقد تم الإبلاغ عن أعراض التسنين التي سوف نتحدث عنها فيما بعد من قِبل 70 إلى 80 % من الآباء وذلك كان وفقًا لمقال قد تم نشره في المجلة البريطانية لطب الأسنان، فيجب على كل أم أن تكون على دراية بأعراض التسنين حتى تتمكن من معرفة ماذا يحدث مع طفلها وأخذ الاحتياطات اللازمة.

أعراض التسنين المبكر

• 
  التهيج.
  
• 
  سيلان اللعاب أو الطفح الجلدي.
  
• 
  السعال.
  
• 
  العض والقضم.
  
• 
  حمى منخفضة.
  
• 
  فرك الخد وسحب الأذن.
  
• 
  الإسهال.
  

أعراض التسنين المبكر لدى الرضع والتي تبدأ من سن الرابعة إلى الثمانية أشهر من الأمور المرهقة جدًا، وذلك لأنه يصاحبها اضطراب في النوم بالنسبة للرضيع وبالتالي يكون الأمر كذلك على الأم، وفيما يلي سوف نتعرف على أعراض التسنين المبكر للرضع، وإليك هي:

التهيج:


يحدث التهيج بسبب عدم الراحة في اللثة بالأسنان حتى تخرج من اللثة تقوم بتفجيرها في موضع خروجها حتى تستطيع أن تخرج بسلام، وسوف نلاحظ أن الأسنان والأضراس الأولى هي الأكثر إزعاجًا بالنسبة للطفل، ولذلك يجب على الأم أن تساعد رضيعها في تلك الفترة وذلك من خلال احتضان الطفل حتى يطمئن ويشعر بالطمأنينة والراحة، فحضن الأم يُمثل له الأمان في تلك الفترة من عمره.

سيلان اللعاب أو الطفح الجلدي:


يمكن أن يؤدي التسنين إلى تحفيز سيلان اللعاب لدى الأطفال فمعظم الأطفال يسيل اللعاب لديهم في فترة التسنين بسبب عدم تحكمه، بالإضافة إلى ظهور الطفح الجلدي حول الفم، والمسؤول عن الطفح الجلدي هو السيلان فيظهر في منطقة الخدين والذقن والعنق، وذلك يكون بسبب البكتيريا الزائدة على الجلد من اللعاب، ولذلك يجب على الأم أن تحافظ على تلك المنطقة وتجعلها نظيفة دائمًا وجافة، وذلك عن طريق مسح المنطقة بشكل مستمر، ومن الممكن أيضًا استخدام كريم إذا كانت المسح المستمر سوف يسبب جفاف وذلك من أجل علاج التشققات المؤلمة التي قد تحدث للرضيع.

السعال:


يمكن أن يتسبب اللعاب الزائد الناتج أثناء عملية التسنين في حدوث سعال عرضي أو انتفاخ، ومن الممكن أن يسبب السعال أيضًا ارتفاع في درجات الحرارة أو أعراض برد وحينها قد يختلط الأمر على الأم ولا تستطيع أن تفرق بين أعراض التسنين وأعراض البرد، ولذلك يجب استشارة الطبيب.

العض والقضم:


يُعد العض والقضم من علامات التسنين الشائعة، ونلاحظ أن الطفل يقوم بعض أي شئ أمامه، حتى أنه قد يقوم بقضم ثدي أمه أثناء الرضاعة، وذلك لأن العض يقوم بتخفيف الضغط تحت اللثة، كما أن أي شئ بارد يقوم بتخفيف الضغط على اللثة، ولعمل ذلك يتم خلط الماء مع أكياس طعام الأطفال ثم بعد ذلك يتم تجميدهم لصنع مصاصات الفاكهة والخضروات من أجل تخفيف الضغط، كما أنه هناك عضاضات يتم شراؤها للمساعدة أثناء التسنين.

حمى منخفضة:


يسبب التسنين بعض من الحمى وتكون منخفضة إلى حدًا ما، وتلك الحمى تحدث بسبب درجات الحرارة التي تتراوح ما بين الـ 98 والـ 100 درجة، ومن الممكن أن تحدث تلك الحنى بسبب وضع الصغار أيديهم في فمهم وقد تكون غير نظيفة، ولكن إذا وصلت درجة الحرارة إلى 101 درجة أو ما فوق فيجب الذهاب إلى الطبيب في الحال.

فرك الخد وسحب الأذن:


عادًة يحدث ألم في اللثة، وينتقل الألم إلى الخد والأذن، ويحدث ذلك بشكل خاص عند تفجر الأضراس، فسوف تلاحظ أن الطفل يقوم بفرك تلك المناطق، ولكن يجب استشارة الطبيب لأن فرك الأذن من الممكن أن يكون علامة من علامات فرك التهاب الأذن، وخاصًة إذا كان الأمر مصحوبًا بارتفاع في درجة الحرارة، وللتقليل من هذا يتم فرك وتدليك اللثة باستخدام إصبع التنظيف لمدة دقيقة أو أثنين من أجل التقليل من الألم.

الإسهال:


يعتقد الكثير أن زيادة إنتاج اللعاب أثناء فترة التسنين يمكن أن يتسبب في جعل البراز رخو، ولكن على الرغم من ذلك يمكن أن يكون الإسهال علامة على وجود عدوة بالبطن لذلك يجب استشارة الطبيب، حتى لا يتعرض الطفل للجفاف، خاصًة إذا كان الإسهال مصحوب القيء أو ارتفاع في درجة الحرارة. [1] [2]

الخلط بين أعراض التسنين وأعراض البرد

قد أشارت الأبحاث إلى أن التسنين يبدأ في حوالي سن الرابعة أشهر من العمر، وهناك بعض الأطفال تبدأ عملية التسنين معهم من سن ستة أشهر من العمر، ويعتبر هذا هو نفس الوقت الذي تنخفض فيه مناعة الرضيع التي سبق وحصل عليها من الأم عبر المشيمة، وهذا يعني أن جهاز المناعة الخاص بالأطفال قد ترسخ بالفعل، وبذلك يصبح الطفل أكثر عرضة للأمراض الطفيفة، ومن تلك الأمراض الإصابة بالبرد، وهو مرض أعراضه مشابهة جدًا لأعراض التسنين، حيث يقوم البرد بظهور أعراض الحمى وارتفاع درجة الحرارة والسعال والإسهال، وتلك هي نفس أعراض التسنين التي سبق وتحدثنا عنها في هذا المقال. [1]

كيفية تهدئة طفل التسنين

• تقوم الأم بفرك اللثة برفق شديد بإصبع نظيف أو ملعقة صغيرة باردة أو ضماد شاش تكون رطبة، وذلك يكون بمثابة مهدئ للثة.
• شراء عضاضة خاصة بالتسنين من الصيدلية تكون تلك العضاضة مصنوعة من المطاط الصلب وبداخلها سائل بارد، يتم وضعها في الثلاجة من أجل برودة السائل، ثم يتم إعطائها للطفل حتى يقوم بعضها، ولكن يجب الحذر من ذلك السائل فإذا لاحظت أن العضاضة بها ثقوب وسوف يخرج السائل منها فيجب ألا تُعطى للطفل أبدًا.

يعاني الطفل الذي يمر بمرحلة التسنين بالتهاب في اللثة، ولتهدئة ذلك الالتهاب المزعج، ويمكن استخدام الوسائل الفائتة مع الحذر من العضاضة، وذلك لأن قد صدر تقرير في عام 2017 أن هناك رضيع أُصيب بتسمم بمادة الرصاص بعد مضغة لسوار أو عضاضة، على الرغم من تأكيد الوالد أن ذلك السوار صحي ومصنوع من الهيماتيت المغناطيسي، وكان الهدف من إعطائه للرضيع هو تخفيف ألم التسنين، إلا أن السوار كان يحتوي على مادة الرصاص التي سببت تسمم للطفل، ولذلك يجب الحذر من أي شيء قبل إعطائه للطفل والتأكد من أنه آمن تمامًا. [3]